مشاهدة النسخة كاملة : متى نحكم على الراوي بالكذب؟
ياسر الكملي
2016-12-30, 04:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يشترط للحكم على الراوي بأنه وضّاع أن يثبت عليه أنه وضع حديثًا؟
وما رأيكم بهذه الحالات
1- لو زاد في الحديث زيادة موضوعة وثبت ذلك، هل يعتبر وضّاعا؟
2- ولو كان غير في الفاظ الحديث متعمدا لا غافلا، يعتبر وضاعا؟
3- ولو كان يروي كلام الوضّاعين، (اقصد على سبيل الاحتجاج لا على سبيل الرواية كما يفعل الأئمة) فما يُقال فيه؟
4- لو روى مقولة أو كلام تابعي -أو ما شابه- وصيّره حديثًا، فما حُكمه حينئذ؟ قد يُقال مغفلًا، ولكن هل يرمى بالكذب، أو بالاتّهام بالكذب؟
مع ملاحظة اني لا أتكلم عن ما قد يخطئ به الثقات
محمد عبد الأعلى
2016-12-31, 12:25 AM
هل توجد أمثلة لهذه الحالات أم أنها أسئلة نظرية؟
وأرجو أن تحد إجابات في هذا الكتاب القيم
http://majles.alukah.net/t17731/
ياسر الكملي
2016-12-31, 06:48 PM
هل توجد أمثلة لهذه الحالات أم أنها أسئلة نظرية؟
وأرجو أن تحد إجابات في هذا الكتاب القيم
http://majles.alukah.net/t17731/
هي نظرية فقط
أبو مالك المديني
2017-01-01, 12:06 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لا يقال عن الراوي : كذاب أو وضاع . إلا إذا ثبت أنه وضع شيئًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فكيف يقال عنه ذلك ولم يثبت كذبه لأهل الحديث ؟! فهذا لا يكون البتة ؛ فإن أهل الحديث لا يطلقون الألفاظ هكذا دون تثبت وروية .
وإذا قصد الراوي تعمد الخطأ فهو كذب ، فهو بذلك يصير كذابًا وضاعًا.
فلو روى مقولة أو كلام تابعي وصيّره حديثًا - كما ذكرتَ - متعمدا لذلك ، فهو كذاب وليس مغفلا ؛ إذ المغفل الذي يدخل في حديثه ما ليس منه ويرويه على أنه منه على سبيل الخطأ والغفلة وليس التعمد.
فمدار ذلك كله أن يتعمد .
ياسر الكملي
2017-01-04, 11:54 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لا يقال عن الراوي : كذاب أو وضاع . إلا إذا ثبت أنه وضع شيئًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فكيف يقال عنه ذلك ولم يثبت كذبه لأهل الحديث ؟! فهذا لا يكون البتة ؛ فإن أهل الحديث لا يطلقون الألفاظ هكذا دون تثبت وروية .
وإذا قصد الراوي تعمد الخطأ فهو كذب ، فهو بذلك يصير كذابًا وضاعًا.
فلو روى مقولة أو كلام تابعي وصيّره حديثًا - كما ذكرتَ - متعمدا لذلك ، فهو كذاب وليس مغفلا ؛ إذ المغفل الذي يدخل في حديثه ما ليس منه ويرويه على أنه منه على سبيل الخطأ والغفلة وليس التعمد.
فمدار ذلك كله أن يتعمد .
جزاك الله خيرا على ردك
وبالنسبة للرواية عن الوضاعين، متى يكذّب لو فعلها
وكيف نفرق بين المتعمد والمخطئ أو المغفل، من خلال السبر
أبو مالك المديني
2017-01-04, 05:56 PM
جزاك الله خيرا على ردك
وبالنسبة للرواية عن الوضاعين، متى يكذّب لو فعلها
وجزاك مثله أخانا الكريم .
ليس بمجرد رواية الراوي عن الوضاعين الكذابين يكون الراوي كذابًا ، بل من روى شيئًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعمد خطأً في الرواية فهذا يصير كذابًا .
أبو مالك المديني
2017-01-04, 06:02 PM
وكيف نفرق بين المتعمد والمخطئ أو المغفل، من خلال السبر
يعرف الكذاب من غيره بطرق عديدة منها:
1 - أن يصرح الكذاب بكذبه في الرواية.
2 - أن يُعرف الراوي بأنه كذاب ويشتهر بذلك عند العلماء .
3 - أن يعرف العلماء ذلك من خلال تتبع الطرق والأسانيد .
4 - أن يعرف كذب الراوي من خلال ما روى من متون منكرة باطلة لا يمكن أن يكون من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وغير ذلك من الطرق .
أما المغفل أو المخطيء فيعرف العلماء ذلك ايضا من خلال الطرق والأسانيد وأنه يخطيء فيدخل حديثا في حديث أو يخطيء في بعض الألفاظ أو غير ذلك ، كل ذلك أو دون أن يتعمد الخطأ.
ذكرت لك هذا على عجالة ، بارك الله فيك .
ياسر الكملي
2017-01-06, 11:50 AM
رفع الله قدرك ونفعنا بك
أبو مالك المديني
2017-01-06, 05:49 PM
آمين وإياك ، شكر الله لك أخانا الفاضل .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.