المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صريعات الشهوات و مزاحمة الرجال



عبدالإله الجزائري
2016-04-17, 02:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله

مواعظ للنساء
منقول من موقع
الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر -حفظه الله-


صريعات الشهوات
لما أصيب بعض النساء في هذا الزمان بصرع الشهوات وأصبحن طَريحاتٍ لهذا الصرع جنى عليهن أنواعاً من الجنايات؛ ولهذا يُرى في كثيرٍ من بلدان المسلمين في أنحاء كثيرة تكشفٌ و تبرجٌ وسفور لا يُعرف إطلاقاً في تاريخ حياة المرأة المسلمة في الزمن الأول بدءً من الصحابيات الكريمات ومن اتبعهن بإحسان من نساء الإيمان وأهل الصدق والعفة والحياء، فأصبح هؤلاء النساء الصريعات لا يبالين بكشف المحاسن وإبراز المفاتن؛ فتلك تكشف صدرها، وأخرى تبدي نحرها، وثالثةٌ تحل عن شعرها، وأخرى تبدي ساقها وفخِذها، إلى أنواع من التكشف والسفور والتبرج من غير وازعِ إيمان، ومن غير حياءٍ ولا خشيةٍ للرحمن؛ أتذكَّر هؤلاء النساء البعث والوقوف بين يدي الله ؟! أتذكَّر هؤلاء النساء أنَّ تلك الأجسام الجميلة والمحاسن والمفاتن سيأتي عليها يوم ويهال عليها التراب وتأكلها الديدان ثم تبعث وتعاقب على كل منكرٍ اقترفته وكل فعلٍ شنيع ارتكبته ؟! ما الذي خدعها في إيمانها؟ وما الذي غرَّها في حيائها ؟! وما الذي جعلها تنحط إلى هذا السفول وتهوي في هذا الدرْك من الانحطاط ؟!.
**********


مزاحمة الرجال
عن منبوذ بن أبي سليمان ، عن أمه أنها كانت عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين فدخلت عليها مولاة لها فقالت لها يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا فقالت لها عائشة رضي الله عنها: «لا أجرك الله لا أجرك الله تدافعين الرجال ألا كبرت ومررت». مسند الشافعي رقم (605).
أنكرت عليها رضي الله عنها وشددت في الإنكار مع أنَّ الدافع لهذه المزاحمة الرغبة في الخير والحرص على تقبيل الحجر الأسود، فكيف الشأن بمن يزاحمن الرجال رغبة في الشر وحرصًا على إثارة الشهوات وهنَّ بأبهى الزينة وتمام التجمل والتعطر.

*****
والله الموفق
والحمد لله ربّ العالمين

أم علي طويلبة علم
2016-04-17, 08:53 AM
نسأل الله الهداية والعافية لنا ولنساء المسلمين،، جواب البعض منهن عند الإنكار هو:
يعني كفرت! لست وحدي من يفعل ذلك وأنا أصلي وأصوم !!!

عبدالإله الجزائري
2016-04-17, 02:12 PM
السلام عليكم،
نساء هذا الزمان مصيبتهم الجهل بالدين خاصة الجانب العقدي... فالعقيدة ميتة في القلوب فلن تستنير العقول بالتقوى والخشية والرجاء والله أعلم.
أصبح دينهم المسلسلات والمجلات وقاعات الحفلات الماجنة والمختلطة وأخبار الفنانين والفنانات...
فراغ رهيب لا أدري كيف السبيل إلى ايقاظ هؤلاء الغافلات من هذه الغفلة المهلكة !؟
يجب أن تجتهد أخواتنا العالمات بدينهنّ والمثقفات ثقافة اسلامية صحيحة والعارفات بطبائع النساء وأسرارهن متوكلات على الله العزيز الحكيم في ايجاد سبيل وطريقة لتعليم هؤلاء النساء ووعظهم حتى يفتح الله عليهنّ... والله أعلم
وقد وجهنا للعلماء سؤالا مفصلا لنفهم حالة النساء العاصيات والكافرات في هذا الزمان وجاءنا هذا الردّ: " نعتذر ليس لدينا مختصين في علم النفس وعلم الإجتماع لنفسر هذه السلوكيات والمظاهر...!!
وفقكم الله.

أبو مالك المديني
2016-04-17, 05:56 PM
جواب البعض منهن عند الإنكار هو:
يعني كفرت!

سبحان الله ، أهذا هروب أم ماذا ؟!
إذا أنكر الواحد منكرا على أحد ، قال له : كفرت ، تكفرني ... إلخ .
من قال لكَ أو لكِ أننا نكفرك ، بل نحن ندل أنفسنا وإياك إلى طريق الله ، وهل من يُدَلُ إلى طريق الله يكفر ؟!

أبو البراء محمد علاوة
2016-04-17, 08:35 PM
«لا أجرك الله لا أجرك الله تدافعين الرجال ألا كبرت ومررت».

روي عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُنَّ : (إِذَا وَجَدْتُنَّ فُرْجَةً مِنَ النَّاسِ فَاسْتَلِمْنَ، وَإِلا فَكَبِّرْنَ وَامْضِينَ).

وروى البخاري: (1539): عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال، قال: كيف تَمنعهنَّ وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال؟
قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟
قال: إي لعمري، لقد أدركته بعد الحجاب.
قلت: كيف يخالطنَّ الرجال؟
قال: لم يكن يخالطنَّ، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين قالت: عنكِ، وأَبَتْ.
ومعنى: (حَجْرَة): أي ناحية، يعني أنـها لا تُـزاحم الرجال في الطواف.
ومعنى: (أبَتْ): أي رفضت وامتنعت أن تُزاحم الرجال لِتستلم الحجر أو الركن.

أم علي طويلبة علم
2016-04-17, 10:44 PM
في نساء المسلمين خير كثير، ولكن الأمر يحتاج بعد الاستعانة بالله تعالى إلى جهد وصبر، فالرجل مسؤول عن رعيته بتوجيهه وتعليمه لزوجته وبناته فهذا عامل مساعد كبير.

أبو البراء محمد علاوة
2016-04-17, 11:51 PM
في نساء المسلمين خير كثير، ولكن الأمر يحتاج بعد الاستعانة بالله تعالى إلى جهد وصبر، فالرجل مسؤول عن رعيته بتوجيهه وتعليمه لزوجته وبناته فهذا عامل مساعد كبير.

أحسنتم، أحسن الله إليكم.