مشروع ( الإعراب المرجح) للباحثين

[أبو عبد الله إبراهيم]

مشروع ( الإعراب المرجح) للباحثين
مقترح للشيخ جمال القرش
من المشاريع المهمة والتي أرى أنها ستساهم كثيرا في قسم القرآن وعلومه خاصة خدمة علم الوقف والابتداء مشروع ( الإعراب المرجح)
التعريف به : ، يقوم على استقراء جميع المسائل الخلافية في النحو في كل ربع من بداية القرآن والعمل على تفنيد الأراء كلها ثم بيان وجهة نظر كل رأي وأدلته ، والمدارس النحوية التي تؤيد هذا التوجيه ، أو تخالفه ، ثم الترجيح في النهاية على أن يعتمد الباحث على الجمع بين كتب الإعراب وكتب التفسير لا محدالة فالتفسير حكم على الإعراب ولذلك سيجمع المعرب بين أراء المفسرين والمعربين ثم يكون الترجيح.
أهميته:
1- نيل شرف خدمة كتاب الله
2- وضع برنامج طويل المدى للباحثين
3- استقصاء المسائل الخلافية في إعراب القرآن
4- جمع البحوث المتناثرة السابقة في كتاب واحد
5- مساعدة طلاب الدراسات القرآنية في معرفة الإعراب المرجح
مقدار البحث : يمكن أن يأخذ الباحث فقط نصف جزء وربما أقل ويمكن أن يقسم البحث على 60 باحث بهذه الطريقة لأن المسألة الواحدة ستأخذ جهدا كبيرا ، وهو مشروع تطويل المدى .
والمقترح أن يسمى المشروع :
الإعراب المرجح من سورة البقرة من الأية ( 1............... حدد ) .
والأفضل أن تتبناه ( قسم اللغة العربية والتفسير وعلومه وكليات القرآن الكريم) بالشراكة والتخطيط ، والله سبحان تعالى الهادي إلى سواء السبيل

[عمر عباس الجزائري]

مشروع طيب ولكنه من الصعوبة بما كان، ولا يمكن في نظري أن نعمل قواعد الترجيح على الأوجه المعتبرة في الإعراب، أما الخلاف الشاذ فلا عبرة به.
كيف وقد تتابع من عنوا بالجانب النحوي في تفاسيرهم على ذكر ما تحتمله الآية من أوجه نحوية؟ والرأي أن نجرد التفاسير التي أعار مؤلفوها اهتماما بذكر الأوجه النحوية من المرجوح لدى المؤلف وحسب.
فإن رجح مثلا السمين الحلبي تلميذ أبي حيان رأيا مما أورده في الآية إعرابا، نكتفي بذكر الراجح لديه حتى يتسنى لطلبة العلم أن يقفوا على اختياره فحسب دون بقية الأوجه التس ساقها وهكذا مع أبي حيان شيخه، وابن عاشور، والطبري.
هذا ما بدا لي لنسدي خدمة إلى الباحثين، والله تعالى أعلم .