المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث لا تصح في شهر شعبان



أبو البراء محمد علاوة
2016-05-14, 05:46 PM
أحاديث لا تصح في شهر شعبان:
(1) حديث «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان».

انظر: كتاب الأذكار للنووي وكتاب ميزان الاعتدال للذهبي 3 / 96 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995 وكتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 طبعة دار الريان لعام 1407هـ وكتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4395

(2) حديث «فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء».
قال ابن حجر: إنه موضوع كما في كتابه تبين العجب.

انظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ وكتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1 / 128 طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ
(3) حديث تخصيص صيام نهار ليلة النصف من شعبان وقيام ليلها «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها».

انظر : كتاب العلل المتناهية لابن الجوزي 2 / 562 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ وكتاب مصباح الزجاجة للكناني 2 / 10 طبعة دار العربية لعام 1403هـ وكتاب الفوائد المجموعة للشوكاني ص 51 وكتاب تحفة الأحوذي للمباركفوري 3 / 366 طبعة دار الكتب العلمية وكتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 2132

(4) حديث «خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر».

انظر : كتاب سلسلة الأحاديث
الضعيفة للألباني حديث رقم 145-

(5) حديث «أتاني جبريل عليه السلام فقال لي هذه ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب».

انظر: كتاب السنن للترمذي 3 / 116 طبعة دار إحياء التراث وكتاب العلل المتناهية لابن الجوزي 2 / 556 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ وكتاب ضعيف ابن ماجه للألباني حديث رقم 295

(6) حديث «يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة».

انظر : كتاب المنار المنيف لأبي عبد الله محمد الحنبلي طبعة دار المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ وكتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 566 طبعة الرسالة لعام 1405هـ وكتاب الفوائد المجموعة للشوكاني ص 50 وكتاب نقد المنقول لزرعي 1 / 85 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

(7) حديث «من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه».

انظر : كتاب لسان الميزان لابن حجر 5 / 271 طبعة مؤسسة الأعلمي لعام 1405هـ و كتاب المنار المنيف لأبي عبد الله محمد الحنبلي طبعة دار المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ وكتاب نقد المنقول لزرعي 1 / 85 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

(8) حديث «من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مئة ركعة ( في لفظ ثنتي عشر ركعة ) يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد شفع في عشرة قد استوجبوا النار».

انظر: كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 566 طبعة الرسالة لعام 1405هـ وكتاب المنار المنيف لأبي عبد.

(9) حديث «من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مئة ركعة ( في لفظ ثنتي عشر ركعة ) يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد شفع في عشرة قد استوجبوا النار».

انظر: كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 566 طبعة الرسالة لعام 1405هـ وكتاب المنار المنيف لأبي عبد الله محمد الحنبلي طبعة دار المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ وكتاب نقد المنقول لزرعي 1 / 85 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

(10) حديث «شعبان شهري».

انظر: كتاب كشف الخفاء 2 / 13 طبعة الرسالة لعام 1405هـ وكتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 4400 وكتاب الفوائد المجموعة للشوكاني ص 100

(11) حديث «من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».

انظر: كتاب ميزان الاعتدال للذهبي 5 / 372 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1405هـ وكتاب الإصابة لابن حجر 5 / 580 طبعة دار الجيل 1412هـ وكتاب العلل المتناهية لابن الجوزي 2 / 562 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ

(12) حديث «من أحيا الليالي الخمس؛ وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان».

انظر : كتاب ضعيف الترغيب للألباني حديث رقم 667

[FONT=traditional arabic][SIZE=5][COLOR=#ff0000]

أبو مالك المديني
2016-05-14, 07:22 PM
13 - حديث عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فربما أخر ذلك حتى يجتمع عليه صوم السنة فيصوم شعبان .
قال الحافظ في الفتح 4 / 214 : أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق بن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن أبيه عن عائشة . ثم قال رحمه الله : وابن أبي ليلى ضعيف .

14 - حديث أنس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال:" شعبان لتعظيم رمضان".
قال الحافظ أيضا في الفتح 2 / 214 : أخرجه الترمذي من طريق صدقة بن موسى عن ثابت عن أنس.
قال الترمذي حديث غريب وصدقة عندهم ليس بذاك القوي.
قلت ( ابن حجر ): ويعارضه ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعا:" أفضل الصوم بعد رمضان صوم المحرم".
وقيل: الحكمة في إكثاره من الصيام في شعبان دون غيره: أن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان .اهــ

15 - حديث : كان يصوم شعبان كله . قالت عائشة : يا رسول الله ! أحب الشهور إليك أن تصوم شعبان ؟ قال : إن الله يكتب على كل نفس منيته تلك السنة ، فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم ) .
قال الألباني في الضعيفة ( 5086 ) :
منكر
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/ 1201) : حدثنا سويد بن سعيد : أخبرنا مسلم بن خالد بن طريف عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عائشة حدثتهم : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ...
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان :
الأولى : مسلم بن خالد - وهو الزنجي - ؛ كما جزم به الهيثمي (3/ 192) ، وقال :
"وفيه كلام ، وقد وثق" .
قلت : ساق له الذهبي أحاديث أنكرت عليه في "الميزان" ، وختم ترجمته بقوله :
"فهذه الأحاديث وأمثالها يرد بها قوة الرجل ويضعف" .
فلا جرم قال فيه الإمام البخاري في "تاريخه" (4/ 1/ 260) :
"منكر الحديث" .
والأخرى : سويد بن سعيد ؛ قال الحافظ : "صدوق في نفسه ؛ إلا أنه عمي ، فصار يتلقن ما ليس من حديثه ، وأفحش فيه ابن معين القول" .
ومع هذا كله ؛ حسن إسناده المنذري ، فقال (2/ 79) :
"رواه أبو يعلى ، وهو غريب ، وإسناده حسن" !
وسكت عنه الحافظ في "الفتح" (4/ 187) !
(تنبيه) : "ابن طريف" ، هكذا وقع في "المسند" ! وفي "تهذيب التهذيب" :
"مسلم بن خالد بن فروة ، ويقال : ابن المخزومي " كذا في الأصل بياض قدر كلمة ، فلعل الأصل : "طريف" . لكن قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 183) :
"وهو ابن خالد بن سعيد بن جرجة ..." ! فالله أعلم .
وقد وجدت للحديث طريقاً أخرى ، ولكنها لا تساوي شيئاً ؛ يرويه إسماعيل ابن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت قال : حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به .
أخرجه المحاملي في "الثاني من الأمالي" (ق 201/ 2) .
وإسماعيل هذا ضعيف جداً ؛ قال البخاري وأبو حاتم والدارقطني :
"منكر الحديث" .
لكن الجملة الأولى من حديث الترجمة صحيحة من حديث يحيى بن أبي كثير : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن : حدثتني عائشة قالت : ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم من أشهر السنة أكثر من صيامه من شعبان ، كان يصومه كله ....اهــ

