المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو قال : باب التكبير والتسبيح والتهليل عند التعجب ، لكان أولى .



خالد الشافعي
2016-08-06, 09:36 AM
لو قال : باب التكبير والتسبيح والتهليل عند التعجب ، لكان أولى .

خالد الشافعي
2016-08-06, 09:37 AM
لو قال أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى :

باب التكبير والتسبيح والتهليل عند التعجب ، بدلا من قوله : باب التكبير والتسبيح عند التعجب ، لكان أولى ، لأن الحديث الذي ذكره ورد فيه التهليل من رواية أخرى في صحيحه :


عن أم سلَمة رضي الله عنها قالت : استيقظَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلةٍ فزِعاً فقالَ :

" سبحانَ الله ! وفي رواية : وهو يقول: لا إِله إلا الله : ماذا أنْزلَ الله الليلةَ من الْفِتَنِ ؟....... الحديث .


هذا ما توصلت إليه بعد مناقشات طويلة مع المشايخ الفضلاء وطلاب العلم الكرام في بعض المجموعات العلمية على الواتس أب .

وإني معترف بالخطأ والزلل على من خلقه الله من عجل .


صباحكم جميل .

خالد الشافعي
2016-08-06, 09:41 AM
وبداية السؤال كان كما يلي :

مسألة للمذاكرة ، وهي مهمة :



قال البخاري :

باب التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ

لماذا لم يقل :

باب التهليل والتَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ

لأنه إذا جمعنا طرق متن الحديث في البخاري نجد التهليل :

عن أم سلَمة قالت: استيقظَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ ليلةٍ [فزِعاً ٨/ ٩٠] فقالَ:
" سبحانَ الله! (وفي رواية: وهو يقول: لا إِله إلا الله ٧/ ٤٧)، ماذا أنْزلَ [الله] الليلةَ من الْفِتَنِ؟ وماذا فُتحَ من الخزائنِ؟ أَيْقظُوا (وفي روايةِ: من يُوقِظُ) صواحبَ الحُجَرِ [يريد أزواجهُ حتى يُصلِّينَ ٧/ ١٢٣]؟ فرُبَّ (وفي روَايةٍ: يا رُبَّ) كاسيةٍ في الدُّنيا عاريةٌ في الآخرةِ".

وقد ذكر بعض الأحاديث أيضا الخاصة بالتكبير والتسبيح ، فهل فاته ذكر التهليل ؟ وقد ورد في الحديث .

خالد الشافعي
2016-08-06, 09:47 AM
قال النووي رحمه الله في الأذكار :

باب جواز التعجب بلفظ التسبيح والتهليل ونحوهما .

أحمد القلي
2016-08-06, 06:28 PM
بارك الله فيكم
لم يقل البخاري (باب التهليل ..) واقتصر على التسبيح لأن اللفظ الصحيح في هذه الرواية ليس فيه الا التسبيح
أما التهليل فهو خطأ وشذود من أحد شيوخ البخاري , تفرد بذلك عن معمر وخالف اثنين من كبار أصحابه هما
ابن عيينة وعبد الله بن المبارك
وأيضا ذكر التسبيح وعدم ذكر التهليل هو ثابت عن جميع الرواة الذين شاركوا معمرا وهم أربعة حفاظ ثقات أثبات (عمرو بن دينار ويحيى بن سعيد وشعيب وابن أبي عتيق )
ورواية البخاري هكذا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَتْنِي هِنْدُ بِنْتُ الحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ يَقُولُ: «لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ، كَمْ مِنْ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ يَوْمَ القِيَامَةِ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: «وَكَانَتْ هِنْدٌ لَهَا أَزْرَارٌ فِي كُمَّيْهَا بَيْنَ أَصَابِعِهَا»))

و هشام ثقة و أيضا تلميذه عبد الله بن محمد شيخ البخاري -المسندي - قال فيه المزي
(قال أبو حاتم : صدوق .) انتهى
ووثقه أيضا ابن حيان , ولم يخرج له الا البخاري والترمذي
ولم يخرج له عن هشام بن يوسف الا البخاري
فهذا يدل على أنهما ليس من كبار الحفاظ الأثبات , لذلك وقع هذا الوهم من أحدهما
والحديث أخرجه البخاري قبل ذلك فقال
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِنْدٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَعَمْرٍو، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِنْدٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، ..)
فهذه رواية ابن عيينة عن معمر
وتابع فيها معمر عن الزهري كل من عمرو بن دينار ويحيى بن سعيد وهما امامان ثقتان ثبتان وهما تابعيان
ورواه أيضا الامام مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد هذا عن الزهري , لكن أرسله عن الزهري وبلفظ البخاري
ثم أعاده البخاري في باب آخر بلفظ التسبيح عن عبد الله عن معمر فقال
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، ... فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ،..))
فهذه متابعة عبد الله بن مبارك ل سفيان عن معمر
وفي المرة الثالثة كتب البخاري الحديث بلفظ التهليل بالسند المذكور سابقا
وأعاده في المرة الرابعة وفيه متابعة شعيب لمعمر على لفظ التسبيح , وهذا هو الباب الذي ترجم فيه للتعجب
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، ..)
ثم أعاده أخيرا بنفس اللفظ متابعة محمد بن أبي عتيق لمعمر وغيره
وحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ... فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ..))
وقد عرف من صنيع البخاري أن لا يعيد المتن الا بتغيير الاسناد , لذلك فهو يتفنن في اخراج الحديث بهذه الطرق المختلفة
فان قيل لماذا أخرج البخاري اذا رواية التهليل مع أن في متنها مخالفة لسائر الرواة ؟
فالجواب أن ذلك لسببين
الأول هو مغايرة الاسناد كما سبق , فقد أخرجه أولا عن سفيان عن معمر
ثم ثانيا عن عبد الله عن معمر
ثم ثالثا عن هشام عن معمر , فماكان ليعيد أحد الاسنادين السابقين من طريق معمر , ولما لم يبق له في سعة حفظه الا هشام هذا , أخرجه من طريقه وان كانت فيه هذه المخالفة في المتن لكن الرواية الصحيحة المتفق عليها قد علمت مما سبق فاكتفى بها عن هاته
والسبب الثاني وهو متعلق بالمتن فان فيه زيادة من كلام الزهري , لا توجد في كل الروايات , و هي تخدم ترجمته
قال (ابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَجَوَّزُ مِنَ اللِّبَاسِ وَالبُسْطِ)
فأورد الحديث الأول ثم هذا الحديث عن الزهري وذكر فيه هذا القول له
قَالَ الزُّهْرِيُّ: «وَكَانَتْ هِنْدٌ لَهَا أَزْرَارٌ فِي كُمَّيْهَا بَيْنَ أَصَابِعِهَا»
, فالأكمام واسعة فيمكن أن تنكشف اليد لذلك كانت هند تزرر كميها , وهذا حتى لا تدخل في الوعيد الذي جاء في الحديث الذي روته
(رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة )
فهي تلبس كمين طويلين فكانت تغطي يديها حتى لا تبدو عارية
والله اعلم

