مشاهدة النسخة كاملة : اثر العمل الصالح
الوايلي
2016-11-01, 11:52 AM
السلام عليكم
سؤال للأحبة
احياناً تعمل عملاً صالحاً كأداء عمرة او صدقة او صلاة
فلا تجد لها أثر من زيادة الإيمان كما هو معلوم في مُعتقد أهل السنة والجماعة أن " الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية "
فما هو السبب في ذلك .. في عدم زيادة الإيمان .
احتاج إلى إجابة شافية ولكي اعالج نفسي واسأل الله ان يزيد إيماننا وان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .
أم علي طويلبة علم
2016-11-03, 02:26 PM
هل لك أن ترسل لي برسالة روحانية تقوي إيماني حيث أنني أصلي وأصوم وأؤدي أساسيات الإسلام ولكنني في نفس الوقت أشعر وكأني لا أفعل شيئاً ولا أناضل ولا أجاهد .
الحمد لله يوجد في هذا الموقع رسالة بعنوان " ظاهرة ضعف الإيمان " فيها بيان تام لما يعانيه كثير من الناس من ضعف الإيمان وبيان الأسباب والعلاج ، ولا مزيد عليها إن شاء الله فننصحك بقراءتها ، وهذا رابطها :ظاهرة ضعف الإيمان (https://islamqa.info/ar/books/90536)
وهذه نصيحتان من كبار أهل العلم تضاف إلى ما سبق وتختصر لك المراد منك والمطلوب :
1. ننصحك أن تقرأ القرآن كثيراً ، وتكثر من الاستماع لتلاوته وتتدبر معاني ما تقرأ وما تسمع منه بقدر استطاعتك ، وما أشكل عليك فهمه فاسأل عنه أهلَ العلم ببلدك أو مكاتبة غيرهم من أهل العلم من علماء السنَّة .
وننصحك أيضاً بالإكثار من ذِكر الله بما ورد من الأذكار في الأحاديث الصحيحة مثل " لا إله إلا الله " ومثل " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ونحو ذلك ، وارجع في ذلك إلى كتاب " الكلِم الطيب " لابن تيمية ، وكتاب " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، وكتاب " رياض الصالحين " وكتاب " الأذكار النووية " للنووي وأمثالها .
فإنَّ ذِكر الله يزداد به الإيمان وتطمئن به القلوب ، قال الله تعالى { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
وحافظ على الصلاة والصيام وسائر أركان الإسلام مع رجاء رحمة الله ، والتوكل عليه في كل أمورك ، قال الله تعالى { إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون . الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون . أولئك هم المؤمنون حقّاً لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } . " اللجنة الدائمة للإفتاء " ( 3 / 185 ، 186 ) .
2. الإيمان يزيد بطاعة الله ، وينقص بمعصيته ، فحافظ على ما أوجب الله من أداء الصلوات في وقتها جماعة في المساجد ، وأداء الزكاة طيبة بها نفسك طُهرة لك من الذنوب ورحمة بالفقراء والمساكين.وجالس أهل الخير والصلاح ليكونوا عوناً لك على تطبيق الشريعة ، وليرشدوك إلى ما فيه السعادة في الدنيا والآخرة.
وجانب أهل البدع والمعاصي لئلا يفتنوك ويضعفوا عزيمة الخير فيك.
وأكثِر مِن فِعل نوافل الخير ، والْجأ إلى الله ، واسأله التوفيق .
إنك إن فعلتَ ذلك : زادك الله إيماناً ، وأدركتَ ما فاتك من المعروف ، وزادك الله إحساناً واستقامة على جادة الإسلام .
" اللجنة الدائمة للإفتاء " ( 3 / 187 ) .
https://islamqa.info/ar/14041
الوايلي
2016-11-08, 10:27 AM
كلام وافي بارك الله فيك اختي الكريمة ونفع الله بك .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.