16 - حديث: ( تدرون لم سمي شعبان ؟ لأنه يشعب فيه خير كثير . وإنما سمي رمضان ؛ لأنه يرمض الذنوب ؛ أي : يدنيها من الحر ) .
قال الألباني في الضعيفة ( 3223 ) :
موضوع
رواه الديلمي (2/ 1/ 38) من طريق أبي الشيخ معلقاً ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (1/ 153) عن الحارث بن مسلم : حدثنا زياد بن ميمون عن أنس مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ زياد بن ميمون - وهو الثقفي الفاكهي - كذاب ؛ كما قال يزيد بن هارون ، ونحوه قول البخاري : تركوه .
والحارث بن مسلم مجهول .
وفي روايته من الطريق المذكور :
"تدرون لم سمي رمضان ؟ لأنه ترمض فيه الذنوب ، وإن رمضان ثلاث ليال من فاتته ؛ فاته خير كثير : ليلة سبع وعشرين ، وليلة إحدى وعشرين ، وآخر ليلة" .
فقال عمر : يا رسول الله ! هي سوى ليلة القدر ؟ قال : "نعم : ومن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له ؟"
قلت : وروي موقوفاً بلفظ : "إنما سمي شهر رمضان لأنه يرمض الذنوب رمضاً ، وإنما سمي شوال لأنه تشول فيه الذنوب كما تشول الناقة ذنبها" .
رواه أبو الحسن الأزدي في "حديث مالك" (205/ 2) عن عمر بن مدرك : حدثنا عثمان بن عبد الله العثماني : حدثنا مالك بن أنس عن شهاب عن عروة عن عبد الله بن عمرو قال : ... فذكره موقوفاً عليه ، وزاد : وكان ابن عباس يقول : "يوم الفطر يوم الجوائز ، وإنما سمي شعبان لأن الأرزاق تتشعب فيه ، وإنما سمي رجب لأن الملائكة ترتج فيه بالتسبيح والتحميد والتمجيد للجبار عز وجل" .اهــ
قلت : وعمر بن مدرك كذاب ؛ كما قال ابن معين .
وعثمان بن عبد الله العثماني لم أعرفه .

أبو مالك المديني
2016-05-14, 07:40 PM
17 - حديث : عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَل تدرين مَا هَذِه اللَّيْل؟» يَعْنِي لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَالَتْ: مَا فِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: «فِيهَا أَنْ يُكْتَبَ كلُّ مَوْلُودٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَفِيهَا أَنْ يُكْتَبَ كُلُّ هَالِكٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَفِيهَا تُرْفَعُ أَعْمَالُهُمْ وَفِيهَا تَنْزِلُ أَرْزَاقُهُمْ» . [ص:409] فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى؟ فَقَالَ: «مَا مِنْ أحد يدْخل الْجنَّة إِلَّا برحمة الله تَعَالَى» . ثَلَاثًا. قُلْتُ: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى هَامَتِهِ فَقَالَ: «وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ» . يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعْوَات الْكَبِير .
وضغفه الألباني في مشكاة المصابيح ( 1305 ).

18- وعن عائشة رضي الله عنها قالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فسمعته يقول في سجوده أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك إليك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك قلت لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك فقال أتدرين أي ليلة هذه قلت الله ورسوله أعلم قال هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم .
أخرجه البيهقي في الشعب ( 3835 ) .
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع وضعيف الترغيب والترهيب .

19 - وفي ضعيف الجامع :
8450 - في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت يقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة .تخريج السيوطي
( الدينوري في المجالسة ) عن راشد بن سعد مرسلا .
تحقيق الألباني :
( ضعيف ) انظر حديث رقم : 4019 في ضعيف الجامع .

20 - حديث عثمان بن أبي العاص : ( إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ؛ نَادَى مُنَادٍ : هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ؟ فَلَا يَسْأَلُ أَحَدٌ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ ، إِلَّا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا ، أَوْ مُشْرِكٌ ).

قال الألباني في الضعيفة ( 7000 ) :
ضعيف.
أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 3/ 383/ 3836 ) من طريق جامع بن صَبِيح الرملي: نا مرخوم بن عبد العزيز عن داود بن عبد الرحمن عن هشام بن حسان عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ وله علتان:
إحداهما: عنعنة الحسن - وهو: البصري - ؛ فقد كان يدلس.
والأخرى: ضعف ( جامع ين صَبِيح الرملي ) - كما في" اللسان " -.

احمد ابو انس
2019-04-18, 08:10 PM
جزاكم الله خيراً.

أبو البراء محمد علاوة
2019-04-19, 03:41 PM
جزاكم الله خيراً.

وجزاكم آمين