المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مميزات كتاب " الجامع في العلل والفوائد "



ماهر الفحل
2008-04-30, 05:27 AM
مميزات كتاب " الجامع في العلل والفوائد "

1- جاء رسم الكتاب " الجامع في العلل والفوائد " لأنه يجمع جميع أنواع العلل ، سواء ما كان منها في السند ، أو في المتن ، أو في كليهما من حيث التنظير الوافي مع حشد عدد كبير من الأحاديث التي تدخل ضمن تلك العلة .
أما الفوائد فتشير إلى أمرين :
أولهما : أن الكتاب أصل في الأحاديث المعلة والغريبة والمنكرة التي نشأت عن أوهام الرواة ، فهي ( فوائد ) على اصطلاح أهل العلم .
والآخر : أن الكتاب غني بالفوائد العلمية ، والنكت الوفية المتعلقة بالأسانيد ، ودقائق الجرح والتعديل ومناهج المحدثين ، وكذلك الفوائد المتعلقة بالكتب وخصائصها ومناهج مؤلفيها .
فضلاً عن ذلك فإن كلمة ( الجامع ) يستوحى منها ما يقوم بجمع أشياء متفرقة سواء أكانت هذه الأشياء متباعدة أم متقاربة .
2- اشتمل الكتاب على طريقتي المحدثين في التصنيف في علل الحديث : التنظير ، والتطبيق ، وهو شبيه بعمل الإمام مسلم في كتابه ( التمييز ) .
3- الكتاب تبسيط لعلم العلل وتذليل له بالأمثلة المتنوعة ، وشرح لإعلالات المحدثين لتلك الأحاديث شرحاً وافياً بطريقة واضحة .
4- حريٌّ بهذا الكتاب أن يكون موسوعة في علم علل الحديث ؛ فالذي لم يتكلم فيه أشار إليه ، وما لم يتناوله بالتفصيل أجمله ، وهلم جراً .
5- إنه كتاب تعريفات ؛ فقد جمع كثيراً من التعريفات والحدود من حيث اللغة والاصطلاح ، مهتماً ببيان مدى ارتباط المعنى الاصطلاحي للفظ بالمعنى اللغوي له .
6- هو كتاب تأريخ ؛ إذ تناول نشوء علم العلل منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم ، وجمع المصطلحات المستعملة للتعبير عن العلة ، واضعاً لها في ميزان أهل اللغة والحديث .
7- صار هذا الكتاب ثبتاً لأئمة هذا الفن ومؤسسيه منذ نشأته وإلى يوم الناس هذا .
8- كان ( كشفاً ) لأسماء الكتب الموضوعة في هذا العلم القديمة والحديثة .
9- جمع الكتاب بين التأليف والتحقيق ، فعلى الرغم من أن الكتاب هو مؤلف عصري ، إلا أنه حقق كثيراً من المسائل ، ولاسيما في باب التصحيف والتحريف ، ولو لم يكن له إلا التنبيه لكفاه .
10- الحرص على حشد أقوال الأئمة النقاد ، وفي طليعتهم المتقدمون في إعلالهم للأحاديث أو تصحيحها .
11- جمع ما يخص علل الحديث من جميع كتب العلم المتنوعة كالأصول والتفسير والفقه وغيرها ، وعدم الاقتصار على كتب الحديث فقط ؛ ليتجلى علم العلل بوضوح ولتتم مقاصده ، وليكون العمل استقرائياً .
12- البحث في إعلال الحديث إعلالاً شمولياً يشمل كل ما يخص الإعلال سواء كان الإعلال واقعياً أو غير واقعي ، وإن كان غير واقعي تتم الإجابة عليه كما هو الحال في كثير من الأحاديث التي أعلها الفقهاء ، على أن الكتاب مؤلف على طريقة أهل الحديث لكنه يشمل جميع إعلالات الآخرين .
13- شرح قواعد العلل التي قعّدها المتقدمون ، وسار عليها العمل من بعدهم ممن حذا حذوهم ، وكذلك فيما يتعلق بالسلاسل الإسنادية ، والتوثيق الضمني .
14- التأكيد على سبب العلة ، وكشف سبب خطأ الراوي ووهمه في ذلك الحديث ؛ ليكون العمل ميزاناً من خلاله تنقد الأخبار .
15- استخلاص كثير من أسباب العلل التي لم يتطرق إليها غالب من كتب في هذا الفن ، لاسيما أن بحثنا شامل للتنظير والتطبيق ، مع محاولة الاستيعاب لكثير من الدقائق .
16- تذليل المصطلحات الصعبة العامة والخاصة التي استخدمها الأئمة النقاد وبيان مرادهم بها ، إذ إن المتقدمين ممن تكلم في العلل لهم مصطلحات ومناهج قد يعسر فهمها على كل أحد ، ولا يفهمها إلا الحذاق ممن مارس هذا الفن ، وكانت له بضاعة في هذه الصناعة ، ولعل من أوجب الواجبات على المشتغلين بهذا الفن الشريف تبسيط هذا الفن على الناس .
17- الحكم على المئات من الأحاديث التي توسّع كلام النقد والإعلال فيها ، مع حشد أقوال المصححين والمعللين بالنقول والأدلة ؛ ليتضح للقارىء الحكم الصحيح ، وليكون الكتاب خير دليل للباحث عن أحسن طرائق الحكم .
18- كانت خلاصة الحكم على المتن بعد استنفاد الوسع في الكلام على الأسانيد .
19- تناولت بعض الأحاديث التي أُعلت لسبب معين ، أو اتسع الخلاف فيها مع رجحان صحتها ، فقد بحثت عدداً من الأحاديث لبيان صحتها والدفاع عنها كما هو ديدن الذين صنفوا في العلل .
20- توسعت في التمثيل لكل نوع وفرع وصورة ، وكان التمثيل لأنواع العلة الخفية كثيراً ، أما غيرها من العلل القادحة الظاهرة فيختلف الحال حسب أهمية ذلك النوع من أنواع علل الحديث .
21- البحث في تخريج الحديث وجمع الطرق على طريقة الاستيعاب ، ومتابعة موارد المخرجين ومن استقى منهم ؛ لمعرفة الصواب وتمييز الخطأ .
22- العناية بنقل النصوص عن الأئمة العلماء خاصة ، مثل نقل أقوال الترمذي النقدية عقب الأحاديث ، والموازنة بين طبعات الجامع الكبير له وتحفة الأشراف ، ومَن نقل أقوال الترمذي .
23- بذل الجهد والوسع في تخريج المعلقات التي يذكرها الترمذي والدارقطني والبيهقي وغيرهم عند ذكر المتابعات والمخالفات مع الإشارة إلى عدم العثور على مالم يُعثر عليه .
24- أُلف الكتاب وفق أحدث الطرق ، وتم اختيار الطريق الأحسن والأسلم في التخريج والترتيب والعزو ؛ وكان المنهج رائد العمل من أوله إلى آخره .
25- بيان اختلاف الروايات ثم إثبات رواية معينة ، وبيان سبب الترجيح وذكر سبب الاختلاف ما وجدنا لذلك سبيلاً .
26- الحكم على الرواة بالنظر والمقارنة بين أقوال أئمة الجرح والتعديل ، وليس لنا في ذلك تقليد محض ، بل نجتهد فيمن اختلف فيهم في الأعم الأغلب .
27- حوى الكتاب كثيراً من الدراسات الجادة في الرجال ، وتم تعقب كثير من اجتهادات المحدثين في الرواة ، و قد ضم أكثر من ( 500) ترجمة للرواة ناقشت في بعضها أسباب الجرح والتعديل مبيناً الصواب وفق القواعد العلمية الرصينة .
28- التنبيه على أخطاء الرواة ، وتم عمل إحصائية دقيقة لكل راو أخطأ في هذا الكتاب .
29- حفل الكتاب بإحصاء مرويات بعض الرواة في بعض الكتب ، وهذا قلما تجده في غيره .
30- إبراز خصوصيات بعض الرواة في بعض الشيوخ ، فبعضهم ثقات في أنفسهم ، ضعفاء في بعض الشيوخ .
31- دراسة كثير من الرواة المختلف فيهم مع سبر مروياتهم من أجل الخلوص إلى حكم صحيح شامل ، وكذلك صنعت مع الرواة الذين لم يترجم لهم في كتب التراجم .
32- جاءت بعض التراجم مطولة للضرورة ؛ ليعرف من خلالها خلاصة الحكم على الرواة .
33- العناية بنقل التوثيق والتضعيف من الأسانيد وكتب العلل من أجل لملمة أقوال ترصد لتوضع في أماكنها في كتب الرجال .
34- شرح كثير من قواعد الجرح والتعديل ، وإيضاح المعاني المختلفة للفظة الواحدة واختلاف النقاد في معانيها ، وكنت أحاول جاهداً الوقوف على أقدم شرح للقاعدة أو اللفظة ، فإن لم أجد للمتقدمين في شرحها شيئاً اعتمدت على ما دوّنه المحققون من المتأخرين والمعاصرين .
35- بيان مصطلحات العلماء في مؤلفاتهم عند النقل عنهم ، لتكتمل الفائدة ؛ على أن ما يذكر من تلك الفوائد لا يذكر على سبيل الإسهاب ، بل يؤتى بها بألخص عبارة وأوجز إشارة .
36- إحالات الكتب غالباً على الطبعات المعتمدة ، وقد أرجع إلى طبعات متعددة لعدد من الكتب خاصة عند الاختلاف .
37- بيان أخطاء الكتب ، وتصويب الكلام المخطوء عند نقله ، وتصحيح التصحيف وتحرير التحريف والإشارة إلى الزيادة والنقص عند النقل .
38- إن كان للكتاب طبعتان أو أكثر ووُجد خطأ في إحدى الطبعات فإنه يُرصد ، وتدقق بقية الطبعات ؛ ليعلم تقليد المتأخر للمتقدم .
39- التعريف بكثير من الكتب والأجزاء الحديثية مع بيان خصائصها بعبارات موجزة شاملة لفوائد نادرة .
40- الاهتمام بذكر أوهام محققي الكتب في نقد الأحاديث أو تعيين الرواة إذا كان في ذلك فائدة أو دفع مفسدة ، مع ترك كثير من ذلك حين لا يكون في بيانه كبير فائدة .
41- رصد المخالفين في انتقاص مخالفيهم ، وإيضاح ذلك حتى لا يقع النقد في غير موضعه .
42- تضمن الكتاب الكلام على بعض المصادر وتحقيق صحة نسبتها إلى مؤلفيها .
43- ومع تخصص الكتاب الدقيق في الحديث والعلل والأسانيد والجرح والتعديل لم يخل من كثير من الفوائد الفقهية والعقدية والشوارد اللغوية وغيرها .
44- شمل الكتاب مقدمات نافعة ، وقواعد ماتعة ، وفهارس متنوعة ، تيسر صعوبة الكتاب ، وتذلل طرائق البحث فيه ، وتضمن للباحثين إحصائيات مهمة .
45- من يطالع الكتاب يجد أبحاثاً حديثية مهمة ودراسات إستقرائية قلَّ نظيرها ، ومن يعاود النظر في الكتاب سيجد الفرق بين مناهج المتقدمين والمتأخرين جلياً .


والكتاب مطبوع على برنامج (Microsoft Word 97) وحجم الخط في المتن ( 17) وفي الهامش (14.5) ونوع الخط (Traditional Arabic) وهو في خمس مجلدات كل مجلد في 600 صفحة .

وأنا إذ أكتب هذا أسأل : أين أطبع الكتاب ، فلي تجارب صعبة في التعامل مع دور النشر ؛ فأنا أتمنى أن يكون الكتاب في متناول أهل العلم وطلبته ، وأن لا يغير شيءٌ من مضمونه ، وأن لا يحبس طويلاً في المطبعة ، والله الموفق .




