تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم تحية او السلام على الرياضيين الاسرائيليين



ابو غفران
2016-08-13, 04:44 PM
السلام عليكم....شاهدت اليوم مباراة في الجودو بين مصري واسرائيلي..وعند نهاية المباراة تقدم اللاعب الاسرائيلي لتحية المصري لكن الاخير رفض...انا بصراحة بدات اشك في ان هؤلاؤ هم المسلمين...لان النبي عليه السلام علمنا المحبة..فاذا حييتم بتحية فحيو باحسن منها...اريد ان اعرف من هو على حق..هل اصافح ام لا..حتى ولو كان مشرك....انا ايضا اكره بني صهيون...

محمد طه شعبان
2016-08-14, 12:05 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي بارك الله فيك، قولك: (انا بصراحة بدات اشك في ان هؤلاؤ هم المسلمين) فهذا اللاعب حتى لو اعتبرناه مخطئًا، فهذا لا يمنع كونه مسلمًا؛ لأن المسلم قد يخطئ، فليس معصومًا.

محمد طه شعبان
2016-08-14, 12:09 AM
حكم مصافحة الذمي والكافر والملحد والمبتدع والفاسق
السؤال:
هل يجوز مصافحة الذمي والكافر والملحد والمبتدع والفاسق والتلطف معه؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل هو جواز مصافحة كل هؤلاء إن لم يكن هناك موجب لتحريم مسهم كمس الذكر للأنثى التي ليس بينها وبينه محرمية، ثم إنه يختلف الحال في المصلحة الموجودة في التعامل مع هؤلاء، فإن علم أن هجرهم يفضي لهدايتهم فلا بأس به، وإن علم أن تألفهم ومخالطتهم أقرب لهدايتهم عمل بما هو أدعى لهدايتهم.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 61152 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=61152)، 101068 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=101068)، 20802 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=20802)، 99145 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=99145)، 20995 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=20995)، 96777 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=96777).
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=101603

أبو مالك المديني
2016-08-14, 12:18 AM
.لان النبي عليه السلام علمنا المحبة..فاذا حييتم بتحية فحيو باحسن منها....
أخي الكريم .
المحبة والمودة للكفار قد نهينا عنها ، قال تعالى : ( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
وقال سبحانه:
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)

وغير ذلك من الآيات الدالة على تحريم محبتهم وموالاتهم .

فلعلك تقصد البر والقسط لهم ومعاملتهم معاملة حسنة ليست فيها إيذاء لهم ، ففرق بين العدل فيهم وبين محبتهم وموالاتهم .

ثم إن الشرع منعنا البدء بالسلام عليهم ، وإذا سلموا علينا قلنا لهم : وعليكم .
دون أن نزيد على ذلك ، فليسوا داخلين في قوله تعالى :
( فحيوا بأحسن منها ... )