المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد المفحم على من ضعف بعض أحاديث البخاري ومسلم



أحمد القلي
2016-08-11, 10:48 PM
الحمد لله كثيرا والصلاة والسلام على محمد بكرة وأصيلا
لا يخفى ما للصحيحين من منزلة ومكانة جليلة عند المسلمين قديما وحديثا
وقد أجمعت الأمة على قبول ما روي فيهما من أحاديث الا أحرف يسيرة استدركها بعض الحفاظ , وغالبها كان الصواب فيها معهما
وقد تكلم بعض الحفاظ الكبار في روايات يسيرة عند مسلم , كحديث (إن الله خلق التربة يوم السبت..) فقد ضعفه البخاري وابن معين
وقد أشار شيخ ااسلام الى أن في البخاري ثلاثة أحاديث قد نازعه الناس في صحتها
قال (وفى البخاري نفسه ثلاثة أحاديث نازعه بعض الناس في صحتها . والبخاري أحذق وأخبر بالفن من مسلم ، ثم ينفرد مسلم فيه بألفاظ يعرض عنها البخاري ، ويقول بعض أهل الحديث إنها ضعيفة . ثم قد يكون الصواب مع من ضعفها ،)) انتهى
وسيتبين لاحقا أن الصواب مع مسلم لا مع من ضعفها
وأظنه يقصد بأحاديث البخاري حديث ابن عباس في زواج النبي من أم أيمن , وحديث أبي هريرة في تطويل الغرة
والحديث الثالث لم أعرفه
ويأتي باذن الله تعالى وتوفيقه الكلام عن هذين الحديثين وبيان قوة نظر البخاري في اخراجهما في كتابه
لكن قبل ذلك يجدر الكلام على حديث ضعفه أحد محدثي العصر وهو في البخاري
وهو حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ»)
و من ضعفه فلأجل عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار لسوء حفظه , ولأنه خالف الامام مالك الذي رواه في موطئه موقوفا على أبي هريرة
وأيضا قد زاد عن أبي هريرة زيادة لم يروها غيره
والاجابة على هذه العلل موجود في آخر موضوع على هذا الرابط وفيها مشاركتي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124086

أحمد القلي
2016-08-12, 03:55 PM
وأظنه يقصد بأحاديث البخاري حديث ابن عباس في زواج النبي من أم أيمن ,
هذا وهم والصحيح زواجه صلى الله عليه وسلم من ميمونة رضي الله عنها , في العمرة
رواه البخاري وقال انه تزوجها وهو محرم , لكن ثبت عنه من غير رواية ابن عباس أنه تزوجها وهو حلال
ورواه مسلم أيضا عن ابن عباس بمثل ما رواه البحاري (عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ ميمونة وَهُوَ مُحْرِمٌ»
ثم زاد بعده فقال مسلم
،( " زَادَ ابْنُ نُمَيْرٍ، فَحَدَّثْتُ بِهِ الزُّهْرِيَّ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ، أَنَّهُ نَكَحَهَا وَهُوَ حَلَالٌ "))
ثم رواه مسلم عن ميمونة نفسها مؤكدا أنه تزوجها وهو حلال
عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، حَدَّثَتْنِي مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهُوَ حَلَالٌ»،
وروي عن عن سَعيد بنِ المُسَيَّبِ ما يؤكد ذلك , قال:
((-أوَهَمَ الذي رَوَى أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم نَكَحَ مَيْمُونَةَ وهُوَ مَحْرِمٌ مَا نَكَحَها إلا وهَو حَلاَلٌ))

وسيأتي بيان الصواب , ورجحان ما اختاره البخاري باذن الله تعالى

أحمد القلي
2016-08-15, 09:17 PM
حديث أبي هريرة السابق في حفظ اللسان هو من الأحاديث التي استدركها الدارقطني وتكلم فيه بسبب عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار
فقد ضعفه الأئمة , وقال الدارقطني فيه( خَالَفَ فِيهِ الْبُخَارِيُّ النَّاسَ وَلَيْسَ هُوَ بمتروك))
يعني أن البخاري تفرد في الاحتجاج به , لذلك رجح الدارقطني أن الرواية السابقة موقوفة على أبي هريرة وبهذا أعلها ايضا الألباني كما سبق
لا سيما أن الامام مالك قد أخرجها في الموطأ من كلام أبي هريرة
وهو اثبت في عبد الله بن دينار من ابنه عبد الرحمن بالاتفاق
لكن سبق بيان أن الامام مالك قد أخرج في موطئه الحديث مرفوعا عن أبي هريرة من طريق آخر ليبين أن الكلام كلام النبي عليه السلام ثم أردفه برواية أبي صالح السمان الموقوفة , لأنه سمعها كذلك و لا يمكن أن يكون مثل هذا الكلام كلام صحابي لأن فيه الوعيد بالنار مما لا يعلم الا بالغيب
وقد ذكر ابن عبد البر أن أحد الرواة قد أخرجها من طريق عبد الله بن المبارك عن مالك مرفوعة لكنه ضعيف وكل رواة الموطأ اتفقوا على وقفها
ومثله أيضا ما رواه مالك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنه كان يقول من كان عنده مال لَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ ....)
فوقفه مالك لكن رفعه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار
فأعل بمخالفة مالك , وهذا مذهب كل من يقدم الوقف على الرفع والارسال على الاتصال كما يفعل الدارقطني لذلك قال ( وَوَقَفَهُ مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَقَوْلُ مَالِكٍ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ.)
لكن الحديث رواه البخاري في صحيحه مرفوعا من طريق عبد الرحمن هذا
ومثل هذا الكلام لا يقال بالرأي فلا بد أن أباهريرة سمعه من النبي عليه السلام

أحمد القلي
2016-11-11, 02:27 PM
وقد أشار شيخ ااسلام الى أن في البخاري ثلاثة أحاديث قد نازعه الناس في صحتها
قال (وفى البخاري نفسه ثلاثة أحاديث نازعه بعض الناس في صحتها . والبخاري أحذق وأخبر بالفن من مسلم ، ثم ينفرد مسلم فيه بألفاظ يعرض عنها البخاري ، ويقول بعض أهل الحديث إنها ضعيفة . ثم قد يكون الصواب مع من ضعفها ،)) انتهى
وسيتبين لاحقا أن الصواب مع مسلم لا مع من ضعفها
وأظنه يقصد بأحاديث البخاري حديث ابن عباس في زواج النبي من أم أيمن , وحديث أبي هريرة في تطويل الغرة
وحديث أبي هريرة هذا قد تكلم فيه شيخ الاسلام , وقال أن الزيادة التي في آخره مدرجة من كلام أبي هريرة
وكل الروايات التي رويت في الغرة والتحجيل خالية منها
وقد حكى بعض المالكية الاجماع على كراهة اطالة الغرة في الوضوء , ومجاوزة المرفقين والكعبين في الغسل
لكن هذا غير صحيح , ويأتي تفصيل كل ذلك وبيان أن الحق مع البخاري
وعلى كل حال فلن يعدو ما في كتابه بعض الأحاديث قد نوزع فيها والصواب معه لا مع من خالفه
وكل من قال خلاف ذلك فهو أفاك مبين

سلمان بن محمد
2016-11-11, 03:59 PM
وكل من قال خلاف ذلك فهو أفاك مبين

شهرا عيد لا ينقصان
هل الإمام المبجل يحيى بن سعيد القطان أفاك مبين؟ (ومعه علي بن المدنيني وصالح بن احمد بن حنبل)
أقدر لك غيرتك وحرصك ولكن انزع عن هذا أخي الى ماهو خير.

ثم اعد قراءة موضوعك اخي, قال فلان ونازع فلان

أحمد القلي
2016-11-11, 04:31 PM
شهرا عيد لا ينقصان
هل الإمام المبجل يحيى بن سعيد القطان أفاك مبين؟ (ومعه علي بن المدنيني وصالح بن احمد بن حنبل)
أقدر لك غيرتك وحرصك ولكن انزع عن هذا أخي الى ماهو خير.

ثم اعد قراءة موضوعك اخي, قال فلان ونازع فلان

انما أقصد بالأفاك أمثالك ممن يصف أحاديث البخاري بالوضع
ويحيي القطان ان فرض أنه ضعف حديثا , فهو قد تكلم قبل البخاري
وشيخ الاسلام انما يتحدث عن الذين نازعوا البخاري بعد أن كتب صحيحه
ولم ينازعه الا بعض الحفاظ , وقد ذكروا علتهم
أما أنت فأتحداك من الآن الى أن الأبد أن تذكر لي واحدا من المسلمين قد سبقك الى أحكامك الوضيعة المهينة على أحاديث الشيخين

أحمد القلي
2016-11-11, 05:19 PM
شهرا عيد لا ينقصان
هل الإمام المبجل يحيى بن سعيد القطان أفاك مبين؟ (ومعه علي بن المدنيني وصالح بن احمد بن حنبل)
أقدر لك غيرتك وحرصك ولكن انزع عن هذا أخي الى ماهو خير.

ثم اعد قراءة موضوعك اخي, قال فلان ونازع فلان
أما قولك الأخير هذا , فهذا يدل على مذهبك وشذوذك , فأنا أنقل عن الأئمة وأنت ليس لك امام ولا عالم تتبعه
الا فرقة النواصب شئت أم أبيت
ولن أنزع عن هذا أبدا حتى تنزع روحي , أما أنت فاظعن على طعنك وشذوذك الى أن تدخل قبرك

أما الحديث الذي حاولت على يأس تضعيفه فهو والله صحيح , ولم يصرح أحد بضعفه الا خيالك ووهمك
أما كلام يحيى الذي تلقفته من العقيلي في ترجمة بحر بن مرار فلن يغني عن باطلك شيئا
والقطان قد اختلف قوله في بحر هذا (وهو حفيد أبي بكرة ) فقد نقل عنه (واسمع جيدا من الناقل ) البخاري في التاريخ
أنه قد اختلط ,
ولكن نقل عن أحمد أنه ثقة وكذا عن بن معين
(قال الدَّارَقُطْنِي ّ: حدثنا حمزة بن القاسم، حدثنا حنبل، قال سمعت أبا عبد الله يقول بحر بن مرار، ثقة، روى عنه يحيي القطان))
افتح عيناك جيدا , روى عنه القطان وهو ثقة
وافرض أن الحديث ضعيف من طريق مرار عن أبيه
فهل رأيت أئمة الأسلام قد رووه من طريقه ؟ أم من طريق الأثبات عن أبيه؟
وقد ذكر أحد الحفاظ أنه روي موقوفا وهاب أن يرفعه
لكن فرسان الحديث لم ولن يهابوا رفعه , رفع الله أقدارهم
وحط من قدر شانئيهم وأعدائهم

سلمان بن محمد
2016-11-11, 05:41 PM
لم تجب السؤال--ولم يذكر ولن يذكر أي أحد هنا اسم شيخ اإسلام او اي متأخر--انا أحدثك عن الكبار فقط
شهرا عيد لاينقصان--هل هو صحيح أم باطل؟وارجو ان تلزم سمت أهل العلم أخي-
-الشتائم والبهتان ورمي من لايفهم على فهمك بما ليس فيه لا يحمدونه, حاول التخل منها اخي. العناد والمكابرة ضيعت على افاضل كثير من العلم فما بالك بهذه الأزمان.
تحرير: قرأت على ما أضفته على ردك--نفس الإشكالية-لم تفهم الأمر على فهمهم هم-الإمام القطان لم يصحح تلك الأحاديث

سلمان بن محمد
2016-11-11, 05:48 PM
وحديث لم تذكره--حديث الكساء كما سموه, أليس الإمام المبجل المفهم يحيى بن زكريا بن أبي زائدة من خواص اهل العلم وأعلم الناس برواية أبيه وبكتب أبيه.
لماذا لانجد لديه في روايته عن أبيه زيادة زنادقة الكوفة المدلسة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع الحسن وفاطمة وعلي وفاطمة وجللهم كساء .... الحديث.
=
الأصل الصحيح للحديث, إن كان صحيحاً أيضاً.
(مسند احمد) حدثنا يحيى بن زكريا حدثني أبي عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود.
=
(صحيح مسلم) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير - واللفظ لأبي بكر - قالا: حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة, قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود, فجاء الحسن بن علي فأدخله, ثم جاء الحسين فدخل معه, ثم جاءت فاطمة فأدخلها, ثم جاء علي فأدخله, ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

وعن مصعب بن شيبة الكوفي؟؟

سلمان بن محمد
2016-11-11, 06:22 PM
وأيضاً
=
صحيح البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا عبد الله بن سالم الحمصي حدثنا محمد ابن زياد الألهاني عن أبي أمامة الباهلي قال: ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل.
=

هل هذا الإسناد تقوم به الحجة أخي احمد؟ أظن تفرد به البخاري دون التسعة.

أحمد القلي
2016-11-11, 06:30 PM
لم تجب السؤال--ولم يذكر ولن يذكر أي أحد هنا اسم شيخ اإسلام او اي متأخر--انا أحدثك عن الكبار فقط
شهرا عيد لاينقصان--هل هو صحيح أم باطل؟وارجو ان تلزم سمت أهل العلم أخي-


(أنا أحدثك عن الكبار فقط )
من هم كباراؤك يا سلمان ؟
اذكر لي اسما واحدا كبيرا في عينيك
وما كبر أحد في قلبك , فشيخ الاسلام- هنا هو أكبر من كل كبير عندك
وعند أهل السنة والبدعة قاعدة لا يختلفون فيها مهما اختلف المختلفون
اذا أردت أن تكتشف مبتدعا فاذكر له اسم (شيخ الاسلام )
فيصير كالذي يتخبطه الشيطان من المس
وليست هذه المرة الأولى التي تعترض على كلام شيخ الاسلام , فقد سبق في الحديث المتفق عليه عند المسلمين
(ويح همار تقتله الفئة الباغية ) الذي قلت أنه موضوع
ولما نقلت لك أول مرة قول شيخ الاسلام لم يعجبك وقلت كما قلت هنا

ثم اعد قراءة موضوعك اخي, قال فلان ونازع فلان
فأنت تقصد شيخ الاسلام -سم المبتدعة القتال- فهو الذي قال ذلك
فهل أنت لا تطيق أن ترى اسمه ؟

انا أحدثك عن الكبار فقط
شهرا عيد لاينقصان--هل هو صحيح أم باطل؟وارجو ان تلزم سمت أهل العلم أخي-
سؤالك هو الباطل , ولست أنت الذي تعلمني السمت ,
وأنت تطعن في البخاري ومسلم وأصحاب الحديث , أحمد واسحاق وغيرهم وكلهم ممن روى الحديث وفسره
ثم تريدني أن أمدحك
قال الترمذي
(حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلاً.
قَالَ أَحْمَدُ: مَعْنَى هَذَا الحَدِيثِ: شَهْرَا عِيدٍ لاَ يَنْقُصَانِ، يَقُولُ: لاَ يَنْقُصَانِ مَعًا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَذُو الحِجَّةِ، إِنْ نَقَصَ أَحَدُهُمَا تَمَّ الآخَرُ.
وقَالَ إِسْحَاقُ: مَعْنَاهُ لاَ يَنْقُصَانِ يَقُولُ: وَإِنْ كَانَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ فَهُوَ تَمَامٌ غَيْرُ نُقْصَانٍ.
وَعَلَى مَذْهَبِ إِسْحَاقَ يَكُونُ يَنْقُصُ الشَّهْرَانِ مَعًا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ.))
الامام أحمد واسحاق يفسران الحديث ويعتمدانه وكذا كل أهل الحديث , وأحد لا يحفظ حديثا واحدا يطعن فيه ؟
انقل لي كلام من ضعفه ان كنت من الصادقين
كيف يستجيز كل هؤلاء ادخال حديث كذب في كتبهم وهم يرونه كذبا ؟

سلمان بن محمد
2016-11-11, 06:36 PM
وأيضاَ هذا الحديث-بقدرة قادر اصبح بن منجوف من رجال الصحيح!
صحيح البخاري: حدثني محمد بن بشار: حدثنا روح بن عبادة: حدثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض عليا، وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: (يا بريدة أتبغض عليا). فقلت: نعم، قال: (لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك).
=
تفرد به دون بقية الستة.

