مشاهدة النسخة كاملة : شاب يريد مواصفات خيالية فيمن يبحث عنها !
عبدالإله الجزائري
2016-04-16, 05:11 PM
السلام عليكم
من الطرائف - منقول
هذه قصة نظمها الناظم يحكي فيها ما حصل بين شاب يريد مواصفات خيالية فيمن يبحث عنها
وردّ أبي عزيزة الذي كان يساعده في البحث...
بعث امرؤ لأبي عزيزة مرّة برسالة ... يُبكي و يُضحك ما بها
يقول فيها :
أريد منك صبيّة حسناء *** معروف لديكم أصلها
و عفيفة و حليمة و أديبة *** و رزينة في عقلها
قد أحرزت في العلم غير شهادة *** و على النّسا طرًّا تفوق بفضلها
و تكون ذات مالٍ وافر *** تُعطيه من بعد الزّواج لبعلها
و مطيعة أمري فتَتْبعني *** دوما و تترك أهلها !
فرد عليه أبو عزيزة قائلاً :
وافَى كتابك سيّدي فقرأته *** و عرفتها هاتيك المطالب كلّها
لو كنت أقدر أن أرى مَنْ تَشتهي *** طلّقت أمّ عزيزة و أخذتها !
وفق الله الجميع لما يحبه لهم ويرضاه
صالح العوكلي
2016-04-20, 09:36 PM
ههههااا
بارك الله فيكم على هذا الطرح الظريف
عصام بن مسعود الخزرجي
2016-05-06, 07:22 PM
هههههههههههه هذا في عصر كانت فيه النساء نساءا .. فحسبك العصر الذي أصبحت فيه النساء رجالا
أبو مالك المديني
2016-05-06, 08:16 PM
الله المستعان .
عمر عباس الجزائري
2016-05-07, 02:15 AM
ولكثرة التبرج والسفور ناهيكم عما تقذفه القنوات الماجنة والمواقع الفادحة من سموم أسلم كثيرٌ من الشباب لها أنفسَهم ضاع النشء، فلا هم تعلموا فانتفعوا ولا هم تزوجوا فتعففوا، وصار الواحد منهم يشترط كيت وكيت من الصفات فيمن يريدها أن تشركه حياته، فيضيع عليه زمن يبقى مهموما مغموما كسير النفس اسير الهوى وشيطانه يؤزه إلى التأخير أزاً، فلم تعدُ الهمم ان تكون آنيةً منقاذةً لنزوات يحسبها الظمئان ماء، فإذا تعاشرا انكشف ما كان مخبوءا في المآل، ولو رضي من الجمال أدناه ومن التدين أعلاه لجعل الله له مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب، يقال هذا وإن كان شبابٌ آخرون كثَّر الله أمثالهم لا يرضون من المرأة إلا خلقها وتدينها. والله نسأل ان يجنبنا وشباب الإسلام الفتن ما ظهر منها وما بطن.
مريم ياسين
2016-05-09, 02:38 PM
تقولون هذا عندما كان الرجال رجالاً ..
سبحان الله .. وهل من شيم الرجولة أن يتطلع الزوج إلى مال زوجته ؟!
و تكون ذات مالٍ وافر *** تُعطيه من بعد الزّواج لبعلها
وهل من جميل المعاشرة ووجوب الإحسان الذى أمر الله به ..
أن يطلق الرجل زوجته لمجرد أنه وجد من تفضلها ؟!
لو كنت أقدر أن أرى مَنْ تَشتهي *** طلّقت أمّ عزيزة و أخذتها !
أعلم أنها مجرد طرفة .. وأن المبالغة فيها ضرورية لإضافة الحس الفكاهى ..
ولكنها لم ترق لي برمتها .. فأرجو المعذرة .
أبو مالك المديني
2016-05-12, 07:48 PM
لا تنزعجي أختي !
هذه مجرد طرفة ومن البلاغات الأدبية التي فيها من المبالغات المتسامح فيها أختنا ، لكن لك عذرك في ذلك للمشاعر الأنوثية الغالبة.
مريم ياسين
2016-05-12, 10:20 PM
طيب الله خاطرك أخى الكريم ..
ولكنها لم تكن المشاعر الأنثوية فحسب .. إذ لو كانت لاكتفيت بالغليان الداخلى !!
ولكنه الحس الديني والحرص على العلم ..
فلو وجدت هذا القول على غير هذا المنتدى (( العلمى )) .. لتجاهلته ولما رددت عليه مطلقاً .
عصام بن مسعود الخزرجي
2016-05-19, 09:15 PM
هههههههههههه شر لابد منه
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.