تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كان منافقا خالصا



ماهر أبو حمزة
2016-10-30, 10:07 PM
إن كنت تفجر كالبركان في الغضبِ
أو كان قولك لا يخلو من الكذبِ
أو كنت للعهد خوانًا بلا وجلٍ
أو للأمانة مثل النار في الحطبِ
فإنّ فيك صفاتٍ أنت تعرفها
من النفاق وقلبٌ فيك لم يطبِ
أمّا إذا أربعٌ في نفسك اجتمعت
كنت المنافق فاحذر سوء منقلبِ
إنّ المنافق في الدرْك السحيق فلا
ظلٌ ظليلٌ ليغنيهِ من اللهبِ
إنّ المنافق شرّ الناس قاطبةً
يأتي إلى الناس في وجهين كالذهبِ
إن قال تسمعهُ فالقول من عسلٍ
قد دَسّ فيه سُموم الموت والعطبِ
فاسمع هديت وكن منه على حذرٍ
يعدِي النفاق كما يُعدى من الجربِ
صلّى الإله على المختار سيدنا
خير الأنام عظيم الخلقِ والأدبِ

ماهر أبو حمزة




رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/109000/#ixzz4Ob3hAskl

ماهر أبو حمزة
2020-04-29, 09:57 PM
قال النبي ﷺ: {أربع من كنّ فيه كان منافقًا خالصًا ، ومن كانت فيه خصلةٌ منهنّ كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتّى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر}
متفق عليه واللفظ للبخاري:٣٤.

أم يعقوب
2020-04-30, 12:04 AM
صلّى اللهُ على خيرِ ولدِ آدمَ وسلّمَ تسليمًا كثيرًا .
المنافقُ كما وردَ ذو وجهينِ ، لكنَّ منافقي هذا الزمانِ لديهمْ (كاتالوج) منَ الوجوهِ ، اللهمَّ إنّا نعوذُ بكَ منَ النفاقِ وأهلِهِ وكلِّ ما يؤدي إليهِ .
والقصيدةُ منَ البسيطِ ؟
إنْ كنتَ تفجرُ كالبركانِ في الْغضبِ
= = ب =\ ب ب =\ = = ب = \ب ب =
مستفعلن \ فَعِلن \ مستفعلن \ فَعِلن

ماهر أبو حمزة
2020-04-30, 12:13 AM
صلّى اللهُ على خيرِ ولدِ آدمَ وسلّمَ تسليمًا كثيرًا .
المنافقُ كما وردَ ذو وجهينِ ، لكنَّ منافقي هذا الزمانِ لديهمْ (كاتالوج) منَ الوجوهِ ، اللهمَّ إنّا نعوذُ بكَ منَ النفاقِ وأهلِهِ وكلِّ ما يؤدي إليهِ .
والقصيدةُ منَ البسيطِ ؟
إنْ كنتَ تفجرُ كالبركانِ في الْغضبِ
= = ب =\ ب ب =\ = = ب = \ب ب =
مستفعلن \ فَعِلن \ مستفعلن \ فَعِلن
عليه الصلاة والسلام، أسأل الله العفو والعافية وأن يبعد عنا أمثالهم.
والأبيات من البسيط، والتقطيع صحيح، أحسنتم.
وفقكم الله.

أم يعقوب
2020-04-30, 12:32 AM
آمينَ ، أحسنَ اللهُ إلى الأخِ الفاضلِ ، ونفعَ .
جادّةٌ في تعلّمِ العروضِ ؛ فلمْ أوفقْ في تعلّمِها سابقًا . وإنّي شاكرةٌ لصبرِ الأخِ وتوجيهاتِهِ وتصحيحِهِ أخطائي .

ماهر أبو حمزة
2020-04-30, 12:44 AM
آمينَ ، أحسنَ اللهُ إلى الأخِ الفاضلِ ، ونفعَ .
جادّةٌ في تعلّمِ العروضِ ؛ فلمْ أوفقْ في تعلّمِها سابقًا . وإنّي شاكرةٌ لصبرِ الأخِ وتوجيهاتِهِ وتصحيحِهِ أخطائي .
أحسن الله لكم،
وإنّي أنصح دائما بتعلّمه، فهو ممتعٌ لأبعد حدّ، والوقت الذي يُقضى فيه لا يندم عليه الإنسان بإذن الله، يكفيه أنّه يجالس لغة القرآن، وكم كان مسلّيًا لي في وقت الحجر المنزلي.