سلمان بن محمد
2016-11-11, 06:37 PM
من هم كباراؤك يا سلمان ؟
يحيى بن سعيد القطان
شعبة بن الحجاج
أيوب بن أبي تميمة
الخ مئات الاسماء
وشيخ الإسلام التعصب له شرفودلالة قرب من غضاضة الإسلام كما نزل فلن أماريك في اوهامك عني. وأتمنى عدم نبذ مانطرح من أقوال الكبار في هذا الشان.

قال ابن تيمية: المؤمن للمؤمن كاليدين يغسل بعضها بعضا-اعتبر ردودي تحت هذا الباب.
وإن كنت أحكمت من هذا العِلم 1% -- ضع ما تقرأه هنا في خانة الـ 99%
هناك اخي ايضا سوء مفاهيم أخي في بعض ردودك مثل قولك وهو قول اقراه أحيانا لبعض صبية التقريب: أمر النار لايقال فيه بالرأي وبالتالي الحديث لابد يكون مرفوع--فهو مثلاً يخالف ماروي عن ابن مسعود في صحيح البخاري وغيره, لابد من دقة الفهم في هذه الأمور.

سلمان بن محمد
2016-11-11, 07:01 PM
وهذا الحديث أخي أحمد: (حديث عراقي) لم تذكره في الردود اعلاه.

صحيح البخاري: حدثني محمد بن عبد الرحيم, حدثنا أبو معمر إسماعيل ابن إبراهيم, حدثنا أبو أسامة, حدثنا شعبة، عن أبي التياح، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يهلك الناس هذا الحي من قريش. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم. قال محمود: حدثنا أبو داود: أخبرنا شعبة، عن أبي التياح: سمعت أبا زرعة.

صحيح مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا شعبة عن أبي التياح قال: سمعت أبا زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يهلك أمتي هذا الحي من قريش. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم. وحدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي وأحمد بن عثمان النوفلي، قالا: حدثنا أبو داود حدثنا شعبة بهذا الإسناد في معناه.
==
متفق عليه-أليس كذلك؟ هل ضرب عليه احمد بن حنبل؟

سلمان بن محمد
2016-11-11, 07:03 PM
وزيادة بشير بن المهاجر--عند مسلم: تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له --- لم تذكرها
مع إعذار الإمام مسلم بما عذر به نفسه في مقدمة صحيحه وبينه, انه يصدر بالصحيح ثم بالشواهد على مافيها. الخبر الصالح فوق الخبز الأقل جودة

أحمد القلي
2016-11-11, 07:16 PM
وأيضاً
=
صحيح البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا عبد الله بن سالم الحمصي حدثنا محمد ابن زياد الألهاني عن أبي أمامة الباهلي قال: ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل.
=

هل هذا الإسناد تقوم به الحجة أخي احمد؟ أظن تفرد به البخاري دون التسعة.

رواه أيضا الامام الطحاوي في المشكل وأزال عنه الاشكال وكذا البغوي صححه وأزال عنه ما يمكن استشكاله
وكذلك فعل كل أئمة الحديث وشراحه ولم ينبس أحدهم بكلمة سوء فيه
ورواه بلفظه واسناده الطبراني في الأوسط
و روى الطبرانيأيضا متابعا له عن أبي أمامة .
عَنْ بِنْتٍ لِعُتْبَةَ بْنِ عُلَيْلَةَ، وَامْرَأَةٍ مِنْ آلِ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَتَا أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَغْدُو عَلَيْهِمْ فَدَّانٌ إِلَّا ذَلُّوا»
وذكر الهيثمي أن رجاله ثقات الا هاتين المرأتين فلم يعرفهما

ولو قرأت أخي ما كتبه امام الصنعة قبل هذا الحديث وقبل الترجمة لما أشكل عليك الحديث
فقد ترجم قبل هذا الباب قائلا , وتتبعني بتمهل وتأن حتى تعرف قدر الرجال
بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ، لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا}
فالأية تدل على جواز الزرع , ولولا ذلك لما قال الله (نحن الزارعون)
لكن البخاري أراد أن يبين متى يكون الزرع والغرس عملا صالحا يؤجر عليه فقال
(بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ)
أي الأجر يكون اذا أكل منه غير الزارع
فهل عرفت الآن دقة الاستنباط وحسن سياق الشواهد ؟
فروى عندئذ حديث أنس ليفصح عن الترجمة التي وضعها في هذا الباب
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ»))

فهل عرفت قيمة الرجل ؟
ولكن عند البخاري حديث آخر عن أبي أمامة ظاهره يعارض جواز الغرس , وكونه رواه البخاري يدل على سعة حفظه وتفرده في استيعاب الروايات واستحضار معانيها وفقهها لذلك قال الحافظ عنه (امام الدنيا في الحديث وفقهه)
ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال
لنكمل , ودقق معي ولا تستعجل الردود حتى تكمل القراءة
روى البخاري حديث أبي أمامة مباشرة بعد حديث أنس , ولكن أتدري بم ترجم له البخاري ؟ اقرأ معي
(بَابُ مَا يُحَذَّرُ مِنْ عَوَاقِبِ الِاشْتِغَالِ بِآلَةِ الزَّرْعِ، أَوْ مُجَاوَزَةِ الحَدِّ الَّذِي أُمِرَ بِهِ)
فالذل في الحديث ينال من اشتغل بالآلة حتى ألهته عن الواجب وعن الجهاد أو مجاوزة الحد لمأمور به حتى لا يفتح عليه باب الدنيا فيفتتن بها
وهذا موافق للحدث المشهور عن ابن عمر
إِذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أَذْنَاب الْبَقر، ورضيتم بالزرع وتركتم الْجِهَاد، سلط الله عَلَيْكُم ذلا لَا يَنْزعهُ حَتَّى ترجعوا إِلَى دينكُمْ ))"
فهذا الذل هو نفسه الذل الذي تحدث عنه أبو أمامة , فهو بسبب اتباع الزرع حتى يلهي عن الجهاد
فاقرأ ياسلمان , ولن تجد مثل هذا الكلام في غير هذا الموضع
----------------


أما بخصوص كبراؤك , فقد ذهبت بعيدا , فأولائك الذين ذكرتهم لا يخفى على البخاري قدرهم , وهو أعرف بهم منك ومن أمثالك
أنا سألتك عن كبرائك الذي ضعفوا الحديث الذي لم يضعفه أحد سواك
فلا تتهرب من السؤال بهذه السلسة من الأحاديث المتفق على صحتها , والتي لا تزيدني الا يقينا برأيي فيك
وموضوعي لم أكمله , وغاية ما ذكرت بعض الأحاديث التي انتقدها الدارقطني , وكذا الألباني في هذا العصر
وأنا أتتبع الأحاديث التي تكلم عنها الكبار , فان عندك كبير تكلم عن حديث فأخرجه
ولو تأملت حق التأمل ما كتبته لك هنا هول حديث الزرع لعرفت قدرك واستحييت من نفسك أن تتطاول بقامتك على الجبال الشامخات الشاهقات

سلمان بن محمد
2016-11-11, 07:21 PM
وحديث عكرمة ان جبريل قاتل يوم بدر وهو لابس لأمته--لم تذكر أن هناك من فتش أكثر من غيره وقال بإرساله بدلاً من وصله.

وحديث الموضوع الذي حذفتموه عمار تقتله الفئة الباغية-ففضلا عما ذكرناه فلست في الأخير الا مقلد لمن هم أكبر مني ومن البخاري ومسلم.
قال الخلال في المنتخب: أخبرنا إسماعيل الصّفار قال: سمعت أبا أُمية محمد بن إبراهيم يقول: سمعت في حلقة أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبي خيثمة، والمعيطي، وذكروا: "تَقْتُلُ عَمَّاراً الفِئَةُ الباغِيَةُ". فقالوا: ما فيه حديث صحيح.
وسمعت عبدالله بن إبراهيم قال: سمعت أبي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: روي في عمار: تقتله الفئة الباغية, ثمانية وعشرون حديثاً، ليس فيها حديث صحيح.
=
28 حديث--اذن متواتر وبناء عليه موضوع. استوعبها على مهل.

سلمان بن محمد
2016-11-11, 07:24 PM
وهذا موافق للحدث المشهور عن ابن عمر
إِذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أَذْنَاب الْبَقر، ورضيتم بالزرع وتركتم الْجِهَاد، سلط الله عَلَيْكُم ذلا لَا يَنْزعهُ حَتَّى ترجعوا إِلَى دينكُمْ ))"

أخي الحبيب أحمد--كنت أظن لما أرى من حرصك على العلم وحبك له أكبر من الاستشهاد بهذه الشاميات الركيكة.
ما من مسلم يغرس غرسا او يزرع زرعا .... اليس ورد بإسناد نوراني تفرح به قلوب المؤمنين--احتج به ولاتحتج بتلك الحكاوي.

سلمان بن محمد
2016-11-11, 07:36 PM
صحيح مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم, دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم! هؤلاء أهلي.

=
دعك مني-- ماذا قال الإمام البخاري عن هذا الحديث؟ وهو أيضا لو تدبرت الأمر--ناهيك عن كوفية الحديث - يصدم مع القرآن الكريم-في مباهلة لم تتم أساساً.

سلمان بن محمد
2016-11-11, 07:38 PM
حديث او يس القرني
حديث الجساسة
حديث يزيد بن حيان
حديث اللهم رب هذه الدعوة التامة
حديث فيه قصة ان معاوية استغرب ان سعدا لم يسب ابا التراب
حديثان للحسن للبصري
زيادة اقرب للطائفتين للحق العراقية التي لاتوجد في الرواية الأصح.
زيادة العراقيين ان فاطمة سيدة نساء الأمة التي لاتوجد في الرواية الأصح
=
انتهى والباقي صحيح كله ان شاء الله حتى مع ماقيل في بعض روايات ابي زميل (عنه هشام بن عمار)

أحمد القلي
2016-11-11, 07:40 PM
أخي الحبيب أحمد--كنت أظن لما أرى من حرصك على العلم وحبك له أكبر من الاستشهاد بهذه الشاميات الركيكة.
ألا تتقي الله في نفسك وتكف عن الطعن في أهل العراق والشام من أهل الحديث ؟
سبحان الله , كل ما كتبته لك لم يقنعك الا هذا الحدث الذي ذكرته شاهدا لرواية البخاري
من أنت حتى تتكلم في الشاميين أو العراقيين
ومن عجيب الأمور , أن أهل الكوفة والبصرة لم يقتصروا في الهيمنة على رواية الحديث فحسب
بل حتى القراءات المشهورة المعتمدة عند أكثر الناس هي من رواية الكوفيين
وتأمل أن مكة والمدينة وغيرها , كان الأولى أن يتبعوا قراءة نافع المدني , ولكن الرواية المشهورة عندهم اليوم هي قراءة عاصم الكوفي رغم أنفك وأنف كل من أنف عن أهل العراق
وفي المغرب والأندلس اشتهرت رواية نافع , لا لأجل أنه مدني بل لأجل ورش المصري فهو الذي نقل رواية نافع الى مصر وانتشرت بعد ذلك في المغرب والأندلس الى اليوم مع أنها مخالفة لرواية قالون المدني عن شيخه نافع بن أبي نعيم.
والعجب الأكبر أن علوم اللغة والنحو وقواعدها والاختلاف فيها لم يعرف الا مدرستين اثنتين
هما أعدى أعدائك
مدرسة الكوفيين في مقابلة البصريين , ولا أظن أنه يخفى عليك أسماء أئمتهم .
أما في الحديث فقد شهدت بنفسك على تناقضك وتغطرسك حين ذكرت لنا كبراءك فقلت فانكشفت

يحيى بن سعيد القطان
شعبة بن الحجاج
أيوب بن أبي تميمة)
وهؤلاء الثلاثة بصريون عراقيون رغم أنفك وأنف كل من أنف عن العراقيين
وزد عليهم أئمة الكوفة , وحسبهم السفيانان

سلمان بن محمد
2016-11-11, 07:43 PM
لابد تفهم أخي ماذا نعني بالشاميات.
إذا جمعت احاديث مجاهيلهم مثل الحديث اعلاه او حتى حديث الة الزرع الخ تبين لك الأمر
وماقاله الإمام ابو حفص الفلاس-شيخ الستة كافة ان كل حديث الشام ضعيف مقارب للحق لمن تأمل وتدبر. كأنهم لايميزون-كأنهم مثلهم في هذا الزمان, على شيء من الغفلة وقلة الفهم.
ونفس الأمر للعراقيات
فنحن هنا لانتحدث عن خواص العلم مثل بسر او االخولاني وأضرابهم وهم قلة في الشام.
وفي العراق نعلم ان أكثر اهل العلم كانوا بها فلاتجد لديهم تلك الترهات-عُد للأسانيد
وهي على كل حال أحاديث ذات عدد. ولايفسد البحر بعض الخبث
=
وضعتها في اخر ردين دفعة واحدة فإن شئت نتناولها حديثا حديثاً

أحمد القلي
2016-11-11, 08:30 PM
أخي كف عن الطعن في المسلمين الشاميين والعراقيين , واقرأ ما أكتبه لك قبل أن ترد
وعد واقرأ ما كتبته لك في المشاركة الأخيرة
ولأبين لك أنك لا تقرأ ما أكتبه ما قلته هنا عن الاسناد الشامي

أخي الحبيب أحمد--كنت أظن لما أرى من حرصك على العلم وحبك له أكبر من الاستشهاد بهذه الشاميات الركيكة.
ما من مسلم يغرس غرسا او يزرع زرعا .... اليس ورد بإسناد نوراني تفرح به قلوب المؤمنين--احتج به ولاتحتج بتلك الحكاوي.
فقد ذكرت في المشاركة حديث أنس الذي ورد بالاسناد النوراني , والذي رواه البخاري وبينت لك فيها صنيعه مع هذا الحديث وحديث أبي أمامة وكيف جمع بينهما ولكنك لا تقرأ أخي وهذا هو عيبك
وأعيد لك ما كتبته عسى أن تذكر أو تعتبر فتنزجر


رواه أيضا الامام الطحاوي في المشكل وأزال عنه الاشكال وكذا البغوي صححه وأزال عنه ما يمكن استشكاله
وكذلك فعل كل أئمة الحديث وشراحه ولم ينبس أحدهم بكلمة سوء فيه
ورواه بلفظه واسناده الطبراني في الأوسط
و روى الطبرانيأيضا متابعا له عن أبي أمامة .
عَنْ بِنْتٍ لِعُتْبَةَ بْنِ عُلَيْلَةَ، وَامْرَأَةٍ مِنْ آلِ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَتَا أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَغْدُو عَلَيْهِمْ فَدَّانٌ إِلَّا ذَلُّوا»
وذكر الهيثمي أن رجاله ثقات الا هاتين المرأتين فلم يعرفهما

ولو قرأت أخي ما كتبه امام الصنعة قبل هذا الحديث وقبل الترجمة لما أشكل عليك الحديث
فقد ترجم قبل هذا الباب قائلا , وتتبعني بتمهل وتأن حتى تعرف قدر الرجال
بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ، لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا}
فالأية تدل على جواز الزرع , ولولا ذلك لما قال الله (نحن الزارعون)
لكن البخاري أراد أن يبين متى يكون الزرع والغرس عملا صالحا يؤجر عليه فقال
(بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ)
أي الأجر يكون اذا أكل منه غير الزارع
فهل عرفت الآن دقة الاستنباط وحسن سياق الشواهد ؟
فروى عندئذ حديث أنس ليفصح عن الترجمة التي وضعها في هذا الباب
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ»))

