ضرورة الاحتفاظ بالنسخ الخطية

[مصطفى البغدادي]

استوقفتني هذه العبارة في بداية المجتهد: وَهُوَ حَدِيثٌ خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ، وَقَالَ فِيهِ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: إِنَّهُ حَدِيثٌ مَعْلُولٌ، وَفِي بَعْضِ طُرُقِهِ أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاصِيَةَ. فأحببت أن أرى بماذا أعلها الحافظ ابن عبد البر.فرجعت إلى كتاب الاستذكار فوجدت فيه قوله: الاستذكار (1 / 211): وفي طبعة قلعجي (2/ 218). وَاخْتَلَفَتْ فِيهِ الْآثَارُ فَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى عِمَامَتِهِ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ وَحَدِيثِ بِلَالٍ وَحَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَحَدِيثِ أَنَسٍ وَكُلُّهَا مَعْلُومَةٌ وَقَدْ خَرَّجَ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عِنْدَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ وَقَدْ ذَكَرْنَا إِسْنَادَهُ وَالْعِلَّةَ فِيهِ بِبَيَانٍ وَاضِحٍ فِي كِتَابِ ((الْأَجْوِبَةِ عَنِ الْمَسَائِلِ الْمُسْتَغْرَبَ ةِ مِنْ كِتَابِ الْبُخَارِيِّ)) فَمَنْ أَرَادَ الْوُقُوفَ عَلَى ذَلِكَ تَأَمَّلَهُ هُنَاكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. وهذا النص فيه تحريف للفظ معلولة إلى معلومة، وذلك بديل قوله:
1- وَقَدْ ذَكَرْنَا إِسْنَادَهُ وَالْعِلَّةَ فِيهِ بِبَيَانٍ وَاضِحٍ.2- مراجعة كتاب ( الأجوبة) ص 90 تكلم عن علة الحديث.3- قول ابن رشد: قال ابن عبد البر حديث معلول.والله أعلم

[أبو مالك المديني]

في ((الْأَجْوِبَةِ عَنِ الْمَسَائِلِ الْمُسْتَغْرَبَ ةِ مِنْ كِتَابِ الْبُخَارِيِّ)) لأبي عمر ابن عبد البر رحمه الله قال ص 116 :
والاضطراب في حديث عمرو بن أمية في المسح على العمامة عظيم ، وهو حديث لا يثبت عند أكثر أهل العلم بالحديث ، لم يخرجه أبو داود ، ولا أحمد بن شعيب ( النسائي ).
وقد ذكر النسائي في المسح على العمامة أبوابا من حديث المغيرة وبلال ولم يذكر حديث عمرو بن أمية ، وأبو داود فلم يصح عنده في المسح على العمامة شيء البتة ، وللبخاري انفرادات في أحاديث يخرجها ، وأحاديث يذكرها لا يتابعه أحد عليها ، والكمال لذي العزة والجلال .اهــ

قلت : قد صحح الحديث جمع من الأئمة ؛ منهم : البخاري بإخراجه له في الصحيح ، والدارمي في مسنده وفيه بعد أن أخرجه : قيل لأبي محمد : أتأخذ به ؟ قال : إي والله .
وابن خزيمة في الصحيح ، ورد تعليله الحافظ ابن حجر في الفتح بدلائل وحجج قوية . فراجعه غير مأمور.

[مصطفى البغدادي]

في ((الْأَجْوِبَةِ عَنِ الْمَسَائِلِ الْمُسْتَغْرَبَ ةِ مِنْ كِتَابِ الْبُخَارِيِّ)) لأبي عمر ابن عبد البر رحمه الله قال ص 116 :
والاضطراب في حديث عمرو بن أمية في المسح على العمامة عظيم ، وهو حديث لا يثبت عند أكثر أهل العلم بالحديث ، لم يخرجه أبو داود ، ولا أحمد بن شعيب ( النسائي ).
وقد ذكر النسائي في المسح على العمامة أبوابا من حديث المغيرة وبلال ولم يذكر حديث عمرو بن أمية ، وأبو داود فلم يصح عنده في المسح على العمامة شيء البتة ، وللبخاري انفرادات في أحاديث يخرجها ، وأحاديث يذكرها لا يتابعه أحد عليها ، والكمال لذي العزة والجلال .اهــ
قلت : قد صحح الحديث جمع من الأئمة ؛ منهم : البخاري بإخراجه له في الصحيح ، والدارمي في مسنده وفيه بعد أن أخرجه : قيل لبي محمد : أتأخذ به ؟ قال : إي والله .
وابن خزيمة في الصحيح ، ورد تعليله الحافظ ابن حجر في الفتح بدلائل وحجج قوية . فراجعه غير مأمور.
جزاكم الله خيرا

[أبو مالك المديني]

وجزاكم مثله أخانا الفاضل .

[أبو البراء محمد علاوة]

تنبيه طيب، بارك الله فيك

[مصطفى البغدادي]

تنبيه طيب، بارك الله فيك
وفيكم بارك الله سيدي

[أبو البراء محمد علاوة]

وفيكم بارك الله سيدي

آمين وإياك