المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحت الطبع (نوادر فوائد تفسير الطبري) (المقدمة ومنهج التأليف)



إسلام بن منصور
2017-01-28, 07:00 AM
نوادرُ فوائدَ تفسيرِ الطبري
(عقدية- سلوكية وتربوية- دعوية- فقهيه وأصولية- لغوية)


تأليف
إسلام بن منصور بن عبد الحميد

إسلام بن منصور
2017-01-28, 07:01 AM
المقدمة

الحمد لله القائل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا}[الفرقان: 45-46].. فـ (إِنَّمَا قِيلَ { ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا } لِأَنَّ الظِّلَّ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَا يَذْهَبُ كُلُّهُ دُفْعَةً، وَلَا يُقْبِلُ الظَّلَامُ كُلُّهُ جُمْلَةً، وَإِنَّمَا يُقْبَضُ ذَلِكَ الظِّلُّ قَبْضًا خَفِيًّا، شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ، وَيَعْقُبُ كُلَّ جُزْءٍ مِنْهُ يَقْبِضُهُ جُزْءٌ مِنَ الظَّلَامِ)([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1))..
والحمد لله القائل: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}[النساء: 164].. (أي: على التدرج شيئاً فشيئاً)([2] (http://majles.alukah.net/#_ftn2))..
وصل الله وسلم على نبينا محمد الذي بَعَثَ مُعَاذًا - رضي الله عنه - إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: «ادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ، وَأنِّي رَسُولُ اللهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ»([3] (http://majles.alukah.net/#_ftn3)).. والمعنى: (فإنْ أطاعوا باعتِقاد الصَّلاة فَرْضًا، فاذكُر لهم الزَّكاة، والغرَض بذلك التدرُّج، حتى لا يَنفِروا من كثْرتها لو جُمِعت)([4] (http://majles.alukah.net/#_ftn4)).
وبعد..
فقد جرت عادته سبحانه في (الْأَمْرِ الْجَلِيلِ إِذَا قُضِيَ بِإِيصَالِهِ إِلَى الْخَلْقِ أَنْ يَقْدَمَهُ تَرْشِيحٌ وَتَأْسِيسٌ، فَكَانَ مَا يَرَاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةِ وَمَحَبَّةِ الْخَلْوَةِ وَالتَّعَبُّدِ مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا فَجِئَهُ الْمَلَكُ فَجِئَهُ بَغْتَةً أَمْرٌ خَالَفَ الْعَادَةَ وَالْمَأْلُوفَ، فَنَفَرَ طَبْعُهُ الْبَشَرِيُّ مِنْهُ، وَهَالَهُ ذَلِكَ، وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنَ التَّأَمُّلِ فِي تِلْكَ الْحَالِ، لِأَنَّ النُّبُوَّةَ لَا تُزِيلُ طِبَاعَ الْبَشَرِيَّةِ كُلَّهَا، فَلَا يُتَعَجَّبُ أَنْ يَجْزَعَ مِمَّا لَمْ يَأْلَفْهُ، وَيَنْفِرَ طَبْعُهُ مِنْهُ، حَتَّى إِذَا تَدَرَّجَ عَلَيْهِ وَأَلِفَهُ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ.. ثُمَّ كَانَ مِنْ مُقَدِّمَاتِ تَأْسِيسِ النُّبُوَّةِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ؛ لِيَتَدَرَّجَ فِيهِ وَيَمْرُنَ عَلَيْهِ.. حَتَّى تَدَرَّجَ عَلَى احْتِمَالِ أَعْبَاءِ النُّبُوَّةِ وَالصَّبْرِ عَلَى ثِقَلِ مَا يَرِدُ عَلَيْهِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ بِمَا فَتَحَ)([5] (http://majles.alukah.net/#_ftn5)) ..
ومن أجلِّ الأمور التي ينبغي أن تصل إلى الخلق معاني وحي الله سبحانه وتعالى قرآناً وسنة..
ولا يكون ذلك إلا بسلوك سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ في ذلك..
وقائدهم وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم: فقد (سلك مع أهل مكة سبيلَ الإيجاز في خطابه، حتى جاءت السور المكية قصيرة الآيات، صغيرة السور؛ لأنهم كانوا أهلَ فصاحة ولسَن، صناعتهم الكلام، وهمتهم البيان، فيناسبهم الإيجاز والإقلال، دون الإسهاب والإطناب، كما أن قانون الحكمة العالية قضى بأن يسلك سبيل التدرج والارتقاء في تربية الأفراد، وأن يقدِّم الأهم على المهم، ولا ريب أن العقائد والأخلاق والعادات، أهم من ضروب العبادات ودقائق المعاملات؛ لأن الأُولى كالأصول بالنسبة للثانية، لذلك كثر في القسم المكي التحدث عنها والعناية بها.. جرياً على سنة التدرج من ناحية، وتقديماً للأهم على المهم من ناحية أخرى)([6] (http://majles.alukah.net/#_ftn6)).
واقتداءً بنبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم في التعليم بسنة التدرج سلك العلماء نفسَ المنهج في تعليم الناس أمرَ دينهم..
فقرروا أنَّ (من حسن طرق التعليم والتفهيم التدرج، بالانتقال من الأقرب منالاً إلى أصعب منه، وهكذا صعدا)([7] (http://majles.alukah.net/#_ftn7)).
وكتب المعاني والشروح لنصوص الوحيين كثيرة، منها المطولات بعيدة المنال على أكثر الناس ([8] (http://majles.alukah.net/#_ftn8))، ومنها المختصرات المتوسطة المنال على الكثير منهم، ومنها المقتصَرة على بعض المعاني التي هي كالأصول لغيرها، ، وهي قريبة المنال على أكثرهم ([9] (http://majles.alukah.net/#_ftn9))..
وقد رأيت تقريب البعيد في كل العلوم الشرعية باختصارها وتقريبها؛ ليسهل على الكثير من عموم الأمة وطلابها..
واستشرت في ذلك سماحة الشيخ المحدِّث الجليل (عبد الله بن عبد الرحمن السعد)، ففرح بالفكرة كثيراً، ورغَّب بالعمل عليها.. وكان ذلك أثناء العمل على (مختصر تفسر الطبري)([10] (http://majles.alukah.net/#_ftn10))..
وقد أشرت في مقدمتي لـ (مختصر تفسير الطبري) إلى هذا الكتاب الموسوم بـ (نوادر الفوائد من تفسير الطبري)..
وهذا الكتاب هو مختصر للمختصر..
اقتصرت فيه على أصول معان ينبغي معرفتها من معاني القرآن التي ذكرها الطبري في تفسيره..
فهذا الكتاب بمثابة المدخل والتمهيد للمختصر، والمختصر تمهيد ومدخل لأصل الكتاب([11] (http://majles.alukah.net/#_ftn11))..
وهذا الكتاب هو الثالث لي في خدمة (تفسير الطبري)..
أنصح أن يُبدأ به قبل المختصر، ثم يكون الكتاب الأصل في النهاية ([12] (http://majles.alukah.net/#_ftn12))، كما أشرت إلى ذلك في مقدمة (مختصر تفسير الطبري)..
وكما أن المختصر كان له منهج واضح دقيق عند العمل عليه وتأليفه، فكذلك هذا الكتاب.
([1]) بنصه من [تفسير الطبري/19/276- التركي].

([2]) بنصه من [نظم الدرر، للبقاعي/5/507- الكتاب الإسلامي].

([3]) أخرجه البخاري في [صحيحه/1395]، ومسلم في [صحيحه/19] من حديث ابن عباس.

([4]) بنصه من [اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح، للبرماوي/5/327/1396-النوادر].

([5]) بنصه من [فتح الباري لابن حجر /12/367].

([6]) بنصه من [مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني (ت1367)/1/203-الحلبي].

([7]) بنصه من [تفسير المراغي(ت1371) /16/41-الحلبي].

([8]) وليست كل المطولات بعيدة المنال، بل قد يكون التطويل فيه من الشرح والتوضيح بما يجعله أسهل من بعض المختصرات المستغلقة.

([9]) ولا يدخل في هذا المتون المستغلقة، التي لا تفهم إلا بالشرح.

([10]) تقوم الآن دار التدمرية بالرياض على نشره وتوزيعه.

([11]) وقد عزمت سلوك هذه الطريقة في المطولات الأمهات، فأصنع لها مختصراً كمرحلة متوسطة قبل المطول، ثم أصنع مختصراً للمختصر.. وهذا هو ما فعله كثيرٌ من الراسخين في العلم، ومن أشهرهم ابن قدامة المقدسي صاحب المغني (ت620)، فألف في الفقه (العمدة) مقتصراً فيه على قول واحد، ثم (المقنع) وسطاً بين القصير والطويل، ثم (المغني) شرح فيه المذهب، وذكر فيه مذاهب الأئمة الآخرين بأدلتهم، مع الترجيح والمناقشة.

([12]) وقد قمت بتخريج آثار تفسير الطبري كلها وحكمتُ عليها صحةً وضعفاً، وقد نشرته دار الحديث بالقاهرة في 12 مجلد.

