مشاهدة النسخة كاملة : مناهج المفسرين وعقائدهم
أبو البراء محمد علاوة
2016-11-28, 05:56 PM
مما طالته يدي بالأمس كتاب وسَمَه صاحبه: (مناهج المفسرين وعقائدهم)، لسيد بن مختار
نظمه في ثلاثة فصول:
الفصل الأول في مبحثين:
الأول منه: جعله مدخل لبيان أهم التعريفات التي ذُكرت في البحث مثل تعريف التفسير والتأويل بالمأثور والتفسير بالرأي ...
الثاني: تناولت فيه التعريف بالفرق والجماعات وعقائدهم المختلفة.
والفصل الثاني في مبحثين أيضًا وجعله للمفسرين من أهل السنة:
الأول منه: المفسرون بالمأثور حسب الترتيب الزمني.
الثاني: المفسرون بالرأي حسب الترتيب الزمني.
ثم انهاه بالفصل الثالث في مبحثين، وتناول فيه المفسرين الأشاعرة والمعتزلة والصوفية.
الأول: المفسرون بالمأثور.
الثاني: المفسرون بالرأي.
وما سوف أتناوله بالذكر والاختصار ذكر مناهج المفسرين وعقائدهم.
ومما ينوه إليه أن النسخة التي بين يدي ليس فيها مقدمة الدكتور زكي أبو سريع وكذا الدكتور حسن عبيدو، وقد أثبتت على الغلاف وفي الفهارس وعلَّ خطأ من الناشر، والله أعلم.
أبو البراء محمد علاوة
2016-11-28, 06:37 PM
1- ابن جرير الطبري: 224 هـ - 310 هـ
تفسيره: جامع البيان في تأويل آي القرآن.
عقيدته: من أهل السنة والجماعة: (سلفي).
له كتاب في عقيدة أهل السنة والجماعة سماه: (صريح السنة)، ذكره ابن تيمية وهو إمام متبع، نصر مذهب السلف واحتج له ودافع عنه، إلا أنه في صفة الغضب والحياء ذكر أقوال المفسرين دون أن يرجح شيئًا منها؛ ولكنه في باقي الصفات غبَّر عن منهجه على مذهب السلف وإثبات الصفات بغير تأويل، فرضي الله عن الإمام ابن جرير وأسكنه جنته.
- موقفه من الأسانيد:
التزم في تفسيره ذكر الروايات بأسانيدها‘ إلا أنه في الأعم الأغلب لا يتعقب الأسانيد بتصحيح ولا تضعيف.
- موقفه من آيات الأحكام:
يذكر الأحكام الفقهية الواردة في الآية، وأقوال العلماء فيها ومذاهبهم ويخلص من ذلك كله برأي يختاره لنفسه ويرجحه بالأدلة العلمية القيمة، ويذكر إجماع الأمة ضمن ما يرجح به الأقوال فهو إمام مجتهد، يرجع المفسرون إلى قوله وهم عيال عليه.
- موقفه من القراءات:
كان من علماء القراءات المشهورين، وقيل إنه ألف مؤلفًا في ثمانية عشر مجلدًا ذكر فيه جميع القراءات من المشهور والشواذ، وإن كان هذا الكتاب قد ضاع بمرور الزمن ولم يصل إلى أيدينا.
- موقفه من الإسرائليات:
يأتي بأخبارٍ مأخوذة من القصص الإسرائيلي يرويها بإسناده إلى كعب الأحبار ووهب بن منبه وابن جريج والسُّدي وغيرهم؛ لكنه كان يتعقب بعضها بالنقد غير أنه لم يلتزم نقد جميع ما يرويه.
- موقفه من الشعر والنحو واللغة:
يرجع إلى شواهد من الشعر القديم بشكل واسع، وأما مذهبه النَّحوي فقد كان انتماؤه إلى المذهب الكوفي؛ بل كان من حذاق الكوفيين في النحو.
المتعمق في منهج الطبري النَّحوي يرى أنه يقوم على الدعائم الآتية:
1 - ارتكاز تفكيره النحوي على أصول المذهب الكوفي.
2 - الجمع بين آراء البصريين والكوفيين في التطبيق والتخريج.
3 - الربط بين التأويل والإعراب.
أبو مالك المديني
2016-11-28, 09:07 PM
وللمزيد ينظر مقدمة تفسير الطبري (ط هجر) ففيها كلام مستفيض عن الإمام ومنهجه في تفسيره .
أبو البراء محمد علاوة
2016-11-28, 09:44 PM
وللمزيد ينظر مقدمة تفسير الطبري (ط هجر) ففيها كلام مستفيض عن الإمام ومنهجه في تفسيره .
بارك الله فيك، وفي القائمين على تحقيقه.
أبو البراء محمد علاوة
2016-11-28, 09:59 PM
2 - البغوي: 510 هـ
تفسيره: معالم التنزيل.
