المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأمل ... وانتبه ... واحذر {فتزل قدم بعد ثبوتها}



أبو البراء محمد علاوة
2016-06-21, 05:23 AM
تأمل ... وانتبه ... واحذر
قال تعالى: {فتزل قدم بعد ثبوتها}
لم يقل: بعد تذبذبها؛ بل قال: بعد ثبوتها
الحياة فتن، والثبات صعب، فاسأل الله الثبات من قلب صادق.
(الثبات): لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ؛ إنما يكون: (بفعل) هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة.
قال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا}
قيل لأحد المشايخ: ياشيخ ، فلان انتكس، قال: لعل انتكاسته من أمرين:
اﻷول: إما أنه لم يسأل الله الثبات.
الثاني: لم يشكر الله على نعمة الاستقامة.
فحين اختارك الله لطريق هدايته، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك، بل هي رحمة منه شملتك، قد ينزعها منك في أي لحظة، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك، ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله، فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه.
أعيدوا قراءة هذه الآية بتدبر قال تعالى: ﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً﴾.
إياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ..
تأمل قوله تعالى لسيد البشر: "ولولا أن ثبتناك" فكيف بك !!؟.
نحنُ مخطئون عندما نتجاهل أذكارنا، نعتقد أنها شيء غير مهم، وننسى بأن الله يحفظنا بها.
يقول أحد العلماء: (حاجة العبد للمعوذات أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس).
داوموا على أذكاركم لتنالوا الموعود: احفظ الله يحفظك.
تحصنوا كل صباح ومساء؛ فالدنيا مخيفة .. وفي جوفها مفاجآت .. والله هو الحافظ لعباده.
جعلنا الله وإياكم في حفظه ورعايته.
منقول

عادل الغرياني
2016-07-09, 12:51 AM
نسألك اللهم الثبات حتى الممات

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-09, 02:26 AM
نسألك اللهم الثبات حتى الممات
اللهم آمين

عزالدين بن يحي بحاش
2016-07-12, 04:42 PM
اللهم ثبتنا بالقول الثابت والعمل الصالح

أم يعقوب
2016-07-12, 07:37 PM
اللهمَّ يا مقلبَ القلوبِ ثبّتْ قلبَ كلِّ مسلمٍ موحّدٍ على دينِكَ،اللهمَّ لا تقبضْنا إلّا وأنتَ راضٍ عنّا.
(ربَّنا لا تزغْ قلوبَنا بعدَ إذْ هديتَنا وهبْ لنا منْ لدنْكَ رحمةً إنّكَ أنتَ الوهّابُ)

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-13, 12:15 AM
اللهم ثبتنا بالقول الثابت والعمل الصالح

آمين

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-13, 12:16 AM
اللهمَّ يا مقلبَ القلوبِ ثبّتْ قلبَ كلِّ مسلمٍ موحّدٍ على دينِكَ،اللهمَّ لا تقبضْنا إلّا وأنتَ راضٍ عنّا.
(ربَّنا لا تزغْ قلوبَنا بعدَ إذْ هديتَنا وهبْ لنا منْ لدنْكَ رحمةً إنّكَ أنتَ الوهّابُ)

اللهم استجب

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-21, 09:13 PM
من أسباب الثبات الدعاء:
فقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَقَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُك َ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) والحديث صححه الألباني في السلسة الصحيحة رقم 3228 وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .

مختار بن يحي
2016-07-21, 11:07 PM
اللهم ثبتنا و الله إنها لكلمات في الصميم

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-22, 02:13 AM
اللهم ثبتنا و الله إنها لكلمات في الصميم

آمين

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-22, 02:15 AM
من أسباب الثبات قراءة القرآن:

قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) الفرقان: 32

قال الطبري: (لنصحح به عزيمة قلبك ويقين نفسك, ونشجعك به).

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-22, 02:31 AM
من أسباب الثبات معرفة قصص الأنبياء:

قال تعالى: (وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ) هود: 120

قال الطبري: (فلا تجزع من تكذيب من كذبك من قومك، وردَّ عليك ما جئتهم به، ولا يضق صدرك، فتترك بعض ما أنـزلتُ إليك من أجل أن قالوا: لَوْلا أُنْـزِلَ عَلَيْهِ كَنْـزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ؟ إذا علمت ما لقي من قبلك من رسلي من أممها).

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-22, 04:15 AM
من أسباب الثبات الإيمان بالله والعمل الصالح



قال تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].

قال قتادة: (أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح، وفي الآخرة في القبر).

أبو البراء محمد علاوة
2017-07-23, 02:25 PM
اللهم نسألك ثباتًا على الحق