مشاهدة النسخة كاملة : ملاحظات .. على تحقيق كتاب " زاد المعاد " طبعة دار الرسالة
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-05, 01:06 AM
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : فبعد أن فرغت من " تهذيب زاد المعاد " ، تحصَّل لي ملاحظات على تحقيق كتاب " زاد المعاد " لابن القيم رحمه الله ، بتحقيق الشيخين الفاضلين : عبد القادر وشعيب الأرنؤطان ، جزاهما الله خيراً ، وجعل ما قدما ذخراً لهما عنده . ووالله إني لا أكن لمن خدم العلم بالتحقيق والعناية إلا التقدير والمحبة والدعاء لهم .
وهذه الملاحظات أكثرها طباعية ، والمقصود منها تصحيح الكتاب لمن يقتنيه ، وقد سمعت أن بعض المشايخ الفضلاء يحققون الكتاب ، وهذا مما يسر ؛ لأن هذا الكتاب الفذ بحاجة إلى إعادة تحقيق وتخريج .
1- 1/97 : في شأن الإسرار . صوابه : الإسراء .
2- 1/133 : خطوط حمراء . جاء في إحدى المخطوطات ( خيوط حمر ) وفي أخرى ( خطوط عهن حمر ) . أما المصادر الحديثية التي خرجت الحديث ففيها : خيوط . وعند أحمد : من عهن أحمر . وعند ابن أبي شيبة وأبي داود : خيوط عهن حمر . وعند الطبراني : خيوط حمر .
3- 1/132 : قال : ولبس الجبة والفروج وهو شبه القباء ، والفرجية . الأقرب أن كلمة ( الفرجية ) معطوفة على القباء بمعنى : لبس الجبة والفروج وهو شبه القباء وشبه الفرجية لا أنه صلى الله عليه وسلم لبس الفرجية . وانظر " المعجم الوسيط " ( الفرجية ) 4- 1/134 : قال : فصل : واشترى سراويل ، والظاهر أنه إنما اشتراها ليلبسها ، وقد روي في غير حديث أنه لبس السراويل ، وكانوا يلبسون السراويلات بإذنه . اهـ
قلت : قال القسطلاني في " المواهب اللدنية " 2/213 : ( قال أبو عبد الله الحجازي في حاشيته على " الشفا " : وما قاله في " الهدي " من أنه صلى الله عليه وسلم لبس السراويل ، قالوا : سبق قلم ، والله أعلم . اهـ قلت : جاء في مخطوطتين كما في المطبوع ، ونقل الحافظ في " الفتح " 10/273 كلام ابن القيم ، وجاء عنده هكذا : ( وروي في حديث أنه لبس السراويل ) . اهـ وعند القسطلاني في " المواهب " 2/213 : ( وقد روي أنه لبس السراويل ) . وهذا أدق ، فإنه لم يرد أنه صلى الله عليه وسلم لبس السراويل - حسب علمي - إلا في حديث واحد ، وهو ما رواه أبو يعلى 6162 والطبراني في " الأوسط " 6594 من حديث أبي هريرة وفيه : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أتلبس السراويل ؟ قال : أجل . وإسناده ضعيف ، بل حكم عليه العلامة الألباني بالوضع كما في " الضعيفة " 89 ، وينظر " الموضوعات " لابن الجوزي 3/47 . وروى أبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " 271 ، والبغوي في " الأنوار في شمائل النبي المختار " 775 أن النجاشي أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم سراويل وخفين ساذجين . وإسناده ضعيف جداً . فائدة : قال ابن رجب في " فتح الباري " 2/175 : قال الإمام أحمد : الحديث " من لم يجد الإزار فليلبس السراويل " ، دليل على أن القوم قد لبسوا السراويلات .
5- 1/137 : قال : وذكر الشيخ أبو إسحاق الأصبهاني بإسناد صحيح عن جابر بن أيوب قال : دخل الصلت بن راشد .. الخ .
قلت : كذا في إحدى المخطوطات ، وفي مخطوطة أخرى : ( وذكر أبو الشيخ الأصبهاني بإسناد صحيح عن حابس بن أيوب ) . وهذا النص قد نقله ابن القيم - كغيره خصوصاً ما جاء في فصل اللباس - عن شيخه أبي العباس ابن تيمية ، فقد ذكره أبو العباس في رسالته ( القرمانية ) 41 هكذا : ( روى أبو الشيخ الأصبهاني بإسناد صحيح عن جليس بن أيوب ) . وقد تنبه لها التصحيف محقق " القرمانية " وفقه الله فصوبه . وقد روى أبو الشيخ هذا في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم 314 فقال : عن حماد بن زيد نا جليس لأيوب . وهذا هو الصواب ، ويبين هذا جلياً ما روى ابن المبارك في " زوائد الزهد " لنعيم بن حماد 2/64 عن حماد بن زيد قال : حدثني رجل أن الصلت .. الخ . ثم إن أبا الشيخ الأصبهاني كنيته أبو محمد وليس أبو إسحاق ، وليس في الرواة من اسمه ( جابر بن أيوب ) ولا ( جليس بن أيوب ) . وقد وقع هذا التصحيف في أكثر من كتاب ، كـ : نيل الأوطار ، وإمتاع الأسماع للمقريزي ، والوفا لابن الجوزي .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-05, 08:47 PM
تنبيه : الطبعة التي بين يدي لزاد المعاد هي الطبعة الثالثة .
6- 1/138 حديث " اللهم أنت كسوتني .. الخ . صحح إسناده المحققان ، وله علة ، واستدرك في " تحقيق المسند " ، وقال الحافظ في " نتائج الأفكار " 1/126 : ( وقد غفل ابن حبان والحاكم عن علته فصححاه ) .