خالد الشافعي
2016-08-08, 09:46 PM
جزاك الله خيرا ، وبارك فيك ، وشكرا لك .

كيف تحكم على الرواية بالشذوذ ، والإمام البخاري رواها في صحيحه ولم يعلق عليها ؟؟؟

أحمد القلي
2016-08-09, 12:41 AM
وفيك بارك الله
لأن راويها خالف جماعة كثيرة من الحفاظ الأثبات الأفذاذ و قد فصلتهم لك تفصيلا
فكيف يغفل كل هؤلاء عن هذا اللفظ (لا اله الا الله ) ويروون مكانه (سبحان الله ) ؟
فاما أن تحكم عليهم بالخطأ لأنهم استبدلوا عبارة بعبارة أخرى , واما أن تحكم على هشام بالخطأ لأن القصة واحدة لم تتعدد
ومثل هذا الصنيع من البخاري كثير , وكذلك هو صنيع تلميذه الامام مسلم في صحيحه
ولا أكثر عليك بالأمثلة لكن أذكر لك مثالا واحدا , و اخترته لك أيضا باسناد مقارب لهذا الحديث أي عن ابن شهاب الزهري
وهو الحديث الطويل الذي رواه معمر عن الزهري في كتاب التعبير , وفيه أن النبي عليه السلام أراد الانتحار من رؤوس الجبال , وهم بذلك مرارا ومنعه جبريل
(..حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الجِبَالِ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا....))
والحديث رواه البخاري قبل ذلك من عدة طرق , عن عقيل ويونس عن ابن شهاب وليس فيه هذه الحكاية المنكرة
وتفرد معمر عن الزهري بهذه الزيادة المنكرة , ويحتمل أن الخطأ من عند عبد الرزاق الصنعاني
والكلام على هذا الحديث يحتاج الى مصنف
وللفائدة فان حديث أم سلمة السابق لم يخرجه مسلم لأن هند التي روت عن أم سلمة ليست من شرطه , ولأجل أنه لم يروي عنها الا الزهري

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 01:01 AM
فكيف يغفل كل هؤلاء عن هذا اللفظ (لا اله الا الله ) ويروون مكانه (سبحان الله ) ؟
فاما أن تحكم عليهم بالخطأ لأنهم استبدلوا عبارة بعبارة أخرى , واما أن تحكم على هشام بالخطأ لأن القصة واحدة لم تتعدد


هل أحد من أهل العلم سبق إلى القول بشذوذها؟

أحمد القلي
2016-08-09, 02:28 AM
هل أحد من أهل العلم سبق إلى القول بشذوذها؟

وهل أحد من أهل العلم قال انها غير شاذة ؟

وهل أحد من أهل العلم وحتى من غير أهل العلم سابقا ولاحقا قد أشار ولو اشارة خفية أو بعيدة الى هذا الاستدراك على البخاري ؟
وأعيد لك ما قلته سابقا
ليس كل حديث في البخاري أو مسلم هو صحيح محتج به
وقد مثلت بالمثال السابق من رواية معمر عن الزهري وهو شاذ منكر بذلك اللفظ مع أنه في البخاري
فماهو جوابك على وجوده في صحيحه ؟
فجوابك على ذلك سيكون جوابي على استشكالك
و حديث أم سلمة رواه أربعة من كبار الحفاظ عن الزهري بلفظ (سبحان الله ) وهم
(عمرو بن دينار- ويحيى بن سعيد -وشعيب- ومحمد ابن أبي عتيق )
واثنان منهما تابعيان من أقران الزهري , وهما جبلان في الحفظ
والثالت هو شعيب بن أبي حمزة , قال فيه ( ابن معين : من أثبت الناس فى الزهرى)
فشعيب لا يقارن به أحد في الزهري فكيف اذا وافقه هؤلاء الثلاثة الأثبات على هذا اللفظ
الذي خالفهم فيه معمر وحده , وتفرد بهاته العبارة من دونهم فقال (لا اله الا الله ) بدل (سبحان الله )
مع أن معمر من أثبت الناس في الزهري , فكيف اذا يخالف هؤلاء الأربعة ؟ لا بد أن يكون الخطأ من غيره لا منه .
فاذا عرفنا أن معمر قد روى عنه الحديث ثلاثة من أصحابه
عبد الله بن المبارك و سفيان بن عيينة و هشام بن يوسف
واتفق الامامان الكبيران عبد الله وسفيان على روايته مثل ما رواه الأربعة السابقون أي بلفظ (سبحان الله )
وتفرد عنهم هشام , فقال (لا اله الا الله )
و هشام هذا قال فيه المزي ( قال الحسين بن الحسن الرازى : سألت يحيى بن معين عنه ، فقال : لم يكن به بأس )
ووثقه أبو حاتم والعجلي
فهو لا يساوي واحدا من الاثنين الذين خالفهما فكيف اذا اجتمعا
والراوي عنه هو
عبد الله بن محمد قال فيه أبو حاتم(صدوق) ووثقه ابن حبان ,
ولم يخرج أحد من الستة الا البخاري حديثا بهذا السند (عبد الله بن محمد عن هشام )
والبخاري أخرجه للسبب المبين قبل هذا , وكثيرا ما يفعل ذلك , يخرج الحديث بلفظ مختلف في المتابعات
وان شئتم أن أزيدنكم من الأمثلة التي تبين هذا فلكم ذلك ان أردتم
وتأملوا في هذا القول

لو قال أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى :

باب التكبير والتسبيح والتهليل عند التعجب ، بدلا من قوله : باب التكبير والتسبيح عند التعجب ، لكان أولى


فهل فاته ذكر التهليل ؟ وقد ورد في الحديث

لم ولن يفوته , ولما بينت لكم ذلك
صرتم تقولون من سبقك الى ذلك

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 03:18 AM
وهل أحد من أهل العلم قال انها غير شاذة ؟



نعم صنيع البخاري.
السؤال لازال قائمًا: القول بالشذوذ من كيسك أم سبقك به أحد؟

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 03:22 AM
وقد مثلت بالمثال السابق من رواية معمر عن الزهري وهو شاذ منكر بذلك اللفظ مع أنه في البخاري
فماهو جوابك على وجوده في صحيحه ؟
فجوابك على ذلك سيكون جوابي على استشكالك
و حديث أم سلمة رواه أربعة من كبار الحفاظ عن الزهري بلفظ (سبحان الله ) وهم
(عمرو بن دينار- ويحيى بن سعيد -وشعيب- ومحمد ابن أبي عتيق )
واثنان منهما تابعيان من أقران الزهري , وهما جبلان في الحفظ
والثالت هو شعيب بن أبي حمزة , قال فيه ( ابن معين : من أثبت الناس فى الزهرى)
فشعيب لا يقارن به أحد في الزهري فكيف اذا وافقه هؤلاء الثلاثة الأثبات على هذا اللفظ
الذي خالفهم فيه معمر وحده , وتفرد بهاته العبارة من دونهم فقال (لا اله الا الله ) بدل (سبحان الله )
مع أن معمر من أثبت الناس في الزهري , فكيف اذا يخالف هؤلاء الأربعة ؟ لا بد أن يكون الخطأ من غيره لا منه .
فاذا عرفنا أن معمر قد روى عنه الحديث ثلاثة من أصحابه
عبد الله بن المبارك و سفيان بن عيينة و هشام بن يوسف
واتفق الامامان الكبيران عبد الله وسفيان على روايته مثل ما رواه الأربعة السابقون أي بلفظ (سبحان الله )
وتفرد عنهم هشام , فقال (لا اله الا الله )
و هشام هذا قال فيه المزي ( قال الحسين بن الحسن الرازى : سألت يحيى بن معين عنه ، فقال : لم يكن به بأس )
ووثقه أبو حاتم والعجلي
فهو لا يساوي واحدا من الاثنين الذين خالفهما فكيف اذا اجتمعا
والراوي عنه هو
عبد الله بن محمد قال فيه أبو حاتم(صدوق) ووثقه ابن حبان ,
ولم يخرج أحد من الستة الا البخاري حديثا بهذا السند (عبد الله بن محمد عن هشام )



وما الذي أوقعك في مثل هذا، وهل هناك مخالفة لركوبك مثل هذا المسلك الذي تزل فيه الأقدام؟

أحمد القلي
2016-08-09, 03:39 AM
عن أي مخالفة تتحدث ؟
يا أخي تكلم كلاما في الاسناد أو في متن الحديث
ودعك من الأقدام والمخالفات والزلات
بينت لك أن البخاري لا يترجم الا بما صح عنده من ألفاظ الحديث
فان كان عندك كلام ينقض هذا فعجل باخراجه ولا تكتمه
وبين لي موضع زلل قدمي حتى أتجنبه ,
وأنا أنتظر منك كلاما في الرجال والأسانيد والمتون ...

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 03:49 AM
وبين لي موضع زلل قدمي حتى أتجنبه ,


كفى بها زلة أن تتكلم بكلام ليس لك فيه سلف.

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 03:55 AM
عن أي مخالفة تتحدث ؟
يا أخي تكلم كلاما في الاسناد أو في متن الحديث

لو أمعنت النظر في سؤالي لعلمت أني أتكلم عن المتن والإسناد، فقولي وهل هناك مخالفة أي بين التسبيح والتهليل عند التعجب لذا سرت إلى القول بالشذوذ.
وما هو الشذوذ إلا مخالفة الثقة لما هو أوثق منه على الصحيح من تعريف الشذوذ، فهنا مخالفة يعني النظر في المتن، لمن هو أوثق يعني الإسناد.

أحمد القلي
2016-08-09, 04:10 AM
نعم صنيع البخاري.
السؤال لازال قائمًا: القول بالشذوذ من كيسك أم سبقك به أحد؟
لو كان لفظ التهليل صحيحا عنده , لترجم به في باب التسبيح والتكبير عند التعجب كما ذكر أخونا صاحب الموضوع

فتكون الترجمة هكذا (باب التسبيح والتهليل )
فلما ترك التهليل دل على أن النبي عليه السلام لم يقله , ولو قاله لما أغفله البخاري
ولذلك لم يخرج أحد من أهل الحديث , هذا الحديث بهذا اللفظ الفرد الا البخاري
لكن أخرجه اسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق عن معمر , بلفظ التهليل , لكنه مخالف لهشام فقد ذكر التهليل مرتين
و اسحاق هو شيخ البخاري

أحمد القلي
2016-08-09, 04:21 AM
كفى بها زلة أن تتكلم بكلام ليس لك فيه سلف.
وهل تكلمت في العقائد والأحكام
سبحان الله العظيم
كتب أحدهم موهما البخاري
فكتبت ردا بينت فيه وهم كل من وهم البخاري
فتأتي الآن وتقول لي هل عندك سلف في دفع من وهم البخاري ؟

لو أمعنت النظر في سؤالي لعلمت أني أتكلم عن المتن والإسناد، فقولي وهل هناك مخالفة أي بين التسبيح والتهليل عند التعجب لذا سرت إلى القول بالشذوذ.
وما هو الشذوذ إلا مخالفة الثقة لما هو أوثق منه على الصحيح من تعريف الشذوذ، فهنا مخالفة يعني النظر في المتن، لمن هو أوثق يعني الإسناد.
هذا الحديث هو حكاية لقصة واحدة وقعت مرة واحدة في الوجود ( اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ:.))
فهو قد استيقظ , وقال كلاما معينا
فاذا قال أربعة من الرواة أن أول كلمة قالها هي (سبحان الله )
ولم يقل في رواية الأربعة (لا اله الا الله )
ويأتي راو خامس ويقول أول كلمة قالها هي ( لا اله الا الله ) وليس في لفظه أنه قال (سبحان الله )
والنبي عليه السلام لا بد أنه قد قال أحد اللفظين السابقين فلم يأت في رواية أنه جمع بينهما
فأيهما تختار ؟
فأجب , وتذكر قبل الاجابة أن الراوي الخامس (معمر ) قد روى عنه اثنان مثل ما روى الأربعة الآخرون خلافا لما تفرد (وتأمل جيدا في لفظ تفرد ) عنه الرواي الثالث

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 04:39 AM
لو كان لفظ التهليل صحيحا عنده , لترجم به في باب التسبيح والتكبير عند التعجب كما ذكر أخونا صاحب الموضوع

فتكون الترجمة هكذا (باب التسبيح والتهليل )


معلوم أن فقه البخاري في تراجمه التي حيرت العلماء، وتراجمه لا تتطابق مع ما يذكره تحتها في كثير من الأحيان لذا ألف علماء كتب في تراجم البخاري، وكثيرًا ما نجد الشراح يبحثون عن وجه المناسبة بين الترجمة وما أورده البخاري من أدلة، فلا يلزم البخاري في ترجمته ذكر كل الألفاظ التي شملتها الأدلة التي ينص عليها تحت الترجمة، والسؤال: هل الإمام البخاري - رحمه الله - تعالى يورد الأدلة كلها تحت ترجمة واحدة على أنها مُترجم لها أو مترجم بها؟

وتأمل هذا المثال: باب: من قال: إن الإيمان هو العمل لقول الله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الزخرف: 72] وقال عدد من أهل العلم في قوله تعالى: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُ مْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الحجر: 92، 93]: عن قول لا إله إلا الله، وقال: ﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾ [الصافات: 61].
حدثنا أحمد بن يونس وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا إبراهيم ابن سعد حدثنا ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور".

قال الحافظ في الفتح: (1/ 77): (مطابقة الآيات والحديث لما ترجم له بالاستدلال بالمجموع على المجموع لأن كل واحد منها دال بمفرده على بعض الدعوى).

ومثال على المطابقة الجزئية وهي التي تكون الترجمة فيها مطابقة للمترجم مطابقة ناقصة فليس كل ما دل عليه المترجم واردًا في الترجمة بل إن الترجمة دالة على جزء من المترجم فقط.





مثال ذلك: ما جاء في الصحيح قال البخاري رحمه الله:

باب: "من كره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار من الإيمان":

حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبداً لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار))[59] (http://www.alukah.net/sharia/0/429/#_ftn59).





قال العيني في عمدة القاري: (1/ 167): (مطابقة الحديث للترجمة ظاهرة لأن الحديث مشتمل على ثلاثة أشياء وفيما مضى بوبه على جزء منه وههنا بوب على جزء آخر).

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 05:14 AM
وهل تكلمت في العقائد والأحكام

وهل في غير العقائد والأحكام لك أن تتكلم بكلام من عند نفسك؟

أحمد القلي
2016-08-09, 04:43 PM
وهل في غير العقائد والأحكام لك أن تتكلم بكلام من عند نفسك؟
نعم , فهذا حلال جائز لم يحرمه أحد من العلماء
والكلام الذي تكلمته ولم يعجبك هو قولي أن هشام خالف أربعة من كبار الحفاظ الأثبات , فقال قولا اجتمعوا كلهم على عدم حكايته
وهذا التفرد , لم أخترعه أنا من عند نفسي , ولا أخرجته من كيسي
ولكن البخاري هو الذي رواه ولم يروه أحد غيره بمثله
والبخاري حين روى هذا الحديث بهذه الزيادة المنكرة انما ترجم له هكذا
(بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَجَوَّزُ مِنَ اللِّبَاسِ وَالبُسْطِ ))
فالحديث متعلق باللباس واللفظ الذي فه ذكر للباس , هو (كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة )
وهذا القدر من الحديث متفق عليه موجود في كل طرق الحديث , وهو موجود في رواية هشام , اضافة الى وجود عبارة الزهري التي لا توجد في الروايات الأخرى ولها تعلق باللباس
هذا هو صنيع البخاري في تراجمه
فيأتي اليوم من يقول لو أن البخاري فعل كذا وكذا ..لكان ...
مع أن هذا القول لم يخطر على بال أحد من شراح البخاري , مع كثرة استدراكهم عليه في وضع التراجم وفي التبويب لا سيما الكرماني
ولكنه لم يفطن الى هذا الذي فطنتم له أنتم

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 05:45 PM
نعم , فهذا حلال جائز لم يحرمه أحد من العلماء
والكلام الذي تكلمته ولم يعجبك هو قولي أن هشام خالف أربعة من كبار الحفاظ الأثبات , فقال قولا اجتمعوا كلهم على عدم حكايته
وهذا التفرد , لم أخترعه أنا من عند نفسي , ولا أخرجته من كيسي
ولكن البخاري هو الذي رواه ولم يروه أحد غيره بمثله
والبخاري حين روى هذا الحديث بهذه الزيادة المنكرة انما ترجم له هكذا
(بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَجَوَّزُ مِنَ اللِّبَاسِ وَالبُسْطِ ))
فالحديث متعلق باللباس واللفظ الذي فه ذكر للباس , هو (كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة )
وهذا القدر من الحديث متفق عليه موجود في كل طرق الحديث , وهو موجود في رواية هشام , اضافة الى وجود عبارة الزهري التي لا توجد في الروايات الأخرى ولها تعلق باللباس
هذا هو صنيع البخاري في تراجمه
فيأتي اليوم من يقول لو أن البخاري فعل كذا وكذا ..لكان ...
مع أن هذا القول لم يخطر على بال أحد من شراح البخاري , مع كثرة استدراكهم عليه في وضع التراجم وفي التبويب لا سيما الكرماني
ولكنه لم يفطن الى هذا الذي فطنتم له أنتم


وعجلت إليك ربي لترضى، جزاك الله خيرًا على وقتك وجهدك

أحمد القلي
2016-08-09, 05:53 PM
روى الامام البخاري في صحيحه هذا الحديث
وَحَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَسَدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ العَوَّامِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ الوَلِيدِ بْنِ العَيْزَارِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»))
وطبعا لا يشك أحد من المسلمين أن هذا الحديث صحيح لأنه في البخاري , وأيضا هو عند مسلم قريبا منه
هذا كلام صحيح
لكن شيخه عباد بن يعقوب الأسدي رافضي وكان داعية
فكيف يكون حديث هذا الرافضي صحيحا ؟
وكيف استجاز البخاري امام السنة اخراج حديثه في كتابه وكان يشتم عثمانا رضي الله عنه وأرضاه ؟
قال الذهبي
(قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: شَيْخٌ، ثِقَةٌ.وَقَالَ الحَاكِمُ: كَانَ ابْنُ خُزَيْمَةَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا الثِّقَةُ فِي رِوَايَتِهِ، المُتَّهَمُ فِي دِيْنِهِ، عَبَّادُ بنُ يَعْقُوْبَ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: فِيْهِ غُلُوٌّ فِي التَّشَيُّعِ.
وَرَوَى: عَبْدَانُ عَنْ ثِقَةٍ، أَنَّ عَبَّاداً كَانَ يَشْتِمُ السَّلَفَ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى مَنَاكِيْرَ فِي الفَضَائِلِ وَالمَثَالِبِ.
وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَبِيْبِيُّ، عَنْ صَالِحٍ جَزَرَةَ، قَالَ:
كَانَ عَبَّادٌ يَشْتِمُ عُثْمَان -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: اللهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُدْخِلَ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ الجَنَّة، قَاتَلاَ عَلِيّاً بَعْدَ أَنْ بَايَعَاهُ.
وَقَالَ ابْنُ جَرِيْرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: مَنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي صَلاَتِهِ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ، حُشِرَ مَعَهُم...)
ثم قال بعد أن حكى قصة عنه في اعداده لسيف ليقاتل به مع المهدي
قال (وَمَا أَدْرِي كَيْفَ تَسَمَّحُوا فِي الأَخْذِ عَمَّنْ هَذَا حَالُهُ؟ وَإِنَّمَا وَثِقُوا بِصِدْقِهِ.)) انتهى
نعم هو صدوق في الرواية متهم في الدين
والبخاري لم يخرج له الا هذا الحديث
وأخرجه له مقرونا بسند شعبة قبله
والحديث الصحيح السليم من رواية شعبة وأيضا مالك بن مغول قد رواه البخاري في مواضع من كتابه قبل هذا الموضع
رواه هكذا (قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي))
فهذا اللفظ الصحيح المتفق عليه يختلف عن اللفظ الآخر في
أولا
عباد الرافضي قال (الصلاة لوقتها ) و غيره من الحفاظ الأثبات قالوا (الصلاة على وقتها )
وثانيا
عباد الرافضي قال ( وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
وغيره قال ( قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ»، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
فحذف سؤال عبد الله (ثم أي ؟) في الموضعين ,
وحذف حرف الترتيب (ثم ) بين الصلاة وبر الوالدين , وأبدله بحرف الواو الدال على مطلق الجمع والذي يوهم المساواة في الفضل بين الصلاة وبر الوالدين
وثالثا
في رواية الجماعة قول عبد الله (فَسَكَتُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي)
ولم يذكرها الرافضي
فهل بعد كل هذه المخالفات للثقات , وبعد توضح حال هذا الراوي
هل الحديث صحيح ؟
ولم أخرجه البخاري يا ترى ؟
وهل كل لفظ أخرجه هو صحيح عنده ؟
أخرجه لأنه ترجم به فقال (بَابُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاَةَ عَمَلًا،))
وفي هذا المتن لفظ (أي الأعمال أفضل ) فذكر الصلاة , يعني أنه سمى الصلاة عملا .
فهذا القدر الذي يحتاجه البخاري من الترجمة موجود في لفظ هذا الحديث من هذا الطريق
لكنه سبق قبله السند الصحيح المعتمد عليه حتى يبين أنه لا يعتمد على رواية هذا الراوي ولولا أنه شارك الحفاظ في هذا القدر المترجم له ما أخرج حديثه
ولم يخرج له في كتابه الا في هذا الموضوع الواحد الفرد
وأيضا من عادته أنه لا يعيد الاسناد اذا أعاد لفظ الحديث في موضع آخر
فلما استنفذ ما عنده من أسانيد قبل هذا الموضع , و لم يجد في ذاكرته التي لا حدود لها الا هذا الاسناد أخرج به الحديث
وبذلك استوى على عرش الحديث
ولن يستطيع أحد ادراكه وان سعى السعي الحثيث

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-09, 06:00 PM
سامحني، لو تقبل نصحي راجع أولًا مسائل المصطلح جيدًا وبعناية وتعرف على الخلافات الدائرة بين العلماء في هذا الشأن، ثم تكلم عن البخاري وصنيعه واختياراته.

خالد الشافعي
2016-08-09, 11:58 PM
الأخ الكريم أحمد القلي كم هاتفك على الواتس لطفا ، لأنني أريد أن اتكلم معك على الخاص

وشكرا

أبو مالك المديني
2016-08-10, 01:22 AM
وهل أحد من أهل العلم قال انها غير شاذة ؟

وهل أحد من أهل العلم وحتى من غير أهل العلم سابقا ولاحقا قد أشار ولو اشارة خفية أو بعيدة الى هذا الاستدراك على البخاري ؟

ليس كل حديث في البخاري أو مسلم هو صحيح محتج به
وقد مثلت بالمثال السابق من رواية معمر عن الزهري وهو شاذ منكر بذلك اللفظ مع أنه في البخاري
فماهو جوابك على وجوده في صحيحه ؟

لا حول ولا قوة إلا بالله ؟؟!!

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-10, 03:43 AM
لكن شيخه عباد بن يعقوب الأسدي رافضي وكان داعية


عباد هذا لم يخرج له البخاري إلا حديثًا واحدًا مقرونًا، وهو حديث ليس في بدعته.
وقد كان ثقة، حتى قال عنه ابن خزيمة: (حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه، عباد بن يعقوب).
وهذا يدل على انصاف ودقة انتقاء البخاري.

أحمد القلي
2016-08-10, 04:47 PM
الأخ الكريم أحمد القلي كم هاتفك على الواتس لطفا ، لأنني أريد أن اتكلم معك على الخاص

وشكرا
أكرمك الله بواسع كرمه شيخنا الكريم
وقد أرسلت اليك رسالة لكن بريدك ممتلئ , فلا مناص من حذف لبعض الرسائل حتى تتحرر لك مساحة كافية للاستقبال

سامحني، لو تقبل نصحي راجع أولًا مسائل المصطلح جيدًا وبعناية وتعرف على الخلافات الدائرة بين العلماء في هذا الشأن، ثم تكلم عن البخاري وصنيعه واختياراته.
نعم النصيحة ولقد جاءت في حينها ولتقعن باذن الله موقعها
ولأعملن بها باذن العلي الغفار , ولأراجعن قواعد المصطلح , ولترين مشاركاتي التي ستثبت لك عملي بهذه النصيحة الغالية والعالية
فارقب وارتقب , وانظر وانتظر ..

لا حول ولا قوة إلا بالله ؟؟!!

انا لله وانا اليه راجعون ...
ان كنت قد حوقلت على حديث الزهري في انتحار النبي عليه السلام
فأعيد لك الكرة أن هذه الرواية منكرة باطلة ومعاذ الله أن يكون هذا الفعل والهم من المعصوم عليه الصلاة والسلام
والبخاري أخرجها عن عبد الله بن محمد (وهو ذات الشيخ الذي روى عنه الزيادة المنكرة في حديث موضوعنا هذا ) رواها عن عبد الرزاق الصنعاني عن معمر عن ابن شهاب الزهري, والزهري أخرجها عن عروة عن عائشة بمثل ما رواه يونس وعقيل
الى أن بلغ بالقصة الى ورقة بن نوفل ,
فانفصل عن الاسناد وقال , وتأمل ما قال
((.. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ، وَفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا بَلَغَنَا، حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الجِبَالِ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ...))

فهو من بلاغات الزهري , ولم يسمع قصة التردي كما سمع سائر القصة من عروة

والبخاري قد أخرج القصة كاملة مفصلة قبل هذا الموضع , في بدء الوحي , أخرجها من طريق عقيل
ثم أخرجها من طريق يونس في التفسير وليس في الطريقين قصة الانتحار المنكرة الباطلة
ولكن لما أعاد الحديث هنا في هذا الموضع الثالت
كان لزاما أن يغير الاسناد كما هي عادته أن لا يكرر المتن بنفس الاسناد (وهذا هو نفس صنيعه هنا وهذا هو الذي كبر عليكم تصديقه وسهل عليكم نكرانه ) فلما استنفذ ما عنده من الأسانيد في الطريقين السابقين
لم يبق له الا طريق معمر عن ابن شهاب هذا
ولا يخفى عليه ما فيه , لذلك لم يروه عن معمر على الانفراد بل قرنه بشعيب , فقال
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ،
ح وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ...))

فذكر الاسناد الأول ليبين أنه هو معتمده , ثم ذكر الاسناد الثاني وساق به القصة ,
وطبعا لم يحذف هذا الجزء المنكر الذي وقع فيها لأمانته , فانه يحدث بالحديث كما سمعه من شيوخه لا يزيد عليه ولا ينقص

واشار الى ذلك الانقطاع الحافظ في الفتح , أما الألباني فقد أفاض في توهين هذه الحكاية وهذا من سوابقه التي أبدع فيها
قال الحافظ (والذي عندي أن هذه الزيادة خاصة برواية معمر فقد اخرج طريق عقيل أبو نعيم في مستخرجه من طريق أبي زرعة الرازي عن يحيى بن بكير شيخ البخاري فيه في أول الكتاب بدونها وأخرجه مقرونا هنا برواية معمر وبين أن اللفظ لمعمر وكذلك صرح الإسماعيلي أن الزيادة في رواية معمر وأخرجه أحمد ومسلم والإسماعيلي وغيرهم وأبو نعيم أيضا من طريق جمع من أصحاب الليث عن الليث بدونها ثم ان القائل فيما بلغنا هو الزهري ومعنى الكلام أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذه القصة وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا وقال الكرماني هذا هو الظاهر " )) انتهى

وهذا بداية كلام محدث العصر

( قلت : هذا العزو للبخاري خطأ فاحش ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري وليس كذلك وبيانه أن البخاري ......) انتهى

صدقت يا امام ,وكذلك يتوهم كثير من الناس أن كل رواية في البخاري هي صحيحة على شرطه
ولم يفرقوا بين ما أخرجه في أصوله على سبيل الاحتجاج والاستقلال
وبين ما يخرجه على سبيل الاستشهاد والتبيعية والاعتبار
ولذلك فانه يتسامح في النوع الثاني ما لا يتجوز في النوع الأول
ويدخل في النوع الثاني من المتكلمين فيهم ما يحرم ادخاله في النوع الأول
ويتشدد في الأول ما لا يتشدد في الثاني
و عنه أخذ تلميذه مسلم هذه الطريقة
وأخرج في صحيحه أحاديث سندها ليس بذاك للاعتبار والاستشهاد
بل انه أخرج أحاديث ليست على شرطه ليبين علتها الخفية كما وعد في المقدمة
ومنها حديث النهي عن بيع الهر ,
وقد بينت لك علته في الموضوع المكتوب في مجلس الفقه , بعد أن استعظمت مخالفة الأئمة له
فراجعه مشكورا غير مأمور هناك
ومنها حديث صلاة الكسوف بثلاث ركوعات , فانه شاذ مخالف للمتفق عليه
أخرجه بعد الحديث الثابت , ليبين نكارته ومخالفته لما ثبت , وهو يوقن أن النبي عليه السلام صلى الكسوف مرة واحدة حين توفي ابنه , فلا يمكن أن يحمل تعدد الروايات على تعدد الصلوات , فلزم الترجيح وتعذر الجمع الذي ذهب اليه بعض الفقهاء والأصوليين المتأخرين
وأخرج بعده الحديث بأربع ركوعات في ركعة واحدة وهذا أنكر من الذي قبله
فظن من لا خلاق له من علم ولا من فهم أن كل حديث عند مسلم هو صحيح
والامام البخاري , عنده أيضا من هذا النوع ,
ولقد هممت أن أذكر أمثلة أخرى تعزز ذلك
لكن لما رأيت هنا ما رأيت أحجمت وامتنعت
لكن يبقى حديث عباد الرافضي السابق , فلا بد أن أرجع اليه باذن الأحد الصمد ,

أبو مالك المديني
2016-08-10, 06:21 PM
انا لله وانا اليه راجعون ...
ان كنت قد حوقلت على حديث الزهري في انتحار النبي عليه السلام
فأعيد لك الكرة أن هذه الرواية منكرة باطلة ومعاذ الله أن يكون هذا الفعل والهم من المعصوم عليه الصلاة والسلام
حقا ، كلامك يحتاج إلى الحوقلة والاسترجاع والتعجب وغير ذلك في آن واحد ، وفيه أخطاء منهجية لا حصر لها ، فأرجوك أخي كفاك .
وهل تعتقد أني آخذ ببلاغ الزهري هذا حتى تعيد الكرة ، وأنا - وغيري - أعلم أن البخاري إنما أورده لأنه سمع الرواية هكذا من شيوخه إلى الزهري وليبين أنه من البلاغات التي ليست على شرطه ولا يحتج بمثلها ، وكان يمكنه أن يختصر الرواية ولا يأتي بهذا البلاغ - لأنه ليس على شرطه أصلا - لكنه أراد أن ينبه عليها ؟!

يا أخي حديث الزهري هو من البلاغات ، أتدري ما البلاغات ؟
ولما حوقلتُ رجعتَ إلى كلام الحافظ وغيره ، وأين كنتَ من كلامه أولا قبل أن ترينا كلامك العجيب الغريب ، وإن كنت تعلم هذا سابقا قبل ذلك ، فكيف تقول ما قلته ؟!!
أتدري يا أخي أن البلاغات ليست على شرط البخاري ، والبخاري أوردها - كما سمعها بإسناده إلى الزهري - ليدلل على نكارتها وأنها من البلاغات ، والبلاغات ليس على شرط صحيحه ، لأنها ليست مسندة ، وصحيحه : الجامع الصحيح المسند المختصر ....

وقولك :
ليس كل حديث في البخاري أو مسلم هو صحيح محتج به

هل يقول بذلك الإطلاق أحد ؟!!
وهل تفوه أحد من أهل العلم بمثل عبارتك هذه ؟!

يا أخي ، قل : كل حديث ليس على شرط البخاري أو مسلم ، كالبلاغات أو المعلقات أو المراسيل أو الموقوفات أو ... إلخ .
ليست على شرط الشيخين فلا يحتج بهما ، وإنما أوردها لأمر أراده كأن يعضد به حكما شرعيا ذهب إليه ، أو نحو ذلك من النكات العلمية ، أما أن تطلق بهذا الشكل :
ليس كل حديث في البخاري أو مسلم هو صحيح محتج به

وكان عليك أن تقول : كل حديث في أصول الأبواب على شرط البخاري ومسلم مسندا فهو صحيح محتج به ، إلا ما أورده في الشواهد والمتابعات .

رجاء كفاك ولا تغضب .

أحمد القلي
2016-08-10, 09:08 PM
أكف عن ماذا ؟
حديث أم سلمة الذي دار عنه النقاش , أورده البخاري في الشواهد , لأنه رواه من قبل في موضعين عن شيوخه الثقات الأثبات
والشاذ منه هو لفظ (لا اله الا الله ) , ولم أقل لك ولا لغيرك , أن الحديث ضعيف , بل هذا الزيادة مخالفة لما اجتمع عليه الثقات
و أصلا كيف عرف الأئمة أن هذا الراوي ثقة ثبت , وأن ذاك الراوي صدوق ليس ثبتا أو أنه يخطئ
فيأتون الى الراوي ويجمعون كل أحاديثه
ثم يقارنونها بأحاديث الأثبات الذين شاركهم في روايتها , فاذا وافقهم في معظمها حكموا عليه بالحفظ والاتقان
واذا أخطأ حكموا عليه بحسب كثرة الخطأ و قلته حتى اذا فحش خطؤه وغلب ذلك عليه أسقطوه وتركوه
والبخاري , يخرج لمن لم يبلغ درجة الاتقان في الشواهد والمتابعات , وهذا ما فعله في هذا الحديث فشيخه لم يبلغ درجة الأثبات وكذلك شيخ شيخه ,
ولذلك تأمل جيدا ما ستقرؤه
لم يخرج أحد حديثا بهذا السند (عبد الله بن محمد عن هشام ) الا البخاري
هذا يدلك على حالهما عنده وعند غيره , ولا أدري أيوجد في صحيحه غير هذا الحديث أم روى لهما غيره

حقا ، كلامك يحتاج إلى الحوقلة والاسترجاع والتعجب وغير ذلك في آن واحد ، وفيه أخطاء منهجية لا حصر لها ، فأرجوك أخي كفاك
هلا بينت لي خطأ واحدا بدل هذا التعميم والابهام

يا أخي حديث الزهري هو من البلاغات ، أتدري ما البلاغات ؟
من نبأك هذا , ؟ومن أين تلقيته ؟
لا تقل حديث الزهري ولكن قل الجزء الأخير من روايته قد رواه بلاغا
فتنبه جيدا ودقق في العبارة ,
ومثله قولك هذا

أتدري يا أخي أن البلاغات ليست على شرط البخاري ، والبخاري أوردها - كما سمعها بإسناده إلى الزهري - ليدلل على نكارتها وأنها من البلاغات ، والبلاغات ليس على شرط صحيحه ، لأنها ليست مسندة ، وصحيحه : الجامع الصحيح المسند المختصر
لقد أبتعدت جدا
بل البخاري أورد الحديث مترجما به في الباب ولم يذكر سواه فكيف يكون من البلاغات ؟
, بل هو ثابت بالاسناد بل بالاسنادين المذكورين
وانما القطعة التي لم يسمعها الزهري من عروة عن عائشة تبدأ من فترة الوحي فهذا الجزء هو مرسل عن الزهري
وكيف يضع البخاري في أول الباب حديثا أنت قلت انه من البلاغات , ان هذا لأمر عجيب
قال البخاري
(بَابُ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ)
ثم روى الحديث (وليس البلاغ) السابق
ولم يرو في هذا الباب حديثا غيره , فيكون يكون هذا الحديث بلاغا مرسلا مقطوعا ؟
وقد ذكره باسنادين , وساق لفظه بالاسناد الثاني
وقد توهم بعض المحدثين أنه مروي بالاسناد المتصل بل منهم من ظن أنه داخل في رواية عقيل المقارنة لرواية معمر , كما قال الحافظ ومنهم الحميدي في جمعه للصحيحين فانه ظن ذلك وجعل الزيادة التي قالها الزهري من أفراد البخاري بخلاف ما قبلها فهي من المتفق عليه
قال الحافظ
(-وقوله هنا فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه و سلم فيما بلغنا هذا وما بعده من زيادة معمر على رواية عقيل ويونس وصنيع المؤلف يوهم انه داخل في رواية عقيل وقد جرى على ذلك الحميدي في جمعه فساق الحديث إلى قوله وفتر الوحي ثم قال انتهى حديث عقيل المفرد عن بن شهاب إلى حيث ذكرنا وزاد عنه البخاري في حديثه المقترن بمعمر عن الزهري فقال وفتر الوحي فترة حتى حزن فساقه إلى آخره) انتهى

وابن حبان أخرجه بناء على ذلك ولم يورد فيه لفظ (فيما بلغنا )
ومعظم شراح البخاري لم ينبهوا على ما نبه اليه الحافظ ,.

وقولك :
ليس كل حديث في البخاري أو مسلم هو صحيح محتج به

هل يقول بذلك الإطلاق أحد ؟!!
وهل تفوه أحد من أهل العلم بمثل عبارتك هذه ؟!
أين الاطلاق في العبارة ؟
ليس كل حديث أخرجوه أخرجوه للاحتجاج به
هذا نفي للاطلاق والتعميم وليس هم تعميا ولا اطلاقا
ويكفي لصحة النفي أن أذكر لك حديثا ولو واحدا ,
وقد ذكرت لك حديث الزهري بهذه الزيادة , لكنك حوقلت عليه ,
وذكرت لك حديث صلاة الكسوف وحديث بيع الهر ,
فان قلت (ليس كل من دخل الى الغرفة رجل )
فيكفي أن توجد امرأة ولو واحدة لصحة العبارة
وتكون العبارة خاطئة اذا كان كل الداخلين رجالا
ويكون الكلام اذا خاطئا , اذا كانت كل الأحاديث التي أدخلها الشيخان صحيحة محتج بها
وليس الأمر كذلك

وكان عليك أن تقول : كل حديث في أصول الأبواب على شرط البخاري ومسلم مسندا فهو صحيح محتج به ، إلا ما أورده في الشواهد والمتابعات .
قلت (ليس كل حديث في البخاري)
ولا يخفى على ذي عقل أني لا أقصد الأصول لأن حديث الزهري هذا قد رواه مقرونا باسناد شعيب , و
و حديث عباد الرافضي أيضا قد ذكره مقرونا باسناد صحيح محتج به عنده

رجاء كفاك ولا تغضب
أما الغضب فلم أغضب وأراك أنت الذي وقعت فيه
وأما الكف فلا أدري عن ماذا أكف ,

أبو مالك المديني
2016-08-10, 10:35 PM
لا تقل حديث الزهري ولكن قل الجزء الأخير من روايته قد رواه بلاغا
0فتنبه جيدا ودقق في العبارة ,

ألم أقل لك أخي الكريم ، كف عن هذا لكنك .. !
معلوم لدى كل ذي عقل أن الكلام منصب على كلام الزهري الأخير، وكلمة حديث تنصب عليه ، وقد قال ابن الملقن في التوضيح شرح الجامع الصحيح :
وفي حديث البخاري الذي ذكره في آخر "الجامع" أنه حين فتر الوحي كان يأتي شواهق الجبال -أي: عاليها- يهم بأن يلقي نفسه منها فكان جبريل يتراءى لَهُ بين السماء والأرض فيقول له: يا محمد أنت رسول الله.اهــ
فسماه حديثا ، ومعلوم أنه من كلام الزهري .
لكنك تحاول أن تتملق مما أنت فيه أو أنها المراوغة.


أين الاطلاق في العبارة ؟

إطلاقك ظاهر لا يخفي على ذي عقل ، لكنك تقول الآن : قصدت كذا وكذا .
وكان عليك أن تدقق في العبارة وتجتنب الإطلاق والتعميم .
رمتني بدائها وانسلت !


قلت (ليس كل حديث في البخاري)
ولا يخفى على ذي عقل أني لا أقصد الأصول

ولماذا لم تقل عن كلامي : بأنني قصدت في أول كلامي أنا بأن حديث الزهري المقصود به كلام الزهري الأخير فحسب ؟!
ما هكذا يا سعد تورد الإبل !


أما الغضب فلم أغضب وأراك أنت الذي وقعت فيه

جزاك الله خيرا على حسن ظنك .