ماهر ياسين الفحل
دار الحديث في العراق
maher_fahl@hotmail.com
24/4/1429

أبو حفص العكاري
2008-04-30, 11:33 AM
الشيخ الفاضل المفضال ماهر الفحل حفظه الله و وفقه لما يحب و يرضى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد شوقتنا - و الله - أيما شوق لهذا الكتاب الذي لاح من كلماتك صدى تعبك و نصبك فيه فبارك الله لك في علمك و عملك و نفع بك و رفع درجتك في عليين اللهم آمين
مجرد تسجيل حضور و شكر و تقدير ... ثم سؤال
هل سترفع هذا الكتاب على الشبكة لطلبة العلم كما فعلت في تحقيقاتك السابقة ؟
أما بالنسبة لطباعة الكتاب فهل جربت دار المنهاج ؟ أو دار ابن الجوزي ؟
و الله الموفق
محبكم
أبو حفص العكاري

ابو عبد الله عمر
2008-05-01, 03:33 AM
بارك الله فيك شيخنا كما قال الاخ الكريم افضل الطبعات التي تعتني بالضبط دار المعارف و الرشد ودار المنهاج ودار ابن الجوزي
وكلها دور نشر سعودية وافضل طبعات دار المعارف جربها لعل الله ييسر الامر وان يتم نشره بثمن مناسب فكثيرا من امهات الكتب التي يصعب علينا شرائها وبارك الله فيكم ونفع بكم وهناك كتب كثيرا تحتاج الى تحقيق وتخريج جيدة منها تفسير ابن كثير وتاريخ الاسلام ومفدمة ابن صلاح وغيرها التي تحتاج الى امثالكم والسلام عليكم ورحمة الله

أبو القاسم
2008-05-01, 05:19 AM
بارك الله في الكتاب وواضعه..وجعله ذخرا لأهل الحديث عبر الزمان
ولعلكم تطبعونه..في دار ابن الجوزي..
فربما هي أقل أخطاء من غيرها..من حيث الطباعة..والله أعلم
ويستحسن استشارة المكثرين من التوليف في هذا الباب..
فقد عالجوا وعانوا أخلاق أصحاب المطابع ومماطلاتهم..
وجزاكم الله خيرا على خدمة السنة المصطفوية..
ولا أنسى التذكير بأني أنتظر نسختي من الكتاب من الساعة
والله يرعاكم

المحرر
2008-05-01, 07:31 AM
بارك الله فيكم ، وفي علمكم ، وسهل لكم طباعة الكتاب على خير .

أبو مريم هشام بن محمدفتحي
2008-05-03, 09:56 AM
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فقد صدر عن دار السلام بالقاهرة والأسكندرية : (http://www.daralsalam.com)
1- فضائل الصحابة للإمام النسائي، بتحقيق الأستاذ الدكتور فاروق حمادة، 1428هـ وهي الطبعة الثانية للمحقق

2- عمل اليوم والليلة للإمام النسائي أيضا، بتحقيق الأستاذ الدكتور فاروق حمادة، 1428هـ كذلك وهي الطبعة الخامسة للمحقق، فرغ من المقدمة عاشر رجب 1427هـ،

وسمعتهم طيبة، ويملكون إمكانات جيدة جدا في التوزيع،
أما جودة الطباعة، فهي على مستوى طيب، لكنه لا يرقى في نظري إلى مستوى الطباعة لدى دور النشر السعودية،

وللاتصال بهم:
الإدارة
19 عمر لطفي موازي لشارع عباس العقاد خلف مكتب مصر للطيران عند الحديقة الدولية – مدينة نصر
هاتف:22704280 - 22741578(202+) - فاكس:22741750(202+)

المكتبـــــــــ ة (فرع الأزهر)
120 شارع الأزهر الرئيسي - هاتف: 25932820 (202+) :

المكتبـــــــــ ة (فرع مدينة نصر)
1 شارع الحسن بن على متفرع من شارع على أمين امتداد مصطفي النحاس - مدينة نصر
هاتف: 24054642 (202+) :

المكتبـــــــــ ة (فرع الإسكندرية)

127 شارع الإسكندر الأكبر - الشاطبي بجوار جمعية الشبان المسلمين
هاتف: 5932205 - فاكس: 5932204 (203+) : ص.ب 161 الغورية - الرمز البريدي 11639

وأوصي بالاستخارة قبل اتخاذ أية خطوات حقيقية،

ماهر الفحل
2008-05-03, 08:56 PM
أشكر جميع الأخوة الذين علقوا على الموضوع ، وأسأل الله أن يبارك لهم في أوقاتهم وأعمارهم ، وأن يحسن عاقبتنا وإياهم في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .

وحتى لا يساء فهم قولي في دور النشر فأنا أقصد دار ابن كثير فإن الأخوة هناك لما أذنت لهم في طباعة تحقيقي لكتاب " جامع العلوم والحكم " ومن غير مقابل ولا نسخ واشترطت عليهم أن لا يغيروا شيئاً من مضمون الكتاب ، لكنهم خالفوا ورفعوا الهوامش في متن الكتاب بطريقة سيئة جداً ، على أني لا أجيز للمحقق أن يتصرف في متن الكتاب في منهج التحقيق . لكن قدر الله وما شاء فعل ، وقد علق الأخ أحمد العاني في ذلك في هذا الملتقى المبارك .

أما عن كتابي هذا " الجامع في العلل والفوائد " فسوف يطبع في


دار الميمان

بإذن الله تعالى ، وهذه الدار من أحسن الدور في الإخراج وعدم التلاعب في النص فأسأل الله أن يوفقه وأن يجعل عملهم خالصاً لوجه الله تعالى .

أبو القاسم
2008-05-05, 03:13 PM
أخشى أن يعلوه الغبار شيخنا في هذه الدار كما حدث مع صحيح ابن خزيمة
هل أخذتم عليهم المواثيق بإنجازه في أقرب فرصة ممكنة؟
والسلام عليكم

المحرر
2008-05-05, 10:34 PM
أخشى أن يعلوه الغبار شيخنا في هذه الدار كما حدث مع صحيح ابن خزيمة
هل أخذتم عليهم المواثيق بإنجازه في أقرب فرصة ممكنة؟
والسلام عليكم

وهناك ثمَّ أمرٌ آخر ، ألا وهو غلاء سعر طبعاتهم .

ماهر الفحل
2008-05-06, 02:17 AM
جزاكم الله خير الجزاء ونفع الله بكم وزادكم من فضله .
الحقيقة إنَّ الدار أصابته في بعض الأوقات السابقة تأخرات بسبب ضروف صحية لصاحب الدار _ عافاه الله من كل مكروه _ أما الآن فالأمور أحسن إن شاء الله ، وسيكون عن الدار كل ما يسر بمشيئة الله تعالى ، ولعل الأسعار تكون أهون .
وهذه صفحتهم بعد التحديث :
http://arabia-it.com/books1.aspx?sectionID=1
أسأل الله أن يحسن عاقبتنا جميعاً في الأمور كلها ، وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .

القرشي
2008-10-26, 06:05 AM
حمل المميزات ، مع تعديلات وزيادات

ماهر الفحل
2009-03-23, 08:51 AM
الكتاب سيطبع قريباً إن شاء الله تعالى في دار جادة غير دار الميمان .