7- 1/141 : قال : وفي السنن عنه أيضا صلى الله عليه وسلم . سقط بعد قوله أيضاً ( عن النبي ) .
8- 1/148 : تعقب المحققان ابن القيم في حديث أبي إسحاق : نام ولم يمس ماء . لكن في " المسند " 24706 ذكر الشيخ شعيب من أنكره من الحفاظ ولم يعقب . وقد نقل ابن رجب اتفاق الحفاظ من أئمة الحديث من السلف على إنكاره " فتح الباري " 1/362 .
9- 1/150 : قال المحققان : (3) أخرجه أبو داود .. والترمذي من حديث حذيفة . قلت : إنما أخرجه أبو داود من حديث حفصة .
10- 1/152 : قال ابن القيم : وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه .. هكذا قال الترمذي . اهـ وعزاه المحققان إلى كتاب الشمائل . قلت : هو في " صحيح مسلم " 683 .
11- 1/153 : قال : وقال أبو حاتم في صحيحه : كان إذا عرس بالليل ... وإذا عرس قبيل الصبح . اهـ قلت : كذا جاء في المخطوطات التي بين يدي ، والأرجح أنه خطأ ، والصواب ما جاء في " صحيح ابن حبان " : ( بعد الصبح ) . ويدل لذلك تعليق ابن القيم بعدها ، فإنه جعل رواية ابن حبان وهماً وهي لا تخالف رواية الترمذي إلا إذا كانت العبارة ( بعد الصبح ) . ثم إنه قال : وقال أبو حاتم : والتعريس إنما يكون قبيل الصبح . وهذا ظاهر .
12- 1/153 : وكا له مائة شاة . صوابه : وكان له .. .
13- 1/161 : قال : بل مشية أعدل المشيات . صوابه : بل مشيته .
14- 1/160 : خرج المحققان حديثاً في الحاشية ( 2) وحديثاً في الحاشية (3) وكأنهما حديثان ، والحقيقة أنهما حديث واحد ، والسبب الذي جعلهما يفرقان بينهما أن وقع سقط في مستدرك الحاكم ، وهذا الراوي هو الذي عليه مدار الحديث في كلا الروايتين . وقد ظهر لي هذا السقط بمقارنة كتاب " معرفة الصحابة " لأبي نعيم 3000 ، ثم رأيت الدكتور اللحيدان قد تنبه لهذا في تحقيق مختصر استدارك الذهبي لابن الملقن 1/530 ، وقارن بالجزء الآخر للدكتور سعد الحميد فإنه أوسع 5/2345 .
15- 1/169 : قال : وأراهن الدهن . صوابه : واراهن الدهن .
يتبع ...
عبدُالرَّحمن بنُ القِنويّ
2016-04-05, 09:20 PM
من الأخطاء في أسانيد الأحاديث -وليْست بالقَلِيلةِ- ما ورد فِي 1/ 312: قال ابنُ الْمُنذر فِي "تفسيره": حدَّثَنا يعلى بن أبي عُبَيدٍ: حدّثنا الحجَّاجُ... إلَخ؛ وصوابهُ: (حدَّثَنا عليٌّ) وهو ابنُ عبدالعَزيز البَغَويُّ (، عن أبي عُبيدٍ..) وهو القاسمُ بنُ سلامٍ. ويتكرر الإسنادُ كثيرًا فِي القِطعة المطبوعة من "تفسير أبي بكر ابن المُنذر".
وبعد هذا الموضع: [قال ابنُ الْمُنذر]: حدّثنا محمد بنُ نصرٍ المَروزيُّ: حدثنا عبدُالله: حدّثنا عمرو، عن سَعِيدٍ وقَبيصةَ، عن سُفيانَ.. إلخ؛ وهذا صوابهُ: (حدَّثَنا عبدُالله) -ولعلَّه المسْنَديُّ ، ويُحْتملُ أن يكون (عبيدالله) وهو ابنُ عُمر القَواريريُّ أو ابن سعيدٍ السَّرَخْسِيُّ- (حدَّثَنا عُمرُ بنُ سَعْدٍ) وهو أبو داوُدَ الحَفَريُّ ثقة معرُوف (وقَبيصَةُ) بالرفع ابنُ عُقبةَ السُّوائيُّ.
1/ 320: (وقد رُوي في حَديث زرارةَ [عن سعدٍ] عن عائشَةَ..) سقط ما بين معقوفتَينِ!
1/ 332: (حدثنا عمرُو بنُ الحارث، عن [بُكير] بن الأَشجِّ..) وقع في المَطبُوع بالتكبير! وفي الموضع المذكُور: (حدثنا خالدُ بنُ عبدالله [، عن] الحُصَين..) وقع في المطبوع [بن]! وفيه نقل ابنُ القيم عن الحاكم قَولهُ: (حدَّثَنا أبو العَبَّاس الأصمُّ: حدَّثنا [أسيدُ] بنُ عاصمٍ: حدّثنا [الحُسَينُ] بنُ حفصٍ..) في المَطْبُوع على التوالي: أسد-الْحُصَينُ! وغيرِ ذلك من الأخطاء التي سبَبُها مُتابعة المُحَقِّقَين لطبعة محمد حامد الفِقي، ونرجُو ممن يَطَّلِعُ على ط. عالم الفَوائد عند صُدُورها أن يُخبرَنا برأيه فِي تَحْقِيقِها.
أبوعاصم أحمد بلحة
2016-04-06, 06:22 AM
نفع الله بكم.
