مشاهدة النسخة كاملة : هل يثبت لله عز وجل صفة ( الكف ) ام ( الكفين )
الطيبوني
2017-01-20, 10:17 PM
فجميع من قرات له في اثبات الصفة يثبت ( الكف )
و يستدل بحديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم : ((ما تصدق أحد بصدقة من طيِّب، ولا يقبل الله إلا الطيب؛ إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربو في كفِّ الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربيِّ أحدكم فَلُوَّه أو فصيله)) .
و حديث اختصام الملا الاعلى
الا اني و جدت الشيخ الفوزان حفظه الله في اجابة عن سؤال و جه اليه يثبت ( الكفين ) كصفة
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/10756
و شكرا بارك الله فيكم
محمدعبداللطيف
2017-01-20, 11:21 PM
وعن أبي هريرة ( مرفوعاً: «يَمِينُ اللَّهِ مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ(2)---سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يُغِضْ مَا فِي يَمِينِهِ وَالقِسْطَ بِيَدِهِ الْأُخْرَى يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ» أخرجاه.
هذا فيه إثبات صفة اليد لله جل وعلا؛ بل إثبات صفة اليدين للحق تبارك وتعالى. والحق جل وعلا نُثبت له هاتين الصفتين كما قال: ?بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ?[المائدة:64]، وقال سبحانه وتعالى: ?مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ?[ص:75]، وقال جل وعلا: ?أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ?[يّـس:71]، وأشباه هذه الآيات والأحاديث التي فيها إثبات صفة اليدين للحق جل وعلا.
وهذا من الإيمان فهو سبحانه متصف بذلك على ما يليق بجلاله وعظمته: ?لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ?[الشورى:11].
(وكلتا يدي الرحمن جل وعلا يمين) فهل يقال: إن للرحمن جل وعلا يميناً وشمالاً ؟* هذا فيه بحث.
والذي في الحديث أن الله سبحانه وتعالى سمى يديه يعني: وصف يديه واحدة باليمين، وقال في الثانية: (وبيده الأخرى القسط يخفضه ويرفعه)، و(كلتا يدي الرحمن يمين) كما جاء في الحديث: «إن المقسطين على منابر من نور وعلى يمين الرحمن وكلتا يديه يمين».
وقوله: (وكلتا يديه يمين) قال العلماء معناه: أن يدي الرحمن سبحانه وتعالى كلها يمين، يعني في الخير وفي الإنفاق؛ ولأن العرب تجعل الشرف لليمنى على اليد الأخرى، وأن اليد الأخرى في الإنسان يعنى اليسرى: أقل وأوضع من اليد اليمنى، فاليد اليمنى هي الشريفة والثانية ليست كذلك. فقول النبي (: (وكلتا يديه يمين) يعني: أن يدي الرحمن جل وعلا في الشرف والصفة سواء؛ ليس ثم فضل ليد على أخرى.
هذه الأخرى هل يقال: إنها الشمال؟ جاءت في صحيح مسلم في حديث، والحديث في إسناده ضعف وساقه مسلم رحمه الله في الشواهد، ولذلك أعله طائفة من أهل العلم في ذِكر التنصيص على ذكر الشمال، وقالوا: إن ذكر الشمال فيه ليس محفوظاً وأن الصواب فيه الحديث: (وبيده الأخرى القسط) وليس (بشماله). وهذا ظاهر من حيث الإسناد؛ فإن مسلماً رحمه الله تعالى ساقه في الشواهد، ومعلوم أن سياق الحديث في الشواهد لا يعني تصحيح كل كلمة فيه. ولهذا ذهب كثير من أهل العلم إلى عدم إثبات كلمة (الشمال) في صفة اليد لله جل وعلا.
وقال طائفة من المحققين من أهل العلم: تثبت اليمين والشمال، والشمال شريفة يمين هي كاليمين، والشمال ليس نقصاً لها؛ ولكن هي يمين وشمال مثل ما جاء في الحديث الذي في مسلم ما دام أن مسلماً رواه قد صححه. ومال إلى هذا: إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في آخر كتابه التوحيد، فإنه ذكر في المسائل في آخر الكتاب فقال: التنصيص على الأخرى بأنها الشمال. وهذا يقول به طائفة من أهل العلم المحققين[شرح كتاب أصول الإيمان]
الطيبوني
2017-01-20, 11:25 PM
جزاك الله خيرا
لكن انا اتكلم على صفة ( الكف ) او ( الكفين )
فلعلك لم تتنبه لهذا ؟
محمدعبداللطيف
2017-01-21, 12:21 AM
جزاك الله خيرا
لكن انا اتكلم على صفة ( الكف ) او ( الكفين )
فلعلك لم تتنبه لهذا ؟ يقول الشيخ على الخضير-هل يقال إن اليد هي الكف أم بينهما فرق ؟
هذه المسألة لا أذكر فيها شيئا الآن عن السلف ، ولعل اللَّه يُيسر فيها شيء فيما بعد ، لكن من ناحية لغة العرب , فإنهم أحياناً يطلقون لفظ الكف على اليد , فيكون معناهما واحد , وأحياناً يجعلون اليد أوسع من الكف ، أما بالنسبة لله تعالى , فهذا يحتاج لنصوص من القرآن أو السنة أو كلام السلف ، لكن لا ننسى أن القرآن والحديث مبني على اللغة العربية وجاء بما يفهمه العرب ، والعربي يفهم من الكف ما هو دارج معروف , وكذا في الأنامل والأصابع وهذا من حيث المعنى ، أما الكيفية فلا تُعرف إنما هي من أمور الغيب لا يعلمها إلا الله ،[
من كتاب المسائل المرضية على العقيدة الواسطية
]
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.