المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقعة الطف والتوهم في ولادة علي بن الحسين



مصطفى البغدادي
2017-04-01, 04:31 PM
جاء في كتب التراجم أن علي بن الحسين (السجاد) ولد سنة 38 هـ

قال الشيخ الأربلي رحمه الله:
«ولد علي بن الحسين عليهما السلام، نهار الخميس، الخامس من شعبان المكرم في سنة ثمان وثلاثين من الهجرة، في أيام جده علي بن أبي طالب عليه السلام قبل شهادته بسنتين. كشف الغمة للأربلي: ج 2، ص 286.».
قال ابن شهر آشوب:
«مولده بالمدينة، يوم الخميس في النصف من جمادى الآخرة، ويقال: يوم الخميس لتسع خلون من شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة قبل وفاة أمير المؤمنين بسنتين، وقيل سنة سبع، وقيل سنة ست. »(2). والصحيح المشهور هو القول الأول.
مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: ج 3، ص 310

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4 / 386):
عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ ابْنِ الإِمَامِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيُّ * (ع)
ابْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، السَّيِّدُ، الإِمَامُ، زَيْنُ العَابِدِيْنَ الهَاشِمِيُّ، العَلَوِيُّ، المَدَنِيُّ. وُلِدَ فِي: سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ ظَنّاً.
وجاء في تاريخ ابن الأثير:

الكامل في التاريخ (3 / 184):
ثُمَّ انْتَهَوْا إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ فَأَرَادَ شَمِرٌ قَتْلَهُ، فَقَالَ لَهُ حُمَيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ: سُبْحَانَ اللَّهُ أَتَقْتُلُ الصِّبْيَانَ! وَكَانَ مَرِيضًا، وَجَاءَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ فَقَالَ: لَا يَدْخُلَنَّ بَيْتَ هَذِهِ النِّسْوَةِ أَحَدٌ وَلَا يَعْرِضُ لِهَذَا الْغُلَامِ الْمَرِيضِ، وَمَنْ أَخَذَ مِنْ مَتَاعِهِمْ شَيْئًا فَلْيَرُدُّهُ، فَلَمْ يَرُدَّ أَحَدٌ شَيْئًا..
الكامل في التاريخ (3 / 186):
ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ: وَيْحَكَ! انْظُرْ هَذَا هَلْ أَدْرَكَ؟ إِنِّي لَأَحْسَبُهُ رَجُلًا.
قَالَ فَكَشَفَ عَنْهُ مُرِّيُّ بْنُ مُعَاذٍ الْأَحْمَرِيُّ فَقَالَ: نَعَمْ قَدْ أَدْرَكَ.
قَالَ: اقْتُلْهُ.
فَقَالَ عَلِيٌّ: مَنْ تُوكِلُ بِهَذِهِ النِّسْوَةِ؟ وَتَعَلَّقَتْ بِهِ زَيْنَبُ فَقَالَتْ: يَا ابْنَ زِيَادٍ حَسْبُكَ مِنَّا، أَمَا رَوِيتَ مِنْ دِمَائِنَا، وَهَلْ أَبْقَيْتَ مِنَّا أَحَدًا! وَاعْتَنَقَتْهُ وَقَالَتْ: أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ إِنْ كُنْتَ مُؤْمِنًا إِنْ قَتَلْتَهُ لَمَا قَتَلْتَنِي مَعَهُ! وَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا ابْنَ زِيَادٍ إِنْ كَانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُنَّ قَرَابَةٌ فَابْعَثْ مَعَهُنَّ رَجُلًا تَقِيًّا يَصْحَبُهُنَّ بِصُحْبَةِ الْإِسْلَامِ.
فَنَظَرَ إِلَيْهَا سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: عَجَبًا لِلرَّحِمِ! وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّهَا وَدَّتْ لَوْ أَنِّي قَتَلْتُهُ أَنِّي قَتَلْتُهَا مَعَهُ، دَعُوا الْغُلَامَ يَنْطَلِقُ مَعَ نِسَائِهِ.
نلاحظ كلمة (الغلام) ، (هَلْ أَدْرَكَ) (أَتَقْتُلُ الصِّبْيَانَ) فهل يطلق على من كان عمره (23) هذه الألفاظ فبين 38 سنة الولادة ، ومعركة الطف 61.
نرجو التوضيح ممن كانعنده وله جزيل الشكر

مصطفى البغدادي
2017-04-05, 07:56 PM
المراد من المشاركة أن كتب التاريخ تحتاج إلى غربلة وقراءة بحذر، لأنها بهذا الشكل جعلت الرصافي ينظم قصيدة بعنوان (ضلال التاريخ) منها:
وما كتب التاريخ في كل ما روت ,,,,, لقرائها الا حديث ملفق
نـظـرنا لأمر الحـاضرين فرابنا ,,,,, فكيف بأمر الغابرين نصدق