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-07, 06:54 PM
وأنت كذلك .
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-08, 12:09 AM
16- 1/183 : عزو الآية خطأ ، صوابه : سورة التغابن 15 .
17- 1/189 : عنون المحققان عنواناً جانبياً بـ : حكم تنشيف الوضوء . ومكانه الصحيح ص 190 .
18- 1/213 : قال المحققان (2) : وزيادة " باعد بيني وبين خطاياي .. " لم ترد فيه . اهـ قلت : بلى جاءت عند أحمد 4/381 ، وأبي يعلى كما في " إتحاف الخيرة " للبوصيري 6269 ، وإسنادهما ضعيف .
19- 1/215 : قال ابن القيم : ( وقد روي عنه أنه كان يرفعهما أيضاً ) . فعلق المحققان عليه بقولهما : أخرجه أبو داود وأحمد وفيه : " ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه وإذا رفع رأسه من السجود أيضاً رفع يديه .. " وسنده صحيح . اهـ
قلت : لم يُرِد ابن القيم هذا الحديث ؛ لأن المؤلف يتكلم عن السجود بعد الرفع من الركوع ، وهذا الحديث في الرفع من السجود ! وإنما مراده حديث : " كان كان يرفع يديه في كل رفع وخفض " وهو من حديث أبي هريرة ، وقد ذكره الدارقطني في " العلل " 1763 ، وأشار إلى ما ذكره ابن القيم من وهم أحد رواته فيه . وجاء عن ابن عمر أيضاً عند الطحاوي .
20- 1/216 : قال المحققان : وقد تابع شريكاً همام عن عاصم عن أبيه مرسلاً . اهـ قلت : بل يقال : خالفه . وهذه الرواية عند أبي داود 839 ، والترمذي 268 . وقال البيهقي في " المعرفة " 3490 عن المرسلة : ( وهو المحفوظ ) . اهـ ورواية همام إنما هي عن شقيق عن عاصم .
21- 1/216 قال المحققان في الحاشية (1) بل ثبت ذلك .. الخ . اهـ هذا الحديث لم يغب عن المؤلف بل ذكره في ص 221 ، لكنه معلول . ولو قال ابن القيم : ولم يثبت في فعله .. الخ . لكن أولى .
22- 1/233 : قال ابن القيم : ( عنه : وائل وأبو هريرة ) . اهـ قال المحققان حاشية (1) : حديث وائل بن حجر تقدم في فصل ... الخ ، وحديث أبي هريرة أخرجه سعيد بن منصور فيما قاله الحافظ في " الفتح " . اهـ
قلت : حديث وائل نعم تقدم لكن من رواية عاصم بن كليب ، وهنا من رواية عبد الجبار . وحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي 288 بسند ضعيف جداً .
23- 1/233 : قال ابن القيم : وقال : أخبرني يوسف بن موسى أن أبا أمامة سئل عن النهوض . اهـ صوابه : أن أبا عبد الله . كذا في المخطوطة . وأبو عبد الله هو الإمام أحمد .
24- 1/238 : في الحاشية (2) قال المحققان : وكذلك رواه البخاري 254/2 . اهـ قلت : لكن ليس فيه موضع الشاهد الذي جاء في رواية ابن حبان .
قالا : وقوله " يفتخ " بالخاء .... ويثنيها إلى باطن الرجل .. الخ . اهـ قلت : كذا جاء في " غريب الحديث " لأبي عبيد ، وفي " النهاية " لابن الأثير . لكن تعقبَّه الأزهري في " تهذيب اللغة " 7/135 فقال : ( قلت : يثنيهما إلى ظهر القدم لا إلى باطنها ).
25- 1/245 : قال ابن القيم : ( ويخرج قدمه من ناحية واحدة . اهـ قلت : صوابه : قدميه . بالتثنية ، كذا في المخطوطة .
26- 1/245 : قال ابن القيم : ( فهذا هو الموافق الأول ) . اهـ قلت : في المخطوطة : فهذا هو موافق بلأول . وهذا أصوب إلا أن كلمة ( هو ) لا معنى لها ، فيما يظهر ، والله أعلم .
27- 1/246 : قال ابن القيم : وأما قوله في بعض ألفاظه : حتى إذا كانت الجلسة . اهـ كذا جاء في المخطوطة ، والذي في مصادر التخريج ( السجدة ) .
28- 1/247 : قال ابن القيم : فصل : وكان صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد .. ذكره مسلم عن ابن عمر . اهـ قلت : نعم لكن ليس فيه ( وقبض أصابعه الثلاث ) ، وإنما فيه : ( وقبض أصابعه كلها ) . وهو كذلك في " الموطأ " وغيره . وأما لفظ المؤلف فقد جاء عند الحميدي في " مسنده " 662 عن ابن عيينة وعبد العزيز بن محمد وفيه : ( وضم أبو بكر ثلاث أصابع ونصب السبابة ) !
29- 1/252 : قال ابن القيم : ( قال : فنصفه ؟ قال : لا . قال : فاجعل هذا .. الخ . اهـ قلت : كذا في المخطوط ، وكذا هو في صحيح ابن خزيمة وابن حبان ، وكأن في هذا السياق شيئاً ، وأوضح منه ما جاء في " سنن البيهقي " 2/178 و " تهذيب الكمال " 3/192 بلفظ : ( قال : فنصفه ؟ قال : فوقف الزهري عند النصف أو عند الثلث ) . وأظن أنني وقفت على رواية فيها : قال : فالنصف ؟ قال : أرى ذلك . ولم أقف عليها الآن .
30- 1/252 : قال المحققان في حاشية (2) : بل لحديث عائشة المتقدم .. شواهد ... وقد رواه وهيب بن خالد عن عبد الله بن عمر ... وهذا سند صحيح . اهـ قلت : لو قيل : إن هذا الموقوف مما يُعل به المرفوع لكان أولى - في نظري - من القول بأنه شاهد له ، والله أعلم .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-09, 05:32 PM
31- 1/256 : قال المحققان : وهذا سند حسن فإن إسماعيل بن عياش روايته عن أهل بلده مستقيمة وهذا منها . اهـ وردّا على ابن خزيمة في الحاشية بعدها . قلت : علة الحديث ليست متوقفة على إسماعيل بن عياش ، بل الحديث له علل أخرى ، ففيه : تفرد ، وجهالة ، ومخالفة .
32- 1/258 : جاء في الزاد : قال الراوي : لا أعلمه قال : إلا إشارة بأصبعه . اهـ قلت : صوابه : لا أعلمه إلا قال : إشارة . كذا في المخطوط . وكذا في مصادر التخريج .
33- 1/268 : للسممتضعفين . صوابه : للمستضعفين .
34- 1/278 : حاشية (3) : هي أم عبد الله ، وأبو مالك بن القشب . اهـ صوابه : وأبوه مالك بن القشب .
35- 1/282 : جاء في الزاد : وأما حديث أبي سعيد ... وأما حديث بن مسعود فهو " إذا شك ... " متفق عليهما . اهـ صوابه : متفق عليه ؛ لأن البخاري لم يخرج حديث أبي سعيد .
36- 1/286 : قالا في الحاشية (4) : رواه مسلم في " صحيحه " .... وإسناده حسن من أجل سماك . اهـ قلت : هذا اصطلاح غريب .
37- 1/287 : حاشية (1) : فليت لنا من ماء زمزم شربة ** مبردة باتت على الظمآن . اهـ الضمآن خطأ ، صوابه : الطَهَيان . كذا في كتب اللغة وفي " الفتح " . وجاء في بعض كتب اللغة : الشدوان والهميان أيضاً .
38- 1/289 : في الحاشية (2) : رواه النسائي في السهو : باب الذكر بعد التشهد . من حديث أنس .. وسنده حسن . اهـ قلت : أولاً : الأولى ذكر رواية البخاري في " صحيحه " 6329 . وثانياً : حديث النسائي هذا بوب عليه النسائي بقوله : باب الذكر بعد التشهد . وأراد به ما يقال في الصلاة ؛ لأنه بوب بعد ذلك بقوله : باب الذكر بعد التسليم . ويدل علي تبويب النسائي قول أم سليم : أدعو بهن في صلاتي .
39- قالا في الحاشية (2) : رواه الترمذي ... وفي سنده شهر بن حوشب . ثم قالا في ص 291 : لكن له شاهد .. من حديث أبي عياش الزرقي . اهـ قلت : في كون حديث أبي عياش شاهد لحديث شهر ، نظر ، فإن حديث شهر في الذكر بعض صلاة الفجر ، وحديث أبي عياش في أذكار الصباح والمساء . وانظر لعلة حديث أبي عياش " العلل " لابن أبي حاتم 2036 ، ولطرقه " التاريخ الكبير " للبخاري 1280 .
40- قالا في الحاشية (1) : وعمر بن مسكين لم يوثقه غير ابن حبان ، وقال البخاري : لا يتابع عليه . اهـ قلت : مراد البخاري بهذا حديث آخر في الجنازة ، وقد أخرجه الطبراني في " الدعاء " 1160 ، وليس المراد الحديث الذي ذكره ابن القيم .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-09, 09:34 PM
استدراك : الملاحظة رقم 39 هي لصفحة 290 . والملاحظة رقم 40 هي لصفحة 293 .
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-10, 11:05 AM
41- 1/294 : جاء في الزاد : وقد روي هذا الحديث من حديث أبي أمامة .. وعبد الله بن عمر . اهـ قلت : كذا في المخطوطات ، وكذا جاء في " الخامس عشر من المشيخة البغدادية " لأبي طاهر السلفي من طريق ابن لهيعة . وأخشى أن يكون فيه تصحيفاً ، وأن الصواب : عبد الله بن عمرو وهو ابن العاص . فإن القرطبي في " التذكار في أفضل الأذكار " نقل عن السجزي في كتابه " الإبانة " بإسناده إلى ابن لهيعة وفيه : عبد الله بن عمرو بن العاص . وكذلك ذكر أنه ابن العاص ، السيوطي في " الآلئ المصنوعة " في أثناء ذكره الطرق التي تؤيد رواية أبي أمامة .
42- 1/295 : في الزاد : من حديث عمر بن نبهان - وقد تكلم فيه - عن جابر . اهـ قلت : لعل ابن القيم لم يرد ذكر إسناده ، وإنما أراد التنبيه على عمر بن نبهان ليعلم ضعف الإسناد ، وصورة الإسناد : عمر بن نبهان عن أبي شداد عن جابر . وأبو شداد مجهول كما قال البوصيري في " إتحاف الخيرة " ، والحافظ في " نتائج الأفكار " .
43- 1/330 : جاء في الزاد : ( وربما أسند على البعير ) . اهـ قلت : جاء في " بدائع الفوائد " : اشتد على البعير .
44- 1/341 : جاء في الزاد : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الضحى إلا يوماً واحداً . اهـ قلت : لم يخرجه المحققان ، وهو في " المصنف " 7871 لابن أبي شيبة ، و " المسند " لأحمد 9758 ط الرسالة ، والبزار 9637 ، وعند ابن أبي شيبة والبزار : ( إلا مرة ) . زاد أحمد : ( واحدة ) . ولم أجد من رواه بلفظ ( إلا يوما واحدا ) .