عقيدته: يثبت لله سبحانه أسمائه وصفاته كما أثبتها الله لنفسه وهذا هو الغالب عليه، غير أنه وقع منه التأويل في بعض الصفات كالرحمة والحياء والغضب، فأوَّلَ الرحمة بإرادة الخير لأهله، وأوَّلَ الحياء بالترك والمنع، والغضب بإرادة الانتقام.
- الوصف العام لتفسيره:
قال شيخ الإسلام: (والبغوي تفسيره مختصر من الثعلبي، ولكنه صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة). أصول التفسير: (صـ 19).
- موقفه من الأحكام الفقهية:
قال السيوطي: (كان البغوي إمامًا في التفسير، إنمامًا في الحديث، إمامًا في الفقه، وعدَّه السبكي من علماء الشافعية الأعلام). الطبقات المفسرين للسيوطي.
وألف كتابًا ف الفقه سماه: (التهذيب)، لذلك كان يتعرض للمسائل الفقهية بأسلوب سهل، وينقل الخلاف دون نوسع، ينقل الخلاف عن السلف ويذكر الروايات عنهم في ذلك، ولا يرجح رواية على رواية، ولا يضعف رواية ويصحح أخرى.
- موقفه من القراءات:
يتعرض للقراءات بدون إسهاب أو إسراف.
- موقفه من الإسرائليات:
يذكر أحيانًا بعض الإسرائيليات ولا يعقب عليها.
- موقفه من الشعر والنحو واللغة:
يتحاشى ما ولع به كثير من المفسرين من مباحث الإعراب ونكت البلاغة، والاستطراد إلى علوم أخرى لا صلة لها بعلم التفسير، وإن كان في بعض الأحيان يتطرق إلى الصناعة النحوية ضرورة الكشف عن معنى الآية ولكنه مقل لا يكثر.
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-03, 10:40 AM
3 - ابن كثير 774
اسم تفسيره: تفسير القرآن العظيم.
عقيدته: من أهل السنة والجماعة: (سلفي).
ولا سيما أنه من تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى فمعظم الصفات أثبتها ابن كثير وبيَّن فيها منهج السلف، والبعض فسرها تفسيرًا إجماليًا، والقليل فسرها بلازم الصفة تبعًا لابن جرير، كصفة الحياء والعين.
موقف من الأسانيد:
يذكر الأحاديث والآثار أسانيدها ويشرع في سرد الأحاديث المرفوعة التي تتعلق بالأية، ويهتم بتصحيح الروايات وتضعيفها، غير أنه له مصنفات في فنون الحديث ومعرفة رجاله.
موقفه من آيا الأحكام:
يدخل في المناقشات الفقهية ويذكر العلماء وأدلتهم عند شرح آيات الأحكام ويخوض في خلافات الفقهاء؛ ولكنه مع هذا مقتصد مقل لا يسرف كما أسرف غره من فقهاء المفسرين.
موقفه من القراءات:
يتعرض لذكر القراءات والأوجه المختلفة دون توسع بل باقتصاد في العرض والقول.
موقفه من الإسرائليات:
يمتاز أنه ينبه على ما في التفسير المأثور من منكرات الإسرائليات، ويحذر منها على وجه الإجمال تارة، وعلى وجه التعيين والبيان لبعضها تارة أخرى.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
كان ابن كثير قليلًا ما يتعرض للإعراب والنحو، وهكذا كان حاله في الشعر.
محمد عبد الأعلى
2016-12-04, 05:17 PM
جزاكم الله خيرا
كتاب ممتاز حقا
أرجو أن تتوفر منه نسخة مصورة
ويظهر من عرضك أخي الاهتمام بمفسري السلف فأرجو نقل بقية المفسرين بنفس المنهجية مشكورا
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-04, 10:39 PM
جزاكم الله خيرا
كتاب ممتاز حقا
أرجو أن تتوفر منه نسخة مصورة
ويظهر من عرضك أخي الاهتمام بمفسري السلف فأرجو نقل بقية المفسرين بنفس المنهجية مشكورا
وجزاك مثله.
أفعل إن شاء الله
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-04, 10:45 PM
المبحث الثاني:
التفسير بالرأي:
حسب الترتيب الزمني:
1 - تفسير القرآن: (أبو المظفر السمعاني).
2 - فتح البيان في مقاصد القرآن: (صديق حسن خان).
3 - محاسن التلأويل: (محمد جمال الدين القاسمي).
4 - المنار: (محمد رشيد رضا).
التفسير الموضوعي:
5 - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: (عبد الرحمن السعدي).
التفسير الفقهي:
6 - أضواء البيان: (محمد الأمين الشنقيطي).
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-04, 11:07 PM
أبو المُظَفَّر السمعاني: 426 هـ - 489 هـ
اسم تفسيره:
تفسير القرآن.