ماهر الفحل
2009-05-22, 02:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
(( وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ، وأمينه على وحيه ، وخيرته من خلقه وسفيره بينه وبين عباده ، المبعوث بالدين القويم ، والمنهج المستقيم ، أرسله الله رحمةً للعالمين ، وإماماً للمتقين ، وحجةً على الخلائق أجمعين )) (1) .
( يا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُوْنَ ) ( آل عمران : 102 ) .
( يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُوْنَ بهِ وَالأَرْحَامِ إنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْباً ) ( النساء : 1 ) .
( يا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُوْلُوا قَوْلاً سَدِيْداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيْما )
( الأحزاب:70– 71 ) .
أما بعد :
فإني أحمد الله وأكرر حمدي وثنائي وتمجيدي لله رب العالمين ، الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات
والنور ، الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ، الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير ، الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ؛ إنَّ الله على كل شيءٍ قدير ، أحمده حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، أحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، الحمد لله الذي يسر لي إتمام كتاب " الجامع في العلل والفوائد " على الوجه اللائق الذي جهدت فيه كلَّ جهدي ؛ لأجل أنْ يكون بالشكل الذي يرضي كل محبٍّ للسنة ، الحمد لله الذي وفقني لهذا العمل ويسر لي أموره وسبله حتى خرج بهذه الحلة ، الحمد لله الذي قدر لي فهداني إلى علم الأثر ، ويسر لي خدمة سنة سيد البشر في تخصصٍ دقيقٍ من أدق علوم السنة . نِعمُ الله عليَّ كثيرةٌ لا تعد ولا تحصى وعطاياه لي عميمةٌ وفيرةٌ ؛ فأسألُ الله أنْ يديم عليَّ النعمة ، وييسر لي شكرَها وأنْ يجعلني مباركاً أينما كنت ، وأنْ يجعلني هادياً مهدياً خادماً لكتاب الله ناشراً لسنة نبيه .
إنَّ الله خلق الإنسان من عدم وأمده من عُدْم قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( النساء : ) ( وقد علم الله الإنسان قال تعالى : ) وَعَلَّمَ آَدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ) ( البقرة : 31 ) وأسبغ عليه النعم العظيمة قال تعالى
: ( أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ) ( لقمان : 20 ) .
فالإنسان يجب عليه أنْ ينظر إلى نعمة الله منذ أنْ كان لا شيء ، ثم خلقه الله تعالى قال جل ذكره وتقدست أسماؤه : ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ) ( الإنسان : 1 ) .
ولْيتذكرْ الإنسان نعمة الله منذ أنْ كان علقة قال تعالى : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَق ) ( العلق : 1-2) .
ومن يقرأ القرآن بتدبرٍ ويتتبع النصوص القرآنية حول مراحل خلق الإنسان يجد أنَّ خلق الإنسان مر بمراحلَ مرحلة خلقه من تراب ومرحلة خلقه من طين لازب ومرحلة خلقه من صلصال من حمأٍ مسنون ، ومرحلة خلقه من صلصال كالفخار ، ومرحلة اشتقاقه من نفسٍ واحدة هي نفس آدم ، ومرحلة خلقه من ماء مهين في النطفة ، ومرحلة خلقه من علقة ، ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة ، مع تتابع أطوار خلقه في بطن أمه خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث (2).
وكان من نعم الله على البشرية أنْ أرسل الله لهم الرسل مبشرين ومنذرين لحاجة الناس إلى الرسالات فالنفوس الأرضية تربة ، من شأنها أنْ تنبت الأخلاق الذميمة ما لم تُسقَ بماء الإيمان الطاهر ، وتشرق عليه شمس العلم الديني الصحيح وتهب عليها رياح التذكير ؛ فأيُّ أرض أمحلت من ذلك الماء ، وحجب
عنها شعاع تلك الشمس ، وسدت عنها طرق تلك الرياح ، كان نباتها كما قالت الملائكة عليهم السلام : ( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ
الدِّمَاءَ ) ( البقرة : 30 )(3).
وقد ختم الله رسالات الأنبياء بأعظم نبيٍّ وأعظم رسول وشريعته هي التي تصلح لكل زمان ، وهذه الشريعة لها رافدان عظيمان : الرافد الأول : كتاب الله العظيم القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد ، وهو أصل الدين ومنبع الطريق المستقيم ، والرافد الثاني : السنة النبوية التي تتضمن أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته صلوات ربي وسلامه عليه . والمستدّلُ بالقرآن لا يحتاج إلى بحث فالقرآن منقولٌ إلينا بالتواتر بالصدور والسطور ، وقد تكفل الله بحفظه قال تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون ) ( الحجر : 9 ) . أما السنة النبوية فلم تنقل إلينا كما نقل القرآن لكنَّ الله حفظها بنقد العلماء الفهماء النجباء الذين نقوا السنة مما شابها من أعداء الدين وغلط الغالطين وعبث العابثين ، ولما كان الله قيظ لهذه السنة من يقوم بحفظها ورعايتها وتنقيتها منذ الصدر الأول وحتى يومِ الناس هذا ، وإلى أن يبعث الناس فيوجد في كل زمان ومكان من ينفي عن السنة تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وزيف الزائفين ، فكانت نعمة من أعظم النعم على هذه الأمة المرحومة أن حفظ الله لها دينها ؛ لذلك فنحن حينما نقرأ تاريخ النقد عند علماء المسلمين نجد أن العلم بإعلال الحديث وظهور النقد قد بدأت بواكيره على يدي كبار الصحابة فالتابعين فأتباع التابعين وهلم جرا حتى يومنا هذا ، وهذه الأمة مولاد ستلد في كل زمان جهابذة يقومون بهذا النقد يعلمون الناس الوحي والسنة كما قال تعالى : ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) ( السجدة : 29 ) المتأمل في تاريخ النقد يدرك صعوبة الفن وعزة أهله قال الحافظ ابن حجر : (( وهو من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها ، ولا يقوم به إلا من رزقه الله تعالى فهماً ثاقباً ، وحفظاً واسعاً ، ومعرفة تامة بمراتب الرواة وملكة قوية بالأسانيد
والمتون ؛ ولهذا لم يتكلم فيه إلا قليل من أهل هذا الشأن ، كعلي بن المديني ، وأحمد بن حنبل ، والبخاري ، ويعقوب بن شيبة ، وأبي حاتم ، وأبي زرعة ، والدارقطني )) (4) .
وهذا النص من أظهر النصوص على صعوبة النقد تصحيحاً وتضعيفاً وتقوية وإعلالاً . ولما كان الأمر على ما ذكرت والحال كما وصفت فقد قدّم المحدثون في كل زمان ببذل أقصى ما يستطيعه البشر من أجل تنقية السنة من الكذب والخطأ ، وجاءوا بأشياء أذهلوا فيها العدو قبل الصديق .
وكتابي هذا " الجامع في العلل والفوائد "(5) تخصصٌ في تخصصٍ دقيق فهو يبحث في علم الحديث روايةً ودرايةً ثم في ذلك العلم يبحث في أغمض قضاياه ، قال البيهقي : (( وهذا النوع من معرفة صحيح الحديث من سقيمه لا يعرف بعدالة الرواة وجرحهم ، وإنما يعرف بكثرة السماع ، ومجالسة أهل العلم بالحديث ، ومذاكرتهم والنظر في كتبهم ، والوقوف على رواياتهم ، حتى إذا شذ منها حديث عرفه ))(6) . وقبل هذا كله فإنَّ هذا العلم من علوم
الآخرة ؛ لا يصح العمل به إلا بعد النية الصادقة والمراقبة التامة .
وليعلم أن العمل بهذا الفن عموماً وخدمة علم العلل خصوصاً داخل في النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن رجب الحنبلي : (( ومن ذلك بيان ما صح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ومالم يصح منه بتبين حال رواته ومن تقبل رواياته ومن لا تقبل ، وبيان غلط من غلط من ثقاتهم الذين تقبل رواياتهم )) (7) وكلام ابن رجب كلام عظيم ومن قرأه متأملاً كلام النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي رقية تميم الداري مرفوعاً (( الدين النصيحة ))(8) علم أن واجباً على كل مسلم تجاه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأن خدمتها واجبة وشرحها وتبليغها للناس أمرٌ مأمور به
كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : (( بلغوا عني ولو آية )) ومن أدق النصح لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان العلل التي تخفى على أغلب الناس بله على كثير من العلماء المختصين ؛ إذ إننا في زمن الغربة في هذا الفن العظيم.
من هنا شققت لنفسي طريقاً لتكون لي يداً بيضاء ولمسةً طيبةً في خدمة هذا الفن الذي هو من أغمض فنون العلم ، وقد مرت عليَّ في هذا الكتاب أيام وساعات عصيبة عانيت ما عانيت فيها في ظل احتلال مقيت وعمالة عمياء ، وانفتاح للغرب وسكر للشهوات وحسد حاسد وتسلط كاسد وزمجرة مقلد لكنَّ الله بفضله ومنّه وكرمه قد دفع عني كل شر ونجاني من كل مكر ؛ فأحمده حمداً عظيماً مباركاً دائماً أبداً بعدد ما خلق وذرأ وبرأ ونشر وبعدد أنفاس الخلق وحركاتهم ، وأسأل الله أنْ يوزعني ويوفقني لأداء شكر نعمته على الوجه الذي يجب .
ومعاناة الاحتلال والوضع المحيط لم يضرني بقدر ما ضرني شحة المصادر وتأخر وصول الكتب المحققة الحديثة لبلدنا الجريح ؛ لا سيما وأن كثيراً من كتب السنة التي بين أيدينا فيها من التصحيف والتحريف والسقط ما الله وحده عليم ، وهذا أكبر أمر ضرني في هذا الكتاب لسنوات ، ولربما حكمت على حديث على ضوء إسناد فلما راجعت المخطوطات والطبعات الحديثة ؛ وجدت أنَّ تلك الأسانيد التي تم الاعتماد عليها بالترجيح كانت مصحفةً أو محرفةً ، وقد ذكرت من ذلك أمثلة في ثنايا الكتاب ، وأنا إذ أذكر هذا فلا أغفل قول الجاحظ : (( ولربما أراد مؤلف الكتاب أن يصلح تصحيفاً أو كلمة ساقطة فيكون إنشاء عشر ورقات من حر اللفظ وشريف المعاني أيسر عليه من إتمام ذلك النقص حتى يرده إلى موضعه من اتصال الكلام )) (9) فالتصحيفات الموجودة والتحريفات الكثيرة في الرواة والأسانيد لكثيرٍ من كتب السنة أخذت مني شطر الوقت ، ولما كنت أعد فهارس متنوعة لكل كتاب من كتبي زدت في هذا الكتاب فهرساً للتصحيفات والتحريفات الواردة في الكتب ؛ ليكون دليلاً على تصحيح نسخ الآخرين من تلك الكتب ، وهو جزء من النصيحة ، والله المستعان .
وهذا العمل لما كان في نقد أخطاء الرجال فقد نقدنا هذه الأخطاء ، وبينا تلكم الهنات ، وقد جرنا ذلك بالضرورة إلى بيان أخطاء كثير من الكتب وأخطاء كثير من المؤلفين ، وهو أمرٌ أدت الضرورة إليه ، ومعلومٌ أنَّ كلمة الحق لا تبقي لصاحب صاحباً وتدخلك مع من لست تعرف في صحبة ودٍّ لذلك قال ابن قتيبة : (( ولعل بعض من ينظر فيما سطَّرناه ، ويقف على ما لكتابنا هذا ضمَّنَّاه ، يلحق سيءَ الظن بنا ، ويرى أنَّا عمدنا للطعن على من تقدمنا ، وإظهار العيب لكبراء شيوخنا وعلماء سلفنا وأنى يكون ذلك ؟! وبهم ذُكرنا وبشُعاع ضيائهم تبصرنا وباقتفاء واضح رسومهم تميزنا ، وبسلوك سبيلهم على الهمج تحيزنا ، وما مثلهم ومثلنا إلا ما ذكر أبو عمرو بن
العلاء ... قال : ما نحن فيمن مضى إلا كبقلٍ في أصول نخل طوالٍ . ولما جعل الله تعالى في الخلق أعلاماً ، ونصب لكل قومٍ إماماً ، لزم المهتدين بمبين
أنوارهم ، والقائمين بالحق في اقتفاء آثارهم ، ممن رزق البحث والفهم وإنعامَ النظر في العلم ، بيان ما أهملوا ، وتسديد ما أغفلوا ، إذ لم يكونوا معصومين من الزلل ، ولا آمنين من مقارفة الخطأ والخطل ، وذلك حق العالم على
المتعلم ، وواجبٌ للتالي على المتقدم ))(10) . وإنَّ هذا الصنيع لأهل العلم في القديم والحديث أمرٌ منبعثٌ من تأصيل العلم وتجريده من الخطأ ، قال الإمام الشافعي : (( مَنْ تعلم علماً فليدقق فيه لئلا يضيع دقيق العلم )) (11) . وهذا المنهج الذي أصله الإمام الشافعي - يرحمه الله – منهجٌ قديمٌ في التدقيق والبحث والنقد منذ عهد الرواية ؛ لذا كان لكل قرن من قرون الرواية منهجه وأصوله وضوابطه على حسب المحيط الذي يحيط ذلك العصر والمستجدات التي تحف فن الرواية ؛ لذا نجد القرن الأول كان كافياً لبيان صحيح السنة حتى لا تختل في القرن الذي بعدها ، والنقد في القرن الثاني كان كافياً ، وكذلك الثالث وهلم جراً . ومعلوم لدى النقاد أنَّ القرن الثالث الهجري كان العصر الذهبي في النقد والإعلال والتصنيف ، ومن يمعن النظر في ذلك يجد أنَّ للمتقدمين إبداعات تخضع لها العقول ، وإجادات تشهد بأنَّ علمهم مؤيدٌ من الباري سبحانه ، ومما حصلوه في تلك المدة الزمنية أنَّهم دونوا الأحاديث في الكتب حتى قال البيهقي : (( وهو أنَّ الأحاديث التي قد صحت ، أو وقفت بين الصحة والسُّقْم قد دُوّنت وكُتبت في الجوامع التي جمعها أئمة أهل العلم بالحديث ، ولا يجوز أنْ يذهب منها شيءٌ على جميعهم ، وإن جاز أن تذهب على بعضهم ، لضمان صاحب الشريعة حفظها ، فمن جاء اليوم بحديث لا يوجد عند جميعهم ، لم يقبل منه ))(12) .
ومن ينظر في كيفية تلقي الصحابة ، وحرصهم على ذلك يدرك مدى الاهتمام ، ومدى حرص الصحابة على حفظ السنة من الخطأ في الحديث فقد دققوا غاية التدقيق ، فهم أخذوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم مشافهةً ، وإذا سمعوا شيئاً مما لم يسمعوه تثبتوا فيه كما حصل لعمر بن الخطاب ، وطلبوا البينة أحياناً مبالغة في التثبت وصيانةً للشرع كما فعل عمر بن الخطاب مع أبي موسى الأشعري(13) في الاستئذان ثلاثاً ، لذا فإنَّهم لم يكونوا يتهاونون في ذلك مع أحدٍ كائناً من كان إذا رفع حديثاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك لما قال المستورد بن شداد القرشي عند عمرو بن العاص رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( تقوم الساعة والروم أكثر الناس )) ، فقال له عمرو : أبصر ما تقول قال : أقول سمعت من رسول صلى الله عليه وسلم ... )) (14) .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : (( إنا كنَّا مرةً إذا سمعنا رجلاً يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته أبصارنا ، وأصغينا إليه بآذاننا )) (15).
وكانوا يرحلون في سماع الحديث حتى إنَّ جابر بن عبد الله رضي الله عنهما رحل شهراً في سماع حديث واحدٍ (16) .
ثم سار التابعون على ذلك المنهج ومن بعدهم ، حتى قال ابن حبان :
(( فرسان هذا العلم الذين حفظوا على المسلمين الدين ، وهَدَوْهم إلى الصّراط المستقيم ، الذين آثروا قَطْع المفاوِز والقِفار على التنعّم في الديار والأوطْان في طلب السنن في الأمصار ، وجمعها بالوجل والأسفار والدَّوران في جميع
الأقطار ، حتى إنَّ أحدهم ليرحَلُ في الحديث الواحد الفراسخ البعيدة ، وفي الكلمة الواحدة الأيام الكثيرة ، لئلا يُدخلَ مُضِلٌّ في السنن شيئاً يُضلُّ به ، وإن فعل فهم الذابّون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الكذب ، والقائمون بنُصْرة
الدين ))(17) .
أما تنظيم الكتاب فقد كان الكتاب على ثلاثة أقسام :
القسم التنظيري ، والقسم التطبيقي ، والفوائد والقواعد الحديثية .
أما القسم الأول : فقد تضمن الكلام على معنى العلة ، وأهمية علم
العلل ، وثمرته ، وتاريخه ، وأئمته ، والمصنفات فيه ، وأسباب وقوع العلة ، وطرائق كشف العلة ، ومناهج المحدّثين في معرفة العلة ، وما تزول به العلة ، ومناهج التأليف في علم العلل ، وثقافة المعلل .
وأما القسم الثاني : فقد خصصت الكلام فيه على أقسام العلة ، ثم الكلام على الأنواع المتفرعة عن تلك الأقسام ، والتمثيل لكل نوع من تلك الأنواع بأمثلة عديدة متنوعة ، تميزت بدقة التخريج، وتحكيم قواعد أئمة الفن ، وتتبع كلامهم على تلك الأحاديث ، وخلاصة الحكم ، فالإحالة على مصادر التخريج التي تضم جماع الأسانيد والأحكام عند آخر كل حديث .
وأما القسم الثالث : وهو الفوائد والقواعد الحديثية ؛ فهو حصيلة مسيرة طويلة في خدمة السنة المشرفة ، مطالعةً وتحقيقاً وتخريجاً وتدريساً ، وقد ضم قواعد محكمة ، وفوائد بديعة في العلل ، والجرح والتعديل ، والمصطلح ، ومناهج أئمة الفن .
ثم ذيلت الكتاب بفهارس متنوعة ، لم تكن مطولة كالتي ختمت بها مسند الإمام الشافعي طلباً للاختصار ، وقد كانت الفهارس على النحو التالي :
1- فهرس الآيات .
2- فهرس الأحاديث .
3- فهرس الآثار .
4- فهرس المراسيل .
5- فهرس الرواة المترجمين .
6- فهرس أخطاء الرواة .
7- فهرس الأشعار .
8- فهرس التصحيفات والتحريفات الواقعة في المطبوعات .
وتلكم الفهارس تذلل صعوبة الكتاب ، وتيسر البحث فيه . وفهرسة أخطاء الرواة ، لم أسبق إليها فيما أعلم ، وهو نافع جداً للباحثين في البحث عن أوهام الرواة وأخطاءهم ، وعد الرواة المخطئين ( 361 ) ، وهذا النوع من الجديد في الكتاب لم يكن لوحده ، فهناك كثير من أشباه ذلك الجديد ، ومن ذلك أنَّ أهل الحديث فرعوا في مضطرب الإسناد أنواعاً، زدت عليها نوعين مستقلين، تجدهما في موضعهم.
أما المراجع والمصادر فلم أضعها في الكتاب تجنباً لتضخيم الكتاب ؛ ولأنَّ الأمر يطول ولربما زادت مراجعي على الألف ، لكنَّ مما ينبغي أنْ أذكر أنَّي رجعت في عدد من الكتب على عدد من الطبعات من ذلك :
1- سنن الدارقطني ، وقد رجعت فيها إلى مطبوعة دار الكتب العلمية ، ومطبوعة مؤسسة الرسالة .
2- شرح معاني الآثار ، وقد رجعت فيها إلى طبعتي دار الكتب العلمية القديمة والحديثة .
3- شرح مشكل الآثار ، وقد استخدمت مطبوعة مؤسسة الرسالة ، وترتيبه المسمى " تحفة الأخيار " طبعة دار بلنسية ، وكذلك رجعت إلى الطبعة الهندية في بعض المواضع المشكلة .
4- السنن الكبرى للنسائي، وقد رجعت فيها إلى مطبوعة مؤسسة الرسالة، ومطبوعة دار الكتب العلمية .
5- الأم للشافعي ، وقد رجعت فيه إلى طبعتين ، طبعة دار المعرفة ، وطبعة الوفاء .
6- معرفة السنن والآثار للبيهقي ، واستخدمت فيه طبعة دار الكتب
العلمية ، وطبعة دار الوعي .
7- السنن الصغير للبيهقي ، وقد رجعت فيه إلى طبعة دار الكتب العلمية ، وإلى طبعة الرشد بعنوان "المنة الكبرى شرح وتخريج السنن الصغرى" للدكتور محمد ضياء الأعظمي .
8- الشريعة للآجري ، وفيه استخدمت مطبوعة دار الوطن ، مع مطبوعة السنة المحمدية .
9- المعجم الأوسط للطبراني ، وفيه رجعت إلى مطبوعتي دار الحديث ودار الكتب العلمية ، وربما رجعت فيه إلى طبعة دار الحرمين بتحقيق طارق عوض الله .
10- التوحيد لابن خزيمة، وقد استخدمت فيه مطبوعة دار الكتب العلمية، ومطبوعة مكتبة الرشد .
11- شعب الإيمان للبيهقي ، وقد رجعت فيه إلى طبعة دار الكتب العلمية وطبعة مكتبة الرشد .
12- تاريخ بغداد ، وفيه رجعت إلى طبعة دار الغرب ، وإلى الطبعة القديمة .
13- الاعتبار للحازمي ، وفيه استخدمت طبعة دار ابن حزم ، وطبعة دار الوعي .
14- شرح علل الترمذي ، وفيه رجعت إلى مطبوعة نور الدين عتر ، وإلى مطبوعة مكتبة المنار بتحقيق همام عبد الرحيم ، وأعرضت عن مطبوعة السيد صبحي السامرائي لأنها طافحة بالتصحيفات .
15- فتح المغيث للسخاوي ، وفيه رجعت إلى طبعة دار الكتب العلمية ، وإلى طبعة دار المنهاج .
16- فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، وقد استخدمت فيه طبعة دار السلام مع طبعة دار طيبة ، وكان في الغالب الإحالة إلى عقب الحديث لتتسق جميع الطبعات على ذلك .
أما الصحيحان فقد جعلت الإحالة على صحيح البخاري بالجزء والصفحة للطبعة الأميرية ، ثم أردفته برقم الحديث من فتح الباري ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي ، ولصحيح مسلم الجزء والصفحة للطبعة الاستانبولية ، ثم برقم الحديث من طبعة محمد فؤاد عبد الباقي وذلك ؛ لانتشار هذه الطبعات وتداولها بين الناس ، وهذا ديدني في كتبي كلها .
أما مميزات الكتاب كتاب " الجامع في العلل والفوائد " ، فهي على النحو التالي :
1- جاء رسم الكتاب " الجامع في العلل والفوائد " لأنه يجمع جميع أنواع العلل ، سواء ما كان منها في السند ، أو في المتن ، أو فيهما كليهما من حيث التنظير الوافي مع حشد عدد كبير من الأحاديث التي تدخل ضمن تلك العلة .
أما الفوائد فتشير إلى أمرين :
أولهما : أن الكتاب أصل في الأحاديث المعلة والغريبة والمنكرة التي نشأت من أوهام الرواة ، فهي ( فوائد ) على اصطلاح أهل العلم .
والآخر : أن الكتاب غني بالفوائد العلمية ، والنكت الوفية ، ودقائق الجرح والتعديل ومناهج المحدثين ، وكذلك الفوائد المتعلقة بالكتب وخصائصها ومناهج مؤلفيها .
فضلاً عن ذلك فإن كلمة ( الجامع ) يستوحى منها من يقوم بجمع أشياء متفرقة سواء أكانت هذه الأشياء متباعدة أم متقاربة .
2- اشتمل الكتاب على طريقتي المحدّثين في التصنيف في علل الحديث : التنظير ، والتطبيق ، وهو شبيه بعمل الإمام مسلم في كتابه "التمييز" .
3- الكتاب تبسيط لعلم العلل وتذليل له بالأمثلة المتنوعة ، وشرح لإعلالات المحدّثين لتلك الأحاديث شرحاً وافياً بطريقة واضحة .
4- حريٌّ بهذا الكتاب أن يكون موسوعة في علم علل الحديث ؛ فالذي لم يتكلم فيه أشار إليه، وما لم يتناوله بالتفصيل أجمله ، وهلم جراً .
5- إنه كتاب تعريفات ؛ فقد جمع كثيراً من التعريفات والحدود من حيث اللغة والاصطلاح ، مهتماً ببيان مدى ارتباط المعنى الاصطلاحي للفظ بالمعنى اللغوي له .
6- هو كتاب تأريخ ؛ إذ تناول نشوء علم العلل منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم ، وجَمَعَ المصطلحات المستعملة للتعبير عن العلة ، واضعاً لها في ميزان أهل اللغة والحديث .
7- صار هذا الكتاب ثبتاً لأئمة هذا الفن ومؤسسيه منذ نشأته وإلى يوم الناس هذا .
8- كان ( كشفاً ) لأسماء الكتب الموضوعة في هذا العلم القديمة والحديثة .
9- جمع الكتاب بين التأليف والتحقيق ، فعلى الرغم من أن الكتاب هو مؤلف عصري ، أنه حقق كثيراً من المسائل ، ولاسيما في باب التصحيف والتحريف ، ولو لم يكن له إلا التنبيه لكفاه .
10- الحرص على حشد أقوال الأئمة النقاد ، وفي طليعتهم المتقدمون في إعلالهم للأحاديث أو تصحيحها .
11- جمع ما يخص علل الحديث من كتب العلم المتنوعة كالأصول والتفسير والفقه وغيرها، وعدم الاقتصار على كتب الحديث فقط ؛ ليتجلى علم العلل بوضوح ولتتم مقاصده، وليكون العمل استقرائياً.
12- البحث في إعلال الحديث إعلالاً شمولياً يشمل كل ما يخص
الإعلال ، سواء كان الإعلال واقعياً أو غير واقعي ، فإن كان غير واقعي تتم الإجابة عنه كما هو الحال في كثير من الأحاديث التي أعلها الفقهاء ، مع أن الكتاب مؤلف على طريقة أهل الحديث لكنه يشمل إعلالات غيرهم .
13- شرح قواعد العلل التي قعّدها المتقدمون ، وسار عليها من بعدهم ممن حذا حذوهم ، وكذلك فيما يتعلق بالسلاسل الإسنادية ، والتوثيق الضمني .
14- التأكيد على سبب العلة ، وكشف سبب خطأ الراوي ووهمه في ذلك الحديث ؛ ليكون العمل ميزاناً فيه تنقد الأخبار .
15- استخلاص كثير من أسباب العلل التي لم يتطرق إليها غالب من كتب في هذا الفن ، لاسيما أن بحثنا شامل للتنظير والتطبيق ، مع محاولة الاستيعاب لكثير من الدقائق .
16- تذليل المصطلحات الصعبة العامة والخاصة التي استخدمها الأئمة النقاد وبيان مرادهم بها ، إذ إن المتقدمين ممن تكلم في العلل لهم مصطلحات ومناهج قد يعسر فهمها على كل أحد ، ولا يفهمها إلا الحذاق ممن مارس هذا الفن، وكانت له بضاعة في هذه الصناعة، ولعل من أوجب الواجبات على المشتغلين بهذا الفن الشريف تبسيط هذا الفن على الناس .
17- الحكم على المئات من الأحاديث التي توسّع كلام النقد والإعلال فيها ، مع حشد أقوال المصححين والمعللين بالنقول والأدلة ؛ ليتضح للقارىء الحكم الصحيح ، وليكون الكتاب خير دليل للباحث عن أحسن طرائق الحكم .
18- كانت خلاصة الحكم على المتن بعد استنفاد الوسع في الكلام على الأسانيد .
19- تناولتُ بعض الأحاديث التي أُعلت لسبب معين ، أو اتسع الخلاف فيها مع رجحان صحتها ، فقد بحثتُ عدداً من الأحاديث لبيان صحتها والدفاع عنها كما هو ديدن الذين صنفوا في العلل .
20- توسعت في التمثيل لكل نوع وفرع وصورة ، وكان التمثيل لأنواع العلة الخفية كثيراً ، أما غيرها من العلل القادحة الظاهرة فيختلف الحال حسب أهمية ذلك النوع من أنواع علل الحديث .
21- البحث في تخريج الحديث وجمع الطرق على طريقة الاستيعاب ، ومتابعة موارد المخرِّجين ومن استقى منهم ؛ لمعرفة الصواب وتمييز الخطأ .
22- العناية بنقل النصوص عن الأئمة العلماء خاصة ، مثل نقل أقوال الترمذي النقدية عقب الأحاديث ، والموازنة بين طبعات الجامع الكبير له وتحفة الأشراف ، ومَن نقل أقوال الترمذي .
23- بذل الجهد والوسع في تخريج المعلقات التي يذكرها الترمذي والدارقطني والبيهقي وغيرهم عند ذكر المتابعات والمخالفات مع الإشارة إلى عدم العثور على مالم يُعثر عليه .
24- أُلف الكتاب وفق أحدث الطرق ، وتم اختيار الطريق الأحسن والأسلم في التخريج والترتيب والعزو ؛ وكان المنهج رائد العمل من أوله إلى آخره .
25- إثبات رواية معينة ثم إثبات اختلاف الروايات ، وبيان سبب الترجيح وذكر سبب الاختلاف ما وجدنا لذلك سبيلاً .
26- الحكم على الرواة بالنظر والمقارنة بين أقوال أئمة الجرح
والتعديل ، وليس لنا في ذلك تقليد محض ، بل نجتهد فيمن اختلف فيهم في الأعم الأغلب .
27- حوى الكتاب كثيراً من الدراسات الجادة في الرجال ، وتم تعقب كثير من اجتهادات المحدّثين في الرواة ، و قد ضم أكثر من (193) ترجمة للرواة ناقشتُ في بعضها أسباب الجرح والتعديل مبيناً الصواب وفق القواعد العلمية الرصينة .
28- التنبيه على أخطاء الرواة ، وتم عمل إحصائية دقيقة لكل راو أخطأ في هذا الكتاب ، وقد بلغ عدد الرواة الذين أخطئوا ( 361 ).
29- حفل الكتاب بإحصاء مرويات بعض الرواة في بعض الكتب ، وهذا قلما تجده في غيره .
30- إبراز خصوصيات بعض الرواة في بعض الشيوخ ، فبعضهم ثقات في أنفسهم ، ضعفاء في بعض الشيوخ .
31- دراسة كثير من الرواة المختلف فيهم مع سبر مروياتهم من أجل الخلوص إلى حكم صحيح شامل ، وكذلك صنعت مع الرواة الذين لم يترجم لهم في كتب التراجم .
32- جاءت بعض التراجم مطولة للضرورة ؛ ليعرف من خلالها خلاصة الحكم على الرواة .
33- العناية بنقل التوثيق والتضعيف من الأسانيد وكتب العلل ، من أجل لملمة أقوال ترصد لتوضع في أماكنها في كتب الرجال .
34- شرح كثير من قواعد الجرح والتعديل ، وإيضاح المعاني المختلفة للفظة الواحدة واختلاف النقاد في معانيها ، وكنت أحاول جاهداً الوقوف على أقدم شرح للقاعدة أو اللفظة ، فإن لم أجد للمتقدمين في شرحها شيئاً اعتمدت على ما دوّنه المحققون من المتأخرين والمعاصرين .
35- بيان مصطلحات العلماء في مؤلفاتهم عند النقل عنهم ، لتكتمل الفائدة ؛ على أن ما يذكر من تلك الفوائد لا يذكر على سبيل الإسهاب ، بل يؤتى بها بألخص عبارة وأوجز إشارة .
36- إحالات الكتب غالباً على الطبعات المعتمدة ، وقد أرجع إلى طبعات متعددة لعدد من الكتب خاصة عند الاختلاف .
37- بيان أخطاء الكتب ، وتصويب الكلام المخطوء عند نقله ، وتصحيح التصحيف وتحرير التحريف والإشارة إلى الزيادة والنقص عند النقل .
38- إن كان للكتاب طبعتان أو أكثر ووُجد خطأ في إحدى الطبعات فإنه يُرصد ، وتدقق بقية الطبعات ؛ ليعلم تقليد المتأخر للمتقدم .
39- التعريف بكثير من الكتب والأجزاء الحديثية مع بيان خصائصها بعبارات موجزة شاملة لفوائد نادرة .
40- الاهتمام بذكر أوهام محققي الكتب في نقد الأحاديث أو تعيين الرواة إذا كان في ذلك فائدة أو دفع مفسدة ، مع ترك كثير من ذلك حين لا يكون في بيانه كبير فائدة .
41- رصد المخالفين في انتقاص مخالفيهم ، وإيضاح ذلك حتى لا يقع النقد في غير موضعه .
42- تضمن الكتاب الكلام على بعض المصادر وتحقيق صحة نسبتها إلى مؤلفيها .
43- ومع تخصص الكتاب الدقيق في الحديث والعلل والأسانيد والجرح والتعديل لم يخل من كثير من الفوائد الفقهية والعقدية والشوارد اللغوية وغيرها .
44- شمل الكتاب مقدمات نافعة ، وقواعد ماتعة ، وفهارس متنوعة ، تيسر صعوبة الكتاب ، وتذلل طرائق البحث فيه ، وتضمن للباحثين إحصائيات مهمة .
45- من يطالع الكتاب يجد أبحاثاً حديثية مهمة ودراسات إستقرائية قلَّ نظيرها ، ومن يعاود النظر في الكتاب سيجد الفرق بين مناهج المتقدمين والمتأخرين جلياً ، ويطلع على أسباب ترجيح المتقدمين .
46- يُعد أول كتاب رتّب الأحاديث المعلولة على أجناس العلل .
47- في الكتاب يكون إعلال الحديث بالعلة الرئيسة ، ويشار إلى إعلالات الآخرين ، مع بيان القادح وغير القادح من تلك الإعلالات .