وكذلك الحاشية بعدها (3) لم يخرجوها ، وقد أخرجه أحمد والدارمي والنسائي .
45- 1/361 : ذكر في الحاشية (1) : المسعودي .. فالإسناد ضعيف ومنقطع . اهـ قلت : نعم ، فالراوي عن المسعودي هو أبو النضر هاشم بن القاسم وهو ممن ذكر في الرواة عن المسعودي بعد الاختلاط . والخبر في " صفة الجنة " 396 لأبي نعيم .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-11, 05:07 PM
46- 1/389 : جاء في الزاد : ( وكان ابن حبيب ينكر مالك هذا ) . صوابه : منكر قول مالك هذا . كذا في المخطوط . وبعدها في السطر التالي : ( يدلك أنه لا يجوز .. ) ، في المخطوط : وذلك .
47- 1/393 : في الزاد : أراد به التكبير . صوابه : التبكير .
48- 1/419 : هانين الركعتين : صوابه : هاتين .
49- 1/456 : جاء في الحاشية (4) : هو مرسل ؛ لأن الحسن لم يدرك رسول الله . اهـ قلت : هذا عجيب ، إنما قال المؤلف : وروي عن الحسن قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافرون فيتطوعون قبل المكتوبة وبعدها . اهـ فهذه رواية الحسن عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عنه .
50- 1/461 : جاء في الزاد : ( وهذا إسناد كما ترى ) . صوابه : وهذا إسناده كما ترى .
51- 1/489 : جاء في الزاد : وهذا الحديث قد قال في الأثرم . صوابه : قد قال فيه الأثرم .
******
52- 2/52 : قالا في الحاشية (1) : رجاله ثقات . اهـ قلت : لم يخرجاه ، وقد أخرجه أبو الحسين ابن المظفر في " حديث شعبة بن الحجاج " 177 . وقد روي عن شعبة مرسلاً عند عبد الرزاق .
53- 2/56 : قال في الزاد : ( فيه أبا العنبس العدوي الكوفي واسمه الحارث بن عبيد ، سكتوا عنه ) . اهـ قالا في الحاشية (2) : في كلام المؤلف نظر ، فإننا لم نجد أحدا من أئمة الجرح والتعديل طعن فيه .... وثقه ابن حبان ... فهو حسن الحديث . اهـ قلت : لا تعقب على المؤلف رحم الله الجميع ، لأن أبا العنبس إنما ذكره ابن حبان في " الثقات " فقال : يعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات المشاهير . اهـ وهذا ليس توثيقاً ، ولذلك قال الحافظ في " التقريب " : مقبول . يعني إذا توبع . ولعل قولهم : فإننا لم نجد أحداً .. طعن فيه .. الخ ، إنما حملوه على اصطلاح البخاري ، وفيه نظر .
54- 2/62 : في الزاد : فقالت عائشة : رأيته صائماً . صوابه : ما رأيته صائما .
55- 2/90 : قالا في العنوان الجانبي : ( الاعتمار في أشهر الحج أفضل من الاعتمار في رمضان ) . اهـ قلت : لعل الصواب : في رجب . فإن ابن القيم جزم بهذا ، وتوقف في تفضيلها على العمرة في رمضان .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-11, 05:14 PM
تنبيه : في الملاحظة 53 : أقول : على أن أبا العنبس قد جاء توثيقه عن ابن معين كما في " تاريخه " رواية الدارمي . وقد نقل عنه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " أنه لم يعرف اسمه .
عبدُالرَّحمن بنُ القِنويّ
2016-04-11, 08:33 PM
ليتكم تفردُون هذه التعقبات في ورقاتٍ مَجْمُوعة لتسْهُلَ قراءتها.
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-11, 09:38 PM
كيف ؟
عبدُالرَّحمن بنُ القِنويّ
2016-04-12, 12:29 AM
يعني على شكل word مثلاً.
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-12, 07:26 PM
56- 2/104 : قالا في الحاشية (3) : أخرجه مسلم . اهـ قلت : متفق عليه ، واللفظ لمسلم .
57- 2/124 : جاء في الزاد : فلا يجوز رده بالمجمل . رأيته مصححاً في المخطوطة : بالمحتمل .
58- 2/125 : جاء في الزاد : والطريق الثاني : فيها مطرف بن مصعب . اهـ صوابه : مطرف أبو مصعب . وكذا صححها الناسخ في المخطوط .
59- 2/139 : جاء في الزاد : والسعي بعد يكفي القارن ، فلأن يكفيه طواف القدوم مع طواف الإفاضة . اهـ هذه الجملة تكررت خطأ .
60- 2/154 : جاء في الزاد : وهذا يدل على حفظه للقصة حتى لهذا الأمر لا يؤبه له . اهـ صوابه : الذي لا يؤبه له .
61- 2/258 : قالا في الحاشية (2) : أخرجه مسلم ... وليس هو في البخاري كما ذكر المصنف . اهـ قلت : علق البخاري إسناده ولم يذكر المتن عن عبد الرزاق فقال : ( ورفعه عبد الرزاق ، أخبرنا عبيد الله ) 1732 . ورواية عبد الرزاق عند مسلم .
62- 2/277 : جعلا لكل وهم فصلا إلى ص 285 وليست في المخطوط ، وهو الأنسب ، ولعلها في بعض المخطوطات ، والله أعلم . وفي ص 279 جاء فيه : حكاه الطبري عنه صلى الله عليه وسلم . وصوابه : حكاه الطبري من أنه صلى الله عليه وسلم.
63- 2/284 : قالا في الحاشية (1) : أخرجه البخاري . اهـ قلت : معلقاً . وهذا ظاهر من سياق المؤلف له ، وإنما ذكرته لزيادة التوضيح فقط .
64- 2/303 : جاء في الزاد : وذكر ابن أيمن . اهـ قلت : هو محمد بن عبد الملك بن أيمن ، أبو عبد الله القرطبي ، من علماء الأندلس ، له كتاب في السنن مخرج على سنن أبي داود ، توفي سنة 330 . ترجم له الذهبي في " تذكرة الحفاظ " 817 ، و " تاريخ الإسلام " 515 ، " تاريخ علماء الأندلس " 1230 لابن الفرضي .
65- 2/324 : جاء في الزاد : وإن اعتقد أن الله وحده فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك . اهـ هذه الجملة مكررة خطأ .
66- 2/344 : ذكر ابن القيم حديث من قال : لا إله إلا الله حين يصبح عشر مرات .. الخ . قال المحققان في الحاشية (1) : رواه أبو داود .. وأحمد .. من حديث أبي عياش الزرقي .. الخ . اهـ قلت : لم يرد المؤلف حديث أبي عياش ؛ لأن اللفظ الذي ذكره غير لفظ حديث أبي عياش ، فليس في حديث أبي عياش أن هذا الذكر عشر مرات ، ولا أنه كعدل عشر رقاب ، وإنما فيه عدل رقبة . وإنما أراد المؤلف حديث أبي أيوب الذي أخرجه النسائي في " الكبرى " 9768 ، والطبراني في " الكبير " 4/187 ، وقد تقدم ذكره في 1/291 من طريق أخرى عن أبي أيوب ، أخرجها ابن حبان في " صحيحه " . وقد روى مسلم حديث أبي أيوب أيضاً وفي المتن اختلاف بين الروايتين .
67- 2/347 : جاء في الزاد : وكان إذا دخل ، بدأ بالسؤال ، أو سأل عنهم . اهـ قلت : في إحدى المخطوطات : ( بدأ بالسواك وسأل عنهم ) . وفي أخرى : بدأ بالسوالـــ وسأل عنهم ) . وهذا هو الصحيح ، أنه يبدأ بالسواك ، وفي المخطوطة الثانية رسمه رسم الكاف بغير همز ، والبداءة بالسواك هو الموافق لما عند أحمد ومسلم عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-13, 09:12 PM
68- 351 - 352 /2 : جاء في الزاد : وهذا يحتمل وجوهاً ستة : نسخ لمكان أو غيره ... . اهـ قلت : سقط من هذا النص مقدار سطر ، وهو في المخطوط هكذا : ( نسخ النهي ، وعكسه ، وتخصيصه به صلى الله عليه وآله وسلم ، وتخصيصه بالبنيان ، وأن يكون لعذر اقتضاه المكان أو غيره .. الخ .
69- 2/366 : جاء في الزاد : فإنه ليس شيء ويجزئ عن الطعام .. اهـ قلت : صوابه : يجزئ - بحذف الواو - .
70- 2/375 : جاء في الزاد : وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه مر بصيبان . صوابه : بصبيان .
71- 2/379 : ذكر ابن القيم حديث : " لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام " . فعلقا المحققان في الحاشية (2) : رواه أبو نعيم .. من حديث جابر ، وفي سنده مجهول ، وبقية رجاله ثقات . اهـ قلت : لعلهم تبعوا في ذلك تخريج الشيخ الألباني في " الصحيحة " 817 ، لكن هذا الإسناد فيه ( إبراهيم بن يزيد وهو الخوزي ) وهو متروك الحديث ، ولم ينتبه له الشيخ الألباني أولاً ثم تنبه له في 2/463 ؛ لأنه غير منسوب في رواية أبي نعيم . وقد ذكر ابن حبان في " المجروحين " 8 هذا الحديث في ترجمته ، وكذا ابن عدي في " الكامل " 1/371 .
تنبيه : جاء الحديث عند أبي يعلى 1809 ، والبيهقي في " شعب الإيمان " 8433 ، وفي إسناده ( أبو إسماعيل ) وهي كنية إبراهيم الخوزي هذا .
72- 2/402 : في الزاد : أن أبا فيه خالد . صوابه : أن فيه أبا خالد .
73- 2/407 : قال في الزاد : فصل : وكان إذا ركب راحلته ، كبر ثلاثا ... حامدون . اهـ عزاه المحققان لمسلم والترمذي وأبو داود من حديث ابن عمر . قلت : هذا اللفظ الذي ذكره المؤلف هو مجموع من رواية مسلم والترمذي معاً .
وعند مسلم زيادة : ( اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبه المنظر ، وسوء المنقلب في المال والأهل ) . وزيادة مسلم هي عند الترمذي من غير حديث ابن عمر .
74- 2/409 : جاء في الزاد : وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذا علوا الثنايا ... ( فوضعت الصلاة على ذلك ) . اهـ نبه المحققان في الحاشية إلى أن هذه الزيادة مدرجة في آخر الحديث ، وأحالا على " الفتوحات الربانية " فإنه ذكر تنبيه الحافظ ابن حجر على هذا الإدراج . وإنما ذكرت هذا لأنبه على أن الزيادة المدرجة هي ما بين القوسين فقط .
75- 2/414 : قال المحققان في الحاشية (3) : أخرجه الترمذي ... وخبر الشعبي الآتي بعده أخرجه أبو داود 5220 . اهـ قلت : الذي أخرجه أبو داود هو حديث الشعبي الذي ذكره المؤلف عن عائشة بلفظ : لما قدم جعفر وأصحابه ، تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم .. الخ . وأما حديث عائشة فأخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " 8562 ، وأبو يعلى في " المعجم " 166 . وانظر " نصب الراية " و " الدراية " . ولم يرد المحققان رواية الشعبي التي لفظها : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدموا من سفر تعانقوا . لأن هذه لم يخرجها أبو داود ، وإنما أخرجها ابن أبي الدنيا والطحاوي والبيهقي .
تنبيه : جاء في حديث عائشة : فقبل معا بين عينيه . صوابه : ما بين عينيه .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-15, 04:12 AM
76- 2/419 : جاء في أول الحاشية التي هي تكملة للحاشية السابقة للصفحة 418 : خير إلا خيرك . وسقط قبلها كلمة : اللهم .
77- 2/424 : جاء في الزاد : " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم " . في الاستدلال على الأمر لمن اشتد غضبه بالوضوء والصلاة والاستعاذة بالله . قلت : كذا جاءت أيضاً في المخطوطات التي بين يدي ، وإنما المراد قوله تعالى : " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " . وهي الآية التي بعد الآية التي ذكرها . سورة البقرة 45 .
***********
78- 3/10 : جاء في الزاد : فالجهاد الأول يكون بعده اليقين ، والثاني يكون بعدَه الصبر . اهـ كذا جاء تشكيلها . والذي في المخطوط : بعُدَّة اليقين .. بعُده الصبر . وهذا الصحيح ، فالمراد ( العُدّة ) لا ( بعده ) .
79- 3/76 : جاء في الزاد : وعند النسائي تفسير الدرجة بمائة عام . اهـ قالا في الحاشية (2) : ذكر المؤلف أن نفسيرها عند النسائي بخمسمائة عام ، وهو وهم منه رحمه الله . اهـ قلت : بل هي عند النسائي في " المجتبى " 3144 و " الكبرى " 4337 كما ذكر المؤلف : مائة عام ! ثم لما رجعت للمخطوطة وجدت أن في الكلام سقطاً ، وقد جاء فيها هكذا : ( وعند الترمذي تفسير الدرجة بمائة عام ، ، وعند النسائي تفسيرها بخمسمائة عام ) . وعلى هذا فيكون المؤلف قد وهم .
80- 3/91 : جاء في الزاد : وأمره به من مصالح الإسلام . اهـ قلت : كذا في مخطوطة ، وفي أخرى : وأمر به .
81- 3/116 : فأرسلوا إليها . صوابه : فأرسلوا إليه . وفي 3/161 : بغض منشادتك . صوابه : بعض .
82- 3/168 : قد خافه كل عدو له المدينة وحولها . صوابه : بالمدينة .
83- 3/208 : جاء في الزاد : ومن ظن به أنه فوق سماواته على عرشه .. فقد ظن به أقبح الظن وأسوأه . ومن ظن به أنه ليس يحب الكفر ... فقد ظن به ظن السوء . اهـ قلت : هذا من أسوأ ما وقع من التصحيف في هذا الكتاب ، بحيث قلب المعنى رأساً على عقب ! وقد جاء في المخطوطات على الصواب ، هكذا : ( ومن ظن به أنه ليس فوق سماواته على عرشه ... فقد ظن به أقبح الظن وأسوأه . ومن ظن به أنه يحب الكفر ... فقد ظن به ظن السوء ) . ولعل الوهم من ناسخ الطبعة فقد حذف كلمة ( ليس ) من السطر الأعلى وأنزلها في السطر الأسفل ، فانقلب المعنى في الموضعين .
84- 3/264 : في الزاد : ويلُ أمه مسعر حرب . اهـ قالا في الحاشية (1) : بضم اللام ووصل الهمزة وكسر الميم المشددة . اهـ قلت : ما في الحاشية نقلاه من " الفتح " لابن حجر . وعلى هذا فتكون كتابتها هكذا ( ويل امه ) كما في المخطوطة . وفي بعض كتب اللغة تكتب هكذا ( ويلمِّه ) . فيجعلونها كلمة واحدة . وقد ذكر العيني في " عمدة القاري " أن الهمزة همزة قطع . يراجع في هذا كتب اللغة .
85- 3/290 : في الزاد : أرأيت قبل قدومك . صوابه : أُريتُ .
86- 3/301 : قال في العنواين الجانيبة : جواز القتال في الأشهر الحرم . اهـ قلت : لو قالا : القتال في الأشهر الحرم . لكان أحسن ؛ لأن ابن القيم قال : ( ولا خلاف في جواز القتال في الشهر الحرام إذا بدأ العدو ، إنما الخلاف أن يقاتل فيه ابتداء .
87- 3/302 : جاء في الزاد : حاصرهم بعض عشر ليلة . صوابه : بضع . وجاء أيضاً : عوف بن مالك النضري . صوابه : النصري . بالصاد المهملة .
88- 3/368 : في الحاشية : أن الخيل كان يروي البيت . صوابه : الخليل .
89- 3/408 : في الزاد : واجتمعت إليه مضر وجشم كلها . صوابه : نصر وجشم كلها .
90- 3/428 : جاء في الزاد : كما بيناه مستوفى في كتاب " التخيير فيما يحل ويحرم من لباس الحرير " . اهـ قلت : في المخطوط " التحبير " . وكذا جاء في موضع آخر من الكتاب 4/72 على الصواب .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-16, 04:55 PM
91- 3/452 : في الزاد : ومعه راية سوداء ، لواء أبيض . اهـ في المخطوط : سودا ولوا . وفي 453 : وتحالفني خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم . في المخطوط : ويخالفني .
