مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تكفيرُ اﻷمةِ بعضها لبعض؟؟
أحمد المواس
2016-04-25, 10:59 PM
الجواب: لسببين رئيسيين، هما:
1- قلة العلم..
2- قلة الخشية من الله..
والمخرج من التكفير: أن لا يفتي به أي (بالتكفير) إلا الراسخون في العلم، الذي يتفق عليهم علماء الأمة.....
لأنه كلما زاد العلم، زادت الخشية من الله..
وكلما زادت الخشية من الله، زادت الرحمة بالأمة..
كلما زادت الخشية من الله، انضبط المسلم، ولم يتجرأ على الله بتكفير عباده..
قال تعالى: ((...... إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ....)) [فاطر: 28].
قال العلامة السعدي في تفسير هذه الآية:
"كل مَنْ كان بالله أعلم، كان أكثر له خشية، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه"..
أبو البراء محمد علاوة
2016-04-26, 11:22 PM
وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من صفاتهم، فعَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، فَإِنَّ الحَرْبَ خَدْعَةٌ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ، حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ). البخاري: (3611).
أحمد المواس
2016-04-27, 12:24 AM
«يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ، حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ
الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ).
البخاري: (3611).
اللهم خلص الأمة من شرورهم
أبو البراء محمد علاوة
2016-04-27, 11:58 AM
اللهم خلص الأمة من شرورهم
آمين
عبدالإله الجزائري
2016-04-27, 01:57 PM
جزاكم الله خيرا...
يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ،
حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ،.. ."
يجب على أهل العلم أن يشرحوا هذا الحديث النبوي الصحيح والخطير شرحا وافيا يُبين للناس - خاصة عوام المسلمين - من هم هؤلاء الناس وبأمثلة من الواقع، لأن في هذا الزمان كلما وقع خلاف في الفهم أو اختلاف في الرؤى بين المسلمين - خاصة من أهل العلم وطالبة العلم - يصف كل طرف الآخر بصفات هذا الحديث في غالب مسائل الخلاف...
فمن هم هؤلاء الناس الذين حذر منهم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: هل هم الفِرق الضالّة أم الجهلة والجُهال من المسلمين من أهل السنة الذين يتكلمون خاصة بالعاطفة الدينية والحماسة... ؟
وفق الله الجميع إلى فهم كلام الله عز وجلّ ثم ما بلَّغ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصادق المصدوق، والذي يوحى إليه، المعصوم... على مُراد الله العزيز الحكيم.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.