إسلام بن منصور
2017-01-28, 07:03 AM
منهج تأليف هذا الكتاب
إن الغرض من هذا الكتاب:
هو الوصول إلى أصول المعاني المذكورة في تفسير الطبري، والتي هي بمثابة أصول التفسير ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1))..
وتسليط الضوء عليها لإبرازها، والاعتناء بتدبرها، والعمل بمقتضياتها..
وهذه الفوائد هي أغلى الكنوز والدرر التي في كهف تفسير الطبري..
استخرجتها من (مختصر تفسير الطبري)..
ثم وضعت لكل فائدة عنواناً من كلام الطبري نفسه وهو الغالب -موجزاً مختصراً، يدل ما ذُكِرَ فيه على ما لم يُذكر ([2] (http://majles.alukah.net/#_ftn2)) - أو مختصراً منه، أو دال عليه، وهو نادر.. وذلك حتى لا يكون هناك مجال للخطأ في فهم مراد الإمام الطبري رحمه الله ([3] (http://majles.alukah.net/#_ftn3))..
فإذا تعددت الفوائد في تفسير الآية الواحدة، وضعت موطن الشاهد وكررت الآية، ووضعت كل فائدة في موطنها..
كما أنني قد أذكر أكثر من آية بتفسيرها الذي يؤكد فائدة واحدة تحت عنوان واحد..
وقد اكتفيت من تفسير الآية على موطن الشاهد المترجم له في العنوان، إلا إذا كانت الفائدة لا تتضح إلا بذكر بعض المعاني الأخرى في الآية، فأذكر ما يوضحها..
ثم قسمت هذه الفوائد إلى خمسة أقسام: عقدية، وسلوكية، ودعوية، وفقهية، ولغوية..
ثم قسمت الفوائد العقدية إلى: أركان الإيمان الست.. بالإضافة إلى قسم يتعلق بحقيقة الإيمان.. وآخر يتعلق بنواقض الإيمان..
وقسمت الفوائد الفقهية والأصولية: إلى مسائل أصولية فقهيه، وأدخلت فيها ما اصطُلِح عليه بالقواعد الفقهية.. ومسائل فقهية مرتبة بحسب أبوابها المعروفة في كتب الفقه، من طهارة وصلاة وصيام، وغيرها من الأبواب التي لها فوائد مذكورة في هذا الكتاب..
وقسمت الفوائد اللغوية إلى: فوائد تتعلق بالبلاغة.. وفوائد أخرة تتعلق بالمفردات والمعاني، ورتبت القسم الثاني بحسب الترتيب الألف بائي للمفردات القرآنية المذكورة بلفظها في القرآن..
ولم أجد ضرورة في تقسيم الفوائد السلوكية، والدعوية إلى أقسام أخرى فرعية كما فعلت في العقدية والفقهية، واللغوية..
ثم بذلت جهدي في إدراج كل فائدة تحت ما يخصها من قسم عام، وقسم فرعي..
فإذا كانت الفائدة تتعلق بأكثر من قسم وضعتها في أكثر الأقسام تعلقاً بحسب ما رأيت ولم أكررها، وقد يختلف الرأي..
ثم اجتهدت في ترتيب الفوائد تحت كل قسم..
فأردفت كل مجموعة من الفوائد المتشابه..
وقدَّمت الأهم ثم المهم..
وجعلت كلَّ مسألة في موضعها مُنَاسَبةً لما قبلها وما بعدها، يقف عليها كلُّ متدبرٍ ومتأملٍ بإذن الله.
ويلاحظ بأن كل فائدة من الفوائد المذكورة ليست هي موضوع الآية، ولكنها فائدة في الآية فقط، أما موضوع الآية الذي يتناسب مع موضوع السورة فهذا قد يتطابق مع الفائدة المذكورة، وهو نادر بالنسبة لهذا الكتاب، وقد لا يتفق، وهو الغالب ([4] (http://majles.alukah.net/#_ftn4))..
وأريد أن أنبه هنا إلى أن هذه الفوائد وأصول المعاني نوادر لعدة أسباب..
منها: تقدُّم الطبري ببيانها لتقدمه عن غيره، فيكون هو من الأوائل الذين ذكروها في زمنه، أو من الأوائل الذين نقلوها عن سلفه، أو من الأوائل الذين فهموها، ثم تتابع ذكرها عبر القرون نقلاً عنه، أو اتفاقاً..
ومنها: أن بعض الفوائد تكون نادرة من حيث الاستدلال بالآية عليها..
ومنها: أن بعض الفوائد قد تكون غائبة، ككثير من السنن، مع أنها معروفة بداهة..
ومنها: أن بعض الفوائد قد تكون صادمة لما يعتقده البعضُ خطأً أنه هو الصواب..
ومنها: أن بعض الفوائد هو من المعلوم من الدين بالضرورة، إلا أنها أصبحت نوادراً بالنسبة للكثير من الناس في هذا الزمان.
([1]) لا أعني بكلمة (أصول التفسير) قواعده، ولكني عنيت المعاني التي هي بها بمثابة الأصول بالنسبة لغيرها من المعاني الأخرى.. ويتضح قصدي أكثر بمراجعة ما نقلته قريباً من مناهل العرفان للزرقاني.

([2]) فالعنوان مجرد إشارة معبرة لما في النص، أما الفائدة بتمامها فمذكورة في النص.

([3]) مسألة التراجم على النصوص سواء كانت آيات قرآنية أو أحاديث هو ما تواتر فعله من علماء الشريعة بعامة، وعلماء الحديث بخاصة، وكان من أولهم الإمام البخاري (ت256) رحمه الله.

([4]) وقد بدأت في تأليف كتاب (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) أسأل الله إتمامه على خير.