وفي ختام مقدمتي المتواضعة أكرر شكري لله رب العالمين أنْ أمدني بالصحة والتمكين حتى تم هذا العمل ، وأتقدم بالشكر لكل من مد إليَّ يد العون في هذا العمل ، وأخص منهم أبي الحاج ياسين الفحل – رحمه الله
تعالى – الذي طالما سألني عن الكتاب ، وكان دعاؤه لي متواصلاً ، لكنه استقبل أجل الله قبل أكثر من عام ، فرحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ، وأمي الحنونة الحاجة هدية دحام المرأة المؤمنة القانتة الصابرة التي كانت وما زالت قدوة لي في الصبر والديانة ، وأهل بيتي زوجي أم الحارث والحارث ومعاذ وطه وطارق الذين طالما قصرت في حقهم من أجل هذا العمل فأسأل الله أن يستعملني وإياهم في طاعته .
ولا أنسى إخواني جميعاً ، وأخص منهم أخي الحاج سالم سلّمه الله الذي أمدني بعطاء متواصل ، فأسأل الله أن يفتح له من خيري الدنيا والآخرة .
ولا أنسى إخواني في دار الحديث العراقية - حرسها الله - الذين عانوا معي تصحيح تجارب الطباعة المضنية ، وتدقيق جميع الإحالات ، وهم المشايخ : يحيى على المرعي ، وسعد شاكر عبد ، وحسن عبد الوهاب سحاب ، وصفاء حسين خلف ، وأحمد مؤيد العاني ، وولدي النجيب حارث ، أسأل الله أن يبارك في أوقاتهم وأعمارهم ، وأن ينفع بهم البلاد والعباد .


وبعد : فهذا كتابي " الجامع في العلل والفوائد " قد خدمته الخدمة الَّتِي توازي تعلقي بكتاب الله وسنة الحبيب المصطفى عَلَيْهِ أفضل الصَّلاة والسلام . أقدمه لمحبي كِتَاب الله وعشاق السُّنَّة النبوية ، وأسأل الله أَنْ يَكُوْن شافعاً لي يوم لا ينفع مال ولا بنون ، وآخر دعوانا أَنِ الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام عَلَى سيدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه والتابعين لَهُمْ بإحسان إِلَى يوم الدين .






وكتب
د. ماهر ياسين الفحل
أستاذ الحديث والفقه المقارن / كلية العلوم الإسلامية - جامعة الأنبار
شيخ دار الحديث في العراق
15 / 4 / 1430 من هجرة حبيب الله ( صلى الله عليه وسلم )
.............................. ....................
(1) من مقدمة زاد المعاد 1/34 لابن القيم ، وأنا أنصح كلَّ مسلم بقراءة كتب هذا الإمام .
(2) معارج التفكر ودقائق التدبر 1/48 .
(3) النص من عبارة : (( النفوس الأرضية .....)) إلى هنا من كلام العلامة الناقد الجهبذ عبد الرحمان ابن يحيى المعلمي اليماني - يرحمه الله – في كتابه " كيف تبحث في أصول الرواة " : 8 .
(4) نزهة النظر : 72 .
(5) شرح عنوان الكتاب يؤخذ من المميزات كما سيأتي غير بعيد .
(6) معرفة السنن و الآثار 1/144 (170) .
(7) " جامع العلوم والحكم " لابن رجب بتحقيقي الطبعة العراقية 1/254 ، وطبعة دار ابن كثير : 202 وطبعة دار طيبة : 179 ، وهذا التحقيق جعلته وقفاً لله يحق لكل مسلم طبعه ، وهو متاح على الشبكة العالمية ، وأنا أعاود الآن تزيين هذا الكتاب بفوائد مهمة ؛ لأعده لطبعة خيرية
جديدة .
(8) وهو الحديث السابع في " جامع العلوم والحكم " والحديث انظر تخريجه وشرحه كاملاً هناك ، وستأتي الإشارة عليه في كتابي هذا .
(9) الحيوان 1/79 .
(10) نقله الدكتور حاتم العوني في كتابه " المرسل الخفي " 1 / 7-8 .
(11) المدخل إلى السنن الكبرى : 285-286 .
(12) مناقب الشافعي 2 / 321 للبيهقي .
(13) صحيح البخاري 8/67 (6245) ، وصحيح مسلم 6/177 ( 2153 ) .
(14) صحيح مسلم 8 / 176 (2898) .
(15) مقدمة صحيح مسلم 1/13 .
(16) الأدب المفرد ( 970 ) ، وانظر " سير أعلام النبلاء " 3 / 191 – 192 .
(17) في " المجروحين " 1/27 .

ماهر الفحل
2009-05-22, 02:34 PM
مقدمة المؤلف
5
القسم التنظيري
25
تعريف العلة لغة
25
تعريف العلة اصطلاحاً
27
الاصطلاح الذي يطلق على الحديث المصاب بعلة
27
المعنى العام والمعنى الخاص والفرق بينهما
29
تعريف علم العلل
36
أهمية علم العلل
36
موضوعه
42
ثمرته
43
تاريخه
43
مؤسسوه وأئمته
44
صعوبته
56
المصنفات في هذا الفن
58
القسم الأول : المصنفات القديمة المخطوطة والمفقودة
63
القسم الثاني : المصنفات القديمة المطبوعة
69
القسم الثالث : المصنفات الحديثة
71
القسم الرابع : مصنفات هي مظان للأحاديث المعلة
78
أسباب وقوع العلة :
1- الضعف البشري
82
85
2- خفة الضبط
91
3- الاختلاط
102
4- التصحيف والتحريف
108
5- انتقال البصر
111
6- سلوك الجادة
112
7- الإدخال على الشيوخ
113
8- التلقين
115
9- شدة وثوق الراوي بحفظه والاعتماد عليه
118
10- التوقي والتورع
119
11- اختصار الحديث وروايته بالمعنى
120
12- التدليس
122
13- التفرد
123
14- الجمع بين الشيوخ
124
15- كيفية تحمل الحديث ( المذاكرة )
125
16- قصر الصحبة
126
17- تشابه الأسانيد وتقارب المتون
127
طرائق كشف العلة
128
مناهج المحدّثين في معرفة العلة
139
1- المتقدمون والمتأخرون
139
2- المشارقة والمغاربة
153
قرائن وقواعد يستعين بها المحدثون في الترجيح والإعلال
157
ما تزول به العلة
173
مناهج التأليف في العلل
185
ثقافة المعلل
187
القسم الثاني : القسم التطبيقي
205
أولاً : علل الإسناد
206
تعريف السند لغة
206
تعريف السند اصطلاحاً
207
أهمية الإسناد
209
النوع الأول من أنواع علل الإسناد : الانقطاع
217
1- التعليق
220
2- الإرسال بمعناه الواسع
225
المعنى الأول : الانقطاع الظاهر
227
مثال ما كان الانقطاع فيه ظاهراً
228
مثال آخر
231
مثال آخر
234
المعنى الثاني : التدليس
241
الأول : تدليس الإسناد
241
مما دلس فيه الضعفاء
242
مما دلس فيه الثقة عن الضعفاء
246
تقبل عنعنة المدلس في رواة مخصوصين
253
قد يعنعن المدلس ويسقط ضعيفاً أخطأ في الحديث
255
مثال آخر
259
قد يعنعن المدلس ويسقط واسطة وتحصل علل أخرى
270
ومما أعل بتدليس الإسناد مع أمور شائكة فيه
277
الثاني : تدليس الأسماء أو الشيوخ
293
قد يدلس الراوي تدليس الشيوخ فيموه اسم شيخه
293
مثال آخر
297
مثال آخر
300
الثالث : تدليس التسوية
301
قد يروي من اشتهر بتدليس التسوية حديثاً ويحكم عليه بالوضع
302
قد يكون في حديث تدليس تسوية وتدليس إسناد وشذوذ
304
مثال آخر
314
قد يروي من اشتهر بالتدليس القبيح حديثاً فيخطئ فيه ...
331
الرابع : تدليس العطف
342
الخامس : تدليس القطع
342
السادس : تدليس حذف الصيغ
342
السابع : تدليس صيغ الأداء
342
الثامن : تدليس المتابعة
343
حكم التدليس وحكم من عرف به
344
حكم الحديث المدلَّس
346
المعنى الثالث : الإرسال الخفي
348
طرق كشف الإرسال الخفي
349
مثال المرسل الخفي
350
مثال آخر
355
المعنى الرابع : الإرسال بالمعنى الخاص
360
مما أعل بالإرسال وجاء موصولاً ولم يصح
361
وقد يروى الحديث مسنداً ولا يصح ، ويروى مرسلاً من طرق ولا يصح لنكارته
373
مما روي مرسلاً ومتنه يشهد ببطلانه وقد أخطأ بعضهم فرواه موصولاً
387
حكم الحديث المرسل
394
3- المعضل
399
4- الاختلاف في سماع الراوي
400
ومثال ما حصل فيه الاختلاف في سماع الراوي من شيخه
400
وكثيراً ما يختلف النقاد في سماع الراوي من شيخه
412
الاختلاف في سماع مخصوص
416
مثال ما اختلف في سماعه
421
مثال آخر
425
النوع الثاني من أنواع علل الإسناد : الإعلال بسبب تضعيف الراوي
431
المبحث الأول : إعلال السند بسبب الطعن في عدالة الراوي
435
الأول : كذب الراوي أو اتهامه به
435
وقد يختلف النقاد في تعيين عين الراوي لاشتراك اسمه أو كنية بين ثقة ومتهم
438
الثاني : جهالة الراوي أو كونه مبهماً
446
1- جهالة الراوي
447
أسباب الجهالة
450
حكم رواية مجهول العين ومجهول الحال
450
مسائل في الجهالة
451
أمثلة على مجهول العين
456
مثال ما رواه المجهول وأخطأ فيه
456
مثال آخر
458
مثال آخر
471
مثال آخر
475
مثال آخر
478
مثال آخر
481
مثال آخر
485
قد يروي الحديث راوٍ مجهول يشترك اسمه مع ثقة فيختلط الأمر
495
مثال آخر
519
مثال آخر
520
مثال آخر
528
أمثلة على مجهول الحال
530
قد تحف رواية مجهول الحال أمور فترقيها
530
مما أعل بجهالة راويه وأطلق عليه اسم النكارة
532
مثال آخر
534
مثال آخر
539
مثال آخر
554
2- إبهام الراوي
579
حكمه
580
التوثيق على الإبهام
580
طرق تعيين الراوي المبهم والكشف عنه
580
أمثلة على الإبهام
582
كثيراً ما يأتي المبهم بحديث غريب ، ويكون هو علة الخبر
582
مما رواه المبهم وكان متنه منكراً لمخالفته الأحاديث الصحيحة
585
قد يروي الحديث راوٍ مبهم وتكون تلك العلة هي الرئيسة في الحديث
587
قد يأتي التصريح باسم الراوي المبهم ويكون التصريح خطأ
600
قد يأتي إسناد متصل ، ويزاد فيه في بعض طرقه راو مبهم ...
607
الرواة يبهمون شيوخهم غالباً لضعفهم ، والضعيف مظنة الخطأ
612
إبهام الصحابي
615
مثال ذلك
616
الثالث : الراوي المبتدع
624
أقسام البدعة
625
حكم المبتدع وحديثه
626
مما أعله النقاد فردوه لكونه مما يشيد مذهب راويه
630
فهارس موضوعات المجلد الأول
635

ماهر الفحل
2009-05-22, 02:36 PM
فهارس المجلد الثاني

المبحث الثاني : الإعلال بسبب الطعن في ضبط الراوي
5
الأول : سوء حفظ الراوي
5
مثال ما حصلت فيه العلة في أحاديث الضعفاء
6
مثال آخر
9
مثال آخر
15
مما أعل بسوء حفظ راويه وجاء المتن مخالفاً للمعقول والمنقول
22
أحياناً ينفرد الضعيف بشيء فيستنكر من حديثه ويتابعه من هو مثله فلا يصح
27
قد يضعف الحديث لضعف راويه ، مع كون الحديث خطأ
32
ينفرد سيء الحفظ أحياناً بحديث ، ولا يكون الحديث إلا عنده فيضعف
37
التضعيف المخصوص
42
قد يكون الراوي قوياً إلا أنه في بعض الشيوخ ضعيف
42
مثال آخر
45
قد يكون الراوي مقدوحاً في حفظه وضبطه ، ومع هذا يزداد ضعفه في شيوخ مخصوصين
52
مثال آخر
54
مثال آخر
60
قد يكون الراوي من كبار الثقات ، لكنه يضعف في شيخ من الشيوخ
63
أحياناً يروي من ضعف ضعفاً مخصوصاً فيأتي بحديث منكر سنداً ومتناً
69
مثال آخر
78
ومن ذلك
85
الثاني : اختلاط الراوي
89
تعريف الاختلاط
89
حكم رواية المختلط
90
الاختلاط والتخليط والتغير
93
مهمات عن الاختلاط
95
مما رواه المختلط بعد الاختلاط فأخطأ في إسناده ووصل المرسل
97
مما رواه المختلط بعد الاختلاط وأخطأ فيه
104
مما أخطأ فيه راويه المختلط إسناداً ومتناً
106
وقد يروي المختلط حديثاً حال اختلاطه فيخطئ فيه ويعرف خطؤه بعد عرض روايته على روايات الثقات
143
مثال ما رواه المختلط فأخطأ فيه ، لأن من رواه عنه رواه بعد الاختلاط
146
قد يروي المختلط الحديث فيبدل الضعيف بالثقة ، فيمشي ذلك على بعض من يعمل بصناعة الحديث أخذاً منه بنقد ظاهر الإسناد
149
قد يروي المختلط حديثاً ، فيرويه من روى عنه قبل اختلاطه على وجه ، ويرويه من روى عنه بعد الاختلاط على وجه مخالف وتكون رواية من روى قبل الاختلاط هي الصواب
156
مثال لما رواه المختلط وأخطأ فيه
160
مثال الحديث الذي رواه راوٍ كان روى عن المختلط بعد الاختلاط وقبل الاختلاط ، فضعفت تلك الروايات بسبب ذلك لعدم وجود قرينة ترفع الحديث من حيز الضعف إلى موطن القوة
166
الثالث : قبول الراوي التلقين
173
صوره
175
أسباب قبول التلقين
176
حكم رواية الملقَّن
176
مثال ما حصل فيه التلقين وقدح في روايته
178
المبحث الثالث : حكم المختلف في توثيقه وتجريحه من الرواة
181
الفرع الأول : اختلاف أقوال النقاد في الراوي الواحد
181
ضوابط في الحكم على الرواة المختلف فيهم
185
مثال حديث اختلف النقاد في الحكم عليه للاختلاف في حال بعض رواته
187
الفرع الثاني : اختلاف قول الناقد في الراوي
195
النوع الثالث من أنواع علل الإسناد : التفرد
198
طريقة كشف التفرد
200
أقسام التفرد
204
الأول : تفرد في الطبقات المتقدمة
204
الثاني : التفرد في الطبقات المتأخرة
205
مدلولات التفرد عند المتقدمين والمتأخرين
206
علاقة الغريب بالفرد
208
مظان الحديث الغريب
209
مثال للتفرد
212
مثال آخر
229
مما أعل بتفرد من لا يحتمل تفرده
243
مثال آخر
248
مثال ما تفرد به الضعيف وعُد من منكراته
261
قد يأتي من لا يحتمل تفرده بزيادة يضطرب فيها وقفاً وقطعاً
266
مثال ما تفرد به الضعفاء وتعدد عندهم ولا يتقوى
270
وقد يحصل التفرد في الإسناد في طبقات متعددة ، ويتوقف الباحث عن الحكم
301
ما تفرد به أهل بلد ثم اجتمعت فيه كل علة
314
مثال آخر
339
مثال آخر
343
مثال آخر
352
أحياناً يكون التفرد في الطبقات المتأخرة فيرد ولو كان المتفرد إماماً
357
أحياناً ينفرد من فيه مقال عن شيخ مكثر له أصحاب فيرد حديثه
361
قد ينفرد من في ضبطه شيء بحديث يستنكر من حديثه ، ويصح من حديث غيره
366
قد ينفرد راو بحديث فيعل بتفرد راويه ، مع أن الصواب في الحديث الصحة
369
مما انفرد راويه الخفيف الضبط واختلف في إسناده ومتنه
379
ما حصل فيه التفرد ويُعد تفرداً مطلقاً ونسبياً
385
من التفرد النسبي ما تفرد به أهل بلد
412
مما أعل بالتفرد مع وجود متابعات تالفة لم تخرج الحديث عن الفردية
422
مما أعل بالتفرد مع إعلال الحديث بعلة أخرى رئيسة دل عليها التفرد
433
النوع الرابع : الإعلال بسبب إنكار الأصل رواية الفرع
439
العمل بالحديث إذا كان بمثل ما تقدم
441
مثال ذلك
443
مثال آخر
453
النوع الخامس : الإعلال بسلوك الجادة
460
مما أخطأ فيه راويه مخالفاً للثقات سالكاً في ذلك الجادة
462
مثال آخر
467
قد يخطئ الراوي سالكاً الجادة فيحول الإسناد الضعيف إلى إسناد صحيح
471
النوع السادس : الإعلال بجمع الشيوخ
479
أنواعه
480
ثانياً : علل المتن
484
النوع الأول من أنواع علل المتن : معارضة خبر الآحاد
486
1- معارضة خبر الآحاد لنصوص القرآن الكريم
487
مثال ذلك
491
مثال ثان
496
مما روي منكراً مسلسلاً بالعلل ، لمخالفة القرآن الكريم والسنة
499
2- معارضة خبر الآحاد لحديث آخر
508
قد يأتي حديث موقوف لفظاً وتأتي لفظة منه تعارض الأحاديث الصحيحة
514
قد تجتمع في الحديث عدة علل من ضعف الرواة ونكارة المتن ومعارضة الأحاديث
517
من المعارضة أن يعارض الخبر ما ثبت تاريخياً
522
مثال آخر
527
مثال آخر
533
3- معارضة خبر الآحاد لعمل أهل المدينة
536
المثال الأول
540
مثال آخر
547
4- معارضة خبر الآحاد للقياس
553
الانتفاع بالعين المرهونة
559
5- كون خبر الآحاد مما تعم به البلوى
561
مثال على ذلك
567
6- معارضة خبر الآحاد لفتوى راويه أو عمله
592
مثال ذلك
598
مثال آخر
603
مثال آخر
606
مما ضعف وكان من علله مخالفة راويه لما روى وكان المخالف تابعياً
613
مثال آخر لمخالفة الرواية مذهب الراوي
618
قد تأتي الرواية معارضة الكتاب والسنة والإجماع والمعقول ، ويدل اختلاف الأسانيد على ردها
623
7- معارضة خبر الآحاد للقواعد العامة
626
مثال ذلك
627
فهرس موضوعات المجلد الثاني
637