فهل عرفت قيمة الرجل ؟
ولكن عند البخاري حديث آخر عن أبي أمامة ظاهره يعارض جواز الغرس , وكونه رواه البخاري يدل على سعة حفظه وتفرده في استيعاب الروايات واستحضار معانيها وفقهها لذلك قال الحافظ عنه (امام الدنيا في الحديث وفقهه)
ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال
لنكمل , ودقق معي ولا تستعجل الردود حتى تكمل القراءة
روى البخاري حديث أبي أمامة مباشرة بعد حديث أنس , ولكن أتدري بم ترجم له البخاري ؟ اقرأ معي
(بَابُ مَا يُحَذَّرُ مِنْ عَوَاقِبِ الِاشْتِغَالِ بِآلَةِ الزَّرْعِ، أَوْ مُجَاوَزَةِ الحَدِّ الَّذِي أُمِرَ بِهِ)
فالذل في الحديث ينال من اشتغل بالآلة حتى ألهته عن الواجب وعن الجهاد أو مجاوزة الحد لمأمور به حتى لا يفتح عليه باب الدنيا فيفتتن بها
وهذا موافق للحدث المشهور عن ابن عمر
إِذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أَذْنَاب الْبَقر، ورضيتم بالزرع وتركتم الْجِهَاد، سلط الله عَلَيْكُم ذلا لَا يَنْزعهُ حَتَّى ترجعوا إِلَى دينكُمْ ))"
فهذا الذل هو نفسه الذل الذي تحدث عنه أبو أمامة , فهو بسبب اتباع الزرع حتى يلهي عن الجهاد
فاقرأ ياسلمان , ولن تجد مثل هذا الكلام في غير هذا الموضع
----------------


أما بخصوص كبراؤك , فقد ذهبت بعيدا , فأولائك الذين ذكرتهم لا يخفى على البخاري قدرهم , وهو أعرف بهم منك ومن أمثالك
أنا سألتك عن كبرائك الذي ضعفوا الحديث الذي لم يضعفه أحد سواك
فلا تتهرب من السؤال بهذه السلسة من الأحاديث المتفق على صحتها , والتي لا تزيدني الا يقينا برأيي فيك
وموضوعي لم أكمله , وغاية ما ذكرت بعض الأحاديث التي انتقدها الدارقطني , وكذا الألباني في هذا العصر
وأنا أتتبع الأحاديث التي تكلم عنها الكبار , فان عندك كبير تكلم عن حديث فأخرجه
ولو تأملت حق التأمل ما كتبته لك هنا هول حديث الزرع لعرفت قدرك واستحييت من نفسك أن تتطاول بقامتك على الجبال الشامخات الشاهقات

سلمان بن محمد
2016-11-11, 08:36 PM
ليش تراوغ أخي وتدعي
=
حديث الكساء هل للبخاري فيه كلام؟ وهل إسناده كما تراه تقوم به الحجة وهل يحيى بن زكريا قصر به؟ وهل هو ضد اية سورة الأحزاب؟ وهلم جراً؟ ناقش بعلم--نح عواطفك ليست في محلها
ركز فقط على حديث الكساء--وتراجع عن ادعاءك بالافك المبين بجهالة
ركز فقط على حديث واحد حتى ننتهي منه وستصيب علما ثم ننتقل لغيره.
لس أنا من يطعن أخي--انت من تطعن دون ان تدري.
وفي المستقبل ارجو ان ينفع الله بك وتكون أهلا للنصيحة 1) بقناعة 2) عن علم 3) وعلى بينة

سلمان بن محمد
2016-11-12, 12:18 AM
لفت نظري

ألا تتقي الله في نفسك؟
قالوا: إصابة العلم معلق بالتقوى,
قال الله تعالى: واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم. صدق الله العظيم.
نرجو بالتقوى اكثر مما ترجوه يا احمد.

أحمد القلي
2016-11-12, 12:33 AM
ليش تراوغ أخي وتدعي
=
حديث الكساء هل للبخاري فيه كلام؟ وهل إسناده كما تراه تقوم به الحجة وهل يحيى بن زكريا قصر به؟ وهل هو ضد اية سورة الأحزاب؟ وهلم جراً؟ ناقش بعلم--نح عواطفك ليست في محلها
ركز فقط على حديث الكساء--وتراجع عن ادعاءك بالافك المبين بجهالة
ركز فقط على حديث واحد حتى ننتهي منه وستصيب علما ثم ننتقل لغيره.
لس أنا من يطعن أخي--انت من تطعن دون ان تدري.
وفي المستقبل ارجو ان ينفع الله بك وتكون أهلا للنصيحة 1) بقناعة 2) عن علم 3) وعلى بينة

لماذا ذهبت الى حديث الكساء الذي انفرد به مسلم ؟
قد أخبرتك سابقا ان قرأت ما كتبت أني لم أشرع في الكلام عن أحاديث الامام مسلم الذي لم يسلم هو ايضا من لسانك
وقد بدأت بالكلام حول بعض أحاديث البخاري فاقتحمت أنت الباب وذكرت حديثا في البخاري ومسلم
فطالبتك الى حدالساعة بأن تأتيني برجل مسلم قد ضعفه فلم ولن تفعل لأنه لا يوجد الا في ذهنك
وهو حديث (شهرا عيد لا ينقصان ) حديث متفق عليه
ثم ذكرت لي حديثا آخر تفرد به البخاري في الزرع , فأجبتك و لم ولن أسمع لردك حسا الى الآن والى الأبد
لذلك توقفت عن ردود بقية طعونك الخبيثة في أصح الأحاديث عند المسلمين
لأني أوقن أنك بعد الرد لن أسمع لك حسا ولا همسا
أما حديث الكساء فسأعيد لك الكلام الذي يسوؤك فيه ويكشف عنك غطاءك عند كل قارئ مسلم سني أو شيعي
أنت مما سبق حكمت بالوضع -وليس بالضعف- على حديث في فضل علي تفرد به مسلم
أن النبي عليه السلام قد عهد الي(لا يبغضني الا منافق ..))
واجتهدت في بيان وضعه
وحكمت بالوضع بعد أن طالت عنقك على الحديث الثاني عند البخاري ومسلم وعند كل محدث ,
(ويح عمار تقتله الفئة الباغية )
فقلت انه موضوع
وأقمت الدنيا ولم تقعدها لم ناقشناك في هذه الدعوة الخبيثة التي لم يسبقك اليها انس ولا جان
وعلى فرض أن الحديث ضعيف فلن يصل الى تلك الدركة التي نزلت اليها أنت في حكمك عليه
ولأبين لك مرة أخرى أنك لا تقرأ ما كتبناه لك هناك في الموضع المحذوف سأنقل لك كلامك هنا لتعرف نفسك بنفسك

وحديث الموضوع الذي حذفتموه عمار تقتله الفئة الباغية-ففضلا عما ذكرناه فلست في الأخير الا مقلد لمن هم أكبر مني ومن البخاري ومسلم.
قال الخلال في المنتخب: أخبرنا إسماعيل الصّفار قال: سمعت أبا أُمية محمد بن إبراهيم يقول: سمعت في حلقة أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبي خيثمة، والمعيطي، وذكروا: "تَقْتُلُ عَمَّاراً الفِئَةُ الباغِيَةُ". فقالوا: ما فيه حديث صحيح.
وسمعت عبدالله بن إبراهيم قال: سمعت أبي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: روي في عمار: تقتله الفئة الباغية, ثمانية وعشرون حديثاً، ليس فيها حديث صحيح.
=
28 حديث--اذن متواتر وبناء عليه موضوع. استوعبها على مهل.

الامام أحمد يقول غير صحيح , وأنت تقول موضوع
وليس هذا الا تحريف وتزييف ,
مع أنه قد سبق أن بينا لك أن هذا الكلام المنقول عن أحمد غير صحيح , ولكن
قال ابن رجب الحنبلي في الفتح بعد أن نقل ما ذكرته في الأعلى
(وهذا الإسناد غير معروف، وقد روي عن أحمد خلاف هذا:
قال يعقوب بن شيبة الدسوسي في ((مسند عمار)) من ((مسنده)) : سمعت أحمد بن حنبل سئل عن حديث النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في عمار: ((تقتلك الفئة الباغية)) فقال أحمد: كما قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((قتلته الفئة الباغية)) . وقال: في هذا غير حديث صحيح، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وكره أن يتكلم في هذا بأكثر من هذا.
وقال الحاكم في ((تاريخ نيسابور)) : سمعت أبا عيسى محمد بن عيسى العارض - وأثنى عليه - يقول: سمعت صالح بن محمد الحافظ - يعني: جزرة - يقول: سمعت يحيى بن معين وعلي بن المديني يصححان حديث الحسن، عن أمه، عن أم سلمة: ((تقتل عمارا الفئة الباغية)) انتهى
يضاف الى ذلك ما رواه ابن الخلال في السنة أيضا عن أحمد من طريق آخر
( أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ، أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمَّارٍ: «تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» . قَالَ: «لَا أَتَكَلَّمُ فِيهِ» . زَادَ الطَّيَالِسِيُّ : «تَرْكُهُ أَسْلَمُ»))

يضاف الى ذلك تضعيفك أو حكمك بالوضع على حديث في فضل فاطمة رضي الله عنها
وكذا حديث الحسن والحسين سيدا شباب الجنة
وهجومك الشرس على امام التابعين الحسن البصري لأنه روى حديث امتناع خروج أبي بكرة للقتال مع أصحاب الجمل , تخرصا منك أنه رواه أو وضعه لأجل الطعن في عائشة (لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة)
ولا أنس حكمك بالوضع على حديث المعازف ,
وأحكامك لن تنتهي وكم ضاع من الوقت في الجدال معك الجدال العقيم الذي لا ينفع

سلمان بن محمد
2016-11-12, 02:19 AM
قصدي منعا للتشتت نركز علىها حديث حديث
نحن هنا لسنا في حرب ضد الصحيحين أخي--بالعكس -- لاتنسى ماصدرت به موضوعك--نراه قاصر جدا وأقرب لنقل حكاية محددة عن رجل محدد--فلا تقل أنه رأي الأمة كافة.
مع أمنية كررتها كثيراً افهم كلام من ترد عليه.

سلمان بن محمد
2016-11-12, 02:24 AM
أما أنت فأتحداك من الآن الى أن الأبد أن تذكر لي واحدا من المسلمين قد سبقك الى أحكامك الوضيعة المهينة على أحاديث الشيخين
هذا السؤال--هل تمت إجابته؟
وأي حديث في الدينا أخي--سؤاء كلام رسول الله صلى الله عهليه وسلم او حتى كلام الناس-نهايته ثلاث حالات, انه صحيح ثابت الى من قاله او أنه نقل على غير وجهه (مقارب أو مباعد) أو انه كذب.

سلمان بن محمد
2016-11-12, 02:33 AM
أما قولك الأخير هذا , فهذا يدل على مذهبك وشذوذك , فأنا أنقل عن الأئمة وأنت ليس لك امام ولا عالم تتبعه
الأمثلة أعلاه هل هي رأيي الشخصي فقط؟
أما الحديث الذي حاولت على يأس تضعيفه فهو والله صحيح , ولم يصرح أحد بضعفه الا خيالك ووهمك
لا تحلف
أما كلام يحيى الذي تلقفته من العقيلي في ترجمة بحر بن مرار فلن يغني عن باطلك شيئا
ليس عند العقيلي-راجع المسألة.
(قال الدَّارَقُطْنِي ّ: حدثنا حمزة بن القاسم، حدثنا حنبل، قال سمعت أبا عبد الله يقول بحر بن مرار، ثقة، روى عنه يحيي القطان))
ممتاز--يعني تقر أن يحيى القطان من أعلم الناس به.
فهل رأيت أئمة الأسلام قد رووه من طريقه ؟ أم من طريق الأثبات عن أبيه؟
هل رواه ائمة الإسلام؟ ام رواه واحد او اثنين؟
الرد بالأحمر في الاقتباس

سلمان بن محمد
2016-11-12, 02:41 AM
وليست هذه المرة الأولى التي تعترض على كلام شيخ الاسلام , فقد سبق في الحديث المتفق عليه عند المسلمين
(ويح همار تقتله الفئة الباغية ) الذي قلت أنه موضوع
ولما نقلت لك أول مرة قول شيخ الاسلام لم يعجبك وقلت كما قلت هنا
في قرارة نفسك تعلم انه تلقاه بالقبول كأصل بسبب وجوده في الصحيحين.
وأنت تطعن في البخاري ومسلم وأصحاب الحديث , أحمد واسحاق وغيرهم وكلهم ممن روى الحديث وفسره
ثم تريدني أن أمدحك
قال الترمذي
(حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلاً.
قَالَ أَحْمَدُ: مَعْنَى هَذَا الحَدِيثِ: شَهْرَا عِيدٍ لاَ يَنْقُصَانِ، يَقُولُ: لاَ يَنْقُصَانِ مَعًا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَذُو الحِجَّةِ، إِنْ نَقَصَ أَحَدُهُمَا تَمَّ الآخَرُ.
وقَالَ إِسْحَاقُ: مَعْنَاهُ لاَ يَنْقُصَانِ يَقُولُ: وَإِنْ كَانَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ فَهُوَ تَمَامٌ غَيْرُ نُقْصَانٍ.
وَعَلَى مَذْهَبِ إِسْحَاقَ يَكُونُ يَنْقُصُ الشَّهْرَانِ مَعًا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ.))
الامام أحمد واسحاق يفسران الحديث ويعتمدانه وكذا كل أهل الحديث , وأحد لا يحفظ حديثا واحدا يطعن فيه ؟
انقل لي كلام من ضعفه ان كنت من الصادقين
كيف يستجيز كل هؤلاء ادخال حديث كذب في كتبهم وهم يرونه كذبا ؟
أليس ما اورده الإمام ابن ابي حاتم بالإسناد المتين عن صالح عن علي عن القطان يعفيهم من كل هذه الاجتهادات لشيء لايصح. وتعلم انت أن التجارب ردت اجتهاد الإمام أحمد رحمه الله وثبت خطؤه
بالأحمر.
والقطان حجة أخي خلقه الله ليكون إمام العلل دون منازع. ويقدم على أحمد واسحاق والبخاري وأي عدد تختاره.