إسلام بن منصور
2017-01-28, 07:08 AM
الفهرس
المقدمة 26 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242794)
أولاً: الفوائد العقدية 35 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242795)
حقيقة الإيمان 35 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242796)
كَانَ الناسُ أُمَّةً وَاحِدَةً عَلَى الْإِيمَانِ وَدِينِ الْحَقِّ دُونَ الْكُفْرِ بِاللَّهِ وَالشِّرْكِ بِهِ 35 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242797)
الْبَلَدُ الطَّيِّبُ الَّذِي يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ مَثَلٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَالَّذِي خَبُثَ فَلَا يَخْرُجُ نَبَاتُهُ إِلَّا نَكِدًا، مَثَلٌ لِلْكَافِرِ 36 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242798)
اللهُ هُوَ الَّذِي سَمَّى المسْلِمِيْنَ بِهَذَا الاسْمِ 37 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242799)
أَمْرُ اللهِ بِالدُّخُولِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْإِسْلَامِ 38 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242800)
نَسَبَ اللهُ خَلْقَهَ لِدِيْنِهِم وَإِنْ اخْتَلَفَتْ أَجْنَاسُهُم 39 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242801)
دُعَاءُ الْمُؤْمِنِ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَبِمَا جَاءَ بِهِ إِلَى الْإِسْلَامِ!! 40 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242802)
الْمُؤْمِنُ هُو مَنْ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً 41 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242803)
كَيْفَ يُدعَى المؤْمِنُ إِلى الإِيمانِ ؟! 41 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242804)
الْمُكَافَأَةُ: لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ وَالْكُفْرِ، وَالْجَزَاءُ: لِأَهْلِ الْإِيمَانِ مَعَ التَّفَضُّلِ 42 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242805)
التَّوَسُّطُ فِي الدِّينِ هُوَ تَوْحِيْدُ اللهِ وَعَدَمُ الشِّرْكِ بِهِ 43 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242806)
التَّصْدِيْقُ يَكُوْنُ بِالقَوْلِ وَالعَمَلِ كَمَا يَكُوْنُ بِالاعْتِقَادِ 43 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242807)
بُطُولُ مَا زَعَمَتْهُ الْجَهْمِيَّةُ مِنْ أَنَّ الْإِيمَانَ هُوَ التَّصْدِيقُ بِالْقَوْلِ دُونَ سَائِرِ الْمَعَانِي غَيْرِهِ 44 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242808)
طَلَبُ مَخْرَجِ الكَلَامَ بِمَا يُشبِهُ حَالَ المتكَلِّمِ.. فُيُطْلَبُ الْمَخْرَجُ لِكَلَامِ أَهْلِ الإِيْمَانِ بِمَا يُشْبِهُ إِيْمَانَهُمْ، وَيُطْلَبُ الْمَخْرَجُ لِكَلَامِ أَهْلِ البَاطِلِ بِمَا يُشْبِهُ بَاطِلَهُمْ 44 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242809)
مَنْ كَانَ طَيِّبًا فَهُوَ مُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ قَوْلٍ خَبِيثٍ، وَمَنْ كَانَ خَبِيثًا فَهُوَ مُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ قَوْلٍ صَالِحٍ 45 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242810)
كُلُّ مَنْ لَهُ عَقْلٌ وَتَمْيِيْزٌ فَهُوَ مَوْضِعٌ لَحُجَجِ اللهِ 46 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242811)
تَكْذِيبُِ اللَّهِ قَوْلَ الزَّاعِمِينَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَّا مَنْ كَفَرَ بِهِ عِنَادًا 47 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242812)
تَكْذِيبُِ اللهِ قَوْلَ الْقَائِلِينَ: إِنَّ عُقُوبَاتِ اللَّهِ لَا يَسْتَحِقُّهَا إِلَّا الْمُعَانِدُ رَبَّهُ بَعْدَ عِلْمِهِ وَثُبُوتِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ 48 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242813)
خَطَأُ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ لَا يُعَذِّبُ أَحَدًا عَلَى مَعْصِيَةٍ رَكِبَهَا، أَوْ ضَلَالَةٍ اعْتَقَدَهَا، إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهَا بَعْدَ عِلْمٍ مِنْهُ بِصَوَابِ وَجْهِهَا، فَيَرْكَبُهَا عِنَادًا مِنْهُ لِرَبِّهِ فِيهَا 49 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242814)
فَسَادُ قَوْلِ الْمُنْكِرِينَ تَكْلِيفَ مَا لَا يُطَاقُ إِلَّا بِمَعُونَةِ اللهِ 50 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242815)
الإيمان بالله 52 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242816)
مَا خَلَقَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ دَّلَالَةٌ وَاضِحَةٌ عَلَى صَانِعِهِ لِكُلِّ مَنْ صَحَّتْ فِطْرَتُهُ، وَبَرِئَ مِنَ الْعَاهَاتِ قَلْبُهُ، وَلَمْ يَحْمِلْهُ هَوَاهُ عَلَى خِلَافِ مَا وَضَحَ لَهُ مِنَ الْحَقِّ 52 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242817)
الحقُّ الَّذِي خَلَقَ اللُه مِنْ أَجْلِهِ السَّمَاواتِ وَالأَرْضَ هُوَ الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ، وَالمُخَالَفَةُ بَيْنَ حُكْمِ الْمُسِيءِ وَالْمُحْسِنِ، فِي الْعَاجِلِ وَالْآجِلِ 53 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242818)
لَا تُدْرِكِ اللهَ الأَبْصارُ، لَا فِي الدُّنْيِا وَلَا فِي الآخِرَةِ 55 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242819)
صِفَةُ اسْتِهْزَاءِ وَمَكْرِ وَخِدَاعِ اللهِ بِالمُنَافِقِيْ نَ 57 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242820)
خَادَعَ الْمُنَافِقُ رَبَّهُ وَالْمُؤْمِنِين ِ، وَلَمْ يَخْدَعْ إِلَّا نَفْسَهُ 59 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242821)
إِنَّ اللهَ سَرِيْعُ الحِسَابِ 61 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242822)
لَيْسَ للهِ حَاجَةً إِلَى الظُّلْمِ 61 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242823)
هَلْ يَحُوزُ أَنْ يُؤَاخِذَ اللَّهُ ۵ عِبَادَهُ بِمَا نَسُوا أَوْ أَخْطَئُوا؟ 62 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242824)
تَوْبِيخُ اللهِ لِقَوْمٍ افْتَخَرُوا بِالسِّقَايَةِ وَسِدَانَةِ الْبَيْتِ، فَأَعْلَمَهُمْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَنَّ الْفَخْرَ فِي الْإِيمَانِ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ، لَا فِي الَّذِي افْتَخَرُوا بِهِ مِنَ السِّدَانَةِ وَالسِّقَايَةِ 64 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242825)
أَضَافَ اللهُ الْحُكْمَ إِلَى الْكِتَابِ، وَأَنَّهُ الَّذِي يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ؛ إِذْ كَانَ مَنْ حَكَمَ بِهِ إِنَّمَا يَحْكُمُ بِمَا دَلَّهُمْ عَلَيْهِ، فَكَانَ الْكِتَابُ بِدَلَالَتِهِ حَاكِمًا بَيْنَ النَّاسِ 66 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242826)
ذَمَّ اللهُ النَّصَارَى وَالنَّصْرَانِي َّةِ، الَّذِينَ ضَلُّوا عَنْ سُبُلِ السَّلَامِ، وَافْتَرَوْا عَلَيْهِ بِادِّعَائِهِمْ لَهُ وَلَدًا 67 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242827)
مُجَرَّدُ إِقَامَةِ أَهْلِ الكِتَابِ عَلى الكُفْرِ هُوَ بُغْضٌ لِلْمُؤْمِنِيْن َ 70 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242828)
صِفَاتُ الصَّالحيْنَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ 70 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242829)
الْعَدُوُّ للهِ عَدُوٌّ لِأَوْلِيَائِهِ ، وَالْعَدُوُّ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ عَدُوٌّ لَهُ 73 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242830)
عَدَاوَةُ الْمُؤْمِنِينَ لِلِكَفَرِة إِيمَانٌ بِاللَّهِ، والعَدَاوةُ لِلْمُؤْمِنِيْن َ كُفْرٌ بِاللهِ 73 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242831)
الْعَدَاوَةُ عَلَى الدِّينِ لَا زَوَالَ لَهَا إِلَّا بِانْتِقَالِ أَحَدِ الْمُتَعادِيَيْ نِ إِلَى مِلَّةِ الْآخَرِ مِنْهُمَا 74 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242832)
النَّهْيُ عَنِ اتِّخَاذِ الْكُفَّارِ أَخِلَّاءَ وَأَصْفِيَاءَ 74 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242833)
تَحْذِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَنَهيِهِم أَنْ يَسْتَنْصِحُوا أَحَدًا مِنْ أَعْدَاءِ الْإِسْلَامِ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ 75 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242834)
النَّهيُ عَنْ قَبُوْلِ نَصِيْحَةِ وَمَشُوْرَةِ أَهْلِ الكِتَابِ؛ فَإِنَّهُمْ يُضْمِرُوْنَ بُغْضَ المُسْلِمِيْنَ 78 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242835)
نَهْيُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَتَّخِذُوا الْكُفَّارَ أَعْوَانًا وَأَنْصَارًا وَظُهُورًا، إِلَّا تَقِيَّةً 79 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242836)
التَحْذِيرُ وَالتَّخْوِيْفُ مِنَ اسْتِئْمَانِ المُسْتَحِلِّيْ نَ أَمْوَاْلَ المُسْلِمِيْنَ وَالِاغْتِرَارِ بِهِمْ 82 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242837)
رَحْمَةُ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِأَهْلِ الْخِلَافِ لَهُمْ، وَقَسَاوَةُ قُلُوبِ أَهْلِ الْكُفْرِ عَلَيْهِمْ 83 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242838)
الأَمرُ بِالتَّطَهُرِ مِنَ الْخَطَأِ فِي اسْتِنْصَاحِ الْمُشْرِكِيْنَ 85 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242839)
قَضَاءُ اللهِ فِي جَمِيعِ خَلْقِهِ أَنَّهُ نَاصِرٌ مَنْ أَطَاعَهُ، وَوَلِيُّ مَنِ اتَّبَعَ أَمْرَهُ وَتَجَنَّبَ مَعْصِيَتَهُ وَجَافَى ذُنُوبَهُ 86 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242840)
الإيمان بالكتب 89 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242841)
صُدُورُ القُرآنِ مِن دُونِ اللهِ غَيْرُ مُمكِنٍ 89 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242842)
مَنْ صَدَّقَ بِالقُرْآنِ فَقَدْ صَدَّقَ بِالتَّوْارَةِ وَالإِنْجِيْلِ، وَالعَكَسُ بِالعَكْسِ 90 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242843)
تَحَدِّي الإِتْيَانِ بِسُوْرَةٍ مِنَ القُرآنِ لَيْسَ بِلَفْظِهَا بِل بِمَعنَاهَا 91 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242844)
كَيْفَ يُجَادِلُ المُبْتَدِعُ فيِ دِيْنِ اللهِ بِآيَاتِ اللهِ؟! 92 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242845)
كُلُّ سُورَةٍ ذُكِرَ فِيهَا الْجِهَادُ فَهِيَ مُحْكَمَةٌ، وَهِيَ أَشَدُّ الْقُرْآنِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ 95 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242846)
الفَاتِحَةُ مَثَانِي وَالقُرْآنُ مَثَانِي 96 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242847)
أَجْمَعُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ لِخَيْرٍ أَوْ لِشَرٍّ 97 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242848)
أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ أَحْكَامِ دَيْنِ اللهِ، وَلَمْ يَنْزِلْ بِهِ قُرْآنٌ، وَذَلِكَ السُّنَّةُ 98 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242849)
الإيمان بالرسل 100 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242850)
لَمْ يُرْسِلِ اللهُ رَسُولًا إِلَى النَّاسِ عَامَّةً إِلَّا نُوحًا، بَدَأَ بِهِ الْخَلْقَ، وَمُحَمَّداً ﷺ خَتَمَ بِهِ 100 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242851)
تَنَاقُضُ أَهْلِ الكِتَابِ فِي انْتِسَابِ أَنْفُسِهِمْ لإِبْرَاهِيْمَ عليه السلام 100 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242852)