ماهر الفحل
2009-05-22, 02:37 PM
النوع الثاني من أنواع علل المتن : الاختصار
5
مثال ما أخطأ فيه الراوي بسبب اختصاره الحديث
9
قد تدرج لفظة في الحديث المرفوع من كلام الصحابي بسبب الاختصار كما حصل لسفيان بن عيينة ، وحينذاك لا يظهر للناظر أول وهلة أن ذلك إدراج ، بل يظهر له الخلل في الرواية دون التفصيل
17
مما أخطأ فيه الراوي بسبب الاختصار
26
مثال آخر
39
قد يأتي الحديث مطولاً بذكر الموقوف من كلام الصحابي وبذكر المرفوع من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فيرويه بعضهم كما هو ، ويقتصر آخرون على الجزء المرفوع ، وبعضهم يقتصر على الجزء الموقوف
46
النوع الثالث من أنواع علل المتن : رواية الحديث بالمعنى
63
أثر الرواية بالمعنى عند النحاة
71
مثال ما روي بالمعنى
73
مثال آخر
75
مثال آخر
84
مما أخطأ فيه راويه بسبب روايته الحديث بالمعنى
95
العلل المشتركة : النوع الأول : زيادة الثقة
109
تعريفها
111
من أمثلة زيادة صحابي على صحابة آخرين
112
أقسام زيادة الثقة
119
الأول : الزيادة في السند
119
الثاني : الزيادة في المتن
120
من هو الثقة ؟
121
حكم زيادة الثقة
125
مثال آخر للزيادة المقبولة بسبب كثرة الرواة
152
مثال ما حقق فيه الزيادة خطأ
159
مثال آخر للزيادة الشاذة بسبب كثرة المخالفة
167
قد يختلف النقاد في زيادة من الزيادات فيقبلها بعضهم دون بعض
173
مثال آخر للزيادة المردودة
178
قد تكون الزيادة محتملة القبول والرد
182
قد يختلف الراوي في زيادة فيذكرها مرة ويهملها مرة
185
قد ترد الزيادة للاختلاف فيها وشدة فرديتها
189
قد لا تقبل الزيادة لقرينة دالة على عدم صحة هذه الزيادة
195
مثال ذلك
198
مثال ما رواه الثقة فأخطأ في زيادة فيه
213
مثال ما زاده الراوي المتوسط فأخطأ في زيادة في متنه
218
قد يروى الحديث بزيادة شاذة ، ويكون السند نازلاً ، ولا نجد ثمة متابعات للرواة النازلين ، مما يعسر على الناقد تعيين الواهم فيه إلا بقرائن أخرى
225
أحياناً يأتي الثقة بزيادة في المتن ينفرد بها عن بقية الثقات يشذ بها ثم تصح الزيادة من وجه آخر ، فيكون أصل الزيادة محفوظاً
231
قد تأتي زيادة في الإسناد يتعين قبولها ؛ لكثرة رواتها وصحتها
236
مما زاده الثقة فأخطأ فيه
247
قد يروي الزيادة عدد عن المدار ، ثم يرويه عدد آخر عن المدار نفسه من غير ذكر الزيادة ...
252
من زيادات الثقات غير المقبولة ما تفرد بها راويها مخالفاً الجماء الغفير من الرواة ، وقد جاءت من حديث آخر وهي مردودة
256
قد ترد الزيادة ولا يؤخذ برواية الأكثر ، وإنما يؤخذ برواية الأقل عدداً وحفظاً لقرائن أخرى تقوم لدى النقاد ...
276
من زيادات الثقات المحكوم عليها بالشذوذ
285
من الزيادات التي اختلف النقاد فيها
298
مما زيد في الإسناد وقبل
303
النوع الثاني من العلل المشتركة : الاضطراب
307
الاختلاف والاضطراب بين اللغة والاصطلاح
307
الاختلاف لغة
307
الاختلاف اصطلاحاً
308
الأول : اختلاف الرواة في السند
308
الثاني : اختلاف الرواة في المتن
308
المضطرب لغة
310
المضطرب اصطلاحاً
311
الفرق بين الاضطراب والاختلاف
312
حكم الحديث المضطرب
319
مواقع الاضطراب
321
القسم الأول : الاضطراب في السند
325
النوع الأول : تعارض الوصل والإرسال
325
مثال
333
مثال ما حصل فيه التعارض في وصله وإرساله
339
قد يقع تعارض الوصل والإرسال من رواة عدة على مدار
واحد ، وأحياناً يقع التعارض من راوٍ واحد ، فيضطرب في الحديث فيأتي به مرسلاً مرة ، وموصولاً تارة أخرى
341
مثال آخر
347
مثال آخر
351
مثال ما رجح فيه الإرسال بسبب ضبط واتقان المرسلين ، مع تماثل العدد
355
ما حصل فيه الاختلاف وصلاً وإرسالاً ، ورجح الوصل لقرينة خارجية
365
قد يضطرب الراوي في الحديث ؛ فيأتي بالحديث على أوجه ، ثم يغاير اسم التابعي والصحابي ، ثم يرويه مرسلاً ...
370
مما تعارض فيه الوصل والإعضال
374
مما تعارض فيه الوصل والإرسال ورجح الإرسال لكثرة العدد ونكارة المتن
387
مما تعارض فيه الوصل والإرسال ، ورجح فيه الوصل لكثرة العدد
390
مما تعارض فيه الوصل والإرسال ورجحت الرواية المرسلة لضعف من روى الرواية الموصولة
394
مما رواه خفيف الضبط مخالفاً أكثر من ثقة في وصل المرسل
396
قد يختلف النقاد في ذكر علة للخبر كترجيح الإرسال على الوصل ، لكن يثبت البحث العلمي خلاف ذلك الأمر ...
400
ما تعارض فيه الوصل والإرسال ، ورجحت الرواية المرسلة لأن رواتها أحفظ ، لكن الرواية المرسلة تصح لشاهد آخر
405
مما اختلف فيه وصلاً وإرسالاً فوصله ثقتان وأرسله ثلاثة ، ورجح فيه الإرسال للعدد
415
مما اختلف في وصله وإرساله ، وخالف فيه راويه الموصل عدداً كثيراً ممن رواه مرسلاً ، ورجحت الرواية المرسلة للعدد ، إذ الجماعة أولى بالحفظ
418
مما اختلف فيه وصلاً وإعضالاً ، رجحت الرواية المعضلة لرجاحة ضبط راويها
423
مما رجح فيه الإرسال على الوصل لكون الرواية المرسلة هي المحفوظة على مدار الحديث
426
مما اختلف فيه وصلاً وإرسالاً ورجحت الرواية الموصولة بكثرة العدد والمتابعات النازلة
430
قد يضطرب الراوي في الحديث فلا يضبط السند فيروى عنه موصولاً ومرسلاً ، ويكون خطؤه في الإسناد وعدم ضبطه
433
مما تعارض فيه الوصل والإرسال ، ورجح الإرسال ، لكن للحديث شاهداً يرتقي به إلى مرتبة الحسن
436
مما رجح فيه الإرسال على الوصل للأحفظية
443
أحياناً يروي الراوي الحديث فيختلف فيه ، فيرويه عنه جمع موصولاً ويرويه آخرون مرسلاً ، فيختلف النقاد في الترجيح ...
448
مما اختلف في وصله وإرساله ورجح الإرسال كون راويه أحفظ وأتقن
450
مما تعارض فيه الوصل والإرسال ، ورجح الوصل لقرينة خاصة
463
مما تعارض فيه الوصل والإعضال ، ورجحت الرواية المعضلة لمزيد حفظ راويها
465
مما تعارض الوصل والإرسال ورجحت الرواية المرسلة لكون راويها أحفظ
471
أحياناً تتعارض روايتان مسندة ومرسلة، وترجح المرسلة للعدد ، ثم يبين بعد البحث أنَّ كلتا الروايتين المسندة والمرسلة معلولة بالاختصار
474
مما تعارض فيه الوصل والإرسال ورجح الإرسال كون راويه أحفظ
477
قد يأتي الضعيف فيخالف الثقات فيوصل ما كان مرسلاً ، فيزداد الضعف ضعفاً
480
النوع الثاني : تعارض الوقف والرفع
487
فمثال ما اختلف في رفعه ووقفه وكانت كلتا الروايتين صحيحة
492
نموذج آخر : وهو مثال لما تترجح فيه الرواية الموقوفة
495
مما رواه الراوي وخالف من هم أوثق منه عدداً وحفظاً
498
مثال آخر
499
مثال آخر
504
قد يروى الحديث مرفوعاً وموقوفاً ، ويصح الوجهان ، على أنَّ الموقوف إنما هو جزء من الحديث ، وليس كل الحديث
511
مثال ما حصل فيه الاختلاف في الرفع والوقف ، ورجح فيه الوقف لزيادة الحفظ والعدد مع المتابعات لمدار الحديث
515
مما تعارض فيه الرفع والوقف ، ورجح الوقف لضعف رواة المرفوع
516
مثال آخر
524
مما ضعف متنه بسبب الاختلاف فيه رفعاً وقفاً
529
قد يضطرب الضعيف في رفع حديث ووقفه ، مع انفراده بزيادة في الحديث ، ليتضح لدى الناقد عدم ضبط ذلك الضعيف للحديث
534
قد يختلف في الحديث رفعاً وقطعاً ويكون المقطوع هو
الصحيح ، ويصح المتن من حديث صحابة آخرين
539
مما اختلف فيه رفعاً ووقفاً ، ورجح فيه الموقوف لكثرة رواته ، ولعدم صحة حديث مرفوع في الباب
549
مما اختلف فيه راويه وقفاً ورفعاً ورجح المرفوع لقرائن حفت الرواية
555
مما رجح فيه الوقف على الرفع لزيادة الحفظ والضبط
562
ما رواه الضعيف وخولف في رفعه ووصله
564
مما تعارض فيه الرفع والوقف، ورجح الوقف لكثرة العدد
567
قد يضطرب راوي الحديث نفسه ، فيرويه عنه جماعة ، فيجعلونه موقوفاً ، ويرويه آخرون عنه فيجعلونه مرفوعاً ...
572
مما اختلف فيه رفعاً ووقفاً مع صحة كلتا الروايتين
579
مما اختلف فيه رفعاً ووقفاً ، ورجح الوقف لكثرة العدد والمتابعات النازلة
582
مما تعارض فيه الرفع والوقف ورجح فيه الوقف للحفظ
589
مما تعارض فيه الرفع والوقف ، ورجح الوقف بنص الحفاظ على ذلك
595
مما اختلف فيه رفعاً وقطعاً ورجح فيه القطع
604
مما اختلف فيه الرفع والقطع ورجح فيه القطع لمزيد الحفظ والضبط
609
قد يختلف على الراوي ، فيروى الحديث عنه مرفوعاً وموقوفاً ، وتكون الرواية الأكثر عنه رواية من رواه مرفوعاً ...
612
مثال ما روي مرفوعاً وموقوفاً ويصح الوجهان
618
قد يترجح الحديث الموقوف لقرائن خاصة كخلو كتب المتقدمين من الرواية المرفوعة
624
ما تعارض فيه الوقف والرفع ، ورجح الوقف لكثرة من رواه موقوفاً
626
مثال آخر
632
مما تعارض فيه الرفع والوقف ، ورجحت فيه الروايتان ، إذ إن كلتا الروايتين محفوظة ؛ لثقة وإتقان من رواهما
635
مما تعارض فيه الوقف والرفع ، ورجح الوقف للكثرة
645
قد يأتي الضعيف فيخالف الثقات ويرفع ما كان الصواب وقفه ، فيكون خطؤه في رفع الموقوف من أمارات تضعيفه
649
مثال آخر لما حصل فيه اختلاف بين الرفع والقطع
653
مثال لما خالف الراوي فيه من هم أكثر عدداً وحفظاً وضبطاً فروى الحديث مرفوعاً ، والصواب فيه الوقف
654
قد تتكافأ أوجه الروايات أو تتقارب فتختلف أنظار المحدثين ، فبعضهم يرجح الرفع ، وبعضهم يرجح الوقف
658
ما رجح فيه الوقف
665
قد يختلف في الحديث رفعاً ووقفاً ، مع الاختلاف في تحديد التابعي ، وأحياناً ترجح بعض تلك الوجوه
670
مما تعارض فيه الرفع والوقف ، ثم صح من طريق صحابة آخرين
679
مما اختلف فيه رفعاً ووقفاً ، ورجح الوقف للعدد والحفظ
689

ماهر الفحل
2009-05-22, 02:39 PM
النوع الثالث : تعارض الاتصال والانقطاع
5
قد يختلف الرواة في إسناد من الأسانيد اتصالاً وانقطاعاً ، ويرجح الانقطاع وحتى لو رجح الاتصال يبقى السند ضعيفاً ، لعلة أخرى فيه كالجهالة ...
17
قد يختلف في الحديث اتصالاً وانقطاعاً ، مع ضعف الوجهين
23
مثال ما اختلف في اتصاله وانقطاعه ، وبان بعد البحث أن الرواية المتصلة هي المحفوظة
25
مما تعارض فيه الاتصال والانقطاع ، ورجح الاتصال لكثرة العدد وقرائن أخرى
31
مما تعارض فيه الاتصال والانقطاع ، ورجح الانقطاع لأن من رواه منقطعاً أثبت وأجل
39
مما تعارض فيه الاتصال والانقطاع ، ورجح فيه الانقطاع لثقة رواته وإتقانهم
46
مما حصل فيه اختلاف في الاتصال والانقطاع ، ورجحت الرواية لمتصلة
49
مما اختلف في اتصاله وانقطاعه ، ورجح فيه الاتصال لكن يبقى الحديث ضعيفاً كونه معلاً بعلة أخرى
61
مما اختلف فيه اتصالاً وانقطاعاً ورجح فيه الاتصال
67
النوع الرابع : أن يروي الحديث قوم عن رجل عن تابعي عن صحابي ، ويرويه غيرهم عن ذلك الرجل عن تابعي آخر عن الصحابي نفسه
87
مثال ذلك
87
مثال آخر
88
مثال آخر
92
مثال آخر ، وقد رجح فيه أحد الطريقين لترجيح إمام مطلع
99
مثال آخر
108
قد يروي الراوي الحديث ثم يضطرب في أسانيده على أوجه متعددة ، يضعف الحديث بسبب ذلك الاختلاف مع وجود علل أخرى تزيد وَهِي الحديث
113
كما أن الثقات يخطئون في ذلك ، فالراوي الضعيف أكثر خطئاً وأشد وهماً بل إنَّ الراوي الضعيف إنما ضعف بسبب تلك الأخطاء ، وهذه الأوهام
119
قد يروي من دار عليه الحديث فيختلف عليه الرواة في تحديد التابعي فيرويه عنه قوم على وجهٍ ، ويرويه آخرون على وجه
آخر ، وتختلف أنظار المحدثين في المرجحات فبعضهم يرجح وجهاً لقرائن ....
120
مثال آخر
133
مثال آخر
144
النوع الخامس : زيادة رجلٍ في أحد الأسانيد
151
فمما وردت فيه زيادة واختلفت أنظار المحدثين فيها ، والراجح عدم القدح
153
مثال آخر
158
وذكر زيادات الرواة في الأسانيد بعضها صواب ، وبعضها خطأ ، ومما زيد وهو خطأ
162
قد يختلف في الإسناد في ذكر رجل أو حذفه ، ولا تكون تلك العلة هي الرئيسة ، ويكون الصواب في ذلك السند الإرسال
166
قد يأتي التصريح بسماع الراوي من شيخه ، ثم يزاد بينهما راوٍ في بعض الطرق ، وبعد هذا يكشف البحث العلمي أن التصريح بالسماع غلط ...
178
مما حصلت الزيادة في بعض أسانيده
187
وما دمنا قد ذكرنا أمثلة لزيادة رجل في أحد الأسانيد ، ومثلنا لذلك في زيادة حصلت في ذكر تابعي ، وتابع تابعي ، فقد يزاد صحابي في الإسناد ويكون ذكر هذه الزيادة هو الصواب
199
قد يزاد راوٍ في أحد الأسانيد مع صحة ذكر الراوي المزيد ، وصحة الإسناد دون ذكر هذا الراوي
206
مثال آخر
211
قد يزاد راوٍ في السند ، وتكون تلك الزيادة خطأ ، وسبب الوهم في تلك الزيادة أن راويين مقرونين في السند ، فيهم الراوي فيجعل أحدهما شيخاً للآخر ...
217
قد يكون الراوي المزاد صحابياً

