مشاهدة النسخة كاملة : استفسار
حسن العادل
2016-07-17, 02:29 AM
الأخوة في هذا المنتدى
السلام عليكم
ممكن معلومات عن هذا القول (وجدته في مخطوط لا اعرف اسمه) :
وقال بعض الحنفيةفي كتابه المسمى بفتاوى الحاوي : وحكي لنا ان أبا العباس بن شريحكان يتكلف لكل مسألة من مسائل الشافعي حجّة وان بعدت ، وربما كان ينتهي إلى مسألة ظاهرة الفساد فيرمي بالكتاب ويقول لأصحابه : إلى متى أكذب لأجل صاحبكم وكيف احتال لهذه . س : من هو مؤلف كتاب حاوي الفتاوي ؟ وهل كلامه معتبر ؟
أبوأحمد المالكي
2016-07-25, 01:05 AM
بارك الله فيك ما نقلته غريب جدا وهناك خلط في النقل بين الأحناف والشافعية فالكتاب للإمام جلال الدين الحافظ السيوطي المتوفى سنة911 ه وهو: الحاوي للفتاوي واقع في جزأين , وأما الكلام أعيد فغريب جدا, ولا أخاله يصدر عن أهل العلم الربانيين : وأما نقلك :وحكي لنا ان أبا العباس بن شريحكان : فلعلك تقصد :أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خَلِّكان البرمكيّ الإربلي، أبو العباس:صاحب :وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان: من أجود الكتب ضبطا في التراجم وولقبه شمس الدين ولي القضاء في زمانه ثم عزل بعد مدة ولايمكن ان يصدر منه ماذكرت ثم نقلك انت اخي ليس مضبوط جيدا حاول التمعن في نقلك بارك الله فيك
تركي بن سفر
2016-08-02, 06:50 PM
السلام عليكم
وقال بعض الحنفيةفي كتابه المسمى بفتاوى الحاوي : وحكي لنا ان أبا العباس بن شريحكان
وعليكم السلام.
المقصود ــ والله أعلم ــ شيخ الشافعية أبو العباس
أحمد بن عمر ابن سريج
قال السبكي : " الباز الأشهب ، والأسد الضاري على خصوم المذهب ؛ شيخ المذهب وحامل لوائه ، والبدر المشرق فى سمائه ، والغيث المغدق بروائه....وقام بنصرة هذا المذهب ، ورد على المخالفين ، وفرع على كتب محمد بن الحسن....وأول من فتح باب النظر ، وعلم الناس طريق الجدل.
من كتب المذهب الحنفي ولا أدري إن كان هو المقصود أم غيره:
الحاوي القدسي في فروع الفقه الحنفي للإمام جمال الدين الغزنوي المتوفى سنة 593ه.
والقصة أخي قد صدرت بصيغة التمريض ( حكي لنا ) على أن متعصبة المذاهب ربما أتوا بالعجائب والغرائب نصرة لمذهب إمامهم أو توهينا لرأي مخالفه نسأل الله السلامة.
أحمد القلي
2016-08-04, 05:15 PM
بارك الله فيك شيخنا الكريم
يبدو لي أنك أصبت ووفقت وسبقت , فهو أبو العباس أحمد بن سريج شيخ الشافعية في زمانه وهو من شيوخ الطبراني , وبه انتشر مذهب الشافعية في الآفاق
وكان قوي الحجة في المناظرة قاطعا لخصومه في المجادلة , ومناظراته مع داود الظاهري مشهورة متداولة
وحكي لنا ان أبا العباس بن شريحكان يتكلف لكل مسألة من
(شريحكان ) هذا خطأ مطبعي , وصوابها
شريح كان ...
وهو تصحيف , فأصلها (سريج )وليس شريح
وقد كان الخلاف شديدا بين الأحناف والشافعية , حتى وصل بهم التعصب الى الافتاء بعدم جواز زواج الشافعي من الحنفية
وهذه القصة قد يتسلى بها بعض من في قلبه تعصب لمذهبه , والا فيستحيل على أحد مثل ابن سريج أن يتكلف في ايجاد الأدلة لمذهبه
وهو الذي كان أعجز في مناظراته كبار الفقهاء
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.