المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة عند المسلمين ، وعند الغرب ..



طالبة علم
2006-12-12, 12:16 AM
قرأت في كتاب فضل العرب للمولف الانجليزي المسلم (مار ماديوك بكثول ) يصف فيه مكانة المرأة المسلمة حيث قال:
إن المسلمين يعظمون المرأة و يكرمونها لأنها امرأة ، فتراهم يقضون حاجات الأرامل ولا يحوجوهن لشراء الحاجات من الأسواق ..
ويكرمون الأمهات ، حتى أن منهم من يطيع أمه طاعة الخادم المخلص لسيده ويجعلها سيدة البيت والحاكمة المطلقة فيه وفي زوجته وأولاده و أحفاده ..
و رأينا من التجار و الأغنياء من لا يشتري داراً و لا أرضاً إلا إذا شاورها ورضيت بذلك .. و رأيناهم يعطفون على كل امرأة ضعيفة لكبر سن أو فقد أقارب أو دمامة وجه فيخدمونها لوجه الله و ابتغاء مرضاته ..

أما الأوربيون فإنهم لا يعظمون المرأة أبداً : فدعاؤهم تكريم المرأة كذب و زور ، بل هو في الحقيقة خداع للمرأة واستدرج لإلقائها في الهلكة !!

وعلق محمد تقي الدين على كلام بكثول : " وصدق رحمه الله ، فإني كنت أركب قطار النفق الذي يسير تحت الأرض في (برلين) فتركب فيه العجوز الضعيفة حاملة سلتين في يديها ، فلا يقوم لها أحد ، فتبقى واقفة إلى أن ينزل بعض الركاب ، ومتى ما رأوا شابة جميلة تسارعوا للقيام وعرضوا أمكنتهم عليها ، وهي تعرف أنهم لم يقوموا لها لوجه الله ..
فلذلك لا تقبل من أحدهم أن تجلس في مكانه ، إلا إذا كان لها أرب ، فجلوسها في مكانه آية قبولها لمخادنته".

منال
2006-12-12, 06:39 AM
جميل طرحكِ ومقارنتكِ

والحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام , وأدبنا بتعاليم القرآن .

زيدي على ذلك ماتلقاه المرأة الشابة هناك من عدوان واختطاف وضرب وقتل ومنافسة عليها .

طويلبة علم
2006-12-12, 07:25 AM
جزاك الله خيرا أختي الكريمة على نقل هذه الشهادة من امرئ عاش الجاهلية المعاصرة والإسلام. واقع تعامل المجتمعات الغربية مع المرأة لا يعرفه إلا من عاشه عن قرب، فالمرأة في هذه المجتمعات تفتقد الحرية والأمن والسعادة. فحرية المرأة الغربية التي تبهر جمع من نساء الشرق ماهي إلا سراب يغطي استعباد الرجل الغربي للمرأة واستغلالها في ملذاته، ومن ثم التخلي عنها متى ما فقدت مقومات الجاذبية، وحريتها تنتهي عند عرض مفاتنها لإمتاع الرجل. كما أن المرأة الغربية تفتقد الأمن الأسري فكم هائل من النساء الغربيات يقمن على رعاية عدد من الأبناء من أخلاء متعددين وفي مجتمعات مكلفة، فلا زوج يعين و يحمي و لا مجتمع متكافل. ومن هنا فكيف تتوفر أسباب السعادة للمرأة الغربية؟!
وهذا الواقع المر للمرأة الغربية يبرز جليّاً في رؤية كبار السن من النساء يعملن مضطرات لكسب العيش في أعمال وضيعة كتسليم عربات التسوق عند أبواب الأسواق وقد أنهكها التعب و السهر والظروف المناخية الشديدة من ثلوج وعواصف، ومن ذلك ما تعانيه المرأة الغربية من عنف في التعامل واغتصاب لم تستطع في الحد منه حتى القوانين الصارمة. لذا نرى غلبة النساء على الرجال في الدخول في الإسلام!

بارك الله فيك ونفع بك

أبو حماد
2006-12-12, 09:59 AM
قرأت قديما إحصائيات عن واقع المرأة في الغرب وكثير منهن تحدثت عن رغبتها في العودة إلى قالب ونمط حياتي قريب جدا من النمط الإسلامي المحافظ وهذه الإحصائيات نشرت عن نساء يعشن في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبالمناسبة فالولايات المتحدة الأمريكية من أكثر دول العالم عنفا ضد النساء وذلك بحسب التقارير الصادرة هناك من مراكز البحث المعتمدة.

شكرا لك أختنا الكريمة طالبة علم.

ظــاعنة
2006-12-12, 01:42 PM
تحدثنى زميلة لى تعيش فى أسبانيا عن وضع المرأة هناك ، فتقول إنى رأيت فتيات لم يتجاوزن الثامنة عشرة يغسلن السيارات و ينظفن المراحيض - أجلكم الله - من أجل الحصول على لقمة العبش ، هذا فضلا عن مهنة البغاء التى باتت تديرها شركات ..
ليت فتياتنا المخدوعات يعين أنهن فى أشرف مكانة ..

طالبة علم
2006-12-12, 04:56 PM
الفاضلة منال شكرا لك أختي الكريمة ، والجميل مرورك ..

طويلبة علم ، وبارك الله فيك وأشكر لك إضافتك ..

طالبة علم
2006-12-12, 05:01 PM
الفاضل أبو حماد شكرا لمرورك

ومن الإحصائيات وفقاً لتقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في عام 2002، أظهرت دراسات أجريت في كل من أستراليا وإسرائيل وجنوب إفريقيا وكندا والولايات المتحدة أن 40-70 بالمائة من النساء اللاتي تعرضن للقتل قُتِلن على أيدي شركائهن الحميمين، عادة في سياق علاقة تقوم على الإساءة. وتفيد منظمة الصحة العالمية أن 40 في المائة من النساء اللاتي يتعرضن للقتل يلقين حتفهن بأيدي الزوج أو الرفيق.
خلصت دراسة أجريت في السويد إلى أن 70 بالمائة من النساء كن قد عايشن بعض أشكال العنف أو التحرش الجنسي. وتبين إحصائيات من هولندا أن زهاء 200 ألف امرأة تتعرض للعنف كل عام على أيدي شركائهن الحميمين.

ونقلت مجلة الفرحة (78-شوال-1424هـ):
"اختفاء 60 مليون امرأة عن التعداد السكاني في العالم سنويًا، قضية لم تقيد ضد مجهول، ولكن وفقًا للمؤشرات والإحصاءات العالمية قيدت ضد العنف، هذا ما تمت الإشارة إليه من قبل تقرير منظمة الأمم المتحدة [اليونيسيف] لعام [2000], إذ ثبت أن امرأة واحدة من بين اثنتين تتعرض لانتهاكات جسدية وجنسية داخل بيتها ".

- المرأة في أمريكا:
ـ مليون امرأة في السنة تعاني من كونها ضحية للعنف الذي لا يصل إلى درجة الموت، ويكون هذا الاعتداء من قبل شخص قريب للضحية، هذه الإحصائية تعتبر من أكثر الإحصائيات اعتدالاً، وأربعة ملايين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير، من قبل شريك قريب لها .

المرأة في بريطانيا:
ـ أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك، وارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992، كما وجد بأن 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن، تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات.

المرأة في فرنسا:
ـ في فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب في السنة, وأمام هذه الظاهرة التي تقول الشرطة أنها تشمل حوالي 10% من العائلات.

طالبة علم
2006-12-12, 05:57 PM
ظاعنة
شكرا لمرورك ، فعلا ليت بناتنا يشعرن نعمة هذا الدين العظيم ..

الحمادي
2006-12-13, 12:26 AM
هذه الإحصائيات لها أثرها الكبير على القُرَّاء
لذا يحسن نشرها بين الناس

شكر الله لكم جميعاً هذه الفوائد

طالبة علم
2006-12-15, 12:16 AM
الفاضل الحمادي

و شكر الله لك طيب مرورك

وصلتني إحصائية بأن 45% من المواليد في فرنسا خارج الزواج !!

و48% من طالبات الثانوية في أمريكا حملن سفاحاً !!

الزواج في تناقص و الطلاق في تزايد ..

و من بين 8 مليون زيجة فرنسية يوجد 660 ألف أسرة مستقرة فقط

أم المساكين
2006-12-16, 07:56 AM
جزاكم الله خيرًا أجمعين على هذه الفوائد التي نرغب في الإكثار منها ومن الحديث عن قضايا المرأة التي أصبحت هدفا في هذه الأيام