228
النوع السادس : الاختلاف في اسم الراوي أو نسبه إذا كان دائراً بين الثقة والضعيف
239
مما اختلف الرواة فيه اختلافاً كبيراً
240
قد مر لنا التمثيل بالاختلاف في اسم الراوي أو نسبه إذا كان دائراً بين الثقة والضعيف ، ويحصل نحو هذا الاختلاف على راويين مختلفين ويكونا ثقتين
249
الاختلاف في تحديد الصحابي الذي أسند الخبر
265
مثال آخر لما اختلف فيه في تحديد الصحابي المسند للحديث بسبب لفظة في آخر السند
283
مثال آخر
288
مثال آخر
290
مثال آخر
299
قد يختلف الرواة في تعيين الصحابي على مدار واحد فيصح الوجهان لقرائن تفيد صحة كل منهما
308
مثال آخر
311
ما اختلف فيه على راويه مع تقارب الرواة على ذلك المدار
319
مثال آخر
327
تعدد الأسانيد على الراوي الواحد مع انعدام المرجح
335
قد يضطرب الثقة في إسناد الحديث ، فيأتي به على أوجه ، وهذا يحصل للثقات ولمن هم في أعلى مراتب الوثاقة ، كما حصل
لقتادة بن دعامة السدوسي
350
مثال آخر لما اختلف فيه على التابعي في تعيين الصحابي المسند للحديث
361
كما أن الثقة قد يضطرب في الحديث ، فإن الضعيف قد يروي الحديث فيضطرب فيه ، فيزداد الحديث بذلك ضعفاً
366
مثال آخر
373
القسم الثاني : الاضطراب في المتن
383
أنواع الاضطراب في المتن
387
قد يكون هناك اختلاف ولا يمكن الترجيح ، إلا أنَّه اختلاف لا يقدح عند العلماء ؛ لعدم التعارض التام ، مثل حديث ( الواهبة نفسها )
391
أمثلة على الاضطراب في المتن
395
مثال آخر
401
مثال آخر
405
مما حصل الاختلاف الواسع في متنه حتى عده بعضهم مضطرباً
408
مما اضطرب راويه فيه سنداً ومتناً
417
قد ينفرد الراوي في حديث سنداً ومتناً ، ثم تختلف النقلة عنه في متن الحديث بألفاظ لا يمكن الجمع بينها فتختلف أنظار الباحثين في الترجيح أو الإعلال والتصحيح ، وقد يتوقف في ذلك
431
كثيراً ما يضطرب الضعيف في متن الحديث ، وربما أتى بحديث واحد بلفظين متعارضين
434
مما اضطرب فيه راويه متناً وإسناداً ، ولم يترجح شيء من الوجوه لانعدام المرجح
440
مثال آخر لمضطرب المتن ، وقد اضطرب راويه في إسناده أيضاً
453
مثال آخر لاضطراب المتن
455
مثال آخر لما اضطرب راويه في متنه وإسناده
457
قد يختلف على الراوي سنداً ومتناً ، فيزول ذلك الاختلاف بترجيح الطريق الصواب ، ويزول الاختلاف في المتن بترجيح المتن الصواب ...
461
مثال لما اضطرب راويه في متنه
467
مثال آخر لمضطرب المتن والإسناد
470
النوع الثالث من العلل المشتركة : الإعلال بالشك
479
من صور الشك
480
حكم الحديث المشكوك فيه وشروط قبوله
483
قد يقع الشك في تحديث اسم الصحابي الذي أسند الحديث ، ولا يضر ذلك
485
مثال آخر
488
قد يشك الراوي في الحديث ، فيكون الشك سبباً في اختلاف أنظار المحدثين في نقد الحديث
489
قد يشك الراوي في الحديث ، ويكون الشك أمارة أن الراوي لم يضبط الحديث ، ثم يبين من خلال البحث خطأ الراوي
500
مثال آخر
505
النوع الرابع : الخطأ وما شابهه
513
أولاً : خطأ الراوي
513
ولا يعصم أحدٌ من الخطأ ، بل إن أكابر المحدثين قد يقعون في ذلك ، وقد يحصل ذلك في المتن والإسناد أو كليهما ، ومما أخطأ فيه الثقة في الإسناد والمتن
520
قد يخطئ الراوي في السند والمتن لسوء حفظه ، فلما يخطئ في السند يخطئ في المتن ، وقد تدخل عليه رواية في رواية ، ولا يضبط الجميع
528
مثال ما أخطأ راويه في متنه لاختلاط معناه عليه
534
مما أخطأ راويه في متنه
540
مثال آخر
545
ثانياً : الوهم
565
مما توهم فيه راويه وأصر على وهمه ظاناً أنه على الصواب ، وقد أثبت البحث العلمي أن الصواب مع غيره
567
مما وهم فيه راويه سنداً ومتناً
578
مما وهم فيه راويه
581
مثال آخر
586
ثالثاً : القلب
593
العلاقة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي
594
أنواع القلب
594
الأول : القلب في المتن
594
الثاني : القلب في الإسناد
594
الثالث : القلب في المتن والإسناد كليهما
594
النوع الأول : القلب في المتن
595
مثاله
598
مما انقلب متنه على راويه
601
مثال آخر
605
مثال آخر
615
النوع الثاني : القلب في الإسناد
627
قد يكون بالتقديم والتأخير في اسم الراوي مثل : كعب بن مرة ، فيجعل : مرة بن كعب
630
مثال ذلك
630
أحياناً ينقلب اسم الراوي في الإسناد ، فيبدل الضعيف بالثقة
637
وينقلب السند على الراوي فيقلب اسم الراوي الذي حدثه براوٍ آخر سهواً وخطأ
643
كما أن القلب يقع في المتن كذلك يقع في الإسناد ، وحينما يقع في الإسناد يكون على صور متعددة ، وقد ينقلب اسم الراوي ، وقد ينقلب الصحابي نفسه
648
النوع الثالث : القلب في الإسناد والمتن معاً
655
مما دخل القلب على راويه إسناداً ومتناً
659
قد يخطئ الراوي فيقع في القلب فينقلب عليه المتن والإسناد ، وخطأ المتن مظنة الخطأ في الإسناد ، وخطأ الإسناد مظنة الخطأ في المتن
665
أسباب القلب
669
1- الإغراب
669
2- اختبار المحدثين والرواة وامتحانهم
669
3- خطأ الراوي وغلطه
672

ماهر الفحل
2009-05-22, 02:40 PM
4- التصحيف والتحريف
5
أنواع التصحيف والتحريف
9
النوع الأول : التصحيف والتحريف في الإسناد
9
النوع الثاني : التصحيف والتحريف في المتن
11
النوع الثالث : تصحيف البصر وتحريفه
13
النوع الرابع : تصحيف السمع وتحريفه
14
النوع الخامس : تصحيف الفظ وتحريفه
14
النوع السادس : تصحيف المعنى وتحريفه
15
النوع السابع : تصحيف اللفظ والمعنى وتحريفهما معاً
16
النوع الثامن : تصحيف المغفلين وتحريفهم
16
النوع التاسع : التصحيف والتحريف الناشئان عن سقط
16
ما وقع التصحيف في متنه
17
مثال آخر
21
مثال آخر
32
النوع الخامس من العلل المشتركة : الإعلال بالإدراج
43
العلاقة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي
44
أنواع الإدراج
44
النوع الأول : الإدراج في المتن
46
القسم الأول : أن يقع الإدراج في أول المتن
46
القسم الثاني : أن يقع الإدراج في وسط المتن
50
القسم الثالث : أن يقع الإدراج في آخر المتن وهو الأكثر وقوعاً
59
مثال ما حصل الإدراج في آخر متنه
59
مثال آخر
70
قد يأتي حديث النبي  وفي آخر الحديث كلام للصحابي فيأتي الراوي فيدرج كلام الصحابي في المتن ، ويقتصر على هذا لجزء
80
النوع الثاني : الإدراج في الإسناد
102
القسم الأول
102
مثال آخر
105
القسم الثاني
112
مثال آخر
114
القسم الثالث
133
القسم الرابع
138
القسم الخامس
142
القسم السادس
143
أسباب وقوع الإدراج
144
طرق الكشف عن الإدراج
146
حكم الإدراج
155
النوع السادس من العلل المشتركة : الشذوذ
157
تعريف الشاذ لغة واصطلاحاً
157
استعمال مصطلح ( شاذ ) عند المتقدمين والمتأخرين
160
الفرق بين الشاذ والمنكر
161
دنو رتبة الشاذ
162
صعوبة إدراك الشاذ
162
شروط الشاذ
165
مثال ذلك
165
أنواع الشذوذ
166
من الأمثلة لحديث ثقة خالف في ذلك حديث ثقة أوثق منه
166
مثال ما شذ فيه راويه سنداً ومتناً
173
مما حصل الشذوذ في بعض إسناده
184
مثال آخر
186
ما شذ فيه الثقة وخالف ثقتين
200
مثال آخر
202
مثال ما حصل الشذوذ في متنه
205
مما شذ في بعض متنه
208
مثال آخر
215
النوع السابع من العلل المشتركة : المنكر
221
الترابط بين المعنى اللغوي والاصطلاحي
225
شروط الحديث المنكر
225
صور المنكر
226
مصطلح الحديث المنكر عند المتقدمين
227
مفهوم الحديث المنكر عند المتأخرين
233
الحديث المنكر ومنكر الحديث
234
منكر الحديث عند الإمام البخاري
236
مما حصلت النكارة في إسناده
237
مثال آخر
239
مما أعل بالنكارة بسبب الوصل
246
مثال آخر
251
مثال آخر
254
مما جاء منكراً في بعض متنه
258
مثال آخر
260
مما استنكر على الثقة الحافظ المتقن
265
مما أنكر بعض متنه على راويه
270
مثال آخر
274
قد تأتي لفظة منكرة في الحديث يحكم بعدئذ على الحديث كله بالنكارة بسببها ، ويكشف الباحث عللاً أخرى في السند كانت وراء ذكر الزيادة
281
مثال آخر
294
قد يكون المتن منكراً ، مع تفرد راويه الضعيف به ، وتلونه في إسناده
303
مما استنكر من رواية الضعيف
309
مثال آخر
312
مما استنكر على راويه لتفرده به ، وليس عليه العمل
319
مثال آخر
331
مما روي منكراً متناً وإسناداً
334
مما استنكر على راويه إسناداً ومتناً
340
مما استنكر على راويه متناً وإسناداً
342
مما استنكر على راويه إسناداً ومتناً
345
مثال آخر
350
مثال آخر
363
مثال آخر
371
مما استنكر على راويه سنداً ومتناً
375
القسم الثالث من الكتاب : الفوائد والقواعد الحديثية
381
الفهارس الفنية
403
فهرس الآيات
405
فهرس الأحاديث
413
فهرس الآثار
484
فهرس المراسيل
501
فهرس المترجمين
507
فهرس أخطاء الرواة
517
فهرس الأشعار
535
فهرس التصحيفات والتحريفات
537
فهرس المجلد الخامس
565

أبو مريم هشام بن محمدفتحي
2009-05-22, 09:01 PM
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،


الكتاب سيطبع قريباً إن شاء الله تعالى في دار جادة غير دار الميمان .

فلو ذكرت لنا أي دار نشر حتى نترقب الكتاب

ولك مني جزيل الشكر

ماهر الفحل
2009-05-28, 10:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الدار هي دار ابن الجوزي ، وأعتقد أنها أفضل دار للنشر ، وأقول هذا عن تجربة لاسيما وأني تعاملت مع عدد من الدور
أسأل الله أن يوفق الجميع .

بسام الحربي
2010-11-05, 09:37 PM
ماهي اخبار الكتاب..

القرشي
2010-11-12, 11:07 PM
صدر الكتاب بحمد الله يباع ب 160 ريال أسأل الله أن ينفع به المسلمين

نضال مشهود
2010-12-20, 10:01 PM
ما شاء الله ........ بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ، نتمنى أن نحصل على الكتاب في أسرع وقت .

هل لكم أن تدلون على أماكن توزيع الكتاب في مكتبات العالم ؟

وجزاكم الله خيرا كثيرا .

الأحنف بن قيس
2010-12-21, 05:22 AM
رايت الكتاب في معرض الجامعة الاسلامية للكتاب الذي افتتح البارحة. جزاكم الله خيرا أيها الشيخ الماهر الفحل

القرشي
2011-01-19, 10:51 AM
http://majles.alukah.net/imgcache/2011/01/142.jpg (http://www.0zz0.com)

أبو محمد حمادة سالم
2011-01-20, 09:32 AM
ماشاء الله لا قوة إلا بالله

أبو القاسم البيضاوي
2011-01-22, 09:25 PM
الكتاب سيطبع قريباً إن شاء الله تعالى في دار جادة غير دار الميمان .


شيخنا الكريم ، هل يجوز لأحد الاخوة أن يصور الكتاب ويرفعه على الشبكة ؟؟
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

القرشي
2011-03-28, 08:54 PM
شيخنا الكريم ، هل يجوز لأحد الاخوة أن يصور الكتاب ويرفعه على الشبكة ؟؟
جزاكم الله خيرا ونفع بكم



حمل الكتاب من هنا
http://search.4shared.com/q/1/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85 %D8%B9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7 %D9%84%D8%B9%D9%84%D9%84%20%D9 %88%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88 %D8%A7%D8%A6%D8%AF%20%D8%A7%D9 %84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%AF

قيس بن سعد
2012-02-14, 07:58 AM
جزاك الله خيرا وبارك عمرك وعلمك وعملك

القرشي
2012-02-20, 07:40 PM
وأنتم جزاكم الله كل خير ، وخذ هذه الهدية
المحاضرة الرابعة عشرة
http://www.4shared.com/music/NFB144g9/__online.html
وهي المحاضرة الأخيرة اليوم الأثنين 28/ربيع الأول 1433 ، وقد تمت الدورة بحمد الله تعالى .

وطني الجميل
2017-04-03, 06:18 AM
بارك الله فيك .الكتاب موجود بصيغة الشاملة لكن بحاجة الى فهرسة وموافقة للمطبوع لاستفاد منه الكثير وهو كتاب لا غنى عنه لطلاب الحديث.

وطني الجميل
2017-08-10, 08:22 PM
https://www.youtube.com/watch?v=A2-DM192yfc