تصحيف الالباني لخطأ وقع في اسناد الطبراني لحديث (...افضل رباطكم عسقلان)

[وطني الجميل]

الحديث قال الطبراني
11138 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ هَذَا الْأَمْرِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ خِلَافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ إِمَارَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَتَكادَمُونَ عَلَيْهِ تَكادُمَ الْحُمُرِ فَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ جهادِكُمُ الرِّبَاطُ، وَإِنَّ أَفْضَلَ رباطِكُمْ عَسْقَلَانُ» وهذا الحديث انفرد به الطبراني في المعجم الكبير وقال الهيثمي : رجاله ثقات ،
والحديث اورده الالباني في الصحيحة حديث رقم 3270 : وهذا تعليق الشيخ كاملا
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات؛ غير سعيد بن حفص النفيلي،
ففيه كلام يسير، وقد وثقه ابن حبان (8/268) ، وأخرج له في "صحيحه "ثلاثة أحاديث، والذهبي، والعسقلاني فقال:
"صدوق تغير في آخر عمره ".
وأبو شهاب: هو موسى بن نافع الخياط، ووقع في الأصل: (ابن شهاب) ! والتصحيح من المخطوطة (3/ 111/ 1) وكتب الرجال.
وللحديث شاهد بنحوه من حديث حذيفة- رضي الله عنه-، وقد مضى في
أول المجلد الأول برقم (5) . * اهـ
---------------------
وقلت ايضا : وهو على الصواب في جامع السنن والمسانيد لابن كثير وفي اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي
1955- حدثنا أحمد بن النضر العسكري، حدثنا سعيد بن حفص النفيلي، حدثنا موسى بن أعين، عن أبي شهاب، عن فطر بن خليفة، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم خلافة ورحمة، ثم ملك ورحمة، ثم إمرة ورحمة، ثم يتكادمون عليها تكادم الحمر، فعليكم بالجهاد، وإن أفضل جهادكم الرباط، وإن أفضل رباطكم عسقلان)). جامع السنن والمسانيد

وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْص أَحْمَد بْن النَّضر العسكري حَدَّثَنَا سعيد بن حَفْص النقيلي حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أعين عَن أبي شهَاب عَن قطر بْن خَليفَة عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا أول هَذَا الْأَمر نبوة وَرَحْمَة ثُمَّ يكون خلَافَة وَرَحْمَة ثُمَّ يكون ملكا وَرَحْمَة ثُمَّ يكون إِمَارَة وَرَحْمَة ثُمَّ تكادمون عَلَيْهِ تكادم الْحمر فَعَلَيْكُم بِالْجِهَادِ وَإِن أفضل جهادكم الرِّبَاط وَإِن أفضل رباطكم عسقلان. اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة

[وطني الجميل]

تنبيه : ابو شهاب موسى بن نافع صدوق
ولكن قال البخاري في صحيحه بعد ذكر حديث الحج حديث رقم 1472(جوامع الكلم)
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ :أَبُو شِهَابٍ: لَيْسَ لَهُ مُسْنَدٌ إِلَّا هَذَا
قلت :وهنا يظهر من كلام البخاري -رحمه الله -ان اي حديث مسند عن ابو شهاب- غير حديث الحج -عند البخاري ليس بحديث .والله اعلم

[أحمد القلي]

والحديث اورده الالباني في الصحيحة حديث رقم 3270 : وهذا تعليق الشيخ كاملا.................


