المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يشرح لنا..إن هذه الأحزاب كالميزاب جمع الماء كدرا و فرّقه هدرا فلا الزلال جمع و لا الأرض نفع ..!!



عزالدين بن يحي بحاش
2016-03-22, 04:33 PM
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه المولى عز وجل:
إن هذه الأحزاب كالميزاب جمع الماء كدرا و فرّقه هدرا فلا الزلال جمع و لا الأرض نفع ..!!
وقال :
أي أبنائي!
إني أنا الأم الولود المنجبــــة،،،، ،،، للطرف الغرّ الحسان المعجبة،،،،
فلم غدت محاسني محجبة؟
ولدت الغرّ الميامين، من آبائكم الأولين، فأوسَعوني برًّا وتكرمة، وكافَأوني وفاء وإحساناً. وفد عليّ الإسلام فكنت له حصناً، ووفدت معه اللغة العربية فقلت لها حسناً. ثم اتخذتهما مفخرتي دهري، ووضعتهما بين سحري ونحري، وأقسمت أن أتقلب بهما طول عمري. ألا لستم لي حتى ترعوا عهدي برعاية عهدهما، وتحققوا وعدي بالاستماتة في سبيلهما.
أنا الأم، ومن حق الأم أن تسمي ولدها، وقد سميتكم العرب المسلمين وأشهدت التاريخ فسجل. فلستم مني إن عققتموني بتبديل الاسم أو تفريق المسمّى.
إني قريرة العين بيومكم هذا إذ وسمتموه بوسمي، وسميتموه باسمي، وشرفتموه بالإسلام، وزنتموه بالعروبة. الآثار(1/230).

أبو بكر العروي
2016-03-22, 08:49 PM
وفقك الله.
شبّه الشيخ -رحمه الله -الأحزاب السياسية التي كانت في زمانه (الاستعمار الفرنسي)- والتي لم تكن تهتم بتعليم الشرع- بالميزاب، وهو أنبوب معلق في السطح لتتجمع فيه مياه الأمطار و من ثَمّ تصب في الأرض.
ومعلوم أن مياه السطوح كدرة لما يعلق بها من الأوساخ، وهي مع كدارتها تُترك تجري على الأرض، فلا تُخزّن ولاتساق إلى البساتين لينتفع بها النبات. (كان ذلك في أيّامه رحمه الله. أما الآن فقد اخترعت لها مخازن تسقى منها البساتين، بل وتستعمل في المراحيض)
والمعنى، أن الأحزاب المقصودة جمعت طوائف من الجهال، (كدرا) وضيعت وقتا كبيرا فيما لافائدة فيه (هدرا). ومصداق هذا قوله : " وفي باب الأعمال، لم نر منهم إلا عملا واحدا: هذا الذي سمّيناه جناية الحزبية على التعليم والعلم.هؤولاء القوم قطعوا الأعوام الطوال في الأقوال والجدال وجمع الأموال وتعليل الأمة بالخيال. "
والله تعالى أعلم.

عزالدين بن يحي بحاش
2016-03-22, 11:29 PM
وفقك الله.
شبّه الشيخ -رحمه الله -الأحزاب السياسية التي كانت في زمانه (الاستعمار الفرنسي)- والتي لم تكن تهتم بتعليم الشرع- بالميزاب، وهو أنبوب معلق في السطح لتتجمع فيه مياه الأمطار و من ثَمّ تصب في الأرض.
ومعلوم أن مياه السطوح كدرة لما يعلق بها من الأوساخ، وهي مع كدارتها تُترك تجري على الأرض، فلا تُخزّن ولاتساق إلى البساتين لينتفع بها النبات. (كان ذلك في أيّامه رحمه الله. أما الآن فقد اخترعت لها مخازن تسقى منها البساتين، بل وتستعمل في المراحيض)
والمعنى، أن الأحزاب المقصودة جمعت طوائف من الجهال، (كدرا) وضيعت وقتا كبيرا فيما لافائدة فيه (هدرا). ومصداق هذا قوله : " وفي باب الأعمال، لم نر منهم إلا عملا واحدا: هذا الذي سمّيناه جناية الحزبية على التعليم والعلم.هؤولاء القوم قطعوا الأعوام الطوال في الأقوال والجدال وجمع الأموال وتعليل الأمة بالخيال. "
والله تعالى أعلم.
سددكم الله وزادكم بركة وعلما