عقيدته:
تفسير السمعاني من التفاسير التي عُنيت ببيان عقيدة أهل السنة والجماعة، والرد على أهل البدع والأهواء ودحض شبهاتهم وأباطيلهم، والمطلع على هذا التفسير يتجلى له هذا الأمر جيدًا، فما من آية من القرآن اتخذها أهل البدع والأهواء دليلًا لنصرة مذهبهم، أو صرفوها عن ظاهرها وأولوها، إلا ورأيته متصديًا لهم مبطلًا لبدعهم، ومنتصرًا لمذهب أهل السنة والجماعة، ومبينًا الحق في المسألة وقد أكثر من ذلك على مدار تفسيره كله.
الوصف العام لتفسيره:
من أبرز التفاسير السلفية، جمع في تفسيره جُلَّ عقيدة أهل السنة، عُني بذكر المكي والمدني وأسماء السور وذِكر ما ورد في فضلها من أحاديث، وعُني السمعاني في تفسيره بذكر أسباب النزول وكذا أقوال الصحابة والتابعين في تفسيره، وبالإجمال فهو تفسير جامع رائع، احتوى على أصول التفسير وعلومه، فرحمة الله على أبي المظفر السمعاني.
موقفه من الأسانيد:
السمعاني يعتمد الأحاديث وأقوال الصحابة والتابعين في تفسيره مع حذف لأسانيد إلا في مروياته عن البغوي، وقد يحيل الأحاديث إلى مُخرجيها.
موقفه من آيات الأحكام:
عُني السمعاني في تفسيره بالجانب الفقهي ويورد في مسائله الفقهية أقوال الفقهاء والأئمة المجتهدين ولا يستطرد في ذكر الأدلة، ويرجح ما يراه صوابًا مع عدم تعصبه لمذهبه.
موقفه من القراءات:
لم يتوسع في ذكر القاءات فهو يستشهد يالقراءات المتواترة والشاذة، مع نسبة القراءة لمن قرأ بها من القراء، كما يورد بعض القراءات المسندة للصحابة والتابعين.
موقفه من الإسرائيليات:
مُكْثِرق ومتساهل - إلى حد بعيد- في إيراده للأسرائيليات في تفسيره وسوَّد بها الكثير من صفحات كتابه، ودافع عن بعضها دفاعًا شديدًا، مع أن في بعضها ما يمس جوانب العقيدة وعصمة الأنبياء، وكان من الأجدر به -وهو حجة في السُّنة- أن يصون كتابه عنها أو أن يتعقبها ويفندها.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
يتعرض كثيرًا للتوجيه اللغوي عند تفسيره ودائمًا ما يستشهد بالأبيات الشعرية لتوجيه أقوال الأئمة وأهل اللغة.
أبو مالك المديني
2016-12-08, 06:17 PM
بارك الله فيك، وفي القائمين على تحقيقه.
آمين ، نفع الله بك حبيبنا أبا البراء .
وقد كان لي الشرف في مشاركة تحقيق هذا الكتاب .
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-09, 02:06 AM
آمين ، نفع الله بك حبيبنا أبا البراء .
وقد كان لي الشرف في مشاركة تحقيق هذا الكتاب .
آمين، وبك نفعنا الله شيخنا
فهو تحقيق نافع
عمر عباس الجزائري
2016-12-28, 08:36 PM
هل كان القاسمي جمال الدين رحمه الله من أهل السنة؟ فقد ألف كتابا عن (تاريخ الجهمية والمعتزلة) نافح فيه عنهم ضد خصومهم أهل السنة طبعا.
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-30, 12:20 AM
هل كان القاسمي جمال الدين رحمه الله من أهل السنة؟ فقد ألف كتابا عن (تاريخ الجهمية والمعتزلة) نافح فيه عنهم ضد خصومهم أهل السنة طبعا.
نعم كان سلفيًا، ونقل عن ابن تيمية وابن القيم، وكان سلفيًا في تفسيره لصفات الله، كذا ذكر صاحب هذا الكتاب: (منهج المفسرين وعقائدهم).
لقد كان لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله الأثر البالغ الكبير، في حياة العلامة جمال الدين القاسمي، فقد قال رحمه الله: (إني ولله الحمد ، نشأت على حب مؤلفات شيخ الإسلام ، والحرص عليها ، والدعوة إليها، وأعتقد أن كل من لم يطالع فيها لم يشم رائحة العلم الصحيح، ولا ذاق لذة فهم العقل، وهم يعلمون ما ندعو إليه ، وما نسعى لإشهاره.
