مشاهدة النسخة كاملة : تحقيق الفطرة
رشيد الدين الصيدلاني
2016-04-13, 08:19 PM
أورد الإمام ابن كثير بعض الأثار في تفسير قوله تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ [آل عمران:190].
قال الشيخ أبو سليمان الداراني: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة ولي فيه عبرة. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب التوكل والاعتبار، وعنالحسن البصري أنه قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. ، وقال الفضيل قال الحسن: الفكرة مرآة تريك حسناتك وسيئاتك.
وقال سفيان بن عيينه: الفكرة نور يدخل قلبك، وربما تمثل بهذا البيت:
إذا المرء كانت له فكرة === ففي كل شيء له عبرة.
رشيد الدين الصيدلاني
2016-04-13, 08:22 PM
كل شيء مخلوق من عدم و يعود إلى عدم بعد البلاء
محمدعبداللطيف
2016-04-13, 11:03 PM
قول الاخ رشيد الدين الصيدلانى-[كل شيئ مخلوق من عدم ويعود الى عدم بعد البلاء]-------نقول هذا الكلام فيه نظر بل كلام باطل فاننا[ نؤمن بالبعث بعدالموت وجزاء الأعمال يوم القيامة، والعرض والحساب، وقراءة الكتاب، والثواب والعقاب، والصراط والميزان: قال جل وعلا [أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحق)] [المؤمنون:]
رشيد الدين الصيدلاني
2016-04-14, 12:13 AM
سؤجيبك بلطف إن شاء الله
محمدعبداللطيف
2016-04-14, 01:24 PM
مصير أرواح الحيوانات ، روى عبد الرزاق في مصنفه وابن جرير والبيهقي في "البعث" عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله تعالى: ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) قال : يحشر الخلق كلهم يوم القيامة ، البهائم والدواب والطير وكل شيء ، فيبلغ من عدل الله يومئذ أن يأخذ للجماء [التي لا قرون لها] من القرناء. قال: ثم يقول : كوني ترابا. فلذلك يقول الكافر: ( يا ليتني كنت ترابا ) النبأ/ 40 .
وينظر : "تفسير ابن كثير" (3/255).
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4/466) : " أورده السيوطي في "الدر المنثور" (6/310) و لم يتكلم على إسناده كما هي عادته ، وهو عند ابن جرير (30/17) قوي" انتهى----------------------------هذا مصير الحيوانات من البهائم والدواب والطير-اما مصير الانس والجن فيجازوا باعمالهم -كما قال جل وعلا-{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }فصلت46
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.