الْإِسْلَامُ دِينُ عِيسَى وَالْأَنْبِيَاء ِ قَبْلَهُ، لَا النَّصْرَانِيَّ ةَ وَلَا الْيَهُودِيَّةَ 101 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242853)
عِيسى عليه السلام يَتَبَرَّأُ مِمَّنِ اتَّخَذَهُ وَأُمَّهُ إِلاهَيْنِ 102 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242854)
تَوْبِيخُ أَهْلِ الْكِتَابِ عَلَى كُفْرِهِمْ بِمُحَمَّدٍ ﷺ، وَهُمْ يَجِدُونَهُ فِي كُتُبِهِمْ 106 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242855)
نَفْيُ الْإِعْذَاْرِ عَنْ مَنْ جَحَدَ نُبُوَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ 107 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242856)
مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَاً صلى الله عليه وسلم مَبْعُوثٌ إِلَى بَعْضِ أَجْنَاسِ الْأُمَمِ دُونَ بَعْضٍ فَقَدْ لَبَّسَ الحَقَّ بِالبَاطِلِ 108 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242857)
أَمْرُ اللَّهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ فِي حَيَاتِهِ فِيمَا أَمَرَ وَنَهَى، وَبَعْدَ وَفَاتِهِ فِي اتِّبَاعِ سُنَّتِهِ 109 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242858)
إِقْرَاْرُ جَمِيْعِ الْأُمَمِ بِأَنَّ مَنْ ثَبَتَتْ صِحَّةُ نُبُوَّتِهِ، فَعَلَيْهَا الدَّيْنُونَةُ بِتَصْدِيقِهِ 109 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242859)
أَمْرُ الْمُؤْمِنِينَ بِتَوْقِيرِ نَبِيِّهِ ﷺ وَتَعْظِيمِهِ 112 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242860)
تَثْبِيْطُ النَّاسِ عَنِ اتِّبَاعِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، صَدٌّ عَنْ سَبِيْلِ اللهِ 114 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242861)
كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يُوصَفَ ﷺ بِأَنَّهُ كَانَ عَزِيزًا عَلَيْهِ عَنَتُ جَمِيعِ النَّاسِ وَهُوَ يَقْتُلُ كُفَّارَهُمْ، وَيَسْبِي ذَرَارِيَّهُمْ، وَيَسْلُبُهُمْ أَمْوَالَهَمْ؟! 115 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242862)
مَا كَتَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ شَيْئًا مِمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ 116 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242863)
إِطْلَاعُِ النَّبِيِّ محمدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ عُلُومِ الْغَيْبِ يُقَرِّرُ صِحَّةَ نُبُوَّتِهِ 117 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242864)
الأَمرُ بِالاسْتِغْفِار ِ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَمْ نُؤْمَرْ بِسَبِّهِمْ 118 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242865)
الإيمان باليوم الآخر 119 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242866)
قِيَامَةُ كُلُّ نَفْسٍ مَوْتُهَا 119 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242867)
قُدْرَةُ اللهِ عَلَى قَبْضِ أَرْوَاحِكُمْ وَإِفْنَائِكُمْ ، ثُمَّ رَدِّهَا إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَإِنْشَائِكُمْ بَعْدَ مَمَاتِكُمْ 119 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242868)
أَوَلَيْسَ الَّذِي يَقْبِضُ الْأَرْوَاحَ مَلَكُ الْمَوْتِ وَهُوَ وَاحِدٌ، فَكَيْفَ قِيلَ:{تَوَفَّتْ هُ رُسُلُنَا}، وَالرُّسُلُ جُمْلَةٌ ؟! 121 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242869)
نُزُوْلُ عِيْسى عليه السلام فِي آخِرِ الزمانِ وَقَتْلُه للدَّجَالِ ثَمَّ مَوْتُهُ 122 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242870)
الرَّبُّ الَّذِي حَفِظَ أَعْمَالَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ ثُمَّ جَازَاهَا عَلَى مَا سَلَفَ مِنْهَا فِي دَارِ الْبَلَاءِ، أَحْرَى أَنْ لَا يُضَيِّعَ أَعْمَالَكُمْ، فَيُجَازِيكُمْ عَلَى جَمِيعِهَا، إِنْ خَيْرًا فَخَيْرًا وَإِنْ شَرًّا فَشَرًّا 122 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242871)
كَادَ اللهُ أَنْ يُخفِي أَمرَ السَّاعةِ عَن نَفسِهِ 123 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242872)
بَقَاءُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ وَبَقَاءُ أَهْلِهَا فِيهِما، وَدَوَامُ مَا أَعَدَّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا لِأَهْلِهَا 124 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242873)
الملك لله وحده في كل وقت، إلا أنه في الآخرة بدون منازع 125 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242874)
سَيَقْرَأُ يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ لَمْ يَكُنْ قَارِئًا فِي الدُّنْيَا 126 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242875)
ميزان الله لأعمال الخلائق يوم القيامة -وَهُوَ العَالِمُ بِكُلِّ شَيءٍ قَبْلَ خَلْقِهِ إِيَّاهُ- من الحجة عليهم 126 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242876)
قَضَاءُ الْحُقُوقِ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ 127 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242877)
اللَّهُ ۵ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ أَنْ يُضَيِّعَ لَهُمْ طَاعَةً أَطَاعُوهُ بِهَا فَلَا يُثِيبُهُمْ عَلَيْهَا 128 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242878)
لَا يُعَاقِبُ اللهُ بَعْضَ عَبِيدِهِ عَلَى جُرْمٍ وَهُوَ يَغْفِرُ مِثْلَهُ مِنْ آخَرَ غَيْرِهِ إِلَّا بِسَبَبٍ اسْتَحَقَّ بِهِ مِنْهُ مَغْفِرَتَهُ 130 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242879)
أَرْضُ الْجَنَّةِ فِضَّةٌ 130 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242880)
الإيمان بالقضاء والقدر 132 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242881)
وَجْهُ إِثْبَاتِ مَا لَا يَخْفَى عَلَى اللهِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، وَهُوَ بِجَمِيعِهِ عَالِمٌ لَا يُخَافُ نِسْيَانُهُ 132 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242882)
صِحَّةُ إِضَافَةِ أَفْعَالَ الْعِبَادِ إِلَيْهِمْ كَسْبًا، وَإِلَى اللهِ إِنْشَاءً وَتَدْبِيرًا، وَفَسَادُ قَوْلِ القَدَرِيَّةِ 133 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242883)
خَطَأُ مَا قَالَ الْقَدَرِيَّةِ، الْمُنْكِرُونَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ اللهِ لَطَائِفٌ لِمَنْ شَاءَ تَوْفِيقَهُ مِنْ خَلْقِهِ 134 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242884)
تَكْذِيبُ اللهِ الزَّاعِمِينَ أَنَّهُ فَوَّضَ الْأُمُورَ إِلَى خَلْقِهِ فِي أَعْمَالِهِمْ، فَلَا صُنْعَ لَهُ فِي أَفْعَالِهِمْ 136 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242885)
إِضَافَةُ الشيءِ إلى سَبَبِه مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَخْلُقْه 138 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242886)
لَا يُؤْمِنُ أحدٌ إِلَّا مَنْ هَدَاه اللهُ فَوَفَّقَهُ، وَلَا يَكْفُرُ إِلَّا مَنْ خَذَلَهُ اللهُ عَنِ الرُّشْدِ فَأَضَلَّهُ 140 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242887)
نواقض الإيمان 146 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242888)
مَثَلُ الْمُشْرِكِ فِي بُعْدِهِ مِنْ رَبِّهِ، وَإِصَابَةِ الْحَقِّ، كَالوَاقِعِ مِنَ السَّمَاءِ، أَوْ مَنِ اخْتَطَفَتْهُ الطَّيْرُ فِي الْهَوَاءِ 146 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242889)
الظُّلُمَاتِ حَاجِبَةٌ لِلْأَبْصَارِ عَنْ إِدْرَاكِ الْأَشْيَاءِ، وَكَذَلِكَ الْكُفْرُ حَاجِبٌ لِلقُلُوبِ عَنْ إِدْرَاكِ حَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَالْعِلْمِ بِصِحَّتِهِ وَصِحَّةِ أَسْبَابِهِ 147 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242890)
تَوبِيخُ اللهِ لِلَّذِينَ يَجْعَلُونَ لَهُ مِنْ خَلْقِهِ آلِهَةً يَعْبُدُونَهَا، وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ يُقِرُّونَ بِأَنَّهَا خَلْقُهُ وَهُمْ عَبِيدُهُ 148 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242891)
الْعَمَلُ للهِ لَا يَكُونُ عَمَلًا لَهُ إِلَّا بَعْدَ تَرْكِ الشِّرْكِ بِهِ 149 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242892)
لَا يَقْبَلُ مَعَ الشِّرْكِ بِهِ عَمَلًا، وَلَوْ كَانَ العَامِلُ مِنَ الأَنبِيَاءَ 150 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242893)
كُلَّ صَاحِبِ كَبِيرَةٍ فِي مَشِيئَةِ اللهِ، مَا لَمْ تَكُنْ شِرْكًا 152 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242894)
مَنْ أُدْخِلَ النَّارَ فَقَدْ أُخْزِيَ بِدُخُولِهِ إِيَّاهَا، وَإِنْ أُخْرِجَ مِنْهَا 155 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242895)
لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنَ الْكَافِرِ الاِفْتِدَاءَ فِي الآخِرَةِ 155 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242896)
مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِيَوْمِ الْحِسَابِ، لَمْ يَكُنْ لِلثَّوَابِ عَلَى الْإِحْسَانِ رَاجِيًا، وَلَا لِلْعِقَابِ عَلَى الْإِسَاءَةِ خَائِفًا 157 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242897)
خَطَأُ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَا يَكْفُرُ بِاللهِ أَحَدٌ إِلَّا مِنْ حَيْثُ يَقْصِدُ الْكُفْرَ 157 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242898)
مَنْ كَانَ مُنْتَحِلًا مِلَّةً هُوَ غَيْرُ مُتَمَسِّكٍ مِنْهَا بِشَيْءٍ, فَهُوَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنْهَا أَقْرَبُ إِلَى اللَّحَاقِ بِهَا وَبِأَهْلِهَا 159 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242899)
اتِّخَاذُ الأَرْبَابِ يَكُوْنُ بِالطَّاعَةِ فِي مَا أَحَلُّوا وَحَرَّمُوا 161 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242900)
رِدَّةُ مَنْ دُعِيَ إِلى حُكْمِ اللهِ فَأَبَى واسْتَدْبَرَ وَأَعْرَضَ 164 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242901)
ذَمُّ اللهِ لأُنَاسٍ عَلِمُوا حُكْمَ اللهِ وَضَيَّعُوا الْعَمَلَ بِهِ فَخَالَفُوا حُكْمَهُ (وَيَقُوْلُوْنَ سَيُغْفَرُ لَنَا) 166 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242902)
الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِاليَومِ الآخِرِ يَطْلُبُوْنَ تَبْدِيْلَ أَحكَامِ القُرْآنِ 168 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242903)
خِيَانَةُ اللهِ وَرَسُولِهِ تَكُوْنُ بِإِظْهَارِ الْإِيمَانِ وَالنَّصِيحَةِ لِلْمُؤْمِنِيْن َ، وَاسْتِتَارِ الْكُفْرِ وَالْغِشِّ لَهُمْ فِي الْبَاطِنِ 169 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242904)
الَّذِينَ كَفَرُوا يَحُولُونَ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ، وَيُضِلُّونَهُم ْ فَيَكْفُرُونَ 170 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242905)
لَا يَهْدِي اللَّهُ أَهْلَ الْكُفْرِ إِلَى حُجَّةٍ يَدْحَضُونَ بِهَا حُجَّةَ أَهْلِ الْحَقِّ عِنْدَ الْمُحَاجَّةِ وَالْمُخَاصَمَة ِ 171 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242906)
السُّفَهَاءُ هُمُ الْجُهَّالُ فِي أَدْيَانِهِمْ، الضُّعَفَاءُ الْآرَاءِ فِي اعْتِقَادَاتِهِ مْ، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ 172 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242907)
ثانياً: الفوائد التربوية والسلوكية 173 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242908)
رَبُّنَا لَا تَضُرُّهُ مَعْصِيَةُ عَاصٍ، وَلَا تَنْفَعُهُ طَاعَةُ مُطِيعٍ 173 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242909)
