كلمة: لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة

[ماجد مسفر العتيبي]

قال الشيخ العلامة بكر بن عبد الله ابو زيد رحمه الله:

لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة :
هذه المقولة : علْمنةٌ مكشوفة ، نظير مناداتهم بفصل الدين عن الدولة . فهي نظرة إلحادية ؛ لإقصاء تحكيم الشرع الإسلام المطهر عن كراسي الولاة ، والقضاء به بين الناس . فالسياسة العادلة على رسم الشريعة المطهرة مرتبطة بالدِّين ارتباط الروح بالبدن ، سواء كانت في سياسة الوالي وتدبيره للحكم مع من ولاَّه الله عليهم ، أم مع الكافرين من حربيين ، وذميين ، ومعاهدين .
ومن تأمل سيرة النبي r وسيرة الخلفاء الراشدين وجدها جارية على إقامة العدل والسياسة في أُمور الناس في دينهم ودنياهم .
وهذا في السياسة الإسلام العادلة . لا في سياسة المكر والغدر ونقض العهود ، والخيانة ، والجور ، والظلم ، فإن الإسلام منها براء . والله أعلم .

[كتاب معجم المناهي اللفظية]

[محمد طه شعبان]

هؤلاء ما أرادوا إلا هدم الدين، اللهم عليك بالعلمانيين والليبراليين ومن على شاكلتهم.

[ابوخزيمةالمصرى]

وتتميما للفائدة صنف العلماء في (السياسة الشرعية ) وكلها من الدين ، ومن فصلها فهو حاكم بغير ما أنزل الله سواء كان كفره أكبر أو أصغر .

[محمد طه شعبان]

وتتميما للفائدة صنف العلماء في (السياسة الشرعية ) وكلها من الدين ، ومن فصلها فهو حاكم بغير ما أنزل الله سواء كان كفره أكبر أو أصغر .
نعم، وقول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ».