المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يضل قوم كان هذا فيهم !!!



أبو البراء محمد علاوة
2016-06-06, 02:24 PM
عن خالد بن صفوان قال: لقيت مسلمة بن عبد الملك بالحيرة بعد هلاك ابن المهلب، فقال: يا خالد أخبرني عن حسن أهل البصرة -يعني الحسن البصري- ؟ قال: قلت: (أنا جاره إلى جنبه، وجليسه في حلقته وحديثه، وأعلم من قِبَلي به، كان أشبه الناس سريرة بعلانية، وأشبه قولاً بفعل، إن قعد على أمر قام به، وإن قام بأمر قعد عليه، وإن أمر بأمر كان أعمل الناس به، وإن نهى عن شيء كان أترك الناس له، وجدته مستغنيًا عن الناس، ووجدت الناس محتاجين إليه)، قال: (حسبك حسبك كيف يضلُّ قومٌ كان هذا فيهم -يعني اتباعهم ابن المهلب-).

ابو عليان
2016-06-06, 02:47 PM
نفع الله بكم أبو البراء
لا عجب في ذلك ! فقد ضل بنو إسرائيل وفيهم هارون عليهم السلام.
وضل ابن نوح و أبوه هو نوح عليه السلام .
والأمر يطول شرحه ...

أبو البراء محمد علاوة
2016-06-06, 03:06 PM
نفع الله بكم أبو البراء
لا عجب في ذلك ! فقد ضل بنو إسرائيل وفيهم هارون عليهم السلام.
وضل ابن نوح و أبوه هو نوح عليه السلام .
والأمر يطول شرحه ...

وبك نفعنا الله.
الكلام يحمل على أن متى زاد الصالحون العباد الزهاد من العلماء في الأمة كانوا هم السُرُج التي يستضيء بهم الناس، فإذا انطفئت هذه السُرُج فلا أحد ينير الطريق، فكيف يبصر العميان؟
لذلك وجود العلماء في المجتمع رحمة، فهم مصدر العلم ومصدر الوعظ ومصدر القدوة.
وليس المعنى نفي هلاك أقوام مع وجود الصالحين فيهم، وعلَّك تذكر حديث زينب بنت جحش وقولها: (أنهلك وفينا الصالحون)؟ قال: (نعم؛ إذا كثُر الخبث).

أبو البراء محمد علاوة
2016-06-09, 06:03 PM
كيف يضل قوم كان هذا فيهم !!!

عادل الغرياني
2016-07-09, 12:57 AM
بواحد تنزل الرحمات
وبواحد ينزل الغضب
فاللهم بارك لنا في علمائنا وعبادنا

أبو البراء محمد علاوة
2016-07-09, 02:25 AM
بواحد تنزل الرحمات
وبواحد ينزل الغضب
فاللهم بارك لنا في علمائنا وعبادنا


أحسنت بارك الله فيك، عودًا حميدًا يالحبيب