مشاهدة النسخة كاملة : لَقَدْ دَعَوْتَنِي بِدُعَاءٍ لَوْ كَانَ ابْنَاكَ مَيِّتَيْنِ لَنَشَرْتُهُمَا لَكَ
احمد ابو انس
2016-08-07, 02:44 AM
الحديث: 3006
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، نا مُدْلِجُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ : أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، هَبَطَ عَلَى يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : يَا يَعْقُوبُ ! تَمَلَّقْ إِلَى رَبِّكَ ، قَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، كَيْفَ أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : يَا كَثِيرَ الْخَيْرِ ، يَا دَائِمَ الْمَعْرُوفِ ! قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيْهِ : لَقَدْ دَعَوْتَنِي بِدُعَاءٍ لَوْ كَانَ ابْنَاكَ مَيِّتَيْنِ لَنَشَرْتُهُمَا لَكَ.
ما صحة هذا الحديث؟
أحمد القلي
2016-08-07, 09:14 PM
رواه ابن أبي الدنيا عن مدلج عن شيخ من قريش , , ومدلج بن عبد العزيز أندلسي من القرن الثالث (ت 259) , كان ذاعلم وأدب والراوي الذيفوقه مجهول , وهذا اسناد مظلم معضل
ورواه أيضا أبو نعيم في الحلية
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: " لَمَّا تَوَالَى عَلَى يَعْقُوبَ ذَهَابُ ابْنِهِ بِنْيَمِينَ بَعْدَ يُوسُفُ وَاطَّلَعَ اللَّهُ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ مِنَ الْحُزْنِ بَعَثَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ أَنْ يَقُولَ: يَا كَثِيرَ الخَيْرِ، يَا دَائِمَ الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَدًا وَلَا يُحْصِيهِ غَيْرُهُ رُدَّ عَلَيَّ ابْنِيَّ، فَأَوْحَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَيْهِ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَارْتِفَاعِي عَلَى عَرْشِي لَوْ كَانَا مَيِّتَيْنِ لَنَشَرْتُهُمَا لَكَ "))
وهو أيضا اسناد مقطوع
و روى الطبراني وأبو نعيم حديثا فيه ما يشهد للقول السابق
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: نا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَ لِيَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ...
ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ: أَيْ رَبِّ، أَمَا تَرْحَمُ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ، أَذْهَبْتَ بَصَرِي، وَقَوَّسْتَ ظَهْرِي، فَارْدُدْ عَلَيَّ يُوسُفَ رَيْحَانَتِي، أَشُمُّهُ شَمَّةً قَبْلَ الْمَوْتِ، ثُمَّ اصْنَعْ بِي يَا رَبِّ مَا شِئْتَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا يَعْقُوبُ، إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، وَيَقُولُ لَكَ: أَبْشِرْ، وَلْيَفْرَحْ قَلْبُكَ، وَعِزَّتِي لَوْ كَانَا مَيِّتَيْنِ لَنَشَرْتُهُمَا لَكَ..))
ويحيى بن عبد الملك ثقة لكن حصين بن عمر متروك
ورواه الحاكم , وجعل في مكان حصين بن عمر حفص بن عمر الثقة , فان كان الأمر كذلك فهو ثقة و صححه الحاكم بناء على ذلك كما قال هو
لكن فيه دعاء مختلف عن الدعاء في الرواية الأولى ( أَيْ رَبِّ، أَمَا تَرْحَمُ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ، أَذْهَبْتَ بَصَرِي، وَقَوَّسْتَ ظَهْرِي، فَارْدُدْ عَلَيَّ يُوسُفَ رَيْحَانَتِي..)
ويظهر في هذا الدعاء سوء أدب مع الرب عزوجل , ومتنه فيه نكارة وهو لا يصح
والله أعلم
احمد ابو انس
2016-08-14, 05:38 AM
جزاكم الله خيرا .
أحمد القلي
2016-08-14, 05:05 PM
وأنتم أيضا جزاكم الله كل خير
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.