طَاعَةُ اللَّهِ لَا يَنَالُهَا الْمُطِيعُونَ إِلَّا بِإِنْعَامِ اللَّهِ بِهَا عَلَيْهِمْ، وَتَوْفِيقِهِ إِيَّاهُمْ لَهَا 173 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242910)
اللهُ أَمْلَكُ لِقُلُوبِ عِبَادِهِ مِنْهُمْ، وَيَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهَا حَتَّى لَا يُدْرِكَ أَوْ يَعِيَ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَمَشِيئَتِهِ 174 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242911)
اشتغالُ الجَوَارِحِ بِالمَعَاصِي يَمنعُها مِن الانتفاعِ بِمَا خُلِقَتْ لَه 175 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242912)
مَنْ كَانَ سَوَاءٌ أَمْرُهُ، وُعِظَ بِآيَاتِ اللهِ أَوْ لَمْ يُوعَظْ، فِي أَنَّهُ لَا يَتَّعِظُ بِهَا، فَمَثَلُهُ مَثَلُ الْكَلْبِ طُرِدَ أَوْ لَمْ يُطْرَدْ؛ إِذْ كَانَ لَا يَتْرُكُ اللهَثَ فِي كِلْتَا حَالَتَيْهِ 176 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242913)
نِعَمُ اللهِ لَا تُدْرَكُ بِالْأَمَانِيِّ ، وَلَكِنَّهَا مَوَاهِبٌ مِنْهُ، يَخْتَصُّ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ 178 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242914)
أَكْثَرُ المُنَعَّمِينَ في الدُّنْيَا كَافرٌ بِاللهِ 178 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242915)
نِسْيَانُ الإِنَسانِ نَفْسَهُ هُوَ تَرْكُهُ لِطَاعَةِ اللهِ 179 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242916)
كُلُّ فَاعِلٍ فِعْلًا يَسْتَوْجِبُ بِهِ الْعُقُوبَةَ مِنَ اللَّهِ هُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ بِإِيجَابِهِ الْعُقُوبَةَ لَهَا 179 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242917)
الخذلان عن الطاعة هو في ذاته هلاك 179 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242918)
الذُّنُوبُ إِذَا تَتَابَعَتْ عَلَى الْقُلُوبِ أَغْلَفَتْهَا فَلَا يَكُونُ لِلْإِيمَانِ إِلَيْهَا مَسْلَكٌ 180 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242919)
مَنْ أَتَى شَيْئًا مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ عَلَى عِلْمٍ فَمُصِيبَتُهُ أَعْظَمُ مِنْ مُصِيبَةِ مَنْ أَتَى ذَلِكَ جَاهِلًا بِهِ 181 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242920)
إِتْيَانُ الذُّنُوْبَ عَنْ عَمْدٍ جَهْلٌ، بِمَعْنَى أَنَّهُ فَعَلَ فِعْلَ الْجُهَّالِ بِهِ، لَا أَنَّهُ كَانَ جَاهِلًا 183 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242921)
الْخِزْيُ فِي الدُّنْيَا الَّذِي حَلَّ بِمَنْ قَبْلَنَا بِسَبَبِ مَعَاصِيْهِمْ 184 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242922)
نِسْبَةُ القَتْلِ لِمَنْ رَضِيَ بِالمعْصَيَةِ وَإِنْ لَم يَفعَلهَا 185 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242923)
لَا ذَنْبَ يُذْنِبُهُ الْمُؤْمِنُ إِلَّا وَلَهُ مِنْهُ فِي دَيْنِ الْإِسْلَامِ مَخْرَجٌ 187 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242924)
كَيْفِيَّةُ التَّوْبَةِ مِنَ الذُّنُوبِ 187 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242925)
الْكَفَّارَاتُ اللَّازِمَةُ الْأَمْوَالِ وَالْأَبْدَانِ تَمْحِيصٌ وَكَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ، وَهِي كَذِلِكَ عُقُوبَاتٌ 189 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242926)
السيئات لا تبدل حسنات، إنما الذي يبدل هو العمل 189 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242927)
سُنَّةُ اللَّهِ فِي جَمِيعِ خَلْقِهِ إِنْ تَابُوا إِلَيْهِ 191 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242928)
عِتَابُ اللهِ لِلْمُتَخَلِّفِ ينَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ 192 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242929)
رَحِمَ اللهُ امْرَأً كَذَّبَ ظَنَّ عَدُوِّ اللهِ فِي نَفْسِهِ، وَخَيَّبَ فِيهَا أَمَلَهُ وَأُمْنِيَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ أَطْمَعَ فِيهَا عَدُوَّهُ، وَاسْتَغَشَّهُ وَلَمْ يَسْتَنْصِحْهُ 192 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242930)
صَوْتُ الشَّيطَانِ هُوَ الغِنَاءُ وَاللَّعِبُ وَاللُّهْوُ وَالدَّعوَةُ لمعصِيَةِ اللهِ 193 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242931)
كُلَّ مَا كَانَ مِنَ الْحَدِيثِ مُلْهِيًا عَنْ سَبِيلِ اللهِ، مِمَّا نَهَى اللهُ وَ رَسُولُهُ عَنِ اسْتِمَاعِهِ، فَهُوَ مِنْ لهَوِ الحَدِيثِ، وَالْغِنَاءُ وَالشِّرْكُ مِنْ ذَلِكَ 193 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242932)
أَهْلُ الإِيْمَانِ كُثُرٌ وَإِنْ قَلُّوا، وَأَهْلُ المَعَاصِي قِلَّةٌ وَإِنْ كَثُرُوا 194 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242933)
لَا يَسْكُنُ الْجَنَّةَ مُتَكَبِّرٌ عَنْ أَمْرِ اللهِ، فَأَمَّا غَيْرُهَا فَإِنَّهُ قَدْ يَسْكُنُهَا الْمُسْتَكْبِرُ وَالْمُسْتَكِين ُ لِطَاعَتِهِ 195 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242934)
حَضٌّ اللَّهِ عَلَى طَاعَتِهِ وَاحْتِمَالِ مَكْرُوهِهَا عَلَى الْأَبْدَانِ وَالْأَمْوَالِ 195 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242935)
لَا يَمْنَعُكُمْ تَخْرِيبُ مَسْاجِدَ الله أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ حَيْثُ كُنْتُمْ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ، تَبْتَغُونَ بِهِ وَجْهَهُ 196 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242936)
الصَّلَاةُ الْمَانِعَةِ مِنَ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَيْسَتْ أَيُّ صَلاةٍ 197 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242937)
صِفَةُ الخَاشِعِيْنَ الَّذِيْنَ خَفَّتْ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ 198 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242938)
الْوَجْهُ أَكْرَمُ جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ، فَإِذَا خَضَعَ فَقَدْ خَضَعَ لَهُ الَّذِي هُوَ دُونَهُ 198 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242939)
النُّعَاسُ فِي الْقِتَالِ أَمَنَةً مِنَ اللهِ، وَفِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ 199 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242940)
الْقُرْبَانُ فِي أُمَّتِنَا الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ، وَلَا سَبِيلَ فِي الدُّنْيَا إِلَى الْعِلْمِ بِالْمُتَقَبَّل ِ مِنْهَا وَالْمَرْدُودِ 199 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242941)
مَرَاتِبُ التَّقْوَى الثَّلاثُ 200 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242942)
(لِبَاسُ التَّقْوَى): هِي اسْتِشْعَارُ النُّفُوسِ تَقْوَى اللهِ فِي الِانْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ، وَالْعَمَلِ بِمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ طَاعَتِهِ، وَذَلِكَ يَجْمَعُ الْإِيمَانَ وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ وَالْحَيَاءَ وَخَشْيَةَ اللهِ وَالسَّمْتَ الْحَسَنَ 202 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242943)
النَّهْيُ عَنْ ظَاهِرِ الإِثْمِ وَبَاطِنِهِ 204 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242944)
النَهْيُ عَنِ الجَزَعِ لِلْمَوْتِ أَوِ القتل في سبيل الله 205 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242945)
النَّهيُ عَنِ الخوف من غير الله 208 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242946)
نَهَى الله عِبَادَهُ أَنْ يَسْتَعْجِلُوا الْحَرَامَ فَيَأْكُلُوهُ قَبْلَ مَجِيءِ الْحَلَالِ 209 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242947)
نَهَى اللهُ عِبَادَهُ عَنْ تَمَنِّي الْأَمَانِي الْبَاطِلَةِ، وَمِنْ ذَلِكَ تَمَنِّيْ النَّسَاءِ مَنَازِلَ الرِّجَالِ 210 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242948)
النَّهْيُ عَنْ مُشَاهَدَةِ البَاطِلِ ومُجَالَسَةِ أَهْلِهِ 211 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242949)
تَكْذِيبُ قَوْلِ الْجَهَلَةِ مِنَ الْمُتَصَوِّفَة ِ الْمُنْكِرِينَ طَلَبَ الْأَقْوَاتِ بِالتِّجَارَاتِ وَالصِّنَاعَاتِ 212 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242950)
مِنَ الجَهْلِ أَنْ يَسَأَلِ المخْلُوقُ رَبَّهُ مَا قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللهِ إِلَيْهِ 213 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242951)
لَا حَرَجَ عَلَى المظْلُوْمِ أَنْ يَدْعُو عَلَى مَنْ نَالَهُ بِظُلْمٍ أَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ 215 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242952)
لَمْ يَزَلِ اللهُ عَفُوَّاً عَنْ عِبَادِهِ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى عِقَابِهِمْ، فَاعْفُوا أَنْتُمْ أَيْضًا وَإِنْ قَدَرْتُمْ عَلَى الْإِسَاءَةِ 216 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242953)
أَمْرُ اللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِالرِّفْقِ بِالْمُؤْمِنِين َ 216 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242954)
لمْ يَأْمُرْنَا اللهُ بِتَرْكِ الدِّفاعِ عَنْ أَنْفُسِنَا والامتناع عن مقاتلة مَن أراد قتلنا 217 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242955)
فَضْلُ الانتصارِ مِمَّنْ بَغَى مِنْ غَيْرِ اعتِدَاءٍ 218 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242956)
الِاسْتِغْنَاءُ بِالْقُرْآنِ، ومَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَرَأَى أَنَّ أَحَدًا أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ، فَقَدْ عَظَّمَ صَغِيرًا وَصَغَّرَ عَظِيمًا 218 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242957)
تَأْدِيبُ اللهِ لِنَبِيِّهِ ﷺ بِأَنْ لَا يَجْزِمَ عَلَى مَا يَحْدُثُ مِنَ الْأُمُورِ أَنَّهُ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ، إِلَّا أَنْ يَصِلَهُ بِمَشِيئَةِ اللهِ 219 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242958)
الصَّبْرُ وَالشُّكْرُ مِنْ أَفْعَالِ ذَوِي الْحِجَى وَالْعُقُولِ 221 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242959)
الجبن والشح من صفات المنافقين 222 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242960)
بِمَ فَضَّلَ اللهُ الرِّجَالَ عَلى النِّسَاءِ وَجَعَلَ لهَمُ القَوَامَةَ دُوْنَهُنَّ؟ 222 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242961)
أَمْرُ اللهِ بِالنِّكَاحِ وَالتَّعَدُدِ هُوَ نَهْيٌّ عَنْ نِكَاحِ مَا خَافَ النَّاكِحُ الْجَوْرَ فِيهِ مِنْ عَدَدِ النِّسَاءِ 223 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242962)
ثالثاً: الفوائد الدعوية وسنن الله في الصراع بين الحق والباطل 226 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242963)
دَعْوَةُ النَّبِيِّ ﷺ النَّاسَ إِلَى أَنْ يَكُونُوا (رَبَّانِيِّيْن ) أَئِمَّةً فِي مَعْرِفَةِ أَمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، و فِي طَاعَتِهِ وَعِبَادَتِهِ، وَلَا يُعَلِّمُونَ إِلَّا بَعْدَ عِلْمِهِمْ بِمَا يُعَلِّمُونَ 226 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242964)
(الرَّبَّانِيُّ نَ) هُمْ عِمَادُ النَّاسِ فِي الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ، وَأَهْلُ الْبَصَرِ بِالسِّيَاسَةِ وَالتَّدْبِيرِ 227 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242965)
