مشاهدة النسخة كاملة : يامعشر البلغاء هل من لوذعي ؟؟
محمد المبارك
2008-05-19, 04:48 PM
يقول العالم الأديب الكبير "سيدي محمد بن الشيخ سيدي ابن المختار بن الهيب الأبيري الإنتشائي"
يامعشر البلغاء هل من لوذعي
يُهدَى حِجاه لمطلعٍ لم يُبْدعِ
إني هممت بأن أقول قصيدة
بكرا فأعياني وجود المطلعِ
لكم اليد الطولى علي إن انتم
ألفيتموه ببقعة أو موضع
فاستعملوا النظر السديد ومن يجد
لي ما أحاول منكم فليصدع
وحذار من خلع العذار على الدياـ
رِ ووقفة الزوار بين الأربع
وإفاضة العبرات في عرصاتها
وتردد الزفرات بين الأضلع
وتذكر السمار بالأخبار من
أعصار دولة قيصر أوتبع
والقينة الشنبا تجاذب مزهرا
والقهوة الصهبا بكأس مترَع
وتداعيَ الأبطال في رهج القتاـ
ل إلى النزال بكل لَدن مشرع
فجميع هذا قد تداوله الورى
حتى غدا مافيه موضع إصبعِ
والشعر ليس كما يقول المدع
صعب المقادة مستدقُّ المهيعِ
كم عزَّ من قُحٍّ بليغ قبلنا
أو من أديب حافظ كالأصمعي
هل غادرت "هل غادر الشعراء" في
بحر القصيد لطامع من مطمع
والحول يمكثُه زهير جحّة
أن القوافي لسن طوع الإمَّعي
إن القريض مزِلَّة من رامها
فهو المكلَّف جمعَ مالم يجمع
إن يتبع القدما أعاد حديثهم
بعد الفشو وضل إن لم يتبع
الى آخر القصيدة ..
عبدالله العلي
2008-07-21, 04:32 PM
بارك الله فيك
هل من ترجمة للشيخ الإنتشائي ؟
محمد المبارك
2008-07-25, 10:00 AM
انظر الرابط :
www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=585880 - 65k -
بارك الله فيك
أبو -الطيب
2008-07-26, 01:09 PM
قصيدة رائعة، ومن الجميل فيها أنه فصل ما أجمله عنترة معبرا عن حيرة الشاعر ثم أضاف مفارقة بارعة في قوله
إن يتبع القدما أعاد حديثهم بعد الفشو وضل إن لم يتبع
بارك الله فيك أخي محمد المبارك
محمد المبارك
2008-10-19, 02:14 PM
واياكم اخي الكريم
مسلم بن عبدالله
2008-11-06, 04:27 PM
نقلتُ لكم القصيدة من هـنـا (http://www.almashhed.com/vb/showpost.php?p=100317&postcount=26)
هذه قصيدته رحمه الله " يا معشر البلغاء " كاملة كما كتبها إسحاق بن محمد بن الشيخ سيديا الصغير بن الشيخ سيدي محمد قائل القصيدة بن الشيخ سيديا الكبير رحمة الله تعالى عليهم في كتاب له جمع فيه دواوين كل من الشيخ سيديا و الشيخ سيدي محمد و الشيخ سيديا بابَ الصغير رحم الله الجميع و رضي عنهم و أرضاهم
يا معشر البلغاء هل من لوذعي ** يهدى حجاه لمقصد لم يبدع
إني هممت بأن أقول قصيدة ** بكرا فأعياني وجود المطلع
لكم اليد الطولى علي إنَ اَنتمُ ** ألفيتموه ببقعة أو موضع
فاستعملوا النظر السديد ومن يجد ** لي ما أحاول منكم فليصدع
و حذار من خلع العذار على الديا ** ر ووقفة الزُّوَّار بين الأربُع
و إفاضة العبرات في عرصاتها ** و تردد الزفرات بين الأضلع
و دعوا السوانح و البوارح و اتركوا ** ذكر الحمامة والغراب الأبقع
و بكاء أصحاب الهوى يوم النوى ** و القوم بين مودع و مشيع
و تجنبوا حبل الوصال و غادِروا ** نعت الغزال أخي الدلال الأتلع
و سُرَى الخيال على الكلال لراكب الشْـ ** شِمْلال بين النازلين الهجع
و دعوا الصحارى و المهارى تغتلي ** فيها فتذرعها بفتل الأذرع
و تواعد الأحباب أحقاف اللوى ** ليلا و تشقيف اللوى و البرقع
و تهادي النسوان بالأصلان في الـ ** ـكثبان من بين النقى و الأجرع
و الخيل تمزع بالأعنة شزبا ** كيما تفزع ربربا في بلقع
و الزهرَ والروضَ النضير و عَرْفَه ** و البرقَ في غر الغمام الهمع
و القينةَ الشَّنْبا تجاذب مِزهرا ** و القهوة الصهبا بكأس مترع
و تحادث السمار بالأخبار من ** أعصار دولة قيصر أو تبع
و تناشد الأشعار بالأسحار في ** الأقمار ليلة عشرها و الأربع
وتداعيَ الأبطال في رهج القتا ** ل إلى النزال بكل لدن مشرع
و تطارد الفرسان بالقضبان و الـ ** ـخرصان بين مجرد و مقنع
و تذاكر الخطباء و الشعراء للـ ** ـأنساب و الأحساب يوم المجمع
و مناقب الكرماء و العلماء و الـ ** ـصلحاء أرباب القلوب الخشع
فجميعُ هذا قد تداوله الورى ** حتى غدا ما فيه موضع إصبع
من مدعى ما قاله أو مدع ** و المدعى ما قال أيضا مدع
و اليوم إما سارق مستوجب ** قطع اليمين و حسمها فليقطع
أو غاصب متجاسر لم يثنه ** عن همه حد العوالي الشرع
مهما رأى يوما سواما رتعا ** شن المغار على السوام الرتع
فكأنه فى عدوه و عدائه ** فعل السليك وسلمة بن الأكوع
و الشعر ليس كما يقول المدعي . ** صعبُ المقادة مستدق المهيع
كم عزَّ من قح بليغ قبلنا ** أو من أديب حافظ كالأصمعي
هل غادرت هل غادر الشعراء في ** بحر القصيد لوارد من مشرع
و الحول يمكثه زهير حجة ** أن القوافي لسن طوع الإمع
إن القريض مزلة من رامها ** فهو المكلف جمع ما لم يجمع
إن يتبع القدما أعاد حديثهم ** بعد الفُشُوِّ و ضل إن لم يتبع
و تفاوت الشعراء أمر بَيِّنٌ ** يدرى الغبي وُضُوحَه و الألمعي
ما الشاعر المطبوع فيه سليقة ** و جبلة مثل الذى لم يطبع
و مهذب الأشعار بادٍ فضلُه ** عند السماع على الْمُغِذِّ المسرع
ما الشعر إلا ما تناسب حسنه ** فجرى على منوال نسج مبدع
لفظ رقيق ضم معنى رائقا ** للفهم يدنو و هو نائي المنزع
مُزِجَتْ برِقَّتهِ الجزالة يالُه ** مِنْ راحِ دَنٍّ بالفرات مشعشع
فيكاد يدركه الذكي حلاوة ** وطلاوة بالقلب قبل المسمع
تعرو القلوبَ له ارتياحا هزةٌ ** يسخو الشحيح بها لحسن الموقع
و الشعر للتطريب أول وضعه ** فلغير ذلك قبلنا لم يوضع
و اليوم صار منكدا و وسيلة ** قد كان مقصدها انتفى لم يشرع
و إليه ترتاح النفوس غُلُبَّةً ** فيميلها طبعا بغير تطبع
ينساغ للأذهان أول مرة ** و يزيد حسنا ثانيا فى المرجع
فيَخال سبقَ السمع من لم يستمع ** و يعود سامعه كأن لم يسمع
كالروض يغدو السرح فيه و ينثني ** عند الرواح كأنه لم يرتع
و إذا عرفت له بنفسك موقعاً ** تختاره يهدى لذاك الموقع
من كان مسطاعا له فَلْيَاته ** و لْيَقْنِ راحتَه امرؤٌ لم يسطع
والْجُلُّ في شعراء أهل زماننا ** ما إن أرى في ذا لَه من مطمع
همع الهوامع
2008-11-06, 06:28 PM
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
همع الهوامع
2008-11-06, 06:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ... بارك الله فيك ...
محمد المبارك
2008-12-13, 12:51 PM
حياكم الله اخي العزيز همع الهوامع
بارك الله فيك وانجح مساعيك
محمد المبارك
2008-12-13, 12:58 PM
و هذه قصيدة حماة الدين للعلامة الأريب واللغوي الأديب الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا
رحمهما الله :
رويـدك إننـي شبهـت دارا
على أمثالها تقـف المهـارى
تأمل صـاح هاتيـك الروابـي
و ذاك التـل أحسبـه أنــارا
وتان الرملتـان همـا ذواتـا
عليـان و ذا خـط الشقـارى
وإن تنجد رايـت بـلا مثـال
جاهيـر الكناويـن الكـبـارى
هنالك لا تـدع منهـن رسمـا
بـدا إلا مـررت بـه مـرارا
ولاتقبـل لعيـن فـي رباهـا
تصون دموعهـا إلا إنهمـارا
ودر بيـن المياميـن العوالـي
فإن علـى معاهدهـا المـدارا
إذا كنت الوفـي فعلـت هـذا
فراعيـت الذمامـة والجـوارا
وإلاخـلـنـي وخـــلاك ذم
فـإن لـديّ أحداقـا غــزارا
وقَدني من إعانتـك إنتظـاري
أنيـاً ريثمـا أبكـي الـديـارا
وإن كنـت الخلـي ولا وفـاء
لديك فتستطيـع لـي إنتظـارا
فبله اللـوم ثـم إليـك عنـي
فـلا ضـررا أريـد و لا ضـرارا
ولاعـار عليـك فأنـت مـرؤ
ترديـت السكينـة والـوقـارا
ولكنـا رجـال الحـب قــوم
تهيج ربـا الديار لنـا إدكـارا
سقانا الحب ساقي الحب صرفا
فنحن كما ترى قـوم سكـارى
نرى كل الهوى حسنـا علينـا
إذا ما الجاهلـون رأوه عـارا
وأحرار النفوس تذوب شوقـا
فتأتي كل ما تأتـي إضطـرارا
ومن يأتي الأمور على إضطرار
فليس كمثـل آتيهـا إختيـارا
ترانا عاكفين علـى المغانـي
لفرط الشوق نندبهـا حيـارى
أسارى لوعة وأسـى ننـادي
وما يغني النداء عن الأسـارى
ولو في المسلمين اليـوم حـر
يفك الأسر أو يحمـي الذمـارا
لفكـو دينهـم وحمـوه لـمـا
أراد الكافرون بـه الصَّغـارا
حماة الدين إن الديـن صـارا
أسيرا للصـوص وللنصـارى
فـإن بادرتـمـوه تـداركـوه
وإلا يسبـق السيـف البـدارا
بأن تستنصروا مولى نصيـرا
لمن والى ومن طلب إنتصـارا
مجيبا دعوة الداعـي مجيـرا
من الأسواء كل من إستجـارا
وأن تستنفـرو جمعـا لهامـا
تغص به السباسب والصحارى
تمرعلـى الأماعـز والثنايـا
قنابـلـه فتتركـهـا غـبـارا
ثنـى ربـد النعـام بحافتيـه
وتعيى دون معظمـه الحبـارى
يلوح زهاؤه لـك مـن بعيـد
كما رفـع العساقيـل الحِـرارا
تخال سلاحـه شهبـا تهـاوى
وتحسب ليلها النقـع المثـارا
ولولا النقـع إن يلمـع بليـل
لصيّر ضوئـه الليـل النهـارا
بكـل طليعـة شهبـاء تبـدي
إذا طلعت من الصدإ إخضـرارا
وتخفق فوقهـا بالنصـر راي
فتحسبها بهـا روضـا أنـارا
وفتيانا يـرون الضيـم صابـا
وطعم الموت خرطوما عقـارا
أحبـوا ملـة البيضـا فكانـوا
عليها مـن مُراودهـا غَيـارا
سُطاة فوق متنـي كـل سـاط
قليل مـن ينـال لـه عـذارا
بما يحويه من وصـف حميـد
على أحزان فار سـه أغـار ا
وسلهبـة مفاصلهـا ظـمـاء
قوائـمـهـارِواء لاتـجــارا
عليها مـن محاسنهـا شهـود
علـى أن لاتبـاع ولا تعـارا
بأيديـهـم مـذربـة طــوال
ترى الأقران أعمـارا قصـارا
وبيـض مرهفـات جردوهـا
و ردوها من العلـق إحمـرارا
تفري الأهب قبل الضرب عنها
ولا عظـم يفـل لهـا غـرارا
وكل أخي فمين أبـى إعتـدالا
وتقويما عن الغـرض إزورارا
مسل شطبيه في المتـن منـه
إلـى تسديد شارتـه أشــارا
و انظر جملة من شعر الشيخ رحمه الله على هذا الرابط :
www.almashhed.com/vb/showthread.php?t=18290&page=5 - 63k -
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.