مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى ( شرع ما قبلنا شرع لنا ما لم يرد في شرعنا ما ينسخ )؟..
ابن المغيرة
2007-03-19, 02:40 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله..
من لديه الجواب من المشايخ الأفاضل والإخوة الكرام، فآمل منه الرد نفع الله بكم..
وهل يصح الاستدلال بها على الآية: ( وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ) سورة ص الآية44
يعني أنه باستطاعتنا استنباط حكم كفارة يمين أو غيره في آيات أخر..
آمل أن أجد الاجابة لديكم مع وافر الشكر والتقدير..
أبو حماد
2007-03-19, 05:56 PM
شرع من قبلنا هو شرائع الأنبياء السابقين الذين نُقلت لنا بعض أحكامهم في الكتابة أو السنة، وهذه لا تخلو من حالات:
الأول: أن يكون شرعهم موافقاً لشرعنا، ففي هذه الحالة لا إشكال في وجوب العمل به، لا لكونه شرعاً لهم، وإنّما لكون شرعنا أثبت حكمه، كما هو الحال في أحكام التوحيد.
الثاني: أن يكون شرعهم منسوخاً، كما في الإصر الذي رفعه الله عن هذه الأمة، ففي هذه الحالة لا إشكال في منع العمل به، لكونه منسوخاً، كما هو الحال في تحريم بعض الأطعمة عليهم مما ثبت حله بالشرع.
الثالث: أن يرد الأمر في شرعهم، ولا يرد في دليل الكتاب والسنة ما يؤيده أو يمنع منه، فهذه الثالثة جرى فيها الخلاف بين أهل العلم، ومال الأكثر إلى العمل به واعتباره، لعموم الآيات الدالة على الاقتداء والاعتبار، ومال بعضهم إلى أن الخلاف في المسألة لفظي، وأن ما ورد في القرآن أو السنة من شرائع من سبق هو من جملة نصوص الشريعة التي يجب الأخذ بها.
والله تعالى أعلم.
وهل يصح الاستدلال بها على الآية: ( وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ) سورة ص الآية44
يعني أنه باستطاعتنا استنباط حكم كفارة يمين أو غيره في آيات أخر..
لعلك تشرح لنا وجه السؤال ووجه الاستدلال
ابن المغيرة
2007-03-19, 08:00 PM
جزاك الله خير يا شيخ أبو حماد وزادك فقها وعلما.
لعلك تشرح لنا وجه السؤال ووجه الاستدلال
إذا نظرت لتفسير الآية: أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته ووجد عليها في أمر فعلته، وحلف إن شفاه الله وعافاه ليضربنها مائة جلدة، فلما شفاه الله وعافاه ما كان جزاؤها مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة والاحسان أن تقابل بالضرب، فأفتاه الله عز وجل أن يأخذ ضغثا وهو الشمراخ فيه مائة قضيب فيضربها به ضربة واحدة، وقد برّت يمينه، وخرج من حنثه، ووفى بنذره..... من تفسير ( المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير.
السؤال: لو حلف الآن شخص على أن يضرب ابنه أو زوجه.... مثل ما حلف أيوب عليه السلام، فهل تكون الكفارة ككفارة أيوب عليه السلام، أم إن هذا من المنسوخ؟...
شكرا لك أخي قارئ على حرصك وبارك الله فيك.
اجالي
2011-03-26, 11:27 PM
المراد بشرع من قبلنا ماشرعه الله للأمم السابقة على السنة رسلهم اليهم
والله اعلم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.