فطوراً يرموننا بالاجتهاد!، وطورا بما قدمنا ، وسيأخذ الحق بناصيتهم إن شاء الله)
وقال في رسالة أرسلها للشيخ محمد نصيف رحمه الله، قال فيها: (ولا يخفى عليكم أنّ أعظم واسطة لنشر المذهب السلفي هو طبع كتبه، وأن كتاباً واحداً تتناوله الأيدي على طبقاتها خير من مائة داع وخطيب؛ لأن الكتاب يبقى أثره، ويأخذه الموافق والمخالف .
وأعرف أن كثيرا من الجامدين اهتدوا بواسطة ما طبعناه ونشرناه، اهتداء ما كان يظن، والحمد لله على ذلك))
وقال ايضاً في هذه الرسالة: ((وقد أمر السيد شكري أفندي أن أعرض ذلك عليكم ، وهو يعلم أنني ممن يتعشقون آثار شيخ الإسلام ، ويسعى لها جهده، حتى إني كنت جمعت ثمانية وعشرين رسالة بخطي، استكتبت منها من بلاد شاسعة ، ثم طبعت في مصر من نحو عامين، والآن عندي من رسائله وفتاويه الصغرى ما أعدّه أعظم كنز..)) كما في كتاب "محمد جمال الدين القاسمي ص " للأستاذ ظافر القاسمي.
نــقل الشيخ الفاضل محمد إبراهيم الحمد في كتابه : "توحيد الأسماء والصفات " عن الدكتور عبدالمحسن العسكر بعد نقله فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية في "حكم المجاز"- قال: ((أن الذي نقل-أي القاسمي- هذه الفتوى من أعظم الناس اطلاعاً في هذا العصر على كتابات الشيخ وتلميذه ابن القيم، وكان يعيش في بلاد الشام بلاد الشيخين، ومؤلفات القاسمي وخاصة تفسيره طافحة بالنقولات الكثيرة عنهما.
ثم إنه أحد القلة في عصره الذين نهضوا بالمنهج السلفي، ومناصرته، وأوذي في ذلك أذىً كثيراً، وما كان الشيخ ليلصق بشيخ الإسلام قولاً يتطرق الشك في نسبته إليه))أهـ
وقد ساهم هذا العالم النحرير في نسخ وطباعة كثير من كتب شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، ومن أراد التفصيل فليراجع كتاب "الرسائل المتبادلة بين جمال الدّين القاسمي ومحمود شكري الألوسي " جمع وتحقيق الأستاذ المفضال محمد بن ناصر العجمي وفقه الله.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152119
, &
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=112362&postcoun t=10
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-30, 12:36 AM
صديق حسن خان: 1248 هـ - 1307 هـ
اسم تفسيره:
فتح البيان في مقاصد القرآن
عقيدته:
كثيرًا ما يثبت مذهب السلف وينصره؛ ولكنه وقع في تأويل بعض الصفات كما في صفة الوجه والرحمة والغضب والحياء وغيرها، وذكرناه مع المفسرين السلفيين؛ لأن الذي يترجح من مذهبه العام هو منهج أهل السنة، وما وقع فيه من تأويل تبع فيه غيره، وقد ينقل المفسر في بعض الأحيان عبارات ويسكت عنها، وكان الأجدر به والأحرى أن يتعقب الخطأ بإظهار الصواب كما هو طريقة المحققين من أهل السلف، وله كتاب قيم هو أحد مؤلفاته الكبرى وقد نحا فيه منحى السلف في إثبات الصفات على منهج أهل السنة والجماعة، وهو كتاب: (قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر).
الوصف العام لتفسيره:
تأثر بالإمام الشوكاني وتلاميذه، وقد أكثر النقل من تفسيره، وزاد عليه فوائد.
موقفه من الأسانيد:
دائمًا يفسر بالسنة ويذكر تفاسير الصحابة والتابعين.
موقفه من آيات الأحكام:
يجمع في تفسيره بين الرواية والدراية، وينقل أقوال الصحابة والتابعين في المسائل الفقهية، كما ذكرنا، ولكنه كان متأثرًا بشيخه الشوكاني في جل نقولاته مع زيادة بعض الفوائد الفقهية.
موقفه من القراءات:
يذكر القراءات ويوجه المختلف منها، ويذكر القراءات الشاذة أيضًا تبعًا للشوكاني.
موقفه من الإسرائيليات:
كان تفسيره خاليًا من الإسرائيليات والخرافات التي يقوم الدليل على بطلامها، وكذلك الجدل والمناقشات الكلامية.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
كثيرًا ما ينقل عن المفسرين من أهل اللغة ويحتكم إلى أئمتها، ويستشهد بالشواهد الشعرية.
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-30, 12:57 AM
محمد جمال الدين القاسمي: 1332 هـ
اسم تفسيره:
محاسن التأويل.
عقيدته:
يعتبر القاسمي معبرًا عن العقيدة السلفية السهلة السمحة، ونقل عن ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، وكان سلفيًا في تفسيره لصفات الله بما يثلج الصدر ببحوثه القيمة.
الوصف العام لتفسيره:
هذا التفسير الضخم يقع في سبعة عشر جزءًا، وهو تفسير أثري يرى مؤلفه أن هذا النوع من التفسير هو الأولى بالاتباع، وتفسير القاسمي قائم على النقل الكثير، وينقل كثيرًا من تفسير ابن كثير.
موقفه من الأسانيد:
ينقل عن الصحابة رضوان الله عليهم، خصوصًا ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه فمتى صح الإسناد إليه فهو تفسيره، ويرى مزاحمة السلف في الاجتهاد.
موقفه من آيات الأحكام:
يتناول آيات الأحكام وله رأي مجتهد فيه، وكان مكثرًا من ذكر أقوال أئمة الفقهاء من الصحابة والتابعين.
موقفه من القراءات:
خصص بعض المقدمات للقراءات، وما ذكر فيها منقول نقلًا حرفيًا عن أئمة الشأن بنسبته إليهم، كالإمام ابن جرير الطبري، والإمام ابن الجزري وغيرهم.
وبالإجمال هو ينقل عن الأئمة وقليلًا ما يذكر له رأي في باب القراءات في تفسيره.
موقفه من الإسرائيليات:
قد ينساق القاسمي مع الإسرائيليات أحيانًا ويعدل عنها أحيانًا، ويرد عليها في مواضع أخرى.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
القاسمي مقل من الإعراب، وهو ينقل كثيرًا ولا يعرف له رأيًا؛ بل يذكر الإعراب في تفسيره وإن كنت تعثر فيه بين الحين والآخر على بعض النماذج التي لا تلفت النظر ولا توحي بموقف خاص له.
أبو البراء محمد علاوة
2017-01-11, 01:06 AM
محمد شيد رضا: (1282 هـ - 1354 هـ).
اسم تفسيره:
تفسير القرآن الحكيم، ومشهور باسم: تفسير المنار.
عقيدته:
قد أظهر مذهبًا سلفيًا جيدًا فيما جمعه في تفسير المنار، وقد أثبت في معظم الصفات منهج أهل السنة والجماعة ودافع عنهم، ولكنه وقع في التأويل والتردد في بعض الصفات، كتأويل صفة الإتيان والمجيء، كما وقع له الاضطراب في صفة اليد، وإجمالًا فهو يعتبر من الذين غلبت عليهم الصبغة السلفية، ومدحه للإمام القاسمي يدل على إعجابه بالمنهج السلفي الذي نصره الإمام القاسمي، وهو قد قال عن نفسه: (وأقول: أنا مؤلف هذا التفسير: إنني ولله الحمد على طريقة السلف وهديهم، عليها أحيا وعليها أموت إن شاء الله - تعالى، وإنما أذكر من كلام شيخنا، ومن كلام غيره، ومن تلقاء نفسي بعض التأويلات لما ثبت عندي باختباري الناس أن ما انتشر في الأمة من نظريات الفلاسفة ومذاهب المبتدعة المتقدمين والمتأخرين، جعل قبول مذهب السلف واعتقاده يتوقف في الغالب على تلقيه من الصغر بالبيان الصحيح، وتخطئة ما يخالفه، أو طول ممارسة الرد عليهم، ولا نعرف في كتب علماء السنة أنفع في الجمع بين النقل والعقل من كتب شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم - رحمهما الله - تعالى -، وإنني أقول عن نفسي: إنني لم يطمئن قلبي بمذهب السلف تفصيلا إلا بممارسة هذه الكتب).
والذي يؤخذ عليه:
نقله عن شيخه محمد عبده، وقد تبعه في إنكار بعض علامات الساعة كنزول عيسى عليه السلام، وخروج الدجال، والمعجزات الحسية للنبي صلى الله عليه وسلم، والأنبياء من قبله، والملائكة، والجن، وقتال الملائكة مع المؤمنين.
موقفه من الأسانيد:
تفسيره غني بالمأثور عن سلف الأمة من الصحابة والتابعين؛ لكنه لا يكثر من ذكر الأسانيد ولا يتعرض لأحاديث موضوعة.
موقفه من آيات الأحكام:
يكثر من استنباط الأحكام الشرعية الفقهية من القرآن، وكثيرًا ما يخالف جمهور الفقهاء في عدة مسائل، ونجده متوسعًا في بيان الأحكام الفقهية الاجتماعية والكلام على أحوال الناس المعاصرين في الشرق والغرب.
موقفه من القراءات:
لا يكثر التعرض لها.
موقفه من الإسرائيليات:
ينكر على المفسرين إيرادها في تفاسيرهم، لذلك هو مُقل من ذكرها.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
لا يتعرض كثيرًا لفنون اللغة والنحو إلا القليل، ويوجه الآيات بأسلوب سهل ورائع، ويكشف عن المعاني بعبارة مقبولة وسهلة لعامة الناس، وكذلك فنون الشعر والنظم.
