إشكال فى كتاب "الآداب للبيهقى"

[عبد الله العتابى]

وقع فى الآداب للبيهقى (166) حَدَّثَنَا الْإِمَامُ أَبُو الطَّيِّبِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ إِمْلَاءً، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الشَّاشِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي الْمُشَيِّدِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَكْرَمِ أَخْلَاقِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، أَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ جَهْدَكَ» .
قلت: ولم أجد من ذكر محمد بن على الشاشى فى الرواة عن الجرمى.
وهو فى "شعب الإيمان" (7721) من طريق الشاشى أيضا، نا يحيى بن محمد الهاشمي، نا إبراهيم بن أيوب المخرمي، نا سعيد بن محمد الجرمي، نا يعقوب بن أبي المتئد خال سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق، به.
والصواب ما فى "شعب الإيمان" .
وجاء فى الكبرى" له (21091) من طريق بن أبي دارم الحافظ , ثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي , ثنا سعيد بن محمد الجرمي , ثنا يعقوب بن أبي المتئد , عن أبي إسحاق.
وكذلك رواه الطبرانى فى "الأوسط" (5567) عن محمد بن عبد الله الحضرمى، والعقيلى فى "الضعفاء" (4/295) من طريق سلمة بن شبيب، وابن عمشليق فى "جزئه" (20) من طريق أحمد بن يحيى الصوفى، ثلاثتهم عن نعيم بن يعقوب ابن أخت سفيان بن عيينة , قال: حدثني أبي، عن أبي إسحاق.
هذا من جهة الإسناد وفى المتن عندهم "وتعطى من حرمك".

[أبو البراء محمد علاوة]

لا نراه إشكالًا؛ لأن الحديث ضعيف به أكثر من علة، وما استشكلته منها، والله أعلم.

[عبد الله العتابى]

الإشكال أولا فى السقط الذى وقع فى الآداب.
ثانيا فى نسبة الراوى فقد وقع كما ترى ابن أبى المشيد وإنما هو ابن أبى المتئد.
ثالثا قوله حدثنا سفيان إنما هو خال سفيان فتحرفت إلى حدثنا سفيان.
رابعا مغايرة نهاية المتن.
خامسا الحديث ضعيف ولا شك من جهة الحارث وغيره .

[أبو البراء محمد علاوة]

الإشكال أولا فى السقط الذى وقع فى الآداب.
ثانيا فى نسبة الراوى فقد وقع كما ترى ابن أبى المشيد وإنما هو ابن أبى المتئد.
ثالثا قوله حدثنا سفيان إنما هو خال سفيان فتحرفت إلى حدثنا سفيان.
رابعا مغايرة نهاية المتن.
خامسا الحديث ضعيف ولا شك من جهة الحارث وغيره .

نعم أعلم، فكل ما ذكرته من إشكالات تزول بمعرفة ضعف الحديث.