92- 3/471 : فعزل للنبي صلى الله عليه وسلم صفيّة . صوابه : صفيه . بالهاء .
93- 3/486 : قال كعب : حتى دخلت يهرول . في المخطوط : حتى إذا دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس حوله الناس ، فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول .
94- 3/490 : في الزاد : ( وذكرنا علة الحديث ) . ثم في السطر التالي : ( ومن أنكره ، ولم يجيء جمع التقديم .. ) . اهـ والوجه في ترتيب الكلام هكذا : ( وذكرنا علة الحديث ومن أنكره . ولم يجيء جمع التقديم .. ) .
95- 3/552 : ليس لي في النبوة رأي ، لو كان من أهل نجران يقال له . اهـ هنا سقط بمقدار سطر ونصف ، وهو : ( لوكان من أمر الدنيا لأشرت عليك فيه برأيي ، وجهدتُ لك فيه ، فقال الأسقف : تنح فاجلس ، فتنجى فجلس ناحيته ، فبعث الأسقف إلى رجل من نجران يقال له .. الخ .
*********
96- 4/155 : التي لا يجاوزهن بر لا فاجر . اهـ صوابه : بر ولا فاجر .
97- 4/169 : فقالت : بسم الله ضلت . اهـ عند الحاكم في " المستدرك " : بسم الله صلوب .
98- 4/202 : والأنواع الثلاثة من الاتكاء . اهـ رأيت الشيخ محمد بن عبد الوهاب في " مختصر السيرة " زاد : مضرة . اهـ والمخطوطات التي بين يدي ناقصة .
99- 4/222 : ثم اضطجع على شقك الأسمن . اهـ صوابه : الأيمن .
100- 4/345 : الحاشية (1) : في حديث طلحة بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الرجل ذكره . اهـ صوابه : طلق بن علي .
يتبع ...
أبو عبد العزيز الدعجاني
2016-04-17, 07:33 PM
101- 5/249 : مالك تمام الثلاث . صوابه : ملك .
102- 5/388-389 : الحاشية (3) وفي الصفحة الأخرى حاشية (1) : خرجا الحديث عند النسائي وقالا : وعبد الحميد وأبوه وجده لا يعرفون . وخرجا الحديث عند أبي داود وقالا : من طريق عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن جده وسنده حسن . اهـ قلت : ظاهر كلام ابن القيم أن الإسناد واحد ، ولذلك قال : ورواه أبو داود عنه . اهـ وقد خرجه الشيخ شعيب في تحقيق المسند فبيَّن مكان العلة . وذهب الطحاوي في " شرح مشكل الآثار " 3093 إلى أنهما واحد . فليراجع ، وكذلك : " "بيان الوهم والإيهام " لابن القطان .
103- 5/696 : في الزاد : الحكم الخامس . اهـ لعله الرابع وليس الخامس ، والله أعلم . وفي ص 700 قال : الحكم السادس . وينبغي أن يكون : الخامس .
104- 5/736 : قالا في الحاشية (1) : تقدم في الصفحة 822 . اهـ صوابه : 729 .
****************************** ****************************** ****************************** ******************************
الحمد لله ، فقد انتهيت من هذه الملاحظات التي عرضت لي أثناء التهذيب ، وأجزم أن في الكتاب مثلها ، ولم أتتبعها إنما ذكرت ما عرض لي فقط ، والكتاب بحاجة ماسة إلى إعادة تحقيق وتخريج ، وبعض التخريجات تجد أنها في تحقيق المسند تم استدراكها وتوسع في تخريجها أكثر ، والعذر للشيخين جزاهما الله عنا كل خير ، أن بعض المصادر كانت مفقودة في ذلك الوقت ، ومن أهمها " السنن الكبرى " للنسائي و " مسند البزار " .
ومما ينبغي التنبيه له : أنهما ينقلان عن الحافظ ابن حجر وعن غيره ، ومن كتب اللغة أيضاً ولا يعزوان للمصدر ، فربما ظن ظان أنه من كلامهما .
وأيضاً : قد يستدركان في بعض تحقيقاتهما المتأخرة على ما هنا ، فليلاحظ هذا .
وأيضاً : هناك كلمات فيها تصحيف بسيط بتقديم حرف أو تأخيره ، تركتها لوضوحها وقد ذكرت بعضها سابقاً ثم تركتها .
وأيضاً : هناك أحاديث وآثار كثيرة لا أدري لماذا لم يتم تخريجها ، خصوصاً في آخر الكتاب .
أسأل الله أن يغفر لي ولهم ، والحمد لله رب العالمين .
محمد عبد الأعلى
2016-04-20, 04:01 PM
بارك الله فيكم
جهد مشكور
عبد الله سلامة
2017-03-29, 08:51 AM
جزاك الله خيرا ونفع الله لك
قد صحح المحققان بعض ما ذكرت
ننتظر منك المزيد
عبد الله سلامة
2017-03-29, 08:52 AM
جزاك الله خيرا ونفع بك
أبو مالك المديني
2017-03-30, 03:31 PM
جهد نافع ، نفع الله بك .
أبو البراء محمد علاوة
2017-03-30, 04:47 PM
تعليقات نافعة، بارك الله فيكم
أبو عبد العزيز الدعجاني
2017-04-30, 08:55 AM
بارك الله فيكم جميعاً
إسلام بن منصور
2017-04-30, 05:10 PM
جزاكم الله خيرا
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.