المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما صحة هذين الأثرين عن ابن عباس رضي الله عنهما في قصة نوح عليه السلام



وطني الجميل
2016-10-28, 04:53 PM
قال السيوطي في الدر المنثور
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما كان نوح عليه السلام في السفينة قرض الفأر حبال السفينة فشكا إلى الله عز و جل ذلك فأوحى الله إليه فمسح جبهة الأسد فخرج سنوران وكان في السفينة عذرة فشكا نوح إلى الله فأوحى الله إليه فمسح ذنب الفيل فخرج خنزيران فأكلا العذرة .

وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : تأذى أهل السفينة بالفأر فعطس الأسد فخرج من منخره سنوران ذكر وأنثى فأكلا الفأر إلا ما أراد الله أن يبقى منه وأوذوا بأذى أهل السفينة فعطس الفيل فخرج من منخره خنزيران ذكر وأنثى فأكلا أذى أهل السفينة قال ولما أراد أن يدخل الحمار السفينة أخذ نوح بأذني الحمار وأخذ إبليس بذنبه فجعل نوح عليه السلام يجذبه وجعل إبليس يجذبه فقال نوح : ادخل شيطان فدخل الحمار ودخل إبليس معه فلما سارت السفينة جلس في أذنابها يتغنى فقال له نوح عليه السلام : ويلك من أذن لك
؟ ! قال : أنت
قال : متى
قال : أن قلت للحمار ادخل يا شيطان فدخلت بإذنك
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أول ما حمل نوح في الفلك من الدواب الدرة وآخر ما حمل الحمار فلما دخل الحمار أدخل صدره فتعلق إبليس بذنبه فلم تستقل رجلاه فجعل نوح يقول : ويحك
! ادخل يا شيطان
فينهض فلا يستطيع حتى قال نوح : ويحك
! ادخل وإن كان الشيطان معك - كلمة زلت على لسانه - فلما قالها نوح خلى الشيطان سبيله فدخل ودخل الشيطان معه فقال له نوح : ما أدخلك يا عدو الله ؟ قال : ألم تقل ادخل وإن كان الشيطان معك ؟ قال : اخرج عني
قال : مالك بد من أن تحملني فكان كما يزعمون في ظهر الفلك.

سلمان بن محمد
2016-10-28, 05:19 PM
هذه حكاوي أخي -- بينة البطلان من القراءة الاولى
كان ينقصهم فقط ان يخبرونا بلون الحمار
وغرائب ابن اسحاق في التفسير وغيره معلومة المصدر حتى وإن اسندها الى ابن عباس!
اليس هو من شذ عن رواية الثقات عن عائشة وزعم انها قالت: فأكلته الداجن!
ناهيك عن ابن جميد الرازي الذي اتهم حتى بالكذب.

أحمد القلي
2016-10-28, 06:23 PM
اليس هو من شذ عن رواية الثقات عن عائشة وزعم انها قالت: فأكلته الداجن!

بارك الله فيك
لكن لا ترد رواية الراوي لأنه أخطأ في رواية أخرى
فلا يوجد في الدنيا راو لم يخطئ ولو كان مالكا أو شعبة أو سفيان
وليس الثقة الذي لا يغلط وانما الثقة الذي ينذر خطؤه ويقل وهمه

سلمان بن محمد
2016-10-28, 07:17 PM
بارك الله فيك
لكن لا ترد رواية الراوي لأنه أخطأ في رواية أخرى
فلا يوجد في الدنيا راو لم يخطئ ولو كان مالكا أو شعبة أو سفيان
وليس الثقة الذي لا يغلط وانما الثقة الذي ينذر خطؤه ويقل وهمه
فإذا شذ بزيادة منكرة "مستقبحة" ؟خصوصا مع وجود الأصل عن الثقات دونها؟

أحمد القلي
2016-10-28, 10:27 PM
فإذا شذ بزيادة منكرة "مستقبحة" ؟خصوصا مع وجود الأصل عن الثقات دونها؟
أنت تسميها منكرة و هذا لا يختلف فيه اثنان
والراوي اذا شذ عن الثقات فروايته ترد اذا خالفت روايتهم ,
ولست عن هذا أتحدث , انما قصدت أن رواية الراوي لا ترد لأنه أخطأ في رواية أخرى
فهذا الخطأ لم يسلم منه أحد , ولو جرينا على هذه الطريقة لما صح لنا حديث
لكن كل سند يعامل على حدة , ويدرس استقلالا عن بقية الروايات الأخرى للراوي

سلمان بن محمد
2016-10-29, 09:09 AM
أنت تسميها منكرة و هذا لا يختلف فيه اثنان
والراوي اذا شذ عن الثقات فروايته ترد اذا خالفت روايتهم ,
ولست عن هذا أتحدث , انما قصدت أن رواية الراوي لا ترد لأنه أخطأ في رواية أخرى
فهذا الخطأ لم يسلم منه أحد , ولو جرينا على هذه الطريقة لما صح لنا حديث
لكن كل سند يعامل على حدة , ويدرس استقلالا عن بقية الروايات الأخرى للراوي
لانختلف في هذا اخي ولن نختلف ان شاء الله
=
وابن اسحاق في التفسير وغيره, كالآثار أعلاه, يثير في النفوس بعض ما نكره, وبالمجمل هو مثل الدواء المر.
هل يوجد بحوث "جادة" حول طرق الأسرائيليات في كتب أهل العلم؟هل هي -وبشكل عام- طائشة بين الرواة أم ان لها طرق معروفة يعدها العاد على أصابعه؟

أحمد القلي
2016-10-29, 07:46 PM
لانختلف في هذا اخي ولن نختلف ان شاء الله
=
وابن اسحاق في التفسير وغيره, كالآثار أعلاه, يثير في النفوس بعض ما نكره, وبالمجمل هو مثل الدواء المر.
هل يوجد بحوث "جادة" حول طرق الأسرائيليات في كتب أهل العلم؟هل هي -وبشكل عام- طائشة بين الرواة أم ان لها طرق معروفة يعدها العاد على أصابعه؟

بارك الله فيك
محمد بن اسحاق القول الراجح فيه أنه ثقة صدوق , لكن يخشى من تدليسه الذي اشتهر به
وهو في المغازي حجة , وكلام مالك فيه يدخل في باب كلام الأقران ,
أما الاسرائيليات , فسواء صح اليها الطريق أو لم يصح فحالها معروف قد فصله النبي عليه السلام , فقد جوز التحديث عنهم دون تصديقهم أو تكذيبهم
لأنه يحتمل أن تكذب خبرا من أخبارهم وهو في حقيقة الأمر خبر صادق , فتكون قد كذبت بالصدق دون أن تشعر والعكس بالعكس
لكن ما ظهرت مخالفته لما في شرعنا فهذا مردود قطعا
والاسرائيليات يحكيها بعض الصحابة أو التابعين , ممن كان لهم اتصال بعلماء أهل الكتاب