وأبو شهاب: هو موسى بن نافع الخياط،





تنبيه : ابو شهاب موسى بن نافع صدوق

ولكن قال البخاري في صحيحه بعد ذكر حديث الحج حديث رقم 1472(جوامع الكلم)
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ :أَبُو شِهَابٍ: لَيْسَ لَهُ مُسْنَدٌ إِلَّا هَذَا
قلت :وهنا يظهر من كلام البخاري -رحمه الله -ان اي حديث مسند عن ابو شهاب- غير حديث الحج -عند البخاري ليس بحديث .والله اعلم

ليس هو موسى بن نافع , هو عبد ربه بن نافع
والأول هو أبو شهاب الحناط الأكبر والثاني -وهو المقصود في السند - أبو شهاب الأصغر
والأول قديم يروي عن التابعين كمجاهد وعطاء
والثاني يروي عمن يروي عنهم
وهو من رجال الصحيحين وثقه ابن معين وغيره وتكلم بعضهم في حفظه .
و البخاري انما يقصد الأكبر
و بذلك نعلم أن كلام امام الأئمة في نفيه العام كلام محكم مسدد لا يقوله الا من أحاط بالروايات والأسانيد احاطة علم ودراية واستقراء منقطع النظير

[وطني الجميل]

بارك الله فيك ونفع بك



ليس هو موسى بن نافع , هو عبد ربه بن نافع
والأول هو أبو شهاب الحناط الأكبر والثاني -وهو المقصود في السند - أبو شهاب الأصغر
والأول قديم يروي عن التابعين كمجاهد وعطاء
والثاني يروي عمن يروي عنهم
وهو من رجال الصحيحين وثقه ابن معين وغيره وتكلم بعضهم في حفظه .
وبذلك نعلم أن كلام امام الأئمة البخاري في نفيه العام كلام محكم مسدد لا يقوله الا من أحاط بالروايات والأسانيد احاطة علم ودراية واستقراء


لكن الحديث عند البخاري عن عطاء فهو موسى بن نافع ابو شهاب الاكبر
1568 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (file:///D:/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/Linking-5093): حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ : قَالَ : قَدِمْتُ مُتَمَتِّعًا مَكَّةَ بِعُمْرَةٍ ، فَدَخَلْنَا قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَقَالَ لِي أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: تَصِيرُ الْآنَ حَجَّتُكَ مَكِّيَّةً ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءٍ (file:///D:/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/Linking-4385)أَسْتَفْتِيه� � ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (file:///D:/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/Linking-1091)رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ سَاقَ الْبُدْنَ مَعَهُ ، وَقَدْ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ مُفْرَدًا ، فَقَالَ لَهُمْ: أَحِلُّوا مِنْ إِحْرَامِكُمْ ، بِطَوَافِ الْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَقَصِّرُوا ، ثُمَّ أَقِيمُوا حَلَالًا ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فَأَهِلُّوا بِالْحَجِّ ، وَاجْعَلُوا الَّتِي قَدِمْتُمْ بِهَا مُتْعَةً فَقَالُوا: كَيْفَ نَجْعَلُهَا مُتْعَةً ، وَقَدْ سَمَّيْنَا الْحَجَّ . فَقَالَ: افْعَلُوا مَا أَمَرْتُكُمْ ، فَلَوْلَا أَنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ لَفَعَلْتُ مِثْلَ الَّذِي أَمَرْتُكُمْ ، وَلَكِنْ لَا يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ. فَفَعَلُوا . .

[أحمد القلي]