الْمَعْرُوفُ ما يَعْرِفُهُ أَهْلُ الْإِيمَانِ، والْمُنْكَرُ مَا أَنْكَرَهُ اللهُ فَاسْتَنْكَرَهُ أَهْلُ الإِيْمَانِ 228 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242966)
مِنَ الإِحْسَانِ إِلَي النَّاسِ أَمْرُهُم بِالتَّوْحِيْدِ 228 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242967)
النَّبِيُّ لَا يَأْمُرُ النَّاسَ بِعِبَادَةِ غَيْرِ اللهِ 229 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242968)
الِاثْنَانِ إِذَا اجْتَمَعَا عَلَى الْخَيْرِ، كَانَتِ النَّفْسُ إِلَى تَصْدِيقِهِمَا أَسْكَنَ مِنْهَا إِلَى تَصْدِيقِ خَبَرِ الْوَاحِدِ 229 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242969)
مُعَارَضَةُ نَبِيِّ اللهِ مُوسَى لِفِرْعَوْنَ، وَجَمِيلُ مُخَاطَبَةِ لَه 230 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242970)
اسْتِعْطَافُ اللهِ لِلْمُعْرِضِينَ عَنْهُ إِلَى الْإِقْبَالِ إِلَيْهِ بِالتَّوْبَةِ 231 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242971)
إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ بِذِكْرِ آلِهَةِ المشْرِكِيْنَ بِمَا يَكُونُ صَدًّا عَنْ عِبَادَتِهَا 232 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242972)
النَّصْرُ للدين والدعوة إليه قَدْ يَكُونُ بِالْيَدِ وَاللِّسَانِ 232 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242973)
فِعْلُ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْعِلْمِ إِذَا قُتِلَ نَبِيُّهُمْ هو الْمُضِيُّ عَلَى مِنْهَاجِه والصَبْرِ لِأَعْدَائِهِمْ 232 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242974)
لَا يَكُنْ عَدُوُّكَ أَصْبَرَ مِنْكَ، وَرَابِطْ عَلى ثَغْرٍ 235 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242975)
التَقْصِيرُ فِي إِبْلَاغِ شَيْءٍ مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ أَوْ تَرْكُهُ -وَإِنْ قَلَّ- بِمَنْزِلَةِ لَوْ لَمْ يُبَلِّغْ مِنْ تَنْزِيلِهِ شَيْئًا 238 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242976)
مَسَلَكُ أَهْلِ الشِّرْكِ بِاللهِ فِي إِجَابَتِهِمْ لدعوة الرسل لا يتغير 239 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242977)
كيف احتج فرعون عَلَى جَهَلِةِ قَوْمِ موسى؟ 241 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242978)
الاستِعَاذَةُ بِاللهِ مِنْ كُلِّ صَادٍ عَنِ الْإِيمَانِ بِه 243 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242979)
وَعَدَ اللهُ أَهْلَ الْإِيمَانِ أن يَنْصُرَهُمْ عَلَى الْكَفَرَةِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ 243 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242980)
وَعْدَ اللهُ الْمؤمنين بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِهِمْ مَا اسْتَقَامُوا عَلَى عَهْدِهِ، وَتَمَسَّكُوا بِطَاعَتِهِ 244 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242981)
اللهُ يَلي مَنِ اتَّقَاهُ بِأَدَاءِ فَرَائِضِهِ، وَاجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ بِكِفَايَتِهِ، وَدِفَاعِ مَنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ 245 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242982)
لَا تَهَابُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ لكَثْرَةِ عَدَدِهِمْ، مَا كُنْتُمْ عَلَى أَمْرِهِ، وَاسْتَقَمْتُمْ عَلَى طَاعَتِهِ، فَإِنَّ الْغَلَبَةَ لَكُمْ 245 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242983)
مَنْ فَوَّضَ للهِ أَمْرَهَ وَتَوَّكَلَ عَلَيْهِ، كَفَاهُ أَعْدَاءَهُ؛ لِأَنَّهُ عَزِيزٌ غَيْرُ مَغْلُوبٍ، فَجَارُهُ غَيْرُ مَقْهُورٍ 246 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242984)
مَثَلُ الْحَقِّ فِي ثَبَاتِهِ وَالْبَاطِلِ فِي اضْمِحْلَالِهِ 247 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242985)
النَّهيُ عَنِ الِاغْتِرَارِ بِتَمْكِيْنِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا 249 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242986)
اضْطِهَادُ أَهْلِ الحَقِّ دَلِيْلٌ عَلى انْتِصَارِ دَعْوَتِهِمْ 250 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242987)
الإِذْنُ لِلْمُسْتَضْعَف ِيْنَ أَنْ يجْعَلُوا بُيُوتَهُمْ مَسَاجِداً يُصَلُّونَ فِيهَا 250 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242988)
مِنْ أَسْبَابِ المَسْكَنِ الصَّالِحِ فِي الدُّنْيَا الهِجْرَةُ فِي سَبِيْلِ اللهِ 251 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242989)
مَلَأُ الذُّرِّيَّةِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ مُوسَى كَانُوا مَعَ فِرْعَوْنَ عَلَى مُوسَى 252 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242990)
تَعْزِيَةُ اللهِ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ عَلَى الْأَذَى الَّذِي كَانَ يَنَالُهُ مِنَ أَهْلِ الشِّرْكِ بِاللَّهِ مِنْ سَائِرِ الْمِلَلِ 253 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242991)
سُنَّةُ اللهِ فِيمَنْ عَادَى محمداً مِنَ الْمُشْرِكِينَ هي سُنَّتُه فِيمَنْ عَادَى مُوسَى وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ 254 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242992)
تَأْدِيبُ اللهِ نَبِيَّهُ بِتَرْكِ الِاسْتِعْجَالِ بِعُقُوبَةِ الْمُشْرِكِينَ، وَإِعْلَامٌ مِنْهُ لَهُ أَنَّ أَفْعَالَهُ بِهِمْ وَإِنْ جَرَتْ فِيمَا تَرَى الْأَعْيُنُ بِمَا قَدْ يَجْرِي مِثْلُهُ أَحْيَانًا لِأَوْلِيَائِهِ ، فَإِنَّ تَأْوِيلَهُ صَائِرٌ بِهِمْ إِلَى أَحْوَالِ أَعْدَائِهِ فِيهَا 255 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242993)
النَّظَرُ فِي هَلاكِ مُكَذِّبِي الأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلُ يُوْرِثُ الإِيْمَانَ بِسُنَّةِ الاسْتِدْرَاجِ 256 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242994)
لَا يُعَجِّلُ اللهُ بِعُقُوبَةِ مَنْ أَرَادَ عُقُوبَتَهُ حَتَّى يَبْلُغَ غَايَةَ مُدَّتِهِ 257 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242995)
قد يؤخر الله هلاك أمة لإيمان من آمن منهم 259 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242996)
مَا هَلَكَ قَوْمٌ حَتَّى يُعْذِرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ 260 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242997)
ما خص الله به قوم يونس دون باقي الأمم المكذبة 261 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242998)
مُعَاتَبَةُ اللهِ نَبِيَّهُ عَلَى وَجْدِهِ بِمُبَاعَدَةِ قَوْمِهِ إِيَّاهُ فِيمَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ مِنَ الْإِيمَانِ بِاللهِ، وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا 262 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473242999)
أَمَرَ اللهُ نَبِيَّهُ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي أَنْ يُؤْتِيَهُ سُلْطَانًا نَصِيرًا لَهُ عَلَى مَنْ بَغَاهُ وَكَادَهُ، وَحَاوَلَ مَنْعَهُ مِنْ إِقَامَتِهِ فَرَائِضَ اللهِ فِي نَفْسِهِ وَعِبَادِهِ 263 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243000)
دُعَاءُ اللهِ بتَعْجِيلِ النَّصْرِ عَلَى أَعْدَاءِه، وَأَعْدَاءِ المؤْمِنِيْنَ 263 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243001)
الأَمْرُ بِالدُّعَاءِ بِإِهْلَاكِ مَنْ بِهِمُ الْغَيْظُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ 264 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243002)
المشْرِكُونَ يَنْفُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمُ الشِّرْكَ عِنْدَ مُعَايَنَتِهِمْ سَعَةَ رَحْمَةِ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ 265 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243003)
سُؤَالُ اللهِ لِلرُّسُلِ اسْتِشْهَاداً لَهُمْ عَلَى مَنْ أُرْسِلُوا، وَلِلْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ عَلَى وَجْهِ التَّقْرِيرِ وَالتَّوْبِيخِ 267 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243004)
رابعاً: الفوائد الفقهية والأصولية 270 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243005)
الفوائد الأصولية 270 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243006)
كَانَ الْحَسَنُ وَابْنُ سِيرِينَ يَقُولَانِ: (أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ، وَمَا عُبِدَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ إِلَّا بِالْمَقَايِيسِ )، يَعْنِيَانِ بِذَلِكَ: الْقِيَاسَ الْخَطَأَ 270 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243007)
أَحْكَامُ اللَّهِ عَلَى الْعُمُومِ مَا لَمْ تُخَصُّ 271 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243008)
النَّسْخُ فِي الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ ، فَأَمَّا الْأَخْبَارُ فَلَا يَكُونُ فِيهَا نَاسِخٌ وَلَا مَنْسُوخٌ 273 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243009)
الفوائد الفقهية 274 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243010)
تَرْكُ الصَّلاةِ كُفْرٌ 274 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243011)
الْمُوَلِّي وَجْهَهُ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُصِيبٌ لِلْقِبْلَةِ وَإِنْ لَمْ يُحَاذِهَا، وقِبْلَةُ الْبَيْتِ بَابُهُ 275 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243012)
الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ هُوَ أَوَّلُ مَسْجِدٍ وَضَعَهُ اللهُ فِي الْأَرْضِ 275 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243013)
الْمُؤَمِّنُ دَاعِي 276 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243014)
أَصْلُ الزَّكَاةِ: نَمَاءُ الْمَالِ وَتَثْمِيرُهُ وَزِيَادَتُهُ 278 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243015)
الصَّدَقَةَ فِي مَعْنَيَيْنِ: أَحَدُهُمَا: سَدُّ خَلَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَالْآخَرُ: مَعُونَةُ الْإِسْلَامِ وَتَقْوِيَتُهُ، فَمَا كَانَ فِي مَعُونَةِ الْإِسْلَامِ وَتَقْوِيَةِ أَسْبَابِهِ فَإِنَّهُ يُعْطَاهُ الْغَنِيُّ وَالْفَقِيرُ 278 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243016)
أَهْلُ السُّهْمَانِ شُرَكَاءُ أَرْبَابِ الْأَمْوَالِ، فَأَمَّا إِذَا تَطَوَّعَ الرَّجُلُ بِصَدَقَةٍ غَيْرِ مَفْرُوضَةٍ فَلَسْتُ أُحَرِّمُ عَلَيْهِ أَنْ يُعْطِيَ فِيهَا غَيْرَ الْجَيِّدِ 280 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243017)
المَرِيْضُ هُو مَنْ كَانَ الصَّوْمُ جَاهَدَهُ جَهْدًا غَيْرَ مُحْتَمَلٍ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ الصَّوْمُ غَيْرَ جَاهِدِهِ، فَهُوَ بِمَعْنَى الصَّحِيحِ، فَإِنْ صَامَ بَرِئَتْ ذِمَّتُهُ، وَكَذَا المُسَافِرُ 283 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243018)
الشَّهْرَانِ الْمُتَتَابِعَا نِ هُمَا اللَّذَانِ لَا فَصْلَ بَيْنَهُمَا بِإِفْطَارٍ فِي نَهَارِ شَيْءٍ مِنْهُمَا إِلَّا مِنْ عُذْرٍ 285 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243019)
عَدَمُ اشْتِرَاطِ تَتَابُعِ صِيَامِ كَفَّارَةِ اليَمِينِ، وَالتَّتَابُعُ أَفْضَلُ 286 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243020)
سُمِّي الحَجُّ الأَكْبَرُ لِأَنَّهُ أَكْبَرُ مِنَ الْعُمْرَةِ بِزِيَادَةِ عَمَلِهِ عَلَى عَمَلِهَا، وَأَمَّا الْأَصْغَرُ فَالْعُمْرَةُ 287 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243021)