سلمان بن محمد
2016-11-12, 02:56 AM
رواه أيضا الامام الطحاوي في المشكل وأزال عنه الاشكال وكذا البغوي صححه وأزال عنه ما يمكن استشكاله
وكذلك فعل كل أئمة الحديث وشراحه ولم ينبس أحدهم بكلمة سوء فيه
ورواه بلفظه واسناده الطبراني في الأوسط
و روى الطبرانيأيضا متابعا له عن أبي أمامة .
عَنْ بِنْتٍ لِعُتْبَةَ بْنِ عُلَيْلَةَ، وَامْرَأَةٍ مِنْ آلِ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَتَا أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَغْدُو عَلَيْهِمْ فَدَّانٌ إِلَّا ذَلُّوا»
وذكر الهيثمي أن رجاله ثقات الا هاتين المرأتين فلم يعرفهما

ولو قرأت أخي ما كتبه امام الصنعة قبل هذا الحديث وقبل الترجمة لما أشكل عليك الحديث
فقد ترجم قبل هذا الباب قائلا , وتتبعني بتمهل وتأن حتى تعرف قدر الرجال
بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ، لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا}
فالأية تدل على جواز الزرع , ولولا ذلك لما قال الله (نحن الزارعون)
لكن البخاري أراد أن يبين متى يكون الزرع والغرس عملا صالحا يؤجر عليه فقال
(بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ)
أي الأجر يكون اذا أكل منه غير الزارع
فهل عرفت الآن دقة الاستنباط وحسن سياق الشواهد ؟
فروى عندئذ حديث أنس ليفصح عن الترجمة التي وضعها في هذا الباب
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ»))

فهل عرفت قيمة الرجل ؟
ولكن عند البخاري حديث آخر عن أبي أمامة ظاهره يعارض جواز الغرس , وكونه رواه البخاري يدل على سعة حفظه وتفرده في استيعاب الروايات واستحضار معانيها وفقهها لذلك قال الحافظ عنه (امام الدنيا في الحديث وفقهه)
ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال
لنكمل , ودقق معي ولا تستعجل الردود حتى تكمل القراءة
روى البخاري حديث أبي أمامة مباشرة بعد حديث أنس , ولكن أتدري بم ترجم له البخاري ؟ اقرأ معي
(بَابُ مَا يُحَذَّرُ مِنْ عَوَاقِبِ الِاشْتِغَالِ بِآلَةِ الزَّرْعِ، أَوْ مُجَاوَزَةِ الحَدِّ الَّذِي أُمِرَ بِهِ)
فالذل في الحديث ينال من اشتغل بالآلة حتى ألهته عن الواجب وعن الجهاد أو مجاوزة الحد لمأمور به حتى لا يفتح عليه باب الدنيا فيفتتن بها
وهذا موافق للحدث المشهور عن ابن عمر
إِذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أَذْنَاب الْبَقر، ورضيتم بالزرع وتركتم الْجِهَاد، سلط الله عَلَيْكُم ذلا لَا يَنْزعهُ حَتَّى ترجعوا إِلَى دينكُمْ ))"
فهذا الذل هو نفسه الذل الذي تحدث عنه أبو أمامة , فهو بسبب اتباع الزرع حتى يلهي عن الجهاد
فاقرأ ياسلمان , ولن تجد مثل هذا الكلام في غير هذا الموضع
----------------


أما بخصوص كبراؤك , فقد ذهبت بعيدا , فأولائك الذين ذكرتهم لا يخفى على البخاري قدرهم , وهو أعرف بهم منك ومن أمثالك
أنا سألتك عن كبرائك الذي ضعفوا الحديث الذي لم يضعفه أحد سواك
فلا تتهرب من السؤال بهذه السلسة من الأحاديث المتفق على صحتها , والتي لا تزيدني الا يقينا برأيي فيك
وموضوعي لم أكمله , وغاية ما ذكرت بعض الأحاديث التي انتقدها الدارقطني , وكذا الألباني في هذا العصر
وأنا أتتبع الأحاديث التي تكلم عنها الكبار , فان عندك كبير تكلم عن حديث فأخرجه
ولو تأملت حق التأمل ما كتبته لك هنا هول حديث الزرع لعرفت قدرك واستحييت من نفسك أن تتطاول بقامتك على الجبال الشامخات الشاهقات
وصلت لهذا الرد-وساعيد قراءته.
ماذكرته أخي احمد له وجه وأعيده:


روى البخاري حديث أبي أمامة مباشرة بعد حديث أنس , ولكن أتدري بم ترجم له البخاري ؟ اقرأ معي

(بَابُ مَا يُحَذَّرُ مِنْ عَوَاقِبِ الِاشْتِغَالِ بِآلَةِ الزَّرْعِ، أَوْ مُجَاوَزَةِ الحَدِّ الَّذِي أُمِرَ بِهِ)

فالذل في الحديث ينال من اشتغل بالآلة حتى ألهته عن الواجب وعن الجهاد أو مجاوزة الحد لمأمور به حتى لا يفتح عليه باب الدنيا فيفتتن بها
وهذا موافق للحدث المشهور عن ابن عمر
=
انتهى الاقتباس. كلام مقنع ونحن نعرف هذا سلفاً أخي. ولكن هناك امور لن تتصورها على وجهها لصعوبتها فهذه نوعية احاديث مجاهيل الشام-وعظ وجهاد وماشابه, ودون المتن الإسناد نفسه بالغ الضعف. كاد ان يكون صفته حديث مسلسل بالمجاهيل.
ملاحظة: الإمام البخاري في رحلته للشام لم يفتش كثيراً مقارنة بأبي حاتم الرازي مثلاً. ولولا تلك الصحف الصحيحة أصلاً وموجودة قبل أن يولد البخاري مثل أحاديثه عن ابي اليمان لصحيفة شعيب(حمص) او روايته عن ادم بن ابي ياس (فلسطين) لقل عدد احاديث أهل الشام الى دون 10% (بعض احاديث الاوزاعي وغيره)

سلمان بن محمد
2016-11-12, 03:04 AM
ملاحظة: الإمام البخاري في رحلته للشام لم يفتش كثيراً مقارنة بأبي حاتم الرازي مثلاً.
في الردود اعلاه مثال:
حديث الدعاء بعد الاذان عن علي بن عياش, لايرى من فتش انه من صحيح حديث شعيب بن أبي حمزة
والإمام البخاري نفسه يجعلك تميل لقول ابي حاتم عندما كرر الحديث وذكر أن هناك متابعة (اظن حمزة احد أحفاد عبد الله بن عمر) ولم يسندها رغم أنه كرر الحديث سنداً ومتناً.
ومن جهة النظر: لو كان صحيحا لتواتر لطبيعة مثل هذا الحديث.

حسن المطروشى الاثرى
2016-11-12, 10:05 AM
وفقكم الله للصواب

أحمد القلي
2016-11-12, 07:12 PM
وفقكم الله للصواب
وسيدركه حين يشيب الغراب ,

. كلام مقنع ونحن نعرف هذا سلفاً أخي. ولكن هناك امور لن تتصورها على وجهها لصعوبتها فهذه نوعية احاديث مجاهيل الشام-وعظ وجهاد وماشابه, ودون المتن الإسناد نفسه بالغ الضعف. كاد ان يكون صفته حديث مسلسل بالمجاهيل.
كلامك كثرت فيه الأغلوطات والترهات ولم أجد أي باب أفك وكذب أغلق
ولكن اخترت هذا الكلام المجهول

....حديث مسلسل بالمجاهيل.
هذا يضاف الى سلسلة جهلك اللامتناهي
اسناده شامي , صحيح , لا يجهل صحته الا الجهلاء السفهاء
واقرأ ترجمة رجاله حتى يرتفع عن رأسك الجهل بقدرهم وتتعرف على قدرنفسك الذي جهلته حقا وصدقا
أما الصحابي فلا اشكال فيه وقد استقر بالشام الأرض المباركة , فلا بد أن يكون الرواة عنه شاميين -لا مدنيين - رغم أنفك وأنف من أنف عن أهل الشام والعرق
والرواي عنه هو التابعي المتفق على ثقته محمد الألهاني
ففي التهذيب واعدد معي من وثقه حتى يزول تجهيلك وجهلك
(قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، و أبو داود ، و الترمذى ، و النسائى :
ثقة . )
و أيضا (و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ثقة مأمون
و كذلك قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة عن على ابن المدينى .)
فهو مأمون , وقولك أنت قول مفتون
فقد وثقه وعرفه ستة أئمة يضاف اليهم ابن حبان الذي لا تحبه والبخاري الذي احتج به
فقابل قول هؤلاء الثمانية قول خبيث في هذا العصر لا يدل الا على جهل صاحبه واستخفافه بالأئمة
أما الراوي عنه فهو عبد الله بن سالم الأشعري , وهو غير مجهول كما قال هذا المجهول
قال يحيى بن حسان التنيسى : ما رأيت بالشام مثله .
و قال عبد الله بن يوسف : ما رأيت أحدا أنبل فى مروءته و عقله منه .))
وهما من تلاميذه -محتج بهما في الصحيحين - فهم أعرف به من كل جاهل به
نعم قد عرف عنه النصب وربما الكلام في الصحابة , لكنه ثقة في الحديث ولولا ذلك لما رأيت حديثه في أصح كتب الحديث
وقال الدَّارَقُطْنِي ّ: من الأثبات في الحديث، وهو سيىء المذهب))
فهكذا يحكم الرجال على الرجال , ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال
والراي عنه محمد بن يوسف شيخ البخاري وهو غني عن كل تعريف , وهو من أصح من روى الموطأ ان لم يكن أوثقهم فيه
فهل يكون مثل هذا الاسناد مجهولا الا عند المجاهيل المناكير ؟؟

سلمان بن محمد
2016-11-13, 06:59 AM
لقد شاب الغراب منذ 15 سنة أخي--للعلم والإفادة
كم بيننا وبين سنة 1407 هـ ؟؟
31 سنة!!! بعض أحاديث صحيح البخاري كأنها منقوشة في ذهني نقش.
ذَهَبَ الشَّبابُ فلا شَبابَ جُمانا ... وكأنَّ شَيئاً بَانَ لم يَكُ كَانَا
وطَويتُ كفِّي يا جُمَانَ علَى العَصَا ... وكَفَى جُمَانا بطَيِّها حَدَثانا

سلمان بن محمد
2016-11-13, 07:03 AM
هذا يضاف الى سلسلة جهلك اللامتناهي
اسناده شامي , صحيح , لا يجهل صحته الا الجهلاء السفهاء
واقرأ ترجمة رجاله حتى يرتفع عن رأسك الجهل بقدرهم وتتعرف على قدرنفسك الذي جهلته حقا وصدقا
أما الصحابي فلا اشكال فيه وقد استقر بالشام الأرض المباركة , فلا بد أن يكون الرواة عنه شاميين -لا مدنيين - رغم أنفك وأنف من أنف عن أهل الشام والعرق
والرواي عنه هو التابعي المتفق على ثقته محمد الألهاني
ففي التهذيب واعدد معي من وثقه حتى يزول تجهيلك وجهلك
(قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، و أبو داود ، و الترمذى ، و النسائى :
ثقة . )
و أيضا (و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ثقة مأمون
و كذلك قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة عن على ابن المدينى .)
فهو مأمون , وقولك أنت قول مفتون
فقد وثقه وعرفه ستة أئمة يضاف اليهم ابن حبان الذي لا تحبه والبخاري الذي احتج به
فقابل قول هؤلاء الثمانية قول خبيث في هذا العصر لا يدل الا على جهل صاحبه واستخفافه بالأئمة
أما الراوي عنه فهو عبد الله بن سالم الأشعري , وهو غير مجهول كما قال هذا المجهول
قال يحيى بن حسان التنيسى : ما رأيت بالشام مثله .
و قال عبد الله بن يوسف : ما رأيت أحدا أنبل فى مروءته و عقله منه .))
وهما من تلاميذه -محتج بهما في الصحيحين - فهم أعرف به من كل جاهل به
نعم قد عرف عنه النصب وربما الكلام في الصحابة , لكنه ثقة في الحديث ولولا ذلك لما رأيت حديثه في أصح كتب الحديث
وقال الدَّارَقُطْنِي ّ: من الأثبات في الحديث، وهو سيىء المذهب))
فهكذا يحكم الرجال على الرجال , ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال
والراي عنه محمد بن يوسف شيخ البخاري وهو غني عن كل تعريف , وهو من أصح من روى الموطأ ان لم يكن أوثقهم فيه
فهل يكون مثل هذا الاسناد مجهولا الا عند المجاهيل المناكير ؟؟
إذا كان الأمر كذلك--هات 5 احاديث بهذا الإسناد(دون شيخ البخاري)
وردي لم يقطع انهم مجاهيل أخي ولكن استخدمت كلمة "كاد"
أبو أمامة الباهلي نفسه-صدي بن عجلان--إثبات صحبته بطريق بين متعذر.
ولأنك طالما أسأت فهمي فأنا لا أقول أنه ليس من الصحابة ولكن لايوجد طريق يقطع بالصحبة, ولايوجد سوى أشباه هذه الطرق (استوعبها الطبراني في معاجمه)

سلمان بن محمد
2016-11-13, 09:40 PM
وموضوعي لم أكمله , وغاية ما ذكرت بعض الأحاديث التي انتقدها الدارقطني , وكذا الألباني في هذا العصر
وأنا أتتبع الأحاديث التي تكلم عنها الكبار , فان عندك كبير تكلم عن حديث فأخرجه
ظننتك أكملته والأحاديث التي ليس لي فيها سلف سأسحبها وأتنازل لك, مثل حديث ابن منجوف (أصبح من علماء الصحيحين وهو لس له الا هذا عند احدهما ولا أظنك وإسناده كذلك معجب بمتنه ناهيك عن علمك انت بكوفيته) وحديث آلة الزرع الخ.
=
ماسمي حديث الكساء أخي بينت أمرين, امر من نفسي بإمكانك تجاهله (رواية يحيى عن أبيه) وأمر من الإمام البخاري على شرط موضوعك. الإمام البخاري لايرى صحته.
فعلى شرط موضوعك حديث فيه مقال

سلمان بن محمد
2016-11-13, 09:58 PM
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي: حدثنا صالح بن احمد بن حنبل نا علي ابن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: اخذت اطراف بحر بن مرار عن عبد الرحمن بن ابي بكرة, فسألته عنها فلم يصحح منها شيئا، قلت ليحيى: اي شئ منها ؟ قال: حديث: شهرا عيد لا ينقصان

سلمان بن محمد
2016-11-13, 10:06 PM
(صحيح مسلم) حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك: أن أمه أم سليم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، فقال: إذا رأت ذلك في منامها ، فلتغتسل، فقالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، واستحيت: أويكون هذا يا رسول الله؟ قال: نعم، فمن أين يكون الشبه، ماء الرجل أبيض غليظ؟ وماء المرأة أصفر رقيق، فمن أيهما سبق أو علا يكون الشبه.
==
تامل أخي شيخ مسلم هنا محمد بن جعفر رحمه الله, ولم يروه عن شعبة.
وقال الإمام ابن أبي حاتم: حدثنا صالح بن احمد نا علي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان شعبة يقول في حديث قتادة عن انس حديث ام سليم في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل: ليس بصحيح, وينكره.
=
ورغم أنه من جهة النظر أنس الصق بأمه أم سليم رضي الله عنها التي سألت ولكن غرضنا هنا ان هناك إمام معتبر تكلم في هذا الحديث على شرط موضوعك.
واعتقد انت أعلم مني ان شعبة اعلم الناس بقتادة وتدليسه. والحديث صحيح أصله من حديث القطان مثلا عند البخاري عن هشام عم عروة الخ

أحمد القلي
2016-11-13, 11:54 PM
بارك الله فيك , لكن يجب أولا وآخرا أن نتفق على شيء بدونه لن نصل الى شيء
مهما قلت من قول ليس لك فيه سلف من امام معتبر فهو مردود
وهذا يشملني ويشمل كل من يتكلم في مسألة من مسائل الشريعة

إذا كان الأمر كذلك--هات 5 احاديث بهذا الإسناد(دون شيخ البخاري)
وجود هذا الحديث الواحد في صحيح البخاري يدل على تبحره وسعة اطلاعه ودقة اختياره
ولا يخفى عليك أن الامام قد يخرج لراو واحد حديثا واحدا في كل كتابه أو حديثين انتقاهما من صحيح حديثه
وهذا الصنيع لن تراه عند غيره
لذلك يأتي من لم يعلم صنيعه كالحاكم , فيستدرك عليه , فحيثما رأى ذلك الراوي في اسناد , سارع في اخراجه ثم يقول هو على شرط البخاري ولم يخرجه
وبالتأكيد لم يخرجه ولن يخرجه لأنه ليس على شرطه الذي لا يعرفه الا هو , فهو قد أخرج لهذا الراوي حديثا معينا في شيخ معين بوجود قرائن معينة , فلا يأخذ هذا الخاص حكم العام
واثباث الأخص لا يستلزم اثباث الأعم كما قرر الأصوليون
وهذا الحديث الذي اختاره البخاري لم يتكلم فيه أحد , ورجاله ثقات , فعدم رواية غيره له لا يعل رواية البخاري له
فالذي علم ويعلم هو حجة على من لم يعلم وليس العكس

وردي لم يقطع انهم مجاهيل أخي ولكن استخدمت كلمة "كاد"
نعم , وهي تفيد المقاربة
ولكن ليس في الاسناد كله رجل مجهول أو شبه مجهول , أو من يكاد يكون مجهولا
وقد عرفت ثقتهم وتوثيقهم , ليس لأجل احتجاج البخاري بهم بل لتعديل غيره لهم

أبو أمامة الباهلي نفسه-صدي بن عجلان--إثبات صحبته بطريق بين متعذر.
أخي قد سبق في القاعدة التي أرجو أن لا تخالفها قيد أنملة أن أي حكم كهذا لا نلتفت اليه الا اذا قاله امام في هذا الشأن
ولا يخفى عليك أنه لا اماما قائلا بعدم صحبته ولا أحدا نقل الاختلاف في صحبته

ولأنك طالما أسأت فهمي فأنا لا أقول أنه ليس من الصحابة ولكن لايوجد طريق يقطع بالصحبة, ولايوجد سوى أشباه هذه الطرق (استوعبها الطبراني في معاجمه)
أعتذر ان أخطأت في حقك كل الاعتذار , لكن أحيانا أتضجر من كلامك الذي تأتي به ولم يسبقك اليه أحد
وأنا لم أقل أنك قلت أنه ليس صحابيا , ولكن تكلمت على صحبته ورواية الشاميين عنه , لأني رأيتك تطعن في رواية الشاميين حتى في كتب الصحيح وكذلك صنيعك مع العراقيين
فأردت ان أنبهك أن هذا الصحابي هو نزيل حمص , وما ثمة بد من أن يروي عنه الشاميون لذلك لا تستغرب , اذا لم يوجد الحديث من غيرهم عنه
أما قولك لا يوجد طريق يقطع بالصحبة فبعيد , فلا يمكن أن يخفى على كل أهل الحديث والسير والتراجم أن هذا الرجل تابعي وليس صحابيا ,وقد نقلوا الخلاف في كثير من التابعين ولم يذكر فيه مثل هذا الخلاف
وفي صحيح مسلم تصريح بسماعه من النبي عليه السلام
وروى الترمذي وأحمد وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه وقال ليست له علة ,
: أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيمُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ فَقَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ، قَالَ: فَقُلْتُ لأَبِي أُمَامَةَ: مُنْذُ كَمْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الحَدِيثِ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ وَأَنَا ابْنُ ثَلاَثِينَ سَنَةً))
قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح .


ماسمي حديث الكساء أخي بينت أمرين, امر من نفسي بإمكانك تجاهله (رواية يحيى عن أبيه) وأمر من الإمام البخاري على شرط موضوعك. الإمام البخاري لايرى صحته.
فعلى شرط موضوعك حديث فيه مقال

نعم توجد أحاديث عند مسلم تكلم فيها من هم أعلم منه كما قال شيخ الاسلام , ومنها حديث خلق التربة يوم السبت فقد ضعفه ألبخاري ويحيى وعلي واجتماع هؤلاء على مثل هذا لا يرد ولا يصد
ولحد الساعة لم أتكلم على أحاديث مسلم فقد شرعت في بعض الأحاديث التي انتقدها الحفاظ على البخاري ولم أكمل بعد
ولكن الشيء الذي ينبغي التنبيه اليه أن الامام مسلما قد قال في مقدمته أنه سيخرج أحاديث فيها علة سيبنها في موضعها
فينتج عن هذا أنه ليس كل حديث وضعه في صحيحه هو صحيح عنده
ويحتمل أن حديث الكساء من ذلك النوع لا سيما اذا أخرج الحديث في آخر الباب , فالحديث اذا كانت فيه علة ظاهرة وظهرت لكل أحد فلا يمكن أن تخفى على مسلم
لكن الحديث ان كانت فيه علة فلا يمكن أن ينزل الى أن يكون موضوعا كما تقول أنت أحيانا وهذا الذي كنت أنكره عليك في كل مرة
ويمكن أن يكون حديث خلق التربة كذلك فمثل تلك العلل لا أظن أن تفوت مسلما وقد علمها المبتدؤون في هذا العصر
وكذلك صلاة الكسوف بأكثر من ركوعين في ركعة , فنكارتها لا أظنها تخفى على مثله وقد علمها من هم أدنى منه
والى الملتقى ..

أحمد القلي
2017-02-02, 01:24 AM
اشتقنا الى مناقشات ومشاكسات أخي سلمان .
هذه المرة سنتكلم على حديث الفرائض المروي في الصحيحين
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلْحِقُوا الفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا، فَمَا بَقِيَ فَلِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ»

و هذه رواية البخاري واتفق معه مسلم على روايته موصولا من طريق وهيب هذا , وكذلك تابعه عندهما روح بن قاسم
وتابعهما معمر من رواية عبد الرزاق التي تفرد باخراجها مسلم


لكن رواه النسائي موصولا كرواية الشيخين , ثم رواه مرسلا باسقاط ابن عباس , ورجح المرسل , فقال
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، يَعْنِي عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ الْحَفَرِيَّ، عَنْ سُفْيَانَ، يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلْحِقُوا الْمَالَ بِالْفَرَائِضِ، فَمَا تَرَكَتِ الْفَرَائِضُ فَأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ»
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَحْفَظُ مِنْ وُهَيْبٍ، وَوُهَيْبٌ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، وَكَأَنَّ حَدِيثَ الثَّوْرِيِّ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ)) انتهى

و قول البخاري ومسلم ومعهما الترمذي و ابن حبان مقدم على قول النسائي

و قد رواه جماعة موصولا وقولهم مقدم على من أرسله لكثرتهم و قلة احتمال اجتماعهم على الخطأ
قال الحافظ ( قيل: تفرد وهيب بوصله، ورواه الثوري، عن ابن طاووس لم يذكر ابن عباس، بل أرسله، أخرجه النسائي واطحاوي، وأشار النسائي إلى ترجيح الإرسال.
ورجح عند صاحبي الصحيح الموصول لمتابعة روح بن القاسم وهيبا عندهما، ويحيى بن أيوب عند مسلم، وزياد بن سعد، وصالح عند الدارقطني، واختلف على معمر، فرواه عبد الرزاق عنه موصولا، أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة ورواه عبد الله بن المبارك، عن معمر والثوري جميعا، أخرجه الطحاوي. )) انتهى

ولا شك أن الراجح في رواية معمر أنها موصولة , لأن عبد الرزاق أثبت الناس في معمر وقد توبع أيضا عن معمر .

أما الرواية المرسلة فلم يتفرد لها أيضا سفيان عن عبد الله , فقد تابعه سفيان بن عيينة عند ابن منصور
وكذا ابن جريج عند البيهقي
لكن الأكثر على وصله , ومن وصله انما زاد زيادة لم ينفها من أرسل ولكن لم يذكرها
ومن عنده زيادة علم مقدم على من لم يعلمها

أحمد السكندرى
2017-02-02, 04:29 AM
صحيح مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم, دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم! هؤلاء أهلي.

=
دعك مني-- ماذا قال الإمام البخاري عن هذا الحديث؟ وهو أيضا لو تدبرت الأمر--ناهيك عن كوفية الحديث - يصدم مع القرآن الكريم-في مباهلة لم تتم أساساً.


من مواضيعي في الرد على من ضعف حديث الكساء:
http://www.albshara.net/showthread.php?t=17759

أبو مالك المديني
2017-02-02, 06:37 PM
أَلْحِقُوا الفَرَائِضَ

وقد رواه جماعة موصولا

وممن رواه موصولا علي بن عاصم - كما عند الحاكم 4 / 338 - لكن علي بن عاصم هذا ضعيف .
ويمكن أن يقال : إن علي بن عاصم - مع كونه ضعيفا - إلا أنه لا يبعد أن يكون قد حفظ هذا الحديث ووافق ما رواه غيره من الثقات الذين أسندوا الحديث .

أبو مالك المديني
2017-02-02, 06:44 PM
قال الحافظ ( قيل: تفرد وهيب بوصله، ورواه الثوري، عن ابن طاووس لم يذكر ابن عباس، بل أرسله،

ورواه عبد الله بن المبارك، عن معمر والثوري جميعا، أخرجه الطحاوي. )) انتهى

ورواه عبد الله بن المبارك، عن معمر والثوري جميعا مرسلا .
كما نص الحافظ رحمه الله .

أحمد القلي
2017-02-03, 03:06 AM
وممن رواه موصولا علي بن عاصم - كما عند الحاكم 4 / 338 - لكن علي بن عاصم هذا ضعيف .
ويمكن أن يقال : إن علي بن عاصم - مع كونه ضعيفا - إلا أنه لا يبعد أن يكون قد حفظ هذا الحديث ووافق ما رواه غيره من الثقات الذين أسندوا الحديث .

ومجموع من روى الحديث موصولا سبعة ثامنهم سفيان رواه موقوفا على ابن عباس
فيضاف الى الثلاثة رواة الصحيحين (وهيب وروح ومعمر ) , زمعة وان لم يكن بالقوي فيصلح للمتابعة والتقوية و قد روى له مسلم مقرونا بغيره ,
وخامسهم هو زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عند الدارقطني والطبراني
نا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ , حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ , أَنَّ ابْنَ طَاوُسٍ , قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا , يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلْحِقُوا الْمَالَ بِالْفَرَائِضِ فَمَا تَرَكَتْ فَلِأَوْلَى رَحِمٍ ذَكَرٍ»

وسادسهم
هو سفيان بن عيينة , عند الدارقطني , لكن من طريق هشام بن حجير عن طاووس
نا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ , نا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ , نا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نا سُفْيَانُ , عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ , عَنْ طَاوُسٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلْحِقُوا الْمَالَ بِالْفَرَائِضِ فَمَا أَبْقَتْ فَلِأَوْلَى رَحِمٍ ذَكَرٍ»)

و مروان بن محمد الراوي عن سفيان هو ثقة امام من رجال مسلم
وهشام بن خالد الأزرق صدوق ثقة
والراوي عنه أحمد بن محمد وثقوه
و شيخ الدارقطني مختلف فيه , قال ابن الملقن: وثقه بعضهم؛ وتكلم فيه آخرون .

ورواه سعيد بن منصور عن سفيان لكن موقوفا على ابن عباس
وهذا يؤيد الرواية الموصولة على المرسلة
لأن من أرسل فقد أسقط الصحابي الذي ذكر في الرواية الموقوفة

وسابعهم علي بن عاصم عند الحاكم
قال ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلْحِقُوا الْمَالَ بِالْفَرَائِضِ فَمَا بَقِيَ فَلِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ»
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ فَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ صَدُوقٌ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ )

أحمد القلي
2017-02-03, 03:14 AM
ونسيت يحيى , عند مسلم في الصحيح

أحمد القلي
2017-02-07, 03:02 AM
والامام النسائي لم يجزم الجزم التام بما صوبه حين قال

(وَكَأَنَّ حَدِيثَ الثَّوْرِيِّ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ))

أبو مالك المديني
2017-02-07, 06:46 PM
والامام النسائي لم يجزم الجزم التام بما صوبه حين قال

(وَكَأَنَّ حَدِيثَ الثَّوْرِيِّ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ))
هذه العبارة معروفة عند العلماء ويفهمون منها أنه رجح = جزم : الإرسال .
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم :
ورجح النسائي إرساله .
وقال ابن حجر في الفتح :
وأشار النسائي إلى ترجيح الإرسال .
وتبعه العيني في عمدة القاري فقال :
وَأَشَارَ النَّسَائِيّ إِلَى تَرْجِيح الْإِرْسَال .

ولا شك عندي أن الراوية المسندة أصح ، وهو ما ذهب إليه الشيخان وغيرهما .

أحمد القلي
2017-02-07, 08:09 PM
هذه العبارة معروفة عند العلماء ويفهمون منها أنه رجح = جزم : الإرسال .
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم :
ورجح النسائي إرساله .
وقال ابن حجر في الفتح :
وأشار النسائي إلى ترجيح الإرسال .
.

.

دائما أضطر أن أعيد ما كتبته سابقا
أعلم علم اليقين أن النسائي رجح المرسل ولولا ذلك لما تكلفت كل هذا التكلف في نقل الروايات التي تخالف ما رجح النسائي
وقد قلت في أول مشاركة لمن قرأها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
لكن رواه النسائي موصولا كرواية الشيخين , ثم رواه مرسلا باسقاط ابن عباس , ورجح المرسل , فقال .....

فقد ذكرت أن النسائي رواه ابتداء موصولا ثم أتبعه بالرواية المرسلة
ثم رجحها
ثم ذكرت من تابع سفيان على ارسالها ورواية الأكثر في وصلها

لكن عبارة النسائي في الترجيح لم تبلغ مبلغ الجازم الحازم فيما رجحه ولذلك افتتحها بلفظ (وكأن )
وأهل اللغة يعرفون معنى الجملة المسبوقة بلفظ (وكأن) ,
ولو قصد الجزم لقال كعادته مثلا
( قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ الْكُوفِيُّ أَثْبَتُ مِنْ إِسْرَائِيلَ وَحَدِيثُهُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ ))
وقال أيضا في حديث آخر (قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: هَذَا خَطَأٌ، وَالَّذِي قَبْلَهُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ)
و قال ( قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: «قَتَادَةُ أَثْبَتُ وَأَحْفَظُ مِنْ أَشْعَثَ، وَحَدِيثُ أَشْعَثَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ»)
وقال ( قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: «وَحَدِيثُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَجَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ مِنْ حَدِيثِ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، وَمُصْعَبٌ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ))
...

أبو مالك المديني
2017-02-07, 08:13 PM
دائما أضطر أن أعيد ما كتبته سابقا
ثم رجحها
ثم ذكرت من تابع سفيان على ارسالها ورواية الأكثر في وصلها


لكن عبارة النسائي في الترجيح لم تبلغ مبلغ الجازم الحازم فيما رجحه ولذلك افتتحها بلفظ (وكأن )
وأهل اللغة يعرفون معنى الجملة المسبوقة ..


كيف يرجح دون أن يجزم ؟!
الظاهر أنني الذي أضطر إلى هذا !!
هذه العبارة معروفة عند العلماء ويفهمون منها أنه رجح = جزم : الإرسال .
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم :
ورجح النسائي إرساله .
وقال ابن حجر في الفتح :
وأشار النسائي إلى ترجيح الإرسال .

وصلى الله على نبيبنا محمد .

أحمد القلي
2017-02-07, 11:46 PM
كيف يرجح دون أن يجزم ؟!
الظاهر أنني الذي أضطر إلى هذا !!
هذه العبارة معروفة عند العلماء ويفهمون منها أنه رجح = جزم : الإرسال .
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم :
ورجح النسائي إرساله .
وقال ابن حجر في الفتح :
وأشار النسائي إلى ترجيح الإرسال .

وصلى الله على نبيبنا محمد .


سبحان الله
يا أخي الحديث من أصله أنا الذي كتبته , وارجع الى عنوان الموضوع يتجلى لك اليقين من الشك وحتى كلام ابن حجر مكتوب فيه .
تتبعت الأحاديث التي أعلها الأئمة وهي في الصحيح لبيان أن ما اختاره أصحاب الصحيح هو الصحيح
###
والمقصود كله من هذا الذي أكتبه هو بيان أن ما رحجه هو المرجوح
قتأتي بعد كل هذا فتقول أن النسائي رجح الارسال ؟؟
وهذا الموضوع من أصله اقتبسته من موضوع سابق كتبته في ملتقى أهل الحديث , في الرد على أحد الاخوة ممن كتب كلاما طويلا في ترجيح ما رجحه النسائي وزاد علة لغوية في لفظ الحديث (أي ذكر لفظ الذكر بعد الرجل) فرددت علته العليلة هناك سندا ولغة
###
وهذا الرابط فاقرأه ان كان لك وقت حتى تعلم أني أعلم مسبقا أن النسائي قد رجح الارسال والا لما كتبت هذا الموضوع من أصله
لكن الذي أضفته واستدركته أنت , أن النسائي قال ذلك بصيغة الظن التي يحتملها معنى (كأن)
لذلك لم أجد الى حد الساعة في اطار البحث القاصر أحدا تابعه على ذلك , حتى الدارقطني الذي من عادته الاستدراك على هذا النوع من العلل لم يتتبع هذا السند , وهذا الرابط وفيه الرد باسم (همام الأندلسي )

(http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=363896)
وهذا رابط آخر فيه الرد على احد الاخوة أيضا اجتهد في اعلال الرواية وفيه الرد باسم أحمد بن فضيل المغربي
وكلا الاسمين قد حظرا لأسباب تعلمها ويعلمها كل من دخل هناك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=203123

أحمد القلي
2017-02-13, 08:13 PM
لا داعي لحذف تلك العبارة , فلست أنا الذي وصفت الكاتب بالجهل المركب , فأنا لا أعرفه وحتى لو عرفته ما كان أن أصف مسلما بهذا الوصف المطلق , لكن الذي وصفه كذلك هو المشرف , وكتب ذلك تحت كل مشاركة له دارت أثناء النقاش


((تنبيه من المشرف : هذا الكاتب للموضوع من أهل الجهل المركب في علم الحديث ولا ينبغي الاغترار بما يكتب في ذلك، وإنما تركتاه حتى يبين المشايخ الفضلاء زلل هذا الكاتب ومخالفته للعلم الشرعي)).

