تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم قول الله بدل الاجابه بنعم



حمووود
2017-03-31, 02:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسألة الاجابه بلفظ الجلاله بدلا نعم او اكيد
فمثلا شخص يقول لشخص اخر هل عملت كذا فيرد الشخص الله الله
او يقول لو نعمل كذا فيقول شخص الله الله تاكيدا او اجابا بالعمل

هناك حديث
02 حدثنا*عيسى بن حماد المصري*أنبأنا*ال ليث بن سعد*عن*سعيد المقبري*عن*شريك بن عبد الله بن أبي نمر*أنه سمع*أنس بن مالك*يقولبينما نحن جلوس في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم قال فقالوا هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل يا ابن عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد أجبتك فقال له الرجل يا محمد إني سائلك ومشدد عليك في المسألة فلا تجدن علي في نفسك فقال سل ما بدا لك قال له الرجل نشدتك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم*اللهم نعم قال فأنشدك بالله آلله أمرك أن تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم قال فأنشدك بالله آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم قال فأنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأناضمام بن ثعلبة*أخو*بني سعد بن بكر

فالرسول صلى الله عليه وسلم قال اللهم نعم تاكيدا للحق
لكن الناس ابدلت اللهم بالله تاكيدا لامور ليست فيها احقيه كما جاء في الحديث حتى بعض الاحيان تقال في سياقات سوالف وكلام فاضي

افيدونا بارك الله فيكم

حمووود
2017-04-14, 07:52 AM
...........

أبو مالك المديني
2017-04-27, 05:23 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
إذا كان يقصد بها التأكيد وأنها تعني : نعم . وكأنه يقول : نعم والله ، أو : نعم ، الله يشهد على ذلك ، أو نحو هذا المعنى ، فإذا كان ذلك كذلك فلا بأس . والله أعلم .
وهذا موجود بكثرة في السعودية وغيرها ، إذا قال أحدهم كذا ، فيرد الآخر ويقول : الله الله . وهو يريد بذلك تأكيد المعنى ، ولم نر نكيرا من أهل العلم .
وإذا كان هذا في موضع من الكلام كالسوالف والكلام العادي فلا بأس به - كما مر آنفا - أما إذا كان الكلام يحتوي على محرم؛ ككذب - مثلا - فلا يجوز ذلك ، وهو - أي الكذب وغيره من المحرمات - محرم على كل حال .