محمد عبد الأعلى
2017-01-11, 01:43 AM
بارك الله فيكم
متابع لكم
أبو البراء محمد علاوة
2017-01-11, 01:54 AM
بارك الله فيكم
متابع لكم
وفيك الله بارك
شرف لنا
أبو البراء محمد علاوة
2017-02-14, 10:50 PM
القول المختصر المبين في مناهج المفسرين (http://majles.alukah.net/t77382/)
حمل: تعريف الدارسين بمناهج المفسرين; تأليف: د. صلاح الخالدي Pdf لأول مرة (http://majles.alukah.net/t51849/)
الكُتب التى تكلمت عن مناهج المفسرين (http://majles.alukah.net/t153023/)
أبو البراء محمد علاوة
2017-02-15, 12:29 AM
عبد الرحمن السعدي: (1307 هـ - 1376 هـ).
اسم تفسيره:
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
عقيدته:
من أهل السنة والجماعة: (سلفي).
وقد دافع في كتابه عن عقيدة أهل السلف، وأثبت الأسماء والصفات على حقيقتها كما أتبتها الله لنفسه أو على لسان رسوله ونبيه في الأحاديث الصحيحة، ورفض تأويلات الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ورد عليها، فترى في تفسير السعدي النور السلفي يتلألأ.
الوصف العام لتفسيره:
هو تفسير موضوعي، يذكر المعنى الإجمالي للآيات بطريقة موجزة وليس عنده إسهاب في عرض معاني الآيات، ولم يشغل بحل الألفاظ وفنون النحو والشعر.
موقفه من الأسانيد:
قليلًا ما يتعرض للأحاديث وأسانيدها لكنه يذكر معناها في سياق تفسير الآيات، ولا يعزوها غالبًا بعد ذكرها لأهتمامه ببيان المعنى بأسهل عرض.
موقفه من الأحكام الفقهية:
يتعرض للأحكام الفقهية الواردة في الآية كعادته بعبارة سهلة، يذكر فيها أقوال الفقهاء ثم ما ترجح لديه، ويذكر أن هذا هو قول الجمهور أو الصحابة ولا يتعرض لاختلاف الفقهاء، فهو فقيه مجتهد متمكن ومؤلفاته وفتاويه دلت على ذلك.
موقفه من القراءات:
لم يتعرض للقراءات ولا إلى أوجهها؛ لأنه كما ذكرنا في الوصف العام للتفسير يرى أن المفسرين السالفين قد كفوه ذلك.
موقفه من الإسرائيليات:
لم يتعرض لذكرها؛ بل رد على بعضها ونقد ذلك.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
لم يَخُضْ في فنون اللغة العربية والنحو؛ لكنه شرح معاني الكلمات بأسلوب سهل، ولم يشغل بحل الألفاظ لغويًا وكذا في الشعر والنظم.
أبو البراء محمد علاوة
2017-02-15, 01:02 AM
محمد الأمين الشنقيطي: (1325 هـ - 1393 هـ).
اسم تفسيره:
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.
عقيدته:
من أهل السنة والجماعة: (سلفي).
فالشيخ منَّ الله عليه بالاعتقاد السلفي، ونصرته بقلمه البارع خلاف ما عليه أبناء جلدته في ميلهم للعقيدة الأشعرية، فهو من العلماء البارزين الذين نصروا العقيدة السلفية بأقوالهم وأقلامهم، وقد ألف في هذا الباب رسالة في الأسماء والصفات اسمها: (آيات الصفات)، بيَّن فيها منهج أهل السنة والجماعة من إثبات الأسماء والصفات من غير تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف ولا تأويل؛ بل أثبتها على حقيقتها كما أثبتها الله لنفسه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة، فرحمه الله رحمة واسعة.
الوصف العام لتفسيره:
قال الشنقيطي في مقدمة كتابه: (واعلم أن من أهم المقصود بتأليفه أمران:
أحدهما: بيان القرآن بالقرآن، لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلها تفسير كتاب الله بكتاب الله، إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جل وعلا من الله جل وعلا.
والثاني: بيان الأحكام الفقهية في جميع الآيات المبينة في هذا الكتاب فإننا نبين ما فيها من الأحكام، وأدلتها من السنة، وأقوال العلماء في ذلك، ونرجح ما ظهر لنا أنه الراجح بالدليل من غير نعصب لمذهب معين ولا لقول قائل معين).
موقفه من الأسانيد:
لا يكثر من ذكر الأسانيد على الأغلب عنده ويعزوها لمصادرها إذا ذكرها، ويذكر الآثار كذلك بغير إسناد، ودائمًا يتوسع في الروايات مع بيان صحتها من ضعفها، وله في ذلك اطلاع واسع على كلام العلماء فيها ويضعف بعذ المذاهب في المسائل الفقهية بتضعيف أدلتها.