أحمد القلي
2017-04-14, 07:32 PM
من الأحاديث التي تتبعها واستدركها الدارقطني على البخاري حديث أبي موسى (إِذَا مَرِضَ العَبْدُ، أَوْ سَافَرَ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا»))
ولم يروه البخاري الا عن ابراهيم السكسكي
قال الحافظ في الفتح استدراكا على استدراك الدارقطني في التتبع وكذلك في العلل
( قَالَ الدَّارَقُطْنِي ّ وَأخرج البُخَارِيّ حَدِيث الْعَوام بن حَوْشَب عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مثل مَا كَانَ يعْمل صَحِيحا مُقيما وَهَذَا لم يسْندهُ غير الْعَوام وَخَالفهُ مسعر فَقَالَ عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن أبي بردة قَوْله لم يذكر أَبَا مُوسَى وَلَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قلت مسعر أحفظ من الْعَوام بِلَا شكّ إِلَّا أَن مثل هَذَا لَا يُقَال من قبلل الرَّأْي فَهُوَ فِي حكم الْمَرْفُوع وَفِي السِّيَاق قصَّة تدل على أَن الْعَوام حفظهه فَإِن فِيهِ اصطحب يزِيد بن أبي كَبْشَة وَأَبُو بردة فِي سفر فَكَانَ يزِيد يَصُوم فِي السّفر فَقَالَ لَهُ أَبُو بردة أفطر فَإِنِّي سَمِعت أَبَا مُوسَى مرَارًا يَقُول فَذكره وَقد قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل إِذا كَانَ فِي الحَدِيث قصَّة دلّ على أَن راوية حفظه وَالله أعلم) انتهى

وهذه طريقة الدارقطني في الاعلال , فانه يعل الرواية المرفوعة بالموقوفة والمتصلة بالمرسلة
و لا حجة له هنا في رد زيادة من زاد مع عدم المخالفة لا سيما أنه لم يتفرد فقد توبع
قال الحافظ ( وَلِرِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ مُتَابَعٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ُ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ بِلَفْظِ إِنَّ اللَّهَ يَكْتُبُ لِلْمَرِيضِ أَفْضَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ مَا دَامَ فِي وَثَاقِهِ ))
وسعيد ثقة , وفيه رواد بن الجراح , صدوق لكنه اختلط بآخرة

(ولرواية السكسكي هذه شواهد ذكر بعضها الحافظ أيضا حين قال
( وَوَقَعَ أَيْضًا فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مَرْفُوعًا إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ مِنَ الْعِبَادَةِ ثُمَّ مَرِضَ قِيلَ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ اكْتُبْ لَهُ مِثْلَ عَمَلِهِ إِذَا كَانَ طَلِيقًا حَتَّى أُطْلِقَهُ أَوْ أَكْفِتَهُ إِلَيَّ أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَأَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ)
فهذا الشاهد الأول وهو صحيح الاسناد
, ثم ذكر الثاني عن أنس

(وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رَفَعَهُ إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ قَالَ اللَّهُ اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ فَإِنْ شَفَاهُ غَسَلَهُ وَطَهَّرَهُ وَإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ )) انتهى
وهو اسناد حسن , ورواه أيضا اضافة الى أحمد , ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب وابن أبي يعلى
وله شواهد أخرى , والمقصود أن البخاري لم ينتق هذا الحديث الا بعد تيقنه أنه من صحيح حديثه
فابراهيم السكسكي قد ضعف , لذلك لم يكثر عنه ولم يخرج له في كتابه الا روايتين
الأولى , موقوفة على الصحابي في التفسير
والثانية هاته الرواية المرفوعة ,

أبو أحمد القبي
2017-04-14, 09:17 PM
الرد المفحم على من ضعف بعض أحاديث البخاري ومسلم


اذاً ترد على البخاري الذي ضعف حديثاً عند مسلم, وابن حنبل وأبو حاتم وأبو زرعة وأبن المديني وأبن معين وأبو داود والترمذي والعقيلي والنسائي والحاكم وأبو نعيم والدارقطني وابن مندة والبيهقي وابن الجوزي وابن حزم وابن عبد البر وابن تيمية وابن القيم والألباني وكثير غيرهم

أحمد القلي
2017-04-15, 06:01 PM
من الأوهام التي وقعت لشيخ الاسلام في هذا الحديث أنه عزاه لمسلم زيادة على البخاري
ومعلوم أن الامام مسلم لم يخرج للسكسكي فضلا عن أن يروي هذا الحديث
قال ( وَمن هَذَا الْبَاب مَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ اذا مرض العَبْد أَو سَافر كتب لَهُ مَا كَانَ يعْمل وَهُوَ صَحِيح مُقيم ))
وقال أيضا (فقد ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِذا مرض العَبْد أَو سَافر كتب لَهُ من الْعَمَل مَا كَانَ يعْمل وَهُوَ صَحِيح مُقيم))
والوهم الثاني أنه ليس في البخاري بهذا اللفظ , فقوله (وهو صحيح مقيم ) قد رواه أبو داود كذلك عن هشيم ولفظه في الأول ليس كذلك
أما لفظ البخاري ففي آخره (مقيما صحيحا )
وشيخ الاسلام كما هو مشهور عنه يكتب من ذاكرته , لذلك تقع منه هذه الأشياء
فلا يتوهمن متوهم أن في ذلك غضاضة بل هذا يدل على علوه وسعة حفظه

أحمد القلي
2017-04-16, 02:23 PM
اذاً ترد على البخاري الذي ضعف حديثاً عند مسلم, وابن حنبل وأبو حاتم وأبو زرعة وأبن المديني وأبن معين وأبو داود والترمذي والعقيلي والنسائي والحاكم وأبو نعيم والدارقطني وابن مندة والبيهقي وابن الجوزي وابن حزم وابن عبد البر وابن تيمية وابن القيم والألباني وكثير غيرهم
وان كان هذا الكاتب قد ركب خطأ في كتابته هاته حتى صار هذا التركيب ليس له أي معنى في لغة العرب ولا العجم
ولكن لا ضير أن أعيد له كتابة رد كتبته سابقا في هذا الموضوع بالذات ردا على أخينا المبارك سلمان بن محمد حفظه الله تعالى أينما كان وحيثما حل
وذلك حين نقل لي تضعيف البخاري امام الصنعة لحديث الكساء الذي رواه مسلم , وكم كان الحوار معه ممتعا رغم ما قيل فيه الا أنه كان يتكلم بدليل وعن دراية

نعم توجد أحاديث عند مسلم تكلم فيها من هم أعلم منه كما قال شيخ الاسلام ,
ومنها حديث خلق التربة يوم السبت فقد ضعفه ألبخاري ويحيى وعلي واجتماع هؤلاء على مثل هذا لا يرد ولا يصد
ولحد الساعة لم أتكلم على أحاديث مسلم فقد شرعت في بعض الأحاديث التي انتقدها الحفاظ على البخاري ولم أكمل بعد
ولكن الشيء الذي ينبغي التنبيه اليه أن الامام مسلما قد قال في مقدمته أنه سيخرج أحاديث فيها علة سيبنها في موضعها
فينتج عن هذا أنه ليس كل حديث وضعه في صحيحه هو صحيح عنده
ويحتمل أن حديث الكساء من ذلك النوع لا سيما اذا أخرج الحديث في آخر الباب , فالحديث اذا كانت فيه علة ظاهرة وظهرت لكل أحد فلا يمكن أن تخفى على مسلم
لكن الحديث ان كانت فيه علة فلا يمكن أن ينزل الى أن يكون موضوعا كما تقول أنت أحيانا وهذا الذي كنت أنكره عليك في كل مرة
ويمكن أن يكون حديث خلق التربة كذلك فمثل تلك العلل لا أظن أن تفوت مسلما وقد علمها المبتدؤون في هذا العصر
وكذلك صلاة الكسوف بأكثر من ركوعين في ركعة , فنكارتها لا أظنها تخفى على مثله وقد علمها من هم أدنى منه

يضاف الى ذلك ان الامام مسلم قد ترك اخراج أحاديث أخرجها شيخه , وذلك لأسباب متعددة يطول ويصعب حصرها
منها أن ذلك الراوي الذي اجتهد البخاري في اخراج حديثه لم يبلغ عنده درحة الحجية , مثل حديث السكسكي السابق عن أبي بردة عن أبيه
وقد يترك الرواية أيضا لعدم تحقق شرط الاتصال عنده خلافا لشيخه , مثل تركه اخراج حديث الحسن عن أبي بكرة والتي خرجها البخاري محتجا بها
وللحديث بقية ما بقي في الدنيا من يقدرون الامامين حق التقدير ويوفونهم ما يستحقانه من توقير

أبو أحمد القبي
2017-04-18, 12:52 AM
اذاً ترد على البخاري الذي ضعف حديثاً عند مسلم, واحاديث ضعفها ابن حنبل وأبو حاتم وأبو زرعة وأبن المديني وأبن معين وأبو داود والترمذي والعقيلي والنسائي والحاكم وأبو نعيم والدارقطني وابن مندة والبيهقي وابن الجوزي وابن حزم وابن عبد البر وابن تيمية وابن القيم والألباني وكثير غيرهم
نعم كان المفترض ان يكون النص هكذا .

راجعت الردود بعناية فوجدت ما يكفي من قول أخي سلمان بن محمد التي سبقه فيها المتقدمون كما ذكرت لك, وهناك غيرها لا رغبة لي في وضعها مع عنوان الموضوع الذي قال فيه
لاتنسى ماصدرت به موضوعك--نراه قاصر جدا وأقرب لنقل حكاية محددة عن رجل محدد--فلا تقل أنه رأي الأمة كافة.
مع أمنية كررتها كثيراً افهم كلام من ترد عليه.

أما احاديث صحيح مسلم فالضعيف فيه قرابة الأربعين من اقوال العلماء الذين ذكرتهم لك, إضافة إلى زيادات أخرى من الرواة موضوعة, أما الشواهد والمتابعات فعددها كثير؛ هذا أن الأمام مسلم يورد عدة طرق ‏للحديث الواحد، فيأتي بالمتصلة الصحيحة ثم ‏يعقبها بالتُي فيها ضعف, ويحتج بما صدره في الباب لا بغيرها .
أما احاديث صحيح البخاري فالضعيف فيه لا يتعدى أصابع اليدين, بخلاف الزيادات الضعيفة او الموضوعة من مرسلة وغيرها, فهي بالعشرات -

اذكر تحاورنا سابقاً في موضوع عن الشيخ الألباني وكان دفاعك عنه مستميت في طريقة إدراجه للأحاديث في الصحيحة او الضعيفة؛ فما تقول في قوله هذا -
قال الشيخ الالباني في مقدمة مختصر صحيح البخاري :"لا بد لي من كلمة حق أبديها أداء للأمانة العلمية، وتبرئة للذمة، وهي أن الباحث الفقيه لا يسعه إلا أن يعترف بحقيقة علمية، عبر عنها الإمام الشافعي رحمه الله فيما روي عنه من قوله:"أبى الله أن يتم إلا كتابه".
ولذلك أنكر العلماء بعض الكلمات وقعت خطأ من أحد الرواة في بعض الأحاديث الصحيحة، فلا بأس من التذكير ببعضها على سبيل المثال:
1 - قوله في حديث الأبرص والأقرع والأعمى الآتي برقم (1471): "بدا لله،! مكان الرواية الصحيحة: "أراد الله"؛ فإن نسبة البداء لله تعالى لا يجوز؛ كما سيأتي في التعليق على الحديث هناك، كيف لا وهي من عقائد اليهود عليهم لعائن الله.
2 - قوله: "المدهن"؛ مكان: "القائم" في قوله - صلى الله عليه وسلم -:
"مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ... " الحديث (1143)؛ كما سيأتي بيانه هناك.
3 - قوله في حديث الطاعون (1475):"فلا تخرجوا [إلا]، فرارا منه".
فقول الراوي: [إلا] خطأ واضح؛ كما سيأتي.
4 - زيادة أحدهم في الحديث (984):
"البيعان بالخيار ... [يختار ثلاث مرار] ".
فقد نفى الحافظ (4/ 327 و334) ثبوتها؛ كما سيأتي الإشارة إلى ذلك هناك.

5 - قوله (ص 176) في حديث (1160) للعبد المملوك الصالح: "والذي نفسي بيده؛ لولا الجهاد ... " إلخ.
فإنه مدرج في الحديث، ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما هو من كلام أبي هريرة، فهو كحديثه المتقدم في المجلد الأول برقم (90)، حيث زاد الراوي في آخره:
"فمن استطاع منكم أن يطيل غرته؛ فليفعل".
فإنه مدرج أيضا؛ كما تقدم بيانه هناك.

6 - ونحو ذلك ما تقدم في المجلد الأول (28 - جزاء الصيد/ 21 - باب):"أن رجلا قال: إن أختي نذرت أن تحج".
وأنها رواية شاذة عند الحافظ ابن حجر، والمحفوظ: "أن امرأة قالت: إن أمي نذرت ... الحديث".
فراجعه هناك.
ونحو ذلك الحديث الآتي برقم (1209)، فقد أعله الإسماعيلي بالانقطاع وأقره الحافظ مع بعض الإشكالات على المتن ذكرها في "فتحه"، فليراجعه من شاء.
ومثله الحديث المتقدم (28 - جزاء الصيد/ 11 - باب) عن ابن عباس:
"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج ميمونة وهو محرم".
فإن الأصح أنه - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهو حلال؛ كما تقدم أيضا هناك.
ومن هذا القبيل الحديث الآتي برقم (1050):
"قال الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ... ".
فإن في سنده راويا مختلفا فيه، والمتقرر أنه سيىء الحفظ، والبخاري نفسه أشار إلى أن رواية من روى عنه هذا الحديث لا تصح، فراجع كلامه هناك فيما يأتي؛ لتكون على بصيرة من دينك وحديث نبيك.
ذكرت هذه النماذج من الأمثلة؛ ليكون القراء على بصيرة من دينهم، وبينة من أحاديث نبيهم؛ متأكدين من صحة الأثر السابق: "أبى الله أن يتم إلا كتابه"، ولكي لا يغتروا أيضا بما يكتبه بعض المشاغبين علينا من جهلة المقلدين والمذهبيين، الذين يهرفون بما لا يعرفون، ويقولون ما لا يعلمون، ويتجاهلون ما يعرفون...".

