تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (يارمـز مجــد للســـــلام محــمـد ) شعر د فالح الكيلاني



فالح الحجية
2016-03-19, 07:08 PM
( يا رمز مجد للسلام محمد )






شعر د فالح الحجية










جَلَّ الإلهُ تَكامَلتْ في خَلْقـِه ِ


كُلّ ُالمَحاسِن ِ. صاغَها تَـتَسَيَّـد ُ










هذا جَمــالُ الله ِ في آيـاتِـه ِ


وَمَلائـِكٌ في عَرشِه ِ يَتهَـجّـد ُ













شَر ِقَ الفـُؤاد ُ كَمثلِه ِ زَهر الرُّبى


عِطرٌ يَـفوح ُ وَبَلسَم ٌ يَتَجَدّ دُ










أشُموخ ُ شَخْصُك َ مِن رَحيقِ عَبيرِه ِ


أمْ طيبُ وَ رْد ٍ بالشّذى يَتـَفـَرَدُ













في كُـلّ قَلـبٍ لِلأ مان ِ مَساحَة ً


َتجْلوهُ عَن فِعْـلِ الحَرام ِ فَيَجْهَـد ُ










وَافْتـَحْ فُؤاد َكَ لِلرَجاء ِ تَلَهـُّفـاً


وَارْكَعْ لِرَبـِك َ ساجـِداً وَلِـتـَزْهَـدُ










فَجَـمال ُ وَجْـه ِ الله ِ في نَفَـحاتِهِ


نـورٌ إلى نـورِ الهـِدايَةِ يَـزْدَد ُ










إن ضاقَ لَيـْل ٌ أو تَنَـفَّـس فَـجْـرُهُ


أو ضاقَ في بَحْـر ِ الحَيـاةِ فَـيِنْهَـدً










وَتَسامَقَـتْ كُلُّ الأمـورِ بِـفِـعْـلِها


ألَقَا ً فَتَسْمو في العَلاءِ وَتَسْـعـَد ُ










أطْلـِقْ رِحابَكَ ما اسْتـَطَعْتَ لِتَرْتوي


تَبْغي الرَجاء من الالـهِ فَتَسْـجُـدُ










فَاذا بِنَـفْسِك َ أشْـرَقَت ْ أنـوا رُها


وَتَدافَعَـتْ نَحو العُـلا تَـتَفَـرْقَد ُ










وَضّاءُ وَجْهُك َ يا مُحَـمّدُ نورُهُ


ِتـبـْرٌ يَـذوبُ وَلـونُهُ يَتَعَسْـجَدُ










أنْتُم غَرَسْت َ النورَ في غَرَس ِالرضا


مُتَألِـقـاً بِـهُـدى العَـدالَـةِ يَـزْدَ دُ










وَإذا العَـقيدَةَ مَصْدِ رٌ لِـنِضالِنا


فيها الرُجولَةُ ُ- لِلإ باءِ تُمَـجّـَدُ














كَالشَمْس ِ يَشْرُقُ نورُهُ بِسَمائِنا


فَـبَهـاؤُه ُ وَصَفـاؤهُ يَـتَـوَحّـد ُ










إنْسان ُ عَيْنِ الله ِفي وَضَح ِالضُحى


إنْسانُ عَيْن ِالخَلَـق ِ فيما يَـشْهَـد ُ










يا نَفْسُ سيري في حَياتِكِ رِفْعَـة ً


ما تَألفينَ مِنَ الرَّجاءِ سَيولَد ُ










كُلُّ الأ مورِ تَضامَنَتْ في عَـزْمِها


وَالخَيْرُ كُلّ الخّيْر ِ في ما نَنْشُـد ُ










إنّ الحَياة َعَـزيزَةٌ في سَمْـتِها


وَأعَـزُّ مِـنْها ما نَـراهُ يُـمَجَّــدُ










ما سارَ عَبْـدٌ أو يَنالُ حَـقيـقَـة ً


إلا مِن َ اللهِ الكَريـم ِ سَيُـرْفَـد ُ










بِر ِحابِ أصْداء ٍ سَعى مُتَـواضِعا ً


بِكَـرامَة ِ الأ خْيار ِ فـيها يَـخْلُـد ُ










أشُواق ُ نَفْسي كَالبِحار ِ تَزاخَرَت ْ


وَتَلاطَمـَتْ أمْواجُها تـَتَـفَرْقَـد ُ










هَـلَّ السَّلام ُ ..بِأرْضِنا ..وَبِـفَـضْلِهِ


تَسْمو الحَياة ُ سَـعادَة ً أو تَصْمُـد ُ










يَـشْتاقُ قَلبي لِلِـحَبيبِ وَذِكْـرِهِ


أنْها رُ وَجْـد ٍ كَالبِحارِ وَتَـزْبُـدُ










وَتَعانَقَتْ أصْداءُ قَـلْب ٍ وامِق ٍ


بِرَجائِهِ .تُبْـغى الشـَفاعَة َ تَرْشُـد ُ










فَتَألّقَـتْ بِبِهاء ِ نـور ِ مُـحَمَّـدٍ


نورُ الهُدى في شَـرْعِـه ِ نَتَوَحَّـد ُ










يارَمْزَ مَجْد ٍ للسـلام ِ مُحَـمّـدٌ


فَتَساٍمَـقَـتْ أ وصافـُه ً تـَتبَـرْجَـد ُ










وَضّاءُ وَجْهُكَ يا مُحَمّـدُ عِزّنا


نـورٌ يُضيئُ وَ ضَـوؤُهُ لا يَـنْفَـد ُ










صَلّى الإله ُ عَلى الحَبيب ِ مُـحَمَّـدُ ٍ


ما أشْـرَقَ الفَجْـرُ الجَـديدُ وَيُحْمَـدُ









الشاعر


د فالح نصيف الحجية الكيلاني


العراق- ديالى - بلدروز – الحي العصري






******************