موقفه من الأحكام الفقهية:
تفسيره تفسيرًا فقهيًا، غير أنه لا يتعصب لمذهب معين كما ذكر هو في مقدمته على الرغم أنه نشأ في بيئة يتمذهب أهلها بالمذهب المالكي، وكثيرًا ما يطيل النفس في شرح المسائل الفقهية التى احتوت عليها الآية، حتى يسوق للقارئ فيها بحوثًا علمية ممتعة نفيسة.
موقفه من القراءات:
يتعرض للقراءات الصحيحة فقط، ولا يعتمد على القراءات الشاذة في توجيهه للآيات القرآنية.
موقفه من الإسرائيليات:
لم يتعرض لذكرها؛ فلقد نزَّه كتابه عنها، مما جعل ذلك منقبة له في تفسيره.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
له علم واسع في اللغة والأشعار؛ لذلك نجده إذا تكلم فيها رجح ووجه وميز الصواب من الخطأ ودلل على ما يقول.
أبو البراء محمد علاوة
2017-09-05, 03:40 PM
الفصل الثالث: مناهج المفسرين من الأشاعرة والمعتزلة والصوفية
المبحث الأول: التفسير بالمأثور
1 - بحر العلوم للسمرقندي 375 هـ
2 - البسيط والوسيط والوجيز لأبي الحسن الواحدي 468 هـ
3 - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 546 هـ
4 - الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي 876 هـ
5 - فتح القدير للشوكاني 1250 هـ
أبو البراء محمد علاوة
2017-09-05, 05:07 PM
1 - السمرقندي 375 ه
اسمه:
الإمام الفقيه الزاهد أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الحنفي، المعروف بإمام الهدى، تفقه على أبي جعفر الهندواني، واشتهر بكثرة الأقوال المفيدة والتصانيف المشهورة.
اسم تفسيره:
بحر العلوم.
عقيدته:
أشعري.
الوصف العام لتفسيره:
يسلك طريق الاختصار والإيجاز، ويروي عن أبيه كمصدر من مصادره المعتمدة.
ويفسر بالمأثور عن السلف، فيسوق الروايات عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم في التفسير، ويبين في تفسيره أنه لا يجوز لأحد أن يفسر القرآن برأيه من ذات نفسه ما لم يتعلم أو يعرف وجوه اللغة وأحوال التنزيل، واستدل على حرمة التفسير بمجرد الرأي بأقوال رواها عن السلف بإسناده إليهم أيضًا، ويعرض موهم الاختلاف والتناقض في القرآن ويزيل هذا الإيهام.
وبالجملة فالكتاب قيِّم في ذاته، جمع بين التفسير بالرواية والتفسير بالدراية، إلا أنه غلب الجانب النقلي فيه على الجانب النقلي، ولهذا عددناه ضمن كتب التفسير بالمأثور.
موقفه من الأسانيد:
يضم تفسيره كثيرًا من الآثار والأحاديث النبوية يرويها بسنده تارة وبغير سنده تاره أخرى، فهو يسوق الروايات عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم في التفسير؛ ولكنه لا يذكر إسناده إلى من يروي عنهم، ويندر سياقه للإسناد في بعض الروايات، وإذا ذكر الأقوال والروايات المختلفة لا يعقب عليها ولا يرجح كما يفعل مثلًا ابن جرير الطبري وهو من كبار المفسرين بالمأثور، اللهم إلا في حالات نادرة أيضًا، وكان كذلك السمرقندي كثيرًا ما يقول في تفسيره: قال بعضهم كذا، وقال بعضهم كذا، ولا يعين هذا البعض، وهو يروي أحيانًا عن الضعفاء، فيخرج من رواية الكلبي ومن رواية أسباط عن السدي، ومن رواية غيرهم ممن تكلم فيه.
موقفه من آيات الأحكام:
لُقِّبَ بالإمام الفقيه، وله مؤلفات فقهية متخصصة مثل: النوازل في الفقه، وخزانة الفقه في مجلد، وتنبيه الغافلين، ولكنه في تفسيره كان منضبطًا في أحكامه الفقهية وفي توجيهها؛ لأنه غلب الجانب النقلي على الجانب العقلي، ولا يستطرد في الأحكام الفقهية كثيرًا.
موقفه من القراءات:
يتعرض لها ولكن بقدر ليس فيه توسع ولا إسهاب.
موقفه من الإسرائيليات:
يروي من القصص عن بني إسرائيل، ولكن على قلة وبدون تعقيب منه على ما يرويه.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
كان يحتكم إلى اللغة أحيانًا، ويشرح القرآن بالقرآن إن وجد من الآيات ما يوضح معنى الآية، لكنه غير نكثر من ذكر وتتبع وجوه الإعراب، وكذا مقل من الأشعار وغيرها.
