تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إذا أراد الله أن يوالي عبداً من عبيده فتح له باب ذكره .



احمد ابو انس
2016-08-09, 07:25 PM
أحبتي

قال سيدي أبو سعيد الخرَّاز :

إذا أراد الله أن يوالي عبداً من عبيده فتح له باب ذكره ..

فإذا استلذ الذكر فتح له باب القرب

ثم رفعه إلى مجلس الأنس..
ثم أجلسه على كرسي التوحيد..

ثم رفع عنه الحجب فأدخله دار الفردانية وكشف له عن الجلال والعظمة.
فإذا وقع بصره على الجلال والعظمة بقي بلا هو

فحينئذ صار فانياً فوقع في حفظ الله وبرئ من دعاوى نفسه.

ماحكم هذه الرسالة ؟

احمد ابو انس
2016-08-10, 03:51 AM
للتذكير.

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-10, 04:12 AM
ذكرها صاحب تنوير القلوب، وهي من كلام الصوفية البغيض، الداعي لوحدة الوجود، لا يعرف المسلمون شيئًا اسمه كرسي التوحيد ولكن المتخصصين في الصوفية يعرفون أن هذه إشارات يرمزون بها إلى وحدة الوجود والفناء في الله، هذه عقيدة موروثة من الهندوس والبوذيين.

احمد ابو انس
2016-08-10, 05:03 AM
نفع الله بكم وبارك في علمكم.

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-10, 05:18 AM
نفع الله بكم وبارك في علمكم.

آمين وإياكم

أحمد القلي
2016-08-10, 10:58 PM
هذه العبارة من كلام الصوفية , أرباب الطريقة وأصحاب الاشارات
والمقصود بها ذكر أحوال ومنازل السائرين , الى أن يبلغ درجة الفناء
وهذه غاية القوم ومنتهى مرادهم
والفناء (أو ما يسمونه بالاصطلام )ثلاثة أنواع , الفناء عن وجود السوى والفناء عن شهود السوى , والفناء عن عبادة السوى
أما النوع الأول فهو فناء أهل وحدة الوجود أن يفنى عن رؤية كل موجود ويصير الى أن لا يرى الا حقيقة واحدة تتحد فيها كل الحقائق ووجود واحد تتحد فيه كل الموجودات
وهذا فناء أهل الضلال من المتصوفة أمثال الحلاج وابن عربي وابن سبعين والفارابي والتلمساني وغيرهم
والنوع الثاني يفني ويغيب بمعبوده عن عبادته وبموجوده عن وجوده هو , وبمحبوبه (أي الله تعالى ) عن محبته وعن كل أفعاله
حتى يصير أحيانا الى حالة يغيب فيها عقله من قوة الوارد وضعف المحل فلا يدري ما يفعل وقد يرتكب في حالة الغيبوبة والهيام المحظور ويترك المأمور
وهذا الحال مذموم أيضا لكن صاحبه قد يكون معذورا كما قال شيخ الاسلام
أما الثالث فهو الفناء المحمود وهو أن يفتى ببادة الله عن عبادة ما سواه وبمحبة الله عن محبة غيره وبخشيته عن خشية ما سواه..
وهذا هو تحقيق وتجريد التوحيد وهذا هو مقام العارفين والصديقين
وأظن أن ما ورد في هذه الرسالة من النوع الثاني