تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأسرة والمسجد هما المدرسة ؟!



عبدالإله الجزائري
2016-08-05, 01:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
ولا حول ولا قوة إلا بالله

معادة الإسلام في غالبية البلدان الإسلامية ليست سراً على أحد وهي في تزايد مستمر في تحدي للإسلام صارخ وبكل الأشكال والنفاق سيد الموقف.
وأخطر ما يحاول أعداء الإسلام طمسه هو المنهاج الإسلامي في التربية والتعليم في كل المستويات التعليمية
وفي غالب المؤسسات التعليمية العامة والخاصة فُرضت على أبناء المسلمين مناهج علمانية هدفها فصل أجيال هذا الزمان عن دينهم الإسلام
وتجفيف "منابعه" ومصادر التلقي الشرعية... وتفاصيل أخرى تعرفونها جيدا
ولا حول ولا قوة للمسلمين في هذا الزمان على التغيير إلا أن يشاء الله اللطيف الخبير بهم أمرا آخر

سؤلنا: نحن نعرف أن تعليم النشئ القرآن والصلاة خاصة هو من مهام الأسرة المسلمة قبل المدرسة
وهم مسؤولون أمام الله عز وجل وإلا لضاع الدين من الأساس
هل نستطيع أن نجزم في هذا الزمان والهجمة المسعورة على الإسلام وثوابته متواصلة بدون هوادة ونقول :
الأسرة إن صلحت والمسجد إن صلح أهله هما المدرسة وهما الحصنان الأخيرين لنصرة الإسلام في هذه الأزمنة ؟

أفيدونا بما فتح الله عليكم...
وبارك الله لكم في جهودكم
والحمد لله ربّ العالمين

عبدالإله الجزائري
2016-08-08, 02:36 AM
أمر غريب والله...
موضوع التربية والتعليم في المجتمعات الإسلامية -المطروح للإثراء والمناقشة- وعلى منتدى علمي معروق لا يسجلب مساهمة أحد
والسكوت قد يكون علامة الرضا... ! وكل شيء تمام إذا.. والاشكال فينا ! ربما نحن الذين نخترع الهموم والمشاكل.. والله المستعان

أم علي طويلبة علم
2016-08-09, 12:08 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأسرة هي الأساس في التعليم والتربية، فالأسرة تقع عليها المسؤولية الكبيرة في تربية أبناءها.

أبو مالك المديني
2016-08-09, 07:28 PM
بارك الله فيكما ونفع بكما .
إنه الصراع بين مؤسسات علمانية تقوم على محاربة الدين وأهله، وبين المسلمين الذين يحاولون إصلاح أنفسهم وأولادهم !

ولا يزال الصراع بين الحق والباطل .

تُرى من المنتصر ؟
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )

ولا ريب أن الأسرة على كاهلها عبء كبير ومهام عسيرة تجاه هذه التحديات ، فإذا صلحت النية - نية الأسرة ، ونية القائمين على المسجد - مع الجهد والعمل الدؤوب ، جاءت الثمرة مرضية بإذن الله تعالى .

عبد الرحيم صبري
2016-08-09, 09:51 PM
بارك الله في الجميع .
ففي اعتقادي و مما علمني ربي أقول و بالله التوفيق
إن قضية المسؤولية و خصوصا أمام الله جل و علا لأمر خطير الخوض فيه بطريقة عامة و غير مستفيضة و شاملة
لكنني أدلو بدلوي المتواضع منطلقا من واقع تجربتي المتواضعة و قاصدا أولا وجه الله و إثراء الموضوع و طرحه لمناقشة جدية أسأل الله أن نخرج منها جميعا بما يرضي الله و يشفي صدور قوم مؤمنين
فأبدأ بالتساؤل قائلا : إذا كان عمر الإنسان مراحل ذكرت في كتاب الله و سنة نبيه عليه السلام :المولود - الطفل - بلوغ الأشد و الرشد - الشيخ - الكهل
و هذه المراحل تتفاوت فيها مسؤوليات من ذكرتم و كلمة - كلكم - في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : كلكم راع ...المجتمع المدني الموكول له تأطير أفراد المجتمع و لا ننسى الإعلام و ما أدراك ما هو و العلماء و ما أدراك ما العلماء و ما أدراك ما دورهم
زد على ذلك أرضية لم يبقى فيها للفضيلة موطئ قدم -إلا من رحم ربك طبعا و هم قليل غرباء
و ما ذكرت لا يمت للسواد بصلة و لكنه من باب أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم - و ضياع الدين من أشد الفتن و أشد عذاب
و استفساري هل سنعي كلنا (أباء - مساجد - مدارس - مجتمع - إعلام - علماء ... ) خطورة هذا الأمر
أم سيتطلب هذا الأمر مزيدا من الضحايا قبل أن نلتفت إليه.,؟
ملحوظة : المسؤوليات متداخلة و لا يمكن فصلها كما أن الخيرية لا تفارق هذه الأمة أفرادا و مجتمعات و حكام و علماء ... إلى أن يرث الله الأرض و من عليها كما علمنا الصادق المصدوق

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته