المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصديق الحق



عماد محمد
2008-05-20, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


"الصديق الحقيقي"

الصداقة:

الـ ص يعني : الصــدق

الـ د يعني : الدم الواحد

الـ ي يعني : يد واحـدة

الـ ق يعني : قلب واحـد

* الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك.

*الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن.
وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ والضيق و في الغنى و الفقر.

*الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائماً.

* الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقيك و يسعى في حاجتك إذا أحتجت إليه.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهرالغيب دون أن تطلب منه ذلك.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه و أدبه و أخلاقه.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا يخجل من مصاحبتك والسير معك.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا أحتجت إليه و يُسرع لخدمتك دون مقابل.

* الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك مايتمنى لنفسه.


والسؤال الآن ....... أين هو الصديق الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هو ما زال

موجود....... أم أصبح عملة نادرة في هذا الزمان ؟؟؟؟؟؟؟

***************

بكر الصغير
2008-05-23, 01:24 PM
أخي الفاضل..بارك الله لك فيما كتبت وحسبُه دعاية أنه كالعَرْف الناشر والمَشمّ الفواح يهدي إلى إنعاش النفوس حالَ الاماني في شبَهها بالحلم اللذيذ..أردتُ أن اقول انه من الغلط البين والزيف الملفَّق اعتقاد توافق الأفئدة جميعاعلى بابة واحدة في شأن المحبة وتطلُّبها,ففي بعض النفوس تبسُّط وفي غيرها كزازة وهاته كثيفة وليس هذا عُّشّها فلْتدرجْ..حديثي الآن عن نسيم الصبح ونضرة الوردوفخامة الخال وروح المسك: الصديق؛
كالبدر من حيث التفت رأيته-يهدي إلى عينيك نورا ثاقبا
كالبحر يقذف للقريب جواهرا-جودا ويبعث للبعيد سحائبـا
كالشمس في كبدالسماءوضوؤها-يغشى البلاد مشارقا ومغاربا
وكنت قدكتبت إلى أحد الإخوة-قبل نحو سنتين-بشيء من التودد,استعنت فيه بمحفوظات قديمة على طريق الترسل وهذه نُتَفٌ منها:
..أما بعد/
فأعيذك من سَخوف عارض يخترم مسْكة الأخاء ويحتزّ مربوب المِقة ضنًّا بمااستعذبنا من محمود وثائق المودة وازديادا فيما تمطقنا به من حلاوة جناهُ وقد استحكم لنا مذخور الصفاء بثبات اواخيه وظهور أعلامه فلله الحمد ومنه العافية, ثم هذا كلامي إليك على اني أخشى تمثلك بقول أبي نُوَاس:
وناظـرةٍ إلي من النقاب-تلاحظنـي بطـرف مستـراب
كشفتْ قناعها فإذا عجوز-مموهة المفارق بالخضاب
فما زالت تحمسني طويلا-وتأخذ في أحاديث التصابي
تحاول أن يقوم أبوزياد-ودون قيامه شيبُ الغراب
أتت بجرابها تكتال فيه-فقامت وهْي فارغة الجراب
فكيف لي ان أحدثك بعدُ ولغتي قليلة..إذ لا عليك إن قلت تُورّي:إذا ذُم القلم قيل إنه حطب,فأصّعّدُ في الوجد وأضيق به.
أي أُخيّ..لقد تقدمت إلي في أن أكتب إليك ماتعرف لي بالصناعة فيه,فلما لم أجد في الجَعبة إلا مَريشا غيرَ مبريٍّ,تبدّت لي صحائف الأدب بمفاتنها وتبرجت في زينتهافاختونني النظر نحوها,والنظرةُ الأولى هي بعض ما ترى والله المستعان..
أخيَّ المحبة..لقد عرفتك بسبب للملاقاة لطيفٍ شيده مستعذَب العشرة فادّعَم قويا وصفا مونقا فسكنت به القلوب أنيسة وسمت على مواصلته الهمم مستعلية.وكان أمرارشدا مدعوما بصحة التعاقل وجودة المخالقة مدفوعا عنه لقسُ النفس وقصرُ المطمح عن الغاية في اكتمال الفضائل واستجلاب المحابّ..ولقد تعرفت شِياتك في موضع الغفلة منك وبلوتك حين تطّرح الكلفة والبعدُ عن هذ نادر غريب.."تلاحظ أخي أن الكتابة خلْو من الرقة التي عمد إليها المتاخرون ومرد ذلك أني كنت متأثراإلى حد بعيد بكتابة الجاحظ ولكن استمع إلى ابن العميدعند قوله في صديقه أبي عبد الله الطبري:"..مابقي أن يصفو عيش مع بعدي عنك ويخلو ذرعي مع خلوي منك ويسوغ لي مطعم ومشرب مع انفرادي دونك,وكيف اطمع في ذلك وأنت جزء من نفسي وناظم لشمل أنسي وقدحرمت رؤيتك وعدمت مشاهدتك.."في الموضوع بقية وأرجو الله أن يتمم عليك فضله ب" الصديق الحقيقي" و السلام