محمود العيسوي
2016-11-08, 11:01 AM
كتبتها يوم فكَّ المجاهدون الحِصار عن مدينة حلب...
الله أكبرُ لاحَ النَّصرُ والغلَبُ = اللهُ أكبَرُ قد حُرِّرتِ يا حلَبُ[1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)
الله أكبَرُ مِن نَصر إلى نصرٍ = تَهفو القُلوبُ، ويومُ العزِّ يَقترِبُ
الله أكبَرُ يا أرضَ البُطولَةِ، يا = عزًّا به أبدًا يُستَغبَطُ العرَبُ
الله أكبَرُ ما نادَتْ مآذنُكم: = إلى الجِهادِ، وأرضُ الحَربِ تَلتهِبُ
شمسُ الرَّموسةِ قد زانَت سَماءكم = نعمَ الضِّياءُ، ونعمَ النورُ واللهَبُ
غرٌّ أسودُكُم، سودٌ مَدافِعُهم = بيضٌ قلوبهمُ، هم سادَةٌ نُجُبُ
البائعونَ نُفوسًا عزَّ شارِيها = اللهُ ناصِرُهُمْ، بالفَضلِ "فَانقَلَبُوا"[2] (http://majles.alukah.net/#_ftn2)
الطامِحُونَ إلى العَلياءِ، مَجْدُهُم = تَمشي بِرايتِهِ فوقَ السَّما الشُّهُبُ
الواقِفونَ لأَهلِ الكُفرِ، إنَّهمُ = همُ اللُّيُوثُ بأَرضٍ سادَها الذُّؤُبُ
الهادِمُونَ عُروشَ الكُفرِ أجمَعَها = أهلُ الجِهادِ لهمْ بَاهْلِ السَّما نسَبُ
الضارِعُونَ إلى الرَّحمنِ خالِقِهِم = واللهُ مُنجِزُهُم وَعدًا له انتَصَبُوا
يا فرحةً غمَرَتْ في يَومِ نَصرِهمُ = يا بَسْمَةً ضَحِكَتْ، والظُّلمُ يَنْتَحِبُ
محمود العيسوي
[1] (http://majles.alukah.net/#_ftnref1) - مأخوذ من مطلع مقطوعة للشاعر مصطفى عفان.
[2] (http://majles.alukah.net/#_ftnref2) - إشارة إلى قول الله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 173، 174].
الله أكبرُ لاحَ النَّصرُ والغلَبُ = اللهُ أكبَرُ قد حُرِّرتِ يا حلَبُ[1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)
الله أكبَرُ مِن نَصر إلى نصرٍ = تَهفو القُلوبُ، ويومُ العزِّ يَقترِبُ
الله أكبَرُ يا أرضَ البُطولَةِ، يا = عزًّا به أبدًا يُستَغبَطُ العرَبُ
الله أكبَرُ ما نادَتْ مآذنُكم: = إلى الجِهادِ، وأرضُ الحَربِ تَلتهِبُ
شمسُ الرَّموسةِ قد زانَت سَماءكم = نعمَ الضِّياءُ، ونعمَ النورُ واللهَبُ
غرٌّ أسودُكُم، سودٌ مَدافِعُهم = بيضٌ قلوبهمُ، هم سادَةٌ نُجُبُ
البائعونَ نُفوسًا عزَّ شارِيها = اللهُ ناصِرُهُمْ، بالفَضلِ "فَانقَلَبُوا"[2] (http://majles.alukah.net/#_ftn2)
الطامِحُونَ إلى العَلياءِ، مَجْدُهُم = تَمشي بِرايتِهِ فوقَ السَّما الشُّهُبُ
الواقِفونَ لأَهلِ الكُفرِ، إنَّهمُ = همُ اللُّيُوثُ بأَرضٍ سادَها الذُّؤُبُ
الهادِمُونَ عُروشَ الكُفرِ أجمَعَها = أهلُ الجِهادِ لهمْ بَاهْلِ السَّما نسَبُ
الضارِعُونَ إلى الرَّحمنِ خالِقِهِم = واللهُ مُنجِزُهُم وَعدًا له انتَصَبُوا
يا فرحةً غمَرَتْ في يَومِ نَصرِهمُ = يا بَسْمَةً ضَحِكَتْ، والظُّلمُ يَنْتَحِبُ
محمود العيسوي
[1] (http://majles.alukah.net/#_ftnref1) - مأخوذ من مطلع مقطوعة للشاعر مصطفى عفان.
[2] (http://majles.alukah.net/#_ftnref2) - إشارة إلى قول الله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 173، 174].