نقطة من بحور النفس البشرية

[سمير عبد الحي]

بسم الله الرحمن الرحيم
النفس اذا عشقت ذاتها جذبت القلب[النفس الناطقة] لهواها فأطاعها القلب وسيطرت وملكت الحواس كله ، وانقادت طائعة ذليلة وراء هذه اللذة مانعة القلب من قبول التجلي الالهي ، وعُميت عن ربها[وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا] ظاهرة الشيطان على ربها وخدامه خادامها ، وعلى عرشها إبليس إستوى...
ومن هنا كان خوف كليم الله موسى عليه السلام وهو يدعو:
[ ربِّي لا تُوُلِجِ الشَّيْطَانَ فِي قَلْبِي وخَلِّصْنِي مِنْهُ وَمِنْ كُلِّ سُؤٍ*فـَإنَّ لـَكَ الـيَـدُ والسُّلـْطَانُ والـْمُلـْكُ وَالـْمَلـَكوُت ُ دَهْـرَ الدَّاهِرِيِنَ وَأبـَدَ الآبـِدِينَ آمِيـنَ آمـِيـنَ]
واذا ماتت النفس عن هواها انصرفت[النفس الناطقة] الى عالمها روح القدس وأصبحت [النفس الناطقة مطمئنة!!!]

[محمد عبد الأعلى]

بارك الله فيكم أخي سمير
أريد أن أستوضح بعض الأمور:
كيف يكون القلب النفس الناطقة؟
وأين قال سينا موسى عليه السلام هذا الكلام؟

[سمير عبد الحي]

أخي الكريم
معادلة تفسيربسيطة لتقريب الفهم ..إذا وقف القلب عن النبض وقفت النفس الناطقة عن النطق. لهذُا قلنا:
[النفس اذاعشقت ذاتها جذبت القلب[النفس الناطقة] لهواها فأطاعها القلب]
يعني هما:
-1- النفس جـذبت
-2- فاطاعها القلب.
يعني هما إثنين!!.
وأما سؤال:
[وأين قال سيدناموسى عليه السلام هذا الكلام؟]
البداية والنهاية،- للإمام إسماعيلبن كثير الدمشقي - باب ما أعطي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وما أعطي الأنبياء قبله.
هذا ما عندي فإن أصبتُ فمن الله، وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان.


تحياتي.

[سمير عبد الحي]

كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يطلب منه مالاً كثيرًا ليبني سورًا حول عاصمة الولاية.
فقال له عمر:
[ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل، ونَقِّ طرقها من الظلم].
فعلينا تحصين أنفسنا بعدله.... ونُنَقِّ قلوبنا من اوساخه!!
أين العدل!!!
سبحانه يعطى من يشاء بفضله، ويمنع من يشاء بعدله.
اللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ انْصَرَفْتُ وَبِذَنْبِي اعْتَرَفْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اقْتَرَفْتُ.

[سمير عبد الحي]

حيرة!!!
تهيَّأتُ وأخـذ زادي وفتَّشتُ عن الحق في كل مكان ...وفي كل كتاب وصفوه بالحق...... حتى وقصدت الكثير من البلاد ...وفي داخل المكتبات... وسألتُ عنه العباد فلم أجده ... وبعد كل هـذا العناء تعِبْت...ورجعتُ من حيث أتيت.. فوجدتُه في دواخل نفسي فاسترحـت.

فعلمتُ أن كل قوتي منه... وتنفسي منه ... به أسمع وأرى ... وهـذا هو التوحيد:
[فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَ
اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
وَ
لِلْمُؤْمِنِينَ
وَ
الْمُؤْمِنَاتِ
وَ
اللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ]

[سمير عبد الحي]

الإسلام وقع في أيدي جهلة آخر الزمان!!
ياقَاضِياٍ بِالحـقُّ حَـقِّـقْ لِـي الحَـقَّ مَنْ نِسْبَةِ مَأ أفْهُمُ كَمَا فَهَّمْتَ سَلَيْمَانَ عَلَيْهَ السَّلامُ*
وَحَتَّى أعْلَمُ كما علمْتَ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهَ السَّلامُ مَا لَمْ يَكُـنْ يَعْـلـم إنَّـكَ أنْتَ عَـلاَّمَ الغُيوُبِ*
ياغَفَّارَ الذُّنوُبِ*
يَاكَاشِفَ الكُروُبِ*
إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ
[وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ....]
إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ]

[عادل الغرياني]

جزاكم الله خيرا على هذه النقطة

ربِّي لا تُولِجِ الشَّيْطَانَ فِي قَلْبِي وخَلِّصْنِي مِنْهُ وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ*فـَإنَّ لـَكَ الـيَـدَ والسُّلـْطَانَ والـْمُلـْكَ وَالـْمَلـَكوُت ُ دَهْـرَ الدَّاهِرِيِنَ وَأبـَدَ الآبـِدِينَ آمِيـنَ آمـِيـنَ