أبو البراء محمد علاوة
2017-09-09, 01:52 PM
"مدخل إلي علم مناهج المفسرين" من محاضرة قيمة للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله (http://majles.alukah.net/t153074/)
أبو البراء محمد علاوة
2017-09-11, 12:38 AM
أبو الحسن الواحدي 398 هـ - 468 هـ
اسمه:
هو أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري، قال عن نفسه: (لو أثبت المشايخ الذين أدركتهم واقتبست عنهم هذا العلم من مشايخ نيسابور وسائر البلاد التي وطئتها لطال الخطب وملَّ الناظر).
ومن أشهر مشايخه: أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي: 427 هـ
اسم تفسيره:
له ثلاثة تفاسير: البسيط - الوسيط - الوجيز
البسيط: هو أكبرها ولا يزال مخطوطًا بدار الكتب المصرية، ولكنه غير كامل، كما صرَّح هو بذلك في مقدمة تفسيره الوجيز، فقال: (إنه لما بدأ في إبداع كتاب في التفسير لما يسبق إلى مثله ...).
الوسيط: هو مأخوذ من البيسط واختصار له.
الوجيز: هو مطبوع بهامش كتاب: (معالم التنزيل)، وهو تفسير مختصر اعتمد عليه السيوطي في إتمام الجلالين.
عقيدته:
أشعري المعتقد.
الوصف العام لتفسيره:
امتدح العلماء هذه التفاسير الثلاثة وأثنوا على مصنفها، فهو من المتعمقين في علوم العربية، لذلك أكثر في تفاسيره من الإعراب والشواهد اللغوية والنحوية.
موقفه من الأسانيد:
لم يكثر من ذكر الأسانيد على الرغم من نقله عن الصحابة والتابعين.
موقفه من آيات الأحكام:
لم ينشغل بذكر الأحكام الفقهية في تفاسيره.
موقفه من القراءات:
لا يروي إلا القراءات السبع، وعمدته كتاب: (الحجة)، لأبي علي الفارسي.
موقفه من الإسرائيليات:
مُقل من ذكرها، ولم يتعرض لها كثيرًا.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
يرى أن معرفة التفسير وفهم القرآن الكريم متوقفان على معرفة النحو والأدب العربي، ويُعد الواحدي من علماء النحو والعربية، لذلك تجد تفاسيره زاخرة بالمعاني والإعراب وكذلك الشعر والأدب، ولُقِّبَ: بالأديب النحوي.
أفضلية
2024-12-10, 02:58 PM
What I got my hands on yesterday was a book called by its author: (The Methods of the Interpreters and Their Beliefs) , by Sayyid bin Mukhtar,
which he organized into three chapters:
The first chapter in two sections:
The first of it: made it an introduction to explaining the most important definitions mentioned in the research, such as the definition of interpretation and exegesis based on the transmitted texts and interpretation based on opinion...
The second: in it I discussed the definition of sects and groups and their different beliefs.
The second chapter also in two sections and made it for the interpreters from the Sunnis:
The first of it: the interpreters based on the transmitted texts according to chronological order.
The second: the interpreters based on opinion according to chronological order.
Then he ended it with the third chapter in two sections, and in it he discussed the Ash'ari, Mu'tazila, and Sufi interpreters.
The first: the interpreters based on the transmitted texts.
The second: the interpreters based on opinion.
What I will discuss, in brief and in brief, is the methodologies of the interpreters and their beliefs.
It should be noted that the copy I have does not have the introduction by Dr. Zaki Abu Sari' and Dr. Hassan Obeido, which is stated on the cover and in the indexes. Perhaps this is a mistake by the publisher, and God knows best.
A wonderful analysis of the methods of interpretation and beliefs, especially the focus on transmitted texts versus opinion and sectarian differences. I wonder how the author links methodology to belief. It is unfortunate that the introduction is missing - I hope this does not affect the value of the book
!
أبو فوزان محمد يعقوب
2025-01-10, 05:59 PM
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
حبذا لو أفدتموني بهذه المواضع في تفسيره حيث فسر بعض الصفات ب
لازم الصفة تبعًا لابن جرير، كصفة الحياء والعين.
أبو البراء محمد علاوة
2025-01-10, 07:03 PM
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
حبذا لو أفدتموني بهذه المواضع في تفسيره حيث فسر بعض الصفات ب
لازم الصفة تبعًا لابن جرير، كصفة الحياء والعين.
أي مواضع ؟
السليماني
2025-03-27, 11:16 AM
بارك الله فيك ...
أبو البراء محمد علاوة
2025-03-28, 06:13 AM
بارك الله فيك ...
اللهم آمين وإياكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.