أحمد القلي
2017-04-18, 03:15 AM
عشت حتى رأيت من يحكم على بعض أحاديث الصحيحين بالوضع ؟
##
اقرأ له اليوم حكمه الوضيع على أصح كتابين في الحديث وأجل محدثين في المعمورة


أما احاديث صحيح مسلم فالضعيف فيه قرابة الأربعين من اقوال العلماء الذين ذكرتهم لك, إضافة إلى زيادات أخرى من الرواة
موضوعة
هذا في الامام مسلم , واقرأ ما كتبه في شيخه امام الدنيا في الحديث بلا منازع الا عند زائغ


أما احاديث صحيح البخاري فالضعيف فيه لا يتعدى أصابع اليدين, بخلاف
الزيادات الضعيفة او الموضوعة
من مرسلة وغيرها,
فهي بالعشرات
-
ولن يعجز جهازك المعلوماتي عن أن يوصلها الى المئات , فبئس ما قلت , وتعس وانتكس ما كتبت , الى المات
ولا أعلم أحدا حكم على رواية مسلم بالوضع , الا ابن حزم الذي شهرة شذوذاته غنية عند كل من شم رائحة العلم
وهو رحمة الله عليه , لم يقل ذلك الا في حديث واحد عند مسلم في زاج النبي عليه الصلاة والسلام من بنت أبي سفيان رضي الله عنهم
وسيأتي الكلام عنه بعد أن أنهي الحديث عن أحاديث البخاري التي تكلم فيها الأجلاء لا السفهاء




نعم كان المفترض ان يكون النص هكذا .
الحمد لله أن اكتشفت عورة كلامك , ولولا أن نبهتك الى الخطأ في تركيب تلك الجملة لبقيت الدهر راكبا الخطأ ولن تنزل عنه أبدا
لكنك نزلت من درك الى أسفل منه وأظلم
أما نقلك لكلام الألباني فلا يزيدك الا وهنا الى وهنك و فقد سبق أن ناقشتك هناك في طعنك فيه , واستبان لك قدرك من قدره فعد اليه واقرأه
أما كلامه في الأحاديث , فقد تكلمت في أول المشاركات على تضعيفه لحديث أبي هريرة بما يفهمه من له لب , وسيأتي بقية الكلام على سائر ما تكلم فيه , وبالأخص حديث أبي هريرة في التحجيل , فانه تابع شيخ الاسلام في تضعيفه أو حكمه عليه بالادراج
وأخيرا أختم بكلام حافظ وقته الحافظ الكبير ابن الصلاح , الذي عرف للأئمة قدرهم وعلو منزلتهم فقال في مقدمته المشهورة
((وَهَذِهِ نُكْتَةٌ نَفِيسَةٌ نَافِعَةٌ، وَمِنْ فَوَائِدِهَا: الْقَوْلُ بِأَنَّ مَا انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ أَوْ مُسْلِمٌ مُنْدَرِجٌ فِي قَبِيلِ مَا يُقْطَعُ بِصِحَّتِهِ
لِتَلَقِّي الْأُمَّةِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ كِتَابَيْهِمَا بِالْقَبُولِ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي فَصَّلْنَاهُ مِنْ حَالِهِمَا فِيمَا سَبَقَ،
سِوَى أَحْرُفٍ يَسِيرَةٍ
تَكَلَّمَ عَلَيْهَا بَعْضُ أَهْلِ النَّقْدِ مِنَ الْحُفَّاظِ، كَالدَّارَقُطْن ِيِّ وَغَيْرِهِ، وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الشَّأْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.))
صدقت , فهي معروفة عند أهل الشأن , مجهولة عند أهل الجهل
وقد أقره على اجماعه هذا كثير من الحفاظ بعده كما قرر ذلك كثير منهم قبله
وهذا الحافظ ابن كثير ينقل كلامه ثم يقره ثم ينقل كلام شيخه ابن تيمية القاطع لكل لسان ,
قال في الباعث الحثيث
(ثم حكى أن الأمة تلقت هذين الكتابين بالقبول، سوى أحرف يسيرة، انتقدها بعض الحفاظ، كالدارقطني وغيره، ثم استنبط من ذلك القطع بصحة ما فيهما من الأحاديث، لأن الأمة معصومة عن الخطأ، فما ظنت صحته ووجب عليها العمل به، لا بد وأن يكون صحيحاً في نفس الأمر. وهذا جيد.وقد خالف في هذه المسئلة الشيخ محيي الدين النووي وقال: لا يستفاد القطع بالصحة من ذلك.
" قلت ": وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه. والله أعلم.)) انتهى
ونحن معكما فيما أرشد اليه ودل عليه
ثم قال
((ثم وقفت بعد هذا على كلام لشيخنا العلامة ابن تيمية، مضمونه: أنه نقل القطع بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول عن جماعات من الأئمة: منهم القاضي عبد الوهاب المالكي، والشيخ أبو حامد الاسفرائيني والقاضي أبو الطيب الطبري، والشيخ أبو إسحق الشيرازي من الشافعية، وابن حامد، وأبو يعلى بن الفراء، وأبو الخطاب، وابن الزاغوني، وأمثالهم من الحنابلة، وشمس الأئمة السرخسي من الحنفية قال: " وهو قول أكثر أهل الكلام من الأشعرية وغيرهم: كأبي إسحاق الاسفرائيني، وابن فورك
قال: وهو مذهب أهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة ".
وهو معنى ما ذكره ابن الصلاح استنباطاً. فوافق فيه هؤلاء الأئمة.)) انتهى

وهو مذهب أهل الحديث قاطبة
ومذهب السلف عامة
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات , وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
فماكنت أعرف هذا القول الا الآن لما عثرت عليه لكي أرد على من سولت له نفسه الحديث عن أصح كتب الحديث
فاليكم أيها المشرفون
شرفوا عملكم هنا , واقطعوا الطريق على من اندس هنا بقناع أهل الحديث ليطعن في أئمة الحديث
ولا يعجزني الرد عليه , فلم يكتب شيئا علميا يستحق الرد ولكن يحزنني ويؤسفني تجرؤه على الأجلاء
وطعنه في العلماء

أبو أحمد القبي
2017-04-18, 04:43 PM
على عجالة: لا تفتري علي كعادتك .
اين قلت هذا الكلام !

ولا أعلم أحدا حكم على رواية مسلم بالوضع

وتكرر قول تلقته الأمة بالقبول وتتجاهل تضعيف العلماء, فتترك العلماء الذين ضعفوا .... وتطعن في شخصي او شخص سلمان بن محمد, وكأننا نحن من ضعفنا !! وهذا الحال متكرر اراه في حواراتك !!
فلا تخرج بعيداً عن الموضوع لديك علم في ما نحاور فيه فضعه . أما التوهيل والتمطيط واللف والدوران لا يغني لك من الحق شيئا .
لديك علم ضع الزبدة, رد مثلاً على قول الالباني ودع عنك التسفيه والغرور او اطلب من المشرف حذف موضوعك الذي فيه تعالي وتكذيب لعشرات العلماء الذين ضعفوا احاديث في البخاري ومسلم .

أحمد القلي
2017-04-18, 05:34 PM
رد مثلاً على قول الالباني ودع عنك التسفيه والغرور او اطلب من المشرف حذف موضوعك الذي فيه تعالي وتكذيب لعشرات العلماء الذين ضعفوا احاديث في البخاري ومسلم .
ولماذا أطلب منه حذفه ؟
ان شاء أن يفعل فليفعل , فأعلم أن مثل هذه المواضيع أقضت مضاجع من ألقى نفسه في اليم وهو لم ولن يتعلم السباحة
أول حديث كتبته كان في الرد على الألباني الذي ضعف حديث أبي هريرة , ولا أظنك قد قرأته وحتى لو قرأته فلن تخرج منه الا كما دخلت أو أدنى من ذلك
أما الدارقطني فقد تم رد حكمه بالارسال على بعض الأحاديث السابقة أو بالوقف , وكان آخر حديث تكلمت عنه هو حكمه بالانقطاع على حديث أبي موسى , وقد علم كل من بقي في قلبه مثقال ذرة من انصاف رجحان قول البخاري في تصحيحه وضعف قول الدارقطني في تعليله
ولا يزال الموضوع مفتوحا على مصراعيه لتتبع الأحاديث التي استدركها الحفاظ الكبار , وأخص البخاري ولم أبدأ الى حد الساعة في الكلام على أحاديث مسلم
وهذا لكثرة المشاغل أولا , ولأني أكتب في مواضيع أخرى هنا ثانيا
ولانشغالي بالرد على كثير من المغالطات التافهات ثالثا


على عجالة: لا تفتري علي كعادتك .
اين قلت هذا الكلام !





ولا أعلم أحدا حكم على رواية مسلم بالوضع

لا حول ولا قوة الا بالله ؟
الرجل يحكم بالوضع على الأحاديث الصحيحة ويتهمني بأنني أتهمه ,
لا أعلم أحدا حكم على رواية مسلم بالوضع الا ابن حزم , هذا مفروغ منه وأقصد العلماء الأجلاء
أما العامة ومن هب ودب , فهم كثير تفوق كثرتهم غثاء السيل
وأظنك قد تأثرت جدا بأخينا سلمان لذلك تابعته على الحكم بالوضع على أحاديث الصحيحين


وتكرر قول تلقته الأمة بالقبول وتتجاهل تضعيف العلماء, فتترك العلماء الذين ضعفوا .... وتطعن في شخصي او شخص سلمان بن محمد, وكأننا نحن من ضعفنا !! وهذا الحال متكرر اراه في حواراتك !!
القول بأن الأمة تلقته بالقبول ليس قولي يامسكين
انما هو قول الحفاظ اعلام الحديث , وهم قالوا قبل أن تخرج أنت الى الحياة أن الأمة قد تلقته بالقبول ولا زالات كذلك ما بقي فيها العقلاء
وهم يقصدون أمة الاسلام ممن عرف قدر العلم والعلماء ,ولا يدخل فيهم من جاء بعدهم من السفهاء
أما تباكيك على نفسك وسلفك سلمان , فلم أرد عليه لأنه ضعف كما تهرف , بل لأنه حكم بالوضع على أحاديث متفق عليها وأحاديث تفرد بها أحدهما
وهذا جزء من كلامه عفا الله عنه أعيد اقتباسه

وحديث الموضوع الذي حذفتموه عمار تقتله الفئة الباغية-ففضلا عما ذكرناه فلست في الأخير الا مقلد لمن هم أكبر مني ومن البخاري ومسلم.
قال الخلال في المنتخب: أخبرنا إسماعيل الصّفار قال: سمعت أبا أُمية محمد بن إبراهيم يقول: سمعت في حلقة أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبي خيثمة، والمعيطي، وذكروا: "تَقْتُلُ عَمَّاراً الفِئَةُ الباغِيَةُ". فقالوا: ما فيه حديث صحيح.
وسمعت عبدالله بن إبراهيم قال: سمعت أبي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: روي في عمار: تقتله الفئة الباغية, ثمانية وعشرون حديثاً، ليس فيها حديث صحيح.
=



28 حديث--اذن متواتر وبناء عليه موضوع. استوعبها على مهل.







وقد بينت له هناك أن الامام أحمد لم يحكم عليه بالوضع وأن ذلك القول عنه بالتضعيف ضعيف
وأن الصحيح عنه هو تصحيح الحديث رغم أنف من طعن في الصحيح

أبو أحمد القبي
2017-04-18, 08:56 PM
أنتظر ردك على قول الشيخ الالباني لمعرفة كيف يكون الرد عليه مقابل دفاعك عن أقواله.!
وتمعن معه في هذا للأخ محمد الأمين http://www.ibnamin.com/daef_bukhari_muslim.htm

أحمد القلي
2017-04-19, 02:49 AM
أنتظر ردك على قول الشيخ الالباني لمعرفة كيف يكون الرد عليه مقابل دفاعك عن أقواله.!
أدافع عن أقواله ضد طعنك وطعون أسلافك ممن امتلأت قلوبهم غيظا وفاضت حسدا حتى رميته أنت تبعا لمن قبلك أنه متساهل في التصحيح متوسع في الاستشهاد بالروايات الضعيفة
فكان ردي عليك هناك بما يستحقه أمثالك , وتوفية ووفاء لما يستحقه أمثاله
أما هنا فالكلام علمي محض , فهو تكلم في بعض أحاديث الصحيح باجتهاد منه وحق له ذلك , فالرد عليه بكلام أهل العلم وحق لنا ذلك
فاسمع الى هذا الرد الذي لن تقرأه باذن الله تعالى في غير هذا الموضع
وأبدأ بحديث أبي هريرة في اطالة الغرة والتحجيل الذي ضعف شطره الأخير وقال انه مدرج من كلام الصحابي
والحديث متفق عليه بين الشيخين , وما اتفقا عليه قد اتفقت الأمة بعدهما على قبوله بلا نزاع

قال الألباني في الصحيحة
(" إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم نيطيل غرته فليفعل ".
وهو متفق عليه بين الشيخين، لكن قوله: " فمن استطاع ... " مدرج من قول أبي
هريرة ليس من حديثه صلى الله عليه وسلم كما شهد بذلك جماعة من الحفاظ كالمنذري
وابن تيمية وابن القيم والعسقلاني وغيرهم ) انتهى


ونقل في الضعيفة كلام ابن القيم مقرا له مستشهدا به
( فقال هذا في " حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " (1/316) : فهذه الزيادة مدرجة في الحديث من كلام أبي هريرة لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، بين ذلك غير واحد من الحفاظ، وكان شيخنا يقول: هذه اللفظة لا يمكن أن تكون من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الغرة لا تكون في اليد، لا تكون إلا في الوجه، وإطالته غير ممكنة، إذ تدخل في الرأس فلا تسمى تلك غرة.) انتهى


فتبين مما سبق أن شيخ الاسلام واتلميذه قد أعلا الرواية بالادراج أما غيرهما فلم أجد لهما عبارة صريحة في ذلك
أما المنذري فقد قال (وقد قيل: إن قوله: من استطاع إلى آخره، إنما هو مدرج من كلام أبي هريرة موقوف عليه، ذكره غير واحد من الحفاظ، والله أعلم.) انتهى
فالمنذري قال (قد قيل ) , وهذه صيغة تمريض عند أهل الحديث وصيغة المبني للمجهول عند أهل العربية
فمثلها لا يفصح عن مذهب ناقلها , وهو أيضا لم يفصح لنا عن أسماء هؤلاء الحفاظ فلن يخرجوا من دائرة المجاهيل
أما الحافظ ابن حجر فلم يقل أبدا بأن الرواية موقوفة على ابي هريرة ولا أعلها بالادراج , وهذا كلامه ينطق بالحق
قال في الفتح
(وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي الْقَدْرِ الْمُسْتَحَبِّ مِنَ التَّطْوِيلِ فِي التَّحْجِيلِ فَقِيلَ إِلَى الْمَنْكِبِ وَالرُّكْبَةِ وَقَدْ ثَبَتَ عَن أبي هُرَيْرَة رِوَايَة ورأيا
وَعَن بن عمر من فعله أخرجه بن أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو عُبَيْدٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ
وَقِيلَ الْمُسْتَحَبُّ الزِّيَادَةُ إِلَى نِصْفِ الْعَضُدِ وَالسَّاقِ وَقِيلَ إِلَى فَوق ذَلِك )) انتهى

فقد ثبت عن أبي هريرة رواية ورأيا , أي مرفوعا وموقافا من قوله (رأيه)
وكذا عن ابن عمر , وحاول الألباني تضعيفها لكن لها متابع يقويها
وبعد أن ذكر الحافظ قول من استحب اطالة الغرة والتحجيل , ذكر من قال بعدم مشروعيتها , وهم المالكية , ورواية عن أحمد , وأسرف بعض المالكية فنقلوا الاتفاق على عدم الاستحباب , وهذا من الاجماعات التي وصف الامام أحمد ناقلها بأنه من الكاذبين , الا اذا أراد قائلها أصحاب مذهبه فيكون حينئذ من الصادقين