[عادل الغرياني]

الإسلام وقع في أيدي جهلة آخر الزمان!!
ياقَاضِياٍ بِالحـقِّ حَـقِّـقْ لِـي الحَـقَّ منْ نِسْبَةِ مَأ أفْهَمُ كَمَا فَهَّمْتَ سَلَيْمَانَ عَلَيْهَ السَّلامُ*
وَحَتَّى أعْلَمَ كما علمْتَ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهَ السَّلامُ مَا لَمْ يَكُـنْ يَعْـلـم إنَّـكَ أنْتَ عَـلاَّمُ الغُيوُبِ*
ياغَفَّارَ الذُّنوُبِ*
يَاكَاشِفَ الكُروُبِ*
إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ
[وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ....]
إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ]
ياقَاضِيا بِالحـقِّ حَـقِّـقْ لِـي الحَـقَّ منْ نِسْبَةِ مَا أفْهَمُ كَمَا فَهَّمْتَ سَلَيْمَانَ عَلَيْهَ السَّلامُ*
وَحَتَّى أعْلَمَ كما علمْتَ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهَ السَّلامُ مَا لَمْ يَكُـنْ يَعْـلـم إنَّـكَ أنْتَ عَـلاَّمُ الغُيوُبِ*

[سمير عبد الحي]

جزاكم الله خيرا على هذه النقطة

ربِّي لا تُولِجِ الشَّيْطَانَ فِي قَلْبِي وخَلِّصْنِي مِنْهُ وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ*فـَإنَّ لـَكَ الـيَـدَ والسُّلـْطَانَ والـْمُلـْكَ وَالـْمَلـَكوُت ُ دَهْـرَ الدَّاهِرِيِنَ وَأبـَدَ الآبـِدِينَ آمِيـنَ آمـِيـنَ
مروركم يُنعش النفس الحزينة فتزداد عطاء ...ونعوذ بالله من [الأَنفُسُ الشُّحَّ ]

[سمير عبد الحي]

حديث قدسي يقولون أنه حديث ضعيف ، ولو بحثنا ودققنا في الكتاب والسنة لوجدنا أن معناه صحيح:

[[[يا ابن آدم لا تخافنّ من ذي سلطان ما دام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفذ أبدا.

يا ابن آدم لا تخش من ضيق الرزق مادامت خزائني ملآنة وخزائني لا تنفذ أبدا.

يا ابن آدم لا تطلب غيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني.. وإن فتّني فتّك وفاتك الخير كلّه.

يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب

وقسمت لك رزقك فلا تتعب

فإن أنت رضيت بما قسمُته لك أرحتُ قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا.

وإن لم ترض بما قسمته لك فوعزّتي وجلالي لأسلطنّ عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريّة ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما.


يا ابن آدم خلقت السموات السبع والأرضين السبع ولم أعيَ بخلقهنّ أفيعييني رغيف عيش أسوقه لك بغير تعب وأنا رب رحيم وعلى كلّ شيء قدير

يا ابن آدم إنه لم أنس من عصاني فكيف بمن أطاعني

يا ابن آدم.. أنا لك محبّ.. فبحقي عليك كن لي محبا"

سألت نفسي..:


هل يستطيع إنسان من غير أن يأتيه الوحي أن يقول مثل هذا الكلام..؟


مارأيكم؟

اللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ انْصَرَفْتُ وَبِذَنْبِي اعْتَرَفْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اقْتَرَفْتُ. ذُنوُبِي بَيْنَ يَدَيْكَ * أسْتـَغـْفِرُكَ وأتوُبُ إلَيْكَ يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ

[سمير عبد الحي]

الصمتُ

لَاتَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ الْعِبَادِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ*
وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ*
فَإِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ :
مُبْتَلًى وَمُعَافًى
إِنَّ سُلَيْمَانَ أُعْطِي فَشَكَرَ
وَإِنَّ أَيُّوبَ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ
وَإِنَّ يُوسُفَ ظُلِمَ فَغَفَرَ
وَإِنَّ شَرْنَقة النَّفْس...
شَرْنَقَةُ الغِيِرَةَ الَّتِي تَمَلَّكَتْ إبْلِيس مِنْ رَأسِهِ حَتَّى أخْمَصَ قَدَمَيْهِ فَقالَ
[أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ]
فَاعْتِرَضَ فَكَفَرَ


وسطوة الاحتلال والتسلُّط وعذاب تعشق النفس للجسد والخروج من هذُا العِشْقِ من أعظم مصائب الإنسان ومَا أعْـَتَبَرