المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَنَا عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



احمد ابو انس
2016-06-21, 09:29 PM
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : " قَالَ لِي مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَنْتَ عَلَى مِلَّةِ عَلِيٍّ ؟ قُلْتُ : وَلا عَلَى مِلَّةِ عُثْمَانَ ، أَنَا عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
ماصحة هذا الاثر؟

أبو البراء محمد علاوة
2016-06-22, 12:45 AM
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 328)
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْثِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: (قَالَ لِي مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: أَلَسْتَ عَلَى مِلَّةِ عَلِيٍّ؟ قُلْتُ: وَلَا عَلَى مِلَّةِ عُثْمَانَ، أَنَا عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
وأخرجه البلاذري 3 / 35 من طريق عبد الله بن صالح، عن يحيى بن يمان، عن سفيان الثوري به.

احمد ابو انس
2016-06-22, 05:31 PM
جزاك الله خيرا ياشيخ أبا البراء.

احمد ابو انس
2016-06-22, 05:32 PM
فما صحته رعاكم الله .

أبو البراء محمد علاوة
2016-06-22, 05:35 PM
فما صحته رعاكم الله .

إسناده صحيح، والظاهر أن سؤال معاوية لابن عباس على سبيل الممازحة، وإلا فمعلوم أن معاوية كان يحفظ قدر عليّ رضي الله عنهم.
قال ابن كثير: وقد ورد من غير وجه أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له: هل تنازع عليًا أم أنت مثله؟ فقال: (والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل، وأحق بالأمر مني).
ونقل ابن كثير أيضًا عن جرير بن عبد الحميد عن المغيرة قال: لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: (ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم). البداية والنهاية (8 / 132).

أبو البراء محمد علاوة
2016-06-22, 05:36 PM
جزاك الله خيرا ياشيخ أبا البراء.

وجزاك يالحبيب

أبو البراء محمد علاوة
2016-06-22, 06:00 PM
إسناده صحيح، والظاهر أن سؤال معاوية لابن عباس على سبيل الممازحة، وإلا فمعلوم أن معاوية كان يحفظ قدر عليّ رضي الله عنهم.


ويظهر لي معنى آخر من سؤال معاوية لابن عباس، وهو أن الخلاف في تفضيل علي على عثمان وأيهما أفضل قديم، فأراد معاوية معرفة رأي ابن عباس هل يفضل عثمان أو علي، فأجابه ابن عباس بما قال، والله أعلم.
وهذا الملمح تحسسته من كلام ابن تيمية في النبوات: (1/ 574 - 575):، حيث قال: (وهذا متفقٌ عليه بين قدماء الشيعة، وكلّهم كانوا يفضلون أبا بكر وعمر [رضي الله عنهما]، وإنّما كان النزاع في علي وعثمان [رضي الله عنهما] حين صار لهذا شيعة، ولهذا شيعة. وأمّا أبو بكر وعمر [رضي الله عنهما]: فلم يكن أحدٌ يتشيّع لهما، بل جميع الأمة كانت متفقة عليهما؛ حتى الخوارج فإنّهم يتولونهما، وإنما يتبرءون من علي وعثمان[رضي الله عنهما] .
وروي أنّ معاوية قال: لابن عباس: أنتَ على ملة علي، أم عثمان؟ قال: لا على ملة علي، ولا عثمان، أنا على ملّة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اتفاق شيعة علي وشيعة عثمان على تقديم الشيخين
وكان كل من الشيعيتن يذمّ الآخر بما برأه الله منه؛ فكان بعض شيعة عثمان يتكلمون في عليّ بالباطل، وبعض شيعة عليّ يتكلمون في عثمان بالباطل. والشيعتان مع سائر الأمة متفقة على تقديم أبي بكر وعمر.
قيل لشريك بن عبد الله القاضي: أنت من شيعة علي، وأنت تفضّل أبا بكر وعمر؟! فقال: كلّ شيعة علي على هذا؛ هو يقول على أعواد هذا المنبر: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر. أفكنّا نكذّبه! والله ما كان كذّابًا).

أبو البراء محمد علاوة
2016-06-22, 06:08 PM
وقال في الفتاوى: (3/ 415): (فصل:
وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله: مثل أن يقال للرجل: أنت شكيلي، أو قرفندي، فإن هذه أسماء باطلة ما أنزل الله بها من سلطان وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في الآثار المعروفة عن سلف الأئمة لا شكيلي ولا قرفندي. والواجب على المسلم إذا سئل عن ذلك أن يقول: لا أنا شكيلي ولا قرفندي؛ بل أنا مسلم متبع لكتاب الله وسنة رسوله. وقد روينا عن معاوية بن أبي سفيان: أنه سأل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال: أنت على ملة علي أو ملة عثمان؟ فقال: لست على ملة علي ولا على ملة عثمان بل أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذلك كان كل من السلف يقولون: كل هذه الأهواء في النار: ويقول أحدهم: ما أبالي أي النعمتين أعظم؟ على أن هداني الله للإسلام أو أن جنبني هذه الأهواء، والله تعالى قد سمانا في القرآن: المسلمين المؤمنين عباد الله فلا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله بها إلى أسماء أحدثها قوم - وسموها هم وآباؤهم - ما أنزل الله بها من سلطان).

احمد ابو انس
2019-07-13, 08:21 PM
جزاكم الله خيراً.

أبو البراء محمد علاوة
2019-07-14, 12:09 AM
جزاكم الله خيراً.

وجزاكم آمين