بارك الله فيك ونفع بك


لكن الحديث عند البخاري عن عطاء فهو موسى بن نافع ابو شهاب الاكبر
1568 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (file:///D:/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/Linking-5093): حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ : قَالَ : قَدِمْتُ مُتَمَتِّعًا مَكَّةَ بِعُمْرَةٍ ، فَدَخَلْنَا قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَقَالَ لِي أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: تَصِيرُ الْآنَ حَجَّتُكَ مَكِّيَّةً ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءٍ (file:///D:/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/Linking-4385)أَسْتَفْتِيه� � ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (file:///D:/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85 %D8%AC%20%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1 %D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9 %8A%D9%86/Linking-1091)رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ سَاقَ الْبُدْنَ مَعَهُ ، وَقَدْ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ مُفْرَدًا ، فَقَالَ لَهُمْ: أَحِلُّوا مِنْ إِحْرَامِكُمْ ، بِطَوَافِ الْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَقَصِّرُوا ، ثُمَّ أَقِيمُوا حَلَالًا ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فَأَهِلُّوا بِالْحَجِّ ، وَاجْعَلُوا الَّتِي قَدِمْتُمْ بِهَا مُتْعَةً فَقَالُوا: كَيْفَ نَجْعَلُهَا مُتْعَةً ، وَقَدْ سَمَّيْنَا الْحَجَّ . فَقَالَ: افْعَلُوا مَا أَمَرْتُكُمْ ، فَلَوْلَا أَنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ لَفَعَلْتُ مِثْلَ الَّذِي أَمَرْتُكُمْ ، وَلَكِنْ لَا يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ. فَفَعَلُوا . .

وفيك بارك الله
هما اثنان أبو شهاب الأكبر و أبو شهاب الأصغر
والبخاري يقصد الأكبر , فهو الذي روى حديثا مسندا واحدا في الحج وهو الذي كتبته أنت ورواه أيضا مسلم
أما أبو شهاب المذكور في رواية الطبراني والذي قال الألباني أنه موسى بن نافع ثم تبعته أنت على ذلك
فهو الأصغر (عبد ربه بن نافع) وليس الأكبر (موسى) , وقد خرج له البخاري عدة أحاديث , فكيف يقول بعد ذلك أنه لم يسند الا حديثا واحدا ؟
و الأصغر لا يروي عن مجاهد الا بواسطة , وانظر الى سند الطبراني لتتحقق من ذلك
ولو كان هو موسى بن نافع لتناقض كلام البخاري

[وطني الجميل]

بارك الله فيك نعم ابو شهاب الذي في سند الطبراني هو عبد ربه بن نافع
ربما اخطأ الذهبي في الرواة الثقات المتكلم فيهم وقال:
50 - عبد ربه بن نَافِع الْكِنَانِي أَبُو شهَاب الحناط احْتج بِهِ البُخَارِيّ وَمُسلم وَهُوَ صَدُوق لَكِن غَيره أحفظ مِنْهُ لَهُ حَدِيث وَاحِد
فالذي له حديث واحد هو موسى بن نافع

[أحمد القلي]

وفيك بارك الله تعالى
لكنه في الميزان ميزهما وفرق بينهما وكذا في السير حيث قال في ترجمة الأصغر
(وَهُوَ أَبُو شِهَابٍ الأَصْغَرُ.
- أَمَّا: أَبُو شِهَابٍ الحَنَّاطُ الأَكْبَرُ
فَهُوَ: مُوْسَى بنُ نَافِعٍ.
يَرْوِي عَنْ: مُجَاهِدٍ، وَعَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَعَطَاءٍ.))

[أحمد القلي]

وهذا تعليق الشيخ كاملا
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات؛ ..............

وأبو شهاب: هو موسى بن نافع الخياط،..
فيه وهمان
الأول أن المقصود بأبي شهاب الأصغر وليس الأكبر
والثاني , الحناط بدل الخياط .
والشيخ رحمه الله وأعلى درجته في عليين انما كان يكتب بحثا وتفتيشا في بطون الكتب
أما نحن فالأمر عندنا يسير غير عسير , فالبحث الذي كان يستغرقه ساعات طويلة لا يتعدى عندنا بضع ثوان
وبهذا يعلم ايضا قدر الحفاظ الذين أخرجوا لنا هذا العلم الكبير والدر الثمين ولولاهم لما استطاع أمثلنا طريقة أن يكتب اليوم حرفا واحدا في الحديث
ثم تخرج علينا طائفة اليوم تنعق بما لا تفهم وتصيح بأن منهج المتقدمين مقدم على منهج المتأخرين ,

وأن ليس للمتقدمين الا التعظيم والتقدير

وأن ليس للمتأخرين الا الذم والتحقير