من هو أبو طالب الطبري الذي ذكره السيوطي في الإتقان؟

[باخريصة]

من يأتي لي بترجمة أبو طالب الطبري ومصدر هذه العبارة من كتاب الإتقان؟ ( وقال الإمام أبو طالب الطبري في أوائل تفسيره القول في أدوات المفسر اعلم أن من شرطه صحة الإعتقاد أولا ولزوم سنة الدين فإن من كان مغموصا عليه في دينه لا يؤتمن على الدنيا فكيف على الدين ثم لا يؤتمن من الدين على الإخبار عن عالم فكيف يؤتمن في الإخبار عن أسرار الله تعالى ولأنه لا يؤمن إن كان متهما بالإلحاد أن يبغي الفتنة ويغر الناس بليه وخداعه كدأب الباطنية وغلاة الرافضة

[أحمد القلي]

أظنه -والله أعلم- أبو طالب الثعلبي , فقد ذكره السيوطي في موضع آخر فقال
(وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ التَّغْلِبِيُّ: التَّفْسِيرُ بَيَانُ وَضْعِ اللَّفْظِ إِمَّا حَقِيقَةً، أَوْ مَجَازًا، كَتَفْسِيرِ الصِّرَاطِ: بِالطَّرِيقِ وَالصَّيِّبِ: بِالْمَطَرِ وَالتَّأْوِيلُ تَفْسِيرُ بَاطِنِ اللَّفْظِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْأَوَّلِ وَهُوَ الرُّجُوعُ لِعَاقِبَةِ الْأَمْرِ فَالتَّأْوِيلُ إِخْبَارٌ عَنْ حَقِيقَةِ الْمُرَادِ وَالتَّفْسِيرُ إِخْبَارٌ عَنْ دَلِيلِ الْمُرَادِ، لِأَنَّ اللَّفْظَ يَكْشِفُ عَنِ الْمُرَادِ وَالْكَاشِفُ دَلِيلٌ، مِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد ِ} ، تَفْسِيرُهُ أَنَّهُ ....)انتهى
والتغلبي تصحيف , والمقصود الثعلبي

وقبله قال أحد المفسرين المغاربة في القرن السابع وهو الثعالبي
(وقال أبو طالب الثّعلبيّ :
«التفسير: بيان وضع اللفظ إمّا حقيقة أو مجازا كتفسير الصراط بالطّريق، والصّيّب بالمطر،...))

[باخريصة]

خلال بحثي عنه الليلة لعله أبو الطيب الطبري والذي في الاتقان تصحيف من أبي الطيب إلى أبي طالب الطبري؟؟؟ أفتووووني

[أبو مالك المديني]

في بعض النسخ من الإتقان : الطنزي .
ينظر: الإتقان في علوم القرآن طبعة المجمع (6/2275).

[أحمد القلي]

خلال بحثي عنه الليلة لعله أبو الطيب الطبري والذي في الاتقان تصحيف من أبي الطيب إلى أبي طالب الطبري؟؟؟ أفتووووني
ليست هذه بفتوى , ولكن هذا الاحتمال في التصحيف الذي ذكرته أنت بعيد , والاحتمال القريب هو الذي ذكرته لك ,وهذا للأسباب التالية
أولا, أبو الطيب هذا الذي ذكرته , ليس من أهل التفسير , وانما هو أحد القضاة الشافعية المختصين بالفقه
وذكره السيوطي في الاتقان مرة واحدة , في حكم القراءات الشاذة
الثاني , أن أباطالب الثعلبي , هو مفسر للقرآن , وقد ذكره السيوطي في كتاب آخر ناقلا لقوله

قال السيوطي في الاكليل
(فيه الإرشاد إلى تقديم الخضوع والتذلل على طلب الحاجة. قال أبو طالب الثعلبي في تفسيره: وقد جمع في هذه الآية إبطال الجبر والقدر معاً لأنه..)) انتهى
وذكره أيضا الثعالبي في تفسيره

في بعض النسخ من الإتقان : الطنزي .
ينظر: الإتقان في علوم القرآن طبعة المجمع (6/2275).
لكن الطنزي هذا من الشعراء , وفقهاء الشافعية , وكنيته (أبو الفضل) وليس له ذكر في الاتقان ولا في الاكليل

[باخريصة]

وهل توجد ترجمة لإبي طالب الثعلبي وهل له تفسير موجود؟؟

[أبو مالك المديني]

1607 الحسين بن محمد بن السفاج بن نصر أبو طالب الثعلبي الآمدي حدث بدمشق وكان قد سمع محمد بن أحمد بن بكير التنوخي وعلي بن محمد الحنائي روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد البجلي البوسنجي إمام جامع دمشق.
تاريخ دمشق (14 / 312)

[أبو مالك المديني]

ولعل هذه لها علاقة بالأولى :
4884 علي بن الحسين بن محمد بن السفاح بن نصر أبو الحسن بن أبي طالب التغلبي ( كذا ) الآمدي حدث عن أبي القاسم الحنائي سمع منه أبو محمد بن صابر سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
تاريخ دمشق ( 41 / 424)

[أحمد القلي]

ولعل هذه لها علاقة بالأولى :
4884 علي بن الحسين بن محمد بن السفاح بن نصر أبو الحسن بن أبي طالب التغلبي ( كذا ) الآمدي حدث عن أبي القاسم الحنائي سمع منه أبو محمد بن صابر سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
تاريخ دمشق ( 41 / 424)

علي هذا هو ابنه
أما اسم (التغلبي) فهو يقصد الثعلبي , وقد وقع مثل هذا التصحيف في الاتقان للسيوطي كما كتبته في أول مشاركة

أظنه -والله أعلم- أبو طالب الثعلبي , فقد ذكره السيوطي في موضع آخر فقال
(وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ التَّغْلِبِيُّ: التَّفْسِيرُ بَيَانُ وَضْعِ اللَّفْظِ إِمَّا حَقِيقَةً، أَوْ مَجَازًا، كَتَفْسِيرِ الصِّرَاطِ: بِالطَّرِيقِ وَالصَّيِّبِ: بِالْمَطَرِ ...، تَفْسِيرُهُ أَنَّهُ ....)انتهى
والتغلبي تصحيف , والمقصود الثعلبي

وهذه العبارة التي ذكرها في تفسيره نقلها أيضا أحد المفسرين المغاربة وهو الثعالبي

وهل له تفسير موجود؟؟
له هذا التفسير الذي نقل منه السيوطي , وقد ذكرت أنت في سؤالك العبارة

( وقال الإمام أبو طالب الطبري في أوائل تفسيره القول في أدوات المفسر

فالسيوطي اعترف بامامته
وكذلك نقل له عبارة في كتابه الاكليل
ويبدو أنه غير مطبوع والله أعلم

[أبو مالك المديني]

علي هذا هو ابنه

وقد أشرت إلى هذا بقولي :
ولعل هذه لها علاقة بالأولى :


أما اسم (التغلبي) فهو يقصد الثعلبي ,

وقد أشرت إليه بقولي:
التغلبي ( كذا )

[أحمد القلي]

وقد أشرت إلى هذا بقولي :
ولعل هذه لها علاقة بالأولى
لم أنف اشارتك وانما بينت العلاقة بين الأولى والثانية , فالأولى هي ترجمة المعني يالأمر
والثانية هي ترجمة لابنه

وقد أشرت إليه بقولي:
التغلبي ( كذا )
وهذه الاشارة أيضا لم تخف على ناظري , وانما قصدت الاشارة الى الاختلاف في كتابة العين أو الغين,
والذي قد سبق بيانه