أبو لقمان عبد الرحمن
2016-09-01, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة أصل دين الإسلام، وقاعدته
قال شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:
أصل دين الإسلام، وقاعدته أمران:
الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير من تركه.
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفير من فعله.
والمخالفون في ذلك أنواع:
- فأشدهم مخالفة، من خالف في الجميع.
- ومنهم: من عبد الله وحده، ولم ينكر الشرك.
- ومنهم: من أشرك ولم ينكر التوحيد.
- ومنهم: من أنكر الشرك ولم يعاد أهله.
- ومنهم: من عاداهم ولم يكفّرهم.
- ومنهم: من لم يحب التوحيد، ولم يبغضه.
- ومنهم: من أنكره ولم يعاد أهله.
- ومنهم: من عاداهم ولم يكفّرهم.
- ومنهم: من كفّرهم، وزعم أنه مسبة للصالحين.
- ومنهم: من لم يبغض الشرك، ولم يحبه.
- ومنهم: من لم يعرف الشرك ولم ينكره.
- ومنهم: وهو أشد الأنواع خطراً: من عمل بالتوحيد ولم يعرف قدره، فلم يبغض من تركه، ولم يكفّرهم.
- ومنهم: من ترك الشرك وكرهه، وأنكره، ولم يعرف قدره؛ فلم يعاد أهله، ولم يكفّرهم.
وكل هؤلاء قد خالفوا ما جاء به الأنبياء من دين الله سبحانه وتعالى. انتهى.
رسالة أصل دين الإسلام، وقاعدته
قال شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:
أصل دين الإسلام، وقاعدته أمران:
الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير من تركه.
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفير من فعله.
والمخالفون في ذلك أنواع:
- فأشدهم مخالفة، من خالف في الجميع.
- ومنهم: من عبد الله وحده، ولم ينكر الشرك.
- ومنهم: من أشرك ولم ينكر التوحيد.
- ومنهم: من أنكر الشرك ولم يعاد أهله.
- ومنهم: من عاداهم ولم يكفّرهم.
- ومنهم: من لم يحب التوحيد، ولم يبغضه.
- ومنهم: من أنكره ولم يعاد أهله.
- ومنهم: من عاداهم ولم يكفّرهم.
- ومنهم: من كفّرهم، وزعم أنه مسبة للصالحين.
- ومنهم: من لم يبغض الشرك، ولم يحبه.
- ومنهم: من لم يعرف الشرك ولم ينكره.
- ومنهم: وهو أشد الأنواع خطراً: من عمل بالتوحيد ولم يعرف قدره، فلم يبغض من تركه، ولم يكفّرهم.
- ومنهم: من ترك الشرك وكرهه، وأنكره، ولم يعرف قدره؛ فلم يعاد أهله، ولم يكفّرهم.
وكل هؤلاء قد خالفوا ما جاء به الأنبياء من دين الله سبحانه وتعالى. انتهى.