نَسَخَ اللَّهُ الْعَفْوَ وَالصَّفْحَ عَنِ إِسَاءَةِ المُشْرِكِيْنَ بِفَرْضِ قِتَالِهِمْ 288 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243022)
النَّهْيُ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ مَنْسُوخٌ 290 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243023)
إِذَا ظَهَرَتْ آثَارُ الْخِيَانَةِ مِنْ عَدُوِّكَ وَخِفْتَ وُقُوعَهُمْ بِكَ، فَأَلْقِ إِلَيْهِمْ مَقَالِيدَ السَّلْمِ وَآذِنْهُمْ بِالْحَرْبِ 291 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243024)
لَمْ يُبِحِ اللهُ الْكَفَّ عَمَّنْ كَفَّ فَلَمْ يُقَاتِلْ مِنْ المُشْرِكِين 293 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243025)
حَضُّ اللهِ عَلَى جِهَادِ أَعْدَائِهِ، وَتَرْغِيْبُه فِي قِتَالِ مَنْ كَفَرَ بِهِ، وَالإجماعُ بِأَنَّ ذَلِكَ عَلى الكِفَايَةِ 297 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243026)
حَثَّ اللَّهُ عِبَادَهُ وَشَجَّعَهُمْ عَلَى الْمُوَاظَبَةِ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى قِتَالِ أَعْدَاءِ دِينِهِ 298 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243027)
أَمَرَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ بِإِعْدَادِ مَا يَتَقَوُّوْنَ بِهِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَعَدُوِّهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ السِّلَاحِ وَالرَّمْيِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَلَا وَجْهَ لِأَنْ يُقَالُ: عَنَى بِالْقُوَّةِ مَعْنًى دُونَ مَعْنًى مِنْ مَعَانِي الْقُوَّةِ، وَقَدْ عَمَّ اللهُ الْأَمْرَ بِهَا 301 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243028)
مَنْ تَرَكَ النَّفَقَةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَغَزْوَ الْمُشْرِكِينَ وَجِهَادَهُمْ، فِي حَالِ وُجُوبِ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَفِي حَالِ حَاجَةِ الْمُسْلِمِينَ إِلَيْهِ، مُلْقٍ بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وَكَذَلِكَ الْآيِسُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ 303 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243029)
تَعْزِيَةٌ اللهِ لِلْمُؤْمِنِيْن ِ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ وَالْقَتْلِ في الجِهَادِ 305 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243030)
وَاجِبٌ لِكُلِّ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ لِرَجُلٍ قَدْ حَلَّ عَلَيْهِ وَهُوَ بِقَضَائِهِ مُعْسِرٌ أَنْ يُنْظِرَهُ إِلَى مَيْسَرَتِهِ 306 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243031)
كُلَّ مَنْ حَضَرَتْهُ مَنِيَّتُهُ، وَعِنْدَهُ مَالٌ قَلَّ أَوْ كَثُرَ، فَوَاجِبٌ عَلَيْهِ أَنْ يُوصِي مِنْهُ، لِمَنْ لَا يَرِثُهُ 307 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243032)
لَا يَحِلُّ تَوْرِيْثُ المَرْأَةِ الحُرَّةِ 308 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243033)
أَوْلِيَاءُ الْمَرْأَةِ أَحَقُّ بِتَزْوِيجِهَا مِنَ الْمَرْأَةِ 309 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243034)
لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ مِنَ الْعَصَبَةِ 309 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243035)
يَحْرُمُ إِمَاءُ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنْ نَتَزَوَّجَهُنّ َ بِكُلِّ حَالٍ 311 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243036)
تَحْرِيمُ نِكَاحِ إِمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَحِلُّ نِكَاحِ الأَمَةِ المؤْمِنَةِ عِنْدَ الضَّرُوْرَةِ فَقَط 313 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243037)
لَاْ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَنْكِحَ امْرَأَةً إِلَّا بِصَدَاقٍ وَاجِبٍ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمِّيِهِ كَذِبًا بِغَيْرِ حَقٍّ 317 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243038)
إِجْمَاعُ الْجَمِيعِ عَلَى أَنَّ الْإِيلَاءَ لَيْسَ بِطَلَاقٍ، وَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَهُ الرَّجْعَةُ 317 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243039)
الْعِدَّةَ تَنْقَضِي بِوَضْعِ الْوَلَدِ، كَمَا تَنْقَضِي بِالدَّمِ إِذَا رَأَتْهُ بَعْدَ الطُّهْرِ الثَّالِثِ 318 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243040)
وَلَا يَجُوْزُ له الإِضْرَارُ بِالرَّجْعَةِ وَإِنْ حُكِمَ بِهَا، كَمَا لَا يَجُوْزُ لَهَا الإِضْرَارُ بِالكَتْمِ وَإِنْ حُكِمَ بِهِ 320 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243041)
لِكُلِّ مُطَلَّقَةٍ مُتْعَةً، وَهِيَ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى زَوْجِهَا الْمُطَلِّقِهَا 322 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243042)
نَدْبُ الرِّجَالِ إِلَى الْأَخْذِ عَلَى النِّسَاءِ بِالْفَضْلِ إِذَا تَرَكْنَ أَدَاءَ بَعْضِ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ 325 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243043)
مَتَى يجوزُ التَّضْييقُ وَالإِضْرَارُ بِالزَّوْجَةِ؟ 326 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243044)
لَا رَضَاعَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ، فَإِنَّ الرَّضَاعَ إِنَّمَا هُوَ مَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ 328 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243045)
القَصَاصُ غَيْرُ وَاجِبٍ، بَلِ الوَاجِبُ تَرْكُ المُجَاوَزَةِ، والعَفوُ عَنِ القَاتِلِ وَأَخْذُ الدِّيَةِ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ 329 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243046)
مَنَ قَتَلَ قَاتِلَ وَلِيِّهِ بَعْدَ عَفْوِهِ عَنْهُ وَأَخْذِهِ مِنْهُ دِيَةَ قَتِيلِهِ، ظَالِمٌ فِي قَتْلِهِ 330 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243047)
لَنَا أَنْ نَقْتَصَّ لِلْحُرِّ مِنَ الْعَبْدِ وَلِلْأُنْثَى مِنَ الذَّكَرِ 331 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243048)
كُلُّ قَاتِلٍ نَفْسًا أَوْ عَذَّبَ حَيٍّ بِأَمْرِ غَيْرِهِ ظُلْمًا فَهُوَ الْمُسْتَحِقُّ إِضَافَةَ ذَلِكَ إِلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ بِإِكْرَاهِ 332 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243049)
المرادُ بِالنَّهيِ عَنِ الرَّأفَةِ بِالزَّانِي تَرْكُ إِقَامَةِ حَدِّ اللهِ عَلَيْهِ 333 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243050)
شَهَادَةُ القَاذِفِ التَائِبِ مِنْ ذَنْبِهِ بَعْدَ إِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَيْهِ أَحْرَى مِنْهَا قَبْلَ ذَنْبِهِ 334 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243051)
عُقُوبَةُ اللهِ سَيِّئَةٌ تسيء للمعاقَب 336 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243052)
اتِّفَاقُ السَّلَفِ عَلَى أَنَّ مَنْ كَانَتْ جَرِيرَتُهُ فِي غَيْرِ الحَرَمِ ثُمَّ عَاذَ بِهِ، فَإِنَّهُ لَا يُؤْخَذُ بِجَرِيرَتِهِ فِيهِ 336 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243053)
صِفَةُ الجَارِحِ المعلَّمِ، سَواءٌ كَانَ كَلْبًا أَوْ غَيَرَهُ 338 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243054)
أَهْلُ الكِتَابِ الحَلالُ أَكْلُ ذَبِائِحِهِم وَزَواجِ نِسَائِهِمْ هُمُ الَّذِينَ أُوتُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ, وَأُنْزِلَ عَلَيْهِمْ, أَوْ مِمَّنْ دَخَلَ فِي مِلَّتِهِمْ، فَدَانُوا بِهِمَا أَوْ بِأَحَدِهِمَا، وَحَرَّمَ مَا حَرَّمُوا، وَحَلَّلَ مَا حَلَّلُوا، مِنْهُمْ وَمِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ سَائِرِ أَجْنَاسِ الْأُمَمِ 340 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243055)
تَحْرِيْمُ مَا ذَبَحَهُ الْمُسْلِمُ فَنَسِيَ ذِكْرَ اسْمِ اللهِ عَلَيْهِ قَوْلٌ بَعِيدٌ مِنَ الصَّوَابِ 342 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243056)
خامساً: الفوائد اللغوية 343 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243057)
البلاغة 343 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243058)
الصِّفَةُ تَدُلُّ عَلَى مَوْصُوفِهَا، وَالْمَوْصُوفُ يَدُلُّ عَلَى صِفَتِهِ 343 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243059)
إِضَافَةُ مَا كَانَ مِنْ نِعَمٍ عَلى الآبَاءِ لِلْأَبْنَاءِ، أَدْرَكُوا ذَلِكَ أَوْ لَمْ يُدْرِكُوْه 343 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243060)
مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ الفَصِيحِ، أَنْ يُخْرِجَ الْمُتَكَلِّمُ كَلَامَهُ عَلَى وَجْهِ الْخِطَابِ لِبَعْضِ النَّاسِ وَهُوَ قَاصِدٌ بِهِ غَيْرَهُ، وَعَلَى وَجْهِ الْخِطَابِ لِوَاحِدٍ وَهُوَ يَقْصِدَ بِهِ جَمَاعَةً غَيْرَهُ، أَوْ جَمَاعَةً وَالْمُخَاطَبُ بِهِ أَحَدُهُمْ 344 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243061)
الْمُجَاوَبَةُ إِنَّمَا تَكُونُ مِنَ الْوَاحِدِ -وَإِنْ كَانَ الْخِطَابُ لِجَمَاعَةِ- لَا مِنَ الْجَمِيعِ 346 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243062)
يَجْرِي الْكَلَامُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَالْفِعْلُ مِنْ وَاحِدٍ 347 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243063)
الْعَرَبُ تُسْقِطُ مِنَ الْكَلَامِ بَعْضَهُ إِذَا كَانَ فِيمَا بَقِيَ الدَّلَالَةُ عَلَى مَا سَقَطَ، وَتُعْمِلَ مَا بَقِيَ فِيمَا كَانَ يَعْمَلُ فِيهِ الْمَحْذُوفُ 348 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243064)
إِسْقَاطُ (لَا) مِنَ الْكَلَامِ لِدَلَالَةِ مَا ظَهَرَ عَلَيْهَا 348 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243065)
كُلُّ يَمِينٍ قَبْلَهَا رَدٌّ لِكَلَامٍ فَلَا بُدَّ مِنْ تَقْدِيمِ (لَا) قَبْلَهَا 349 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243066)
كُلِّ جُمْلَةٍ أُرِيدَ تَفْصِيلُهَا فَبِغَيْرِ (الْوَاوِ)، وَإِذَا أُرِيدَ الْعَطْفُ عَلَيْهَا بِغَيْرِهَا فَبـ(الْوَاوُ) 349 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243067)
الْعَرَبُ تَضَعُ مَوْضِعَ (لَوْ مَا) (لَوْلَا)، وَمَوْضِعَ (لَوْلَا) (لَوْ مَا) 350 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243068)
تأتي (مَا) مَوْضِعَ (مَنْ) 350 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243069)
(مِنْ) لَهَا مَعْنَيَانِ وَمَوْضِعَانِ: أَحَدُهُمَا لَا يَصِحُّ فِيهِ غَيْرُهَا، والْآخَرُ هُوَ الَّذِي يَصْلُحُ فِيهِ مَكَانَهَا (عَنْ) 350 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243070)
(أو) في كلام الله ليست للشك 351 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243071)
المعاني والمفرادت 353 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243072)
[سكرا]: السَّكَرُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ عَلَى أَحَدِ أَوْجُهٍ أَرْبَعَةٍ 353 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243073)
[سكارى]: الفَرْقُ بَيْنَ السَّكْرَانِ وَالمجْنُوْنِ 354 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243074)
[بكة]: (بَكَّةُ) هو مَوْضِعُ ازْدِحَامِ النَّاسِ حَوْلَ الْبَيْتِ دَاخِلَ الْمَسْجِدِ، وَمَا كَانَ خَارِجَ الْمَسْجِدِ فَـ(مَكَّةُ) 355 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243075)
[إبليس]: إبليسٌ مِنَ الْإِبْلَاسِ، وَخَبَرُ اللهِ عَنْهُ تَقْرِيعٌ لِضُرَبَائِهِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ 355 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243076)