ثم قال الحافظ بعد ذلك
((وَقَالَ بن بَطَّالٍ وَطَائِفَةٌ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ لَا تُسْتَحَبُّ الزِّيَادَةُ عَلَى الْكَعْبِ وَالْمِرْفَقِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ وَكَلَامُهُمْ مُعْتَرَضٌ مِنْ وُجُوهٍ وَرِوَايَةُ مُسْلِمٍ صَرِيحَةٌ فِي الِاسْتِحْبَابِ فَلَا تَعَارُضَ بِالِاحْتِمَالِ
وَأَمَّا دَعْوَاهُمُ اتِّفَاقَ الْعُلَمَاءِ عَلَى خِلَافِ مَذْهَبِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ فَهِيَ مَرْدُودَةٌ بِمَا نَقَلْنَاهُ عَن بن عُمَرَ وَقَدْ صَرَّحَ بِاسْتِحْبَابِه ِ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ وَأَكْثَرُ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَفِيَّة ِ وَأَمَّا تَأْوِيلُهُمُ الْإِطَالَةَ الْمَطْلُوبَةَ بِالْمُدَاوَمَة ِ عَلَى الْوُضُوءِ فَمُعْتَرَضٌ بِأَنَّ الرَّاوِيَ أَدْرَى بِمَعْنَى مَا رَوَى كَيْفَ وَقَدْ صَرَّحَ بِرَفْعِهِ إِلَى الشَّارِعِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم))
وكلامه واضح بين لا يحتاج الى تعليق

وقال أيضا ابن القيم ((وقد اختلف الفقهاء فى ذلك، وفيها روايتان عن الإمام أحمد.إحداهما: يستحب إطالتها، وبها قال أبو حنيفة والشافعى، واختارها أبو البركات ابن تيمية وغيره.
والثانية: لا يستحب، وهى مذهب مالك، وهى اختيار شيخنا أبى العباس.) انتهى
وأبو العباس هو ابن تيمية وأبو البركات هو جده وهو حنبلي أيضا
ويقصد الحافظ ابن حجر برواية مسلم المصرحة بالاستحباب الأولى التي رواها عمارة بن غزية
عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجْمِرِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ، ثُمَّ يَدَهُ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ "، ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ. وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتُمُ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ إِسْباغِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكمْ فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَهُ»
والرواية الثانية موافقة لرواية البخاري
وقوله ( هَكَذَاا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ.)
لايذر أي ريب في كون هذا الفعل مرفوعا الى النبي عليه الصلاة والسلام قولا وفعلا
ولا يمكن أن يكذب أبو هريرة و فقد رأى النبي عليه الصلاة والسلام يتوتضأ هكذا كما فعل أبو هريرة حين أشرع في العضد وفي الساق
وقوله (فمن استطاع منكم فليطل غرته ) لا يمكن أن يقوله أبو هريرة لأنه خطاب عام الى الأمة
وأبو هريرة حين تكلم بالحديث لم يكن معه الا نعيم المجمر , فلو كان الكلام كلامه لقال (فاذا استطعت فأطل غرتك وتحجيلك)
وزعموا أن نعيما تفرد بهذا الحديث عن أبي هريرة , وهذا لا يضره لأنه ثقة قد لازم أبا هريرة سنين عددا وروى عنه ما لم يروه الا هو
لكنه لم يتفرد فقد توبع برواية ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وشيخه غير معروف
لكن ذكر الدارقطني في العلل روايتين قويتين تشهدان بقوة لرواية نعيم -أبو صالح وأبو زرعة - ورجالها ثقاث محتج بهم الا أنه كعادته رجح عليها الرواية الموقوفة



قال الدارقطني في العلل
عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ جَمِيعًا، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ...قَالَ: إِنَّكُمْ مَحْشُرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ، فَلْيَفْعَلْ.))
وأتوقف هنا , ولن يتوقف الحديث باذن الله تعالى ....

أحمد القلي
2017-04-20, 01:28 AM
ولعل بعضهم يستمسك برواية الامام أحمد والتي فيها تصريح بالشك من نعيم في رفع هذا اللفظ أو وقفه على أبي هريرة
حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجْمِرِ،
أَنَّهُ رَقِيَ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَرَفَعَ فِي عَضُدَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمُ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ، فَلْيَفْعَلْ "
فَقَالَ نُعَيْمٌ: لَا أَدْرِي قَوْلُهُ: " مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ "
مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ مِنْ قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ))
لكن هذه الرواية في اسنادها ضعف بسبب الراوي عن نعيم وهو فليح
فانه صدوق لكن ضعفه ابن معين وابن المديني و النسائي في رواية
وقال أبو داود , ليس بشيء .
لذلك لخص حاله الحافظ فقال (صدوق كثير الخطأ)
وهذ الزيادة لا يبعد أن تكون من أوهامه , لذلك أخرجه الشيخان عن ثقتين وهما سعيد بن أبي هلال
وعمارة بن غزية عن نعيم المجمر بدون هذه الزيادة مع أن فليحا هذا من رجالهما لكن تحايدا هنا اخراج الحديث من طريقه
والمقصود أن هذه العبارة لو كانت من كلام الصحابي لاستحال خفاؤها عن مثليهما ,
وسيأتي باذن الله كتابة بعض الأمثلة التي ميز فيها البخاري كلام النبي عليه الصلاة والسلام من كلام الرواة , والفصل بين الاسانيد التي قد تتداخل على بعض المحدثين بما تستبين به طريقة البخاري في الدقة والتمحيص والتثبت بما لم يسبقه اليه أحد
ولن يلحقه أحد من بعد

أحمد القلي
2017-04-20, 01:53 AM
وقبل ذلك لا بأس في رد ودحض من زعم أن البخاري روى حديثا ضعيفا فيه ادراج ولم يميز كلام النبي عليه الصلاة والسلام من كلام الراوي عنه أبو هريرة
ومن قال ذلك عن امام الدنيا في الحديث لم يميز قدر البخاري من قدر أدنى المحدثين درجة
قال الألباني رحمه الله تعالى
(
5 - قوله (ص 176) في حديث (1160) للعبد المملوك الصالح: "والذي نفسي بيده؛ لولا الجهاد ... " إلخ.

فإنه مدرج في الحديث، ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما هو من كلام أبي هريرة،

فهو كحديثه المتقدم في المجلد الأول برقم (90)، حيث زاد الراوي في آخره:
"فمن استطاع منكم أن يطيل غرته؛ فليفعل".
فإنه مدرج أيضا؛ كما تقدم بيانه هناك.) انتهى
وقد تقدم بيان أن هذا اللفظ غير مدرج ,
أما هذا الحديث عن أبي هريرة فهذا سنده ولفظه عند البخاري
(حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِلْعَبْدِ المَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ»))
ورواه الامام مسلم كما رواه البخاري عن يونس عن الزهري لكن من طريق ابن وهب وليس ابن المبارك
وفصل مسلم بين كلام النبي عليه السلام وكلام أبي هريرة الذي أقسم فيه
حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الْمُصْلِحِ أَجْرَانِ»، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، لَوْلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْحَجُّ، وَبِرُّ أُمِّي، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ "، قَالَ: وَبَلَغَنَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَمْ يَكُنْ يَحُجُّ حَتَّى مَاتَتْ أُمُّهُ لِصُحْبَتِهَا، ))

فالجواب الصريح أن البخاري ليس غبيا الى هذا الحد حتى يخلط مثل هذا الخلط
فالذي أقسم في روايته و أبهمه ولم يبينه قال (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ»)
فهل يعقل أن يكون للنبي عليه الصلاة والسلام أما يوم قال ذلك الكلام ؟
وهل يتصور أن تكون رغبته أن يكون عبدا مملوكا ويموت على ذلك ؟
ومن ذا الذي يكون سيده اذا ؟؟
و هل فهم كل من لم يفهم صنيع البخاري الآن قدره وقدر نفسه ؟؟

أحمد القلي
2017-04-21, 05:31 PM
والذي يؤكد علم البخاري بهذا , وعدم خفاء هذا الأمر الواضح عليه كما لم يخفى على من هو دونه بدرجات هو اخراجه للحديث في كتابه الأدب المفرد كما أخرجه مسلم وغيره
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ سَيِّدِهِ، لَهُ أَجْرَانِ»
وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، لَوْلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْحَجُّ، وَبِرُّ أُمِّي، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ مَمْلُوكًا )

وهذا الكتاب لم يشترط فيه الصحة , فهل يعقل أن يدخل فيه اللفظ الصحيح ويخرجه من الكتاب الذي شرط فيه أعلى صفات الصحة والقبول ثم يدخل فيه حديثا مدرجا وهو يظن ظن الغافلين أن الحديث صحيح ؟
مع أن هذا الاسناد الذي في الأدب المفرد على شرطه (فاسماعيل وسليمان من رجاله) لكنه لم يضعه في صحيحه وفضل عليه الاسناد الآخر السابق لأسباب تضيق معرفتها على من لم يعرف صنيعه

أحمد القلي
2017-04-28, 08:26 PM
6 - ونحو ذلك ما تقدم في المجلد الأول (28 - جزاء الصيد/ 21 - باب):"أن رجلا قال: إن أختي نذرت أن تحج".
وأنها رواية شاذة عند الحافظ ابن حجر، والمحفوظ: "أن امرأة قالت: إن أمي نذرت ... الحديث".
فراجعه هناك.
هذا عجيب , غريب من الشيخ رحمه الله تعالى
فالامام البخاري قد أخرج الحديث باللفظين جميعا
اللفظ الأول (ان أمي ) ووالمستفتي هي امرأ بنت المرأة التي ماتت
وباللفظ الثاني (ان أختي ) والقائل هو رجل , أخ المرأة
بل ان البخاري أخرجه بلفظ (أمي ) في موضعين , عن موسى بن اسماعيل , في الموضع الأول
وعن مسدد في الموضع الثاني (الثالث تبويبا), كليهما عن أبي عوانة عن أبي بشر عن سعيد عن ابن عباس
لكن رواه بلفظ (أختي ) عن شعبة عن ابي بشر في موضع واحد
ولا شك أن شعبة أحفظ من ابي عوانة لكن ليس بين الروايتين تعارض حتى يلجأ الى الترجيح الا بعد تعذر الجمع
قال ابن حجر
( قَوْلُهُ إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ كَذَا رَوَاهُ أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَوَانَةَ عَنْهُ وَسَيَأْتِي فِي النُّذُورِ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ بِلَفْظِ أَتَى رَجُلٌ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ أُخْتِي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ وَأَنَّهَا مَاتَتْ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا احْتُمِلَ أَنْ يَكُونَ كُلٌّ مِنَ الْأَخِ سَأَلَ عَنْ أُخْتِهِ وَالْبِنْتِ سَأَلَتْ عَنْ أُمِّهَا ) انتهى
وهذا الذي سبقه اليه الكرماني حين قال باحتمال وقوع الأمرين معا , فلا منافاة اذا.
وهذا هو الموضع الأول الذي أخرج فيه البخاري الحديث
قال البخاري
( (بابُ الحَجِّ والنُّذُورِ عنِ المَيِّتِ والرَّجُلِ يَحُجُّ عنِ المَرْأةِ)
حدَّثنا مُوسَى بنُ إسْمَاعِيلَ قَالَ حدَّثنا أبُو عَوَانَةَ عنْ أبِي بِشْرٍ عنْ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ عنْ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا أنَّ امْرَأَة مِنْ جُهَيْنَةَ جاءتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقالَتْ إنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أنْ تَحُجَّ فلَمْ تَحُجَّ حَتَّى ماتَتْ أفأحجُّ عَنْهَا قَالَ نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا أرَأيْتِ لَوْ كانَ عَلَى أُمِّكِ ديْنٌ أكُنْتِ قَاضِيَةً اقْضُوا الله فَالله أحَقُ بِالوَفَاءِ.)
والملاحظ هنا أنه ترجم بلفظ (الرجل يحج عن المرأة )
لكنه في الرواية لم يذكر رجلا وانما السائل هو المرأة
وهذا من تفننه في اخراج الأحاديث مما يدل على سعة حفظه وتوسع اطلاعه

قال الحافظ (والذي يظهر لي أن البخاري أشار بالترجمة إلى رواية شعبة عن أبي بشر في هذا الحديث إنه قال فيه: أتى رجل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: إن أختي نذرت أن تحج الحديث ))انتهى

والبخاري من عادته ألا يعيد اسناد الحديث اذا كرره في موضع آخر
لذلك أتي بهاته الأسانيد الثلاثة المتغايرة التي لا تدع شكا عند أحد أنه امام الدنيا في الحديث وفقهه

ابو لمى
2022-07-12, 05:38 AM
كتاب الدارقطني الألزامات والتتبع, لا أراه كتابا نقدياً لما يوجد في الصحيح, بقدر ماهو كتاب عتب لما لا يوجد في الصحيح.

ابو لمى
2022-07-12, 06:56 AM
ونحن لدينا أزمات,
اشترينا بضعة حبال, أصبحت أغلالا على أفهامنا, وحول رقابنا, وأيدينا, وفيها ترسف أقدامنا.
فأصبحت أنفاسنا مختنقة.
فمثلا لو أردنا "التَنْقِيَة" لا نستطيع.
وينشأ ناشيء الفتيا منا ** على ما كان عوده أبوه.
فأصبحنا نظلم ائمة العلم, ومنهم البخاري, بدعاوي هم يرون غيرها.

ففي الأزمان العجيبة بعد زمن الشيخين:
أصبح إسناد "عبيد الله عن نافع عن ابن عمر" مثل إسناد "شعبة عن ابي التياح الضبعي عن أنس" وكلاهما على شرط البخاري حسب وصف ألسنة المتأخرين.
أو إسناد "زيد بن أسلم عن عطاء عن ابي سعيد الخدري" مثل إسناد "قتادة عن ابي نضرة عن ابي سعيد الخدري" وكلاهما على شرط مسلم.
العبارة التي لم أفهمها حتى يومك هذا!

فنحن أساسا لا نؤمن بأمر فطري نجده في ذواتنا, أمر أودعه من الهم النفوس فجورها وتقواها. أمر القدرة على التمييز!
القدرة نفسها أصبحنا نفتقدها!
وأخشى فيما بعد أن نفتش في القاموس بحثاً عن معنى "القدرة"

ولم يتكلف أحد البحث عن أحاديث صحابي معين, وترتيبها من أجل تحليلها, على البلدان, رغم أنها حقيقة مرتبة على من رتب على اسماء التابعين, كما فعل البزار والطبراني, ولكن ايضا إضافة الاحاديث عند السبعة وغيرهم.
فهذه من أبجديات الأمانة وصدق البحث! ولكننا لا نريد ذلك.
أريدك ان تتصور ان التابعي ص في البلد ع روى عن الصحابي س 50 حديث
بينما التابعي ط في البلد م روى عن نفس الصحابي س 40 حديث مثلاً
ثم تتفاجأ انه لايوجد حديث مشترك بينها؟

ابو لمى
2022-07-12, 08:24 PM
وأرى, ولست بصاحب رأي, من مبادئ التقوى أن لا يتصدى للجسام, الا من جمع على الأقل أحاديث 1200 من الرواة في كتب أهل العلم ورتبها على أكثر من وجه, مهما كلفه الأمر من وقت.
وعادة بعض الناس تشبه الناس.
عندما جمعت الكثير, تبين لي أن بعض الرواة يشبهون رواة أخرين وكأنك في الاخير لو جمعت روايات 1200, كأنك في الحقيقة تتحدث عن 20 راوي أو 20 نموذج. وبناء عليه مفاهيمك وخبرتك وحاسة التمييز تتعاظم.
.
ولن يعارضك الا الغيارى من صبية "تقريب التهذيب"
.
والأذهان يجب تربيتها اولا على النقاء, على أحاديث المنبهات التي تنبهنا مثل حديث "رب حامل فقه الى من هو أفقه منه" وماشابه من أحاديث "التوعية الذهنية"
وبعضنا تقول له 107 ضرب 113 تقسيم 3 كم؟ فيتنزل عليه الخشوع ويتقي الله! بينما يهرول الى "تقريب التهذيب" وخلال دقائق يسيرة يعطيك الحكم!

فمدة الحكم على الحديث الواحد لايجب أن تقل عن ثلاث سنوات.