المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئراً ..



احمد ابو انس
2016-11-12, 06:31 PM
وقال البيهقي في الشعب (6/554 رقم 3109 السلفية، 3/221 رقم 3381 العلمية): أخبرنا أبوعبد الله الحافظ، نا أبوبكر محمد بن عبد الله المعدل المروزي، نا مكي بن عبدان، نا حاتم بن الجراح، قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت ابن المبارك؛ وسأله رجلٌ: يا أبا عبد الرحمن! قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجتُ بأنواع العلاج، وسألتُ الأطباء فلم أنتفع به! فقال: اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئراً، فإني أرجو أن تنبع هناك عينٌ ويُمسك عنك الدم، ففعل الرجل، فبرأ.
ما صحة هذا الأثر؟

حسن عبد الله
2016-11-13, 03:58 PM
حاتم بن الجراح لم أجد من ترجم له، والقصة ضعفها الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب والترهيب.

سلمان بن محمد
2016-11-13, 06:26 PM
الصدقة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم برهان
برهان على إيمان المؤمنين وهي مايبقى من مال الإنسان بعد موته, وماعند الله ابقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون
من يطلب بها ثواب الدنيا سينال ثواب الدنيا ومن يطلب بها الجنة, سيقبلها الله ويأخذها بيمينه(رغم أنف الجهمية) فيربيها كما يربي أحدكم أحدكم فلوه أو فصيله.

احمد ابو انس
2016-11-14, 07:02 PM
جزاكم الله خيرا .

أبو مالك المديني
2016-11-14, 07:26 PM
وفي شعب الإيمان للبيهقي :
وَفِي هَذَا الْمَعْنَى حِكَايَةُ قُرْحَةِ شَيْخِنَا الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللهِ رَحِمَهُ اللهُ، فَإِنَّهُ قَرِحَ وَجْهُهُ وَعَالَجَهُ بِأَنْواعِ الْمُعَالَجَةِ فَلَمْ يَذْهَبْ وَبَقِيَ فِيهِ قَرِيبًا مِنْ سَنَةٍ، فَسَأَلَ الْأُسْتاذَ الْإِمَامَ أَبَا عُثْمَانَ الصَّابُونِيَّ أَنْ يَدْعُو لَهُ فِي مَجْلِسِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَدَعَا لَهُ، وَأَكْثَرَ النَّاسُ في التَّأْمِينِ، فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى أَلْقَتِ امْرَأَةٌ فِي الْمَجْلِسِ رُقْعَةً بِأَنَّهَا عَادَتْ إِلَى بَيْتِهَا، وَاجْتَهَدَتْ فِي الدُّعَاءِ لِلْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللهِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَرَأَتْ فِي مَنَامِهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُ يَقُولُ لَهَا: قُولُوا لِأَبِي عَبْدِ اللهِ: يُوسِّعُ الْمَاءَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَجِئْتُ بالرُّقْعَةِ إِلَى الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللهِ فَأَمَرَ بِسِقَايَةِ الْمَاءِ بُنِيَتْ عَلَى بَابِ دَارِهِ وَحِينَ فَرَغُوا مِنَ الْبِنَاءِ أَمَرَ بِصَبِّ الْمَاءِ فِيهَا وَطُرِحَ الْجَمَدَ فِي الْمَاءِ، وَأَخَذَ النَّاسُ فِي الشُّرْبِ فَمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُسْبُوعٌ حَتَّى ظَهَرَ الشِّفَاءُ، وَزَالَتْ تِلْكَ الْقُرُوحُ، وَعَادَ وَجْهُهُ إِلَى أَحْسَنِ مَا كَانَ، وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ سِنِينَ ".