[اركعوا]: الركوع: هُوَ الْخُضُوعُ للهِ بِالطَّاعَةِ 356 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243077)
[سجدا] كُلُّ مُنْحَنٍ لِشَيْءٍ تَعْظِيمًا لَهُ فَهُوَ سَاجِدٌ 356 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243078)
[الدار الآخره]: لِمَ سُمِّيَتِ الدَّارُ الْآخِرَةُ بذلك؟ 357 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243079)
[بعث]: أَصْلُ الْبَعْثِ: إِثَارَةُ الشَّيْءِ مِنْ مَحِلِّهِ 357 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243080)
[الصاعقة]: أَصْلُ الصَّاعِقَةِ كُلُّ أَمْرٍ هَائِلٍ.. وَقَدْ يَكُونُ مَصْعُوقًا وَهُوَ حَيٌّ غَيْرُ مَيِّتٍ 357 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243081)
[إسرائيل]: أَصْلُ كَلِمَةِ إِسْرَائِيْل 358 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243082)
[عدل]: قِيلَ لِلْفِدْيَةِ مِنَ الشَّيْءِ وَالْبَدَلِ مِنْهُ عَدْلٌ، لِمُعَادَلَتِهِ إِيَّاهُ وَهُوَ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ 358 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243083)
[الظالمين]: أَصْلُ الظُّلْمِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ 359 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243084)
[أميون]: الْأُمِّيُّ عِنْدَ الْعَرَبِ نِسْبَةً إِلَى أُمِّهِ 359 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243085)
[السبت]: أَصْلُ السَّبْتِ الْهُدُوُّ 360 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243086)
[كسب]: أَصْلُ الْكَسْبِ: الْعَمَلُ 360 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243087)
[أحاطت]: أَصْلُ الْإِحَاطَةِ بِالشَّيْءِ: الْإِحْدَاقُ بِهِ بِمَنْزِلَةِ الْحَائِطِ 361 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243088)
[الرجز]: الرِّجْزُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: الْعَذَابُ، وَهُوَ غَيْرُ الرِّجْس 361 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243089)
[الغمام]: الْغَمَامُ هُوَ مَا غَمَّ السَّمَاءَ فَأَلْبَسَهَا 361 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243090)
[نبذه]: النَّبْذُ أَصْلُهُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الطَّرْحُ 362 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243091)
[موسى]: موسى بِالْقِبْطِيَّة ِ كَلِمَتَانِ 362 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243092)
[نساء]: يَجُوْزُ أن تُسَمَّى الطِّفْلَةُ مِنَ الْإِنَاثِ (امْرَأَةً)، وَالصَّبَايَا الصِّغَارُ وَهُنَّ أَطْفَالٌ (نِسَاءً) 363 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243093)
[فرعون]: فِرْعَوْنٌ: اسْمٌ كَانَتْ مُلُوكُ الْعَمَالِقَةِ بِمِصْرَ تُسَمَّى بِهِ 363 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243094)
[الصبر]: أَصْلُ الصَّبْرِ: مَنْعُ النَّفْسِ مَحَابَّهَا وَكَفُّهَا عَنْ هَوَاهَا 364 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243095)
[حج- اعتمر]: كُلُّ مَنْ أَكْثَرَ الِاخْتِلَافَ إِلَى شَيْءٍ فَهُوَ حَاجٌّ إِلَيْهِ، وَكُلُّ قَاصِدٍ لِشَيْءٍ فَهُوَ لَهُ مُعْتَمِرٌ 364 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243096)
[هاجروا]: سُمِّيَ الْمُهَاجِرُونَ مُهَاجِرِينَ لِهِجْرَتِهِمْ دُورِهِمْ كَرَاهَةَ النُّزُولَ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ وَسُلْطَانِهِمْ 365 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243097)
[أصنام]: الْأَصْنَامُ: التِّمْثَالُ فِي صُورَةِ إِنْسَانٍ، وَقَدْ يُقَالُ لِلصُّورَةِ الْمُصَوَّرَةِ فِي الْحَائِطِ وَغَيْرِهِ 365 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243098)
[آل]: آلُ الرَّجُلِ أَتْبَاعُهُ وَقَوْمُهُ وَمَنْ هُوَ عَلَى دِينِهِ 366 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243099)
[فحاشة] أَصْلُ (الْفُحْشِ): الْقُبْحُ وَالْخُرُوجُ عَنِ الْحَدِّ وَالْمِقْدَارِ فِي كُلِّ شَيْءٍ 366 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243100)
[سنن]: (السُّنَّةُ) هِيَ الْمِثَالُ الْمُتَّبَعُ 367 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243101)
[الجبت- الطاغوت] الْجِبْتُ وَالطَّاغُوتُ اسْمَانِ لِكُلِّ مُعَظَّمٍ بِعِبَادَةٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ، أَوْ طَاعَةٍ أَوْ خُضُوعٍ لَهُ، كَائِنًا مَا كَانَ ذَلِكَ الْمُعَظَّمَ مِنْ حَجَرٍ أَوْ إِنْسَانٍ أَوْ شَيْطَانٍ 367 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243102)
[المسيح]: لِمَ سُمِّيَ عِيْسَى بِالمَسِيْحِ؟ 368 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243103)
[قرية]: الْقُرَى لَا تُسَمَّى قُرًى، وَلَا الْقَرْيَةُ قَرْيَةً، إِلَّا وَفِيهَا سُكَّانٌ مِنْهُمْ، فَفِي إِهْلَاكِهَا إِهْلَاكُ مَنْ فِيهَا 369 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243104)
[دعوى]: الدَّعْوَى فِي كَلَامِ الْعَرَبِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا الدُّعَاءُ، وَالْآخَرُ الِادِّعَاءُ لِلْحَقِّ 369 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243105)
[أغوى]: أَصْلُ الْإِغْوَاءِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: تَزْيِينُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ الشَّيْءَ حَتَّى يُحَسِّنَهُ عِنْدَهُ غَارًّا لَهُ 370 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243106)
[مذؤوما- مدحورا]: الذَّأْمُ: الْعَيْبُ، وَيَتْرُكُونَ الْهَمْزَ فَيَقُولُونَ: ذِمْتُهُ.. وَالدَّحْرُ: الإِقْصَاءُ وَالإِخْرَاجُ 370 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243107)
[سم- الخياط- الجمل- يلج]: كُلُّ ثَقْبٍ فَإِنَّ الْعَرَبَ تُسَمِّيهِ سَمًّا.. والْخِيَاطُ: الْإِبْرَةُ.. والْجَمَلُ: زَوْجُ النَّاقَةِ.. وَالْوُلُوجُ: الدُّخُولُ 371 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243108)
[سقط في أيديهم]: تَقُولُ الْعَرَبُ لِكُلِّ نَادِمٍ عَلَى أَمْرٍ فَاتَ مِنْهُ أَوْ سَلَفَ وَعَاجِزٌ عَنْ شَيْءٍ (قَدْ سُقِطَ فِي يَدَيْهِ)، و(أُسْقِطَ) 372 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243109)
[سكت]: كُلُّ كَافٍّ عَنْ شَيْءٍ سَاكِتٌ عَنْهُ 372 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243110)
[يلحدون]: أَصْلُ الْإِلْحَادِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: الْعُدُولُ عَنِ الْقَصْدِ، وَالْجَوْرُ عَنْهُ، وَالْإِعْرَاضُ 373 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243111)
[أساطير]: الْأَسَاطِيرُ: جَمْعُ أَسْطُرٍ، وَهُوَ جَمْعُ الْجَمْعِ 373 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243112)
[أسرى]: الْأَسْرُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: الْحَبْسُ 374 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243113)
[إلَّاً]: الْإِلُّ: اسْمٌ يَشْتَمِلُ عَلَى مُعَانٍ ثَلَاثَةٍ، وَهِيَ: الْعَهْدُ وَالْعَقْدُ وَالْحِلْفُ، وَالْقَرَابَةُ، وَهُوَ أَيْضًا بِمَعْنَى اللهِ 375 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243114)
[أولياء]: الـ (وَلِيُّ) هو الَّذِي آمَنَ وَاتَّقَى 376 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243115)
[كلهم جميعا]: الـ (كل) بمعنى (الجميع) والعكس 377 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243116)
[حفدة]: الْحَفَدَةُ جَمْعُ حَافِدٍ، وهُوَ الْمُتَخَفِّفُ فِي الْخِدْمَةِ وَالْعَمَلِ 377 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243117)
[حناناً]: لِلْعَرَبِ فِي (حَنَانِكَ) لُغَتَانِ 379 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243118)
[أخفى]: مَا لَمْ يَكُنْ وَهُوَ كَائِنٌ فَهُوَ أَخْفَى مِنَ السِّرِّ 379 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243119)
[قبس]: الْقَبَسُ: هُوَ النَّارُ فِي طَرَفِ الْعُودِ أَوِ الْقَصَبَةِ 380 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243120)
[أسف]: الْأَسَفُ عَلَى وَجْهَيْنِ: الْغَضَبُ، وَالْحُزْنُ 381 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243121)
[عنت]: أَصْلُ الْعُنُوِّ: الذُّلُّ 381 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243122)
[هضما]: أَصْلُ الْهَضْمِ: النَّقْصُ 382 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243123)
[بذكر الرحمن] الْعَرَبُ تَضَعُ (الذِّكْرَ) مَوْضِعَ الْمَدْحِ وَالذَّمِّ 382 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243124)
[العتيق] سُمِّيَ البَيْتُ الحرامُ بـ (العَتِيْقِ) لِقِدَمِهِ 383 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243125)
[ثبورا]: الثُّبُورُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ أَصْلُهُ انْصِرَافُ الرَّجُلِ عَنِ الشَّيْءِ 384 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243126)
[بورا]: الْبُورُ: جَمْعٌ لِلْبَائِرِ، يُقَالُ: أَصْبَحَتْ مَنَازِلُهُمْ بُورًا: أَيْ خَالِيَةً لَا شَيْءَ فِيهَا 384 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243127)
[هباء]: الْهَبَاءُ: هُوَ الَّذِي يُرَى كَهَيْئَةِ الْغُبَارِ إِذَا دَخَلَ ضَوْءُ الشَّمْسِ مِنْ كُوَّةٍ 385 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243128)
[مرج]: أَصْلُ المَرْجِ الْخَلْطُ 386 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243129)
[الضالين] الْعَرَبُ تَضَعُ مِنَ الضَّلَالِ مَوْضِعَ الْجَهْلِ، وَالْجَهْلَ مَوْضِعَ الضَّلَالِ 386 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243130)
[مصانع]: الْمَصَانِعُ جَمْعُ مَصْنَعَةٍ، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ بِنَاءٍ مَصْنَعَةً 387 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243131)
[الأعراب]: الْأَعْرَابُ جَمْعُ أَعْرَابِيٍّ، وَوَاحِدُ الْعَرَبِ عَرَبِيٌّ، وَإِنَّمَا قِيلَ أَعْرَابِيٌّ لِأَهْلِ الْبَدْوِ، وَالْعَرَبَ لِأَهْلِ الْمِصْرِ 387 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243132)
[ترجون]: (الرَّجَاءُ) قَدْ تَضَعُهُ الْعَرَبُ إِذَا صَحِبَهُ الْجَحْدُ فِي مَوْضِعِ (الْخَوْفِ) 388 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243133)
[جد]: لِلْجَدِّ مَعْنَيانِ: أَحَدُهُمَا الْجَدُّ الَّذِي هُوَ أَبُو الْأَبِ أَوْ أَبُو الْأُمِّ، وَالْمَعْنَى الْآخَرُ: بِمَعْنَى الْحَظِّ 388 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243134)
[الضالين]: كُلُّ حَائِدٍ عَنْ الحَقِّ ضَالٌّ 389 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243135)
[اليوم الآخر]: لِمَ سُمِّيَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بِالْيَوْمِ الْآخِرَ؟ 390 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243136)
[الملائكة]: لِمَ سُمِّيَتِ الْمَلَائِكَةُ بهذا الاسم؟ 390 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243137)
[آدم]: سُمِّيَ آدَمَ لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ 391 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243138)
[الطاغوت]: الطَّاغُوتُ: كُلُّ ذِي طُغْيَانٍ عَلَى اللَّهِ، فَعُبِدَ مِنْ دُونِهِ، إِنَسَانًا أَوْ شَيْطَانًا، أَوْ وَثنا، أَوْ صَنَمًا، أَوْ كَائِنًا مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ 391 (http://vb.tafsir.net/#_Toc473243139)

إسلام بن منصور
2017-01-28, 07:15 AM
لأن الفهرس هنا لا يظهر كاملا فهذا رابط فيه يظهر
http://vb.tafsir.net/tafsir51320/#.WIwbO1UrLDc