المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أود قراءة البيتين قراءة صحيحة مع تخريجهما عروضيا ... بارك الله فيكم



زهرة المدائن
2016-05-26, 11:28 PM
يقول الشهاب الخفاجي:


يا نار جماله على الوجنات


من حفَّك للقلوب بالشهوات



في وَسْطك جنة وهذا عجب


ما أبْصَر مثله سوى المرآات



أتعبني قراءتهما، فمن لهما بارك الله فيكم؟

خشان خشان
2016-05-27, 01:26 AM
يا نارَ جمالِه على الوجناتِ ..... من حفَّك للقلوب بالشهَواتِ
في وَسْطك جنة وهذا عجبٌ....ما أبْصَر مثله سوى المرآةِ
البيتان أستاذتي على الدوبيت. وهو بحر فارسي ولا أرى التعبير عنه بتفاعيل الخليل فتفاعيل الخليل
تحمل صفات منهجه الملتزم بالعربية واي تعبير عنه بتفاعيل الخليل يولد إشكالات عروضية.
تركيب صدر المطلع :
يا نا ( رجَ ) : ثلاثة أسباب خببية يكون أي منها ثقيلا أو خفيفا
ما : سبب خفيف لا يزاحف
لهي على = مستفعلن ويجوز فيها أن نكون مستفعلن أو مستعلن
( وج) نا = سببين خببيين يكون أي منهما خفيفا والأخر ثقيلا
تي : سبب خفيف لا يزاحف

http://majles.alukah.net/imgcache/2016/05/201.jpg

والتفصيل على الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dubait-satar
يرعاك الله.

منصور المشوح
2016-05-27, 01:33 AM
هي من البحر الدوبيتي :

يا نارُ جمالهُ على الوَجْنَاتِ
فعْلن فعِلن متَفْعلن مفعولن
مِنْ حفِّكِ للقلوب بالشهْواتِ
فعْلن فعِلن متَفْعلن مفعولن
في وسطكِ جنَّةٌ وهذا عَجَبٌ
فعْلن فعِلن متفعلن مفتعلن
ما أبصر مثله سوى المِرْآةِ
فعْلن فعِلن متَفعلن مفعولن

منصور المشوح
2016-05-27, 01:37 AM
وليراجَع كتاب شيخ العروضيين ، أستاذنا الدكتور عمر خلوف حفظه الله :
(البحر الدوبيتي) وهو كتاب فريد في بابه.

ثم عذرا للأستاذ خشان ، إذ لم أطلع على تعقيبه إلا بعد أن أضفت الرد ، فليس من اللائق أن أعقِّب بعده .. فهو أعلم منا بهذا الفن وأقدر.

زهرة المدائن
2016-05-27, 07:08 PM
جزاكما الله عني خير الجزاء ونفعكما وأدام النفع بكما أستاذي الكريمين: خشان خشان، ومنصور المشوح

زهرة المدائن
2016-05-29, 03:05 PM
فضلا وكرما ما بحر هذا البيت:


صِبْغَةُ اللهِ الَّذِي جَلَّ وَمَنْ



يصْبِغُ الْمُسْوَدَّ مُبْيَضًّا سِوَاهُ

خشان خشان
2021-01-11, 12:56 PM
فضلا وكرما ما بحر هذا البيت:


صِبْغَةُ اللهِ الَّذِي جَلَّ وَمَنْ


يصْبِغُ الْمُسْوَدَّ مُبْيَضًّا سِوَاهُ










معذرة فما اطلعت على هذه المشاركة إلا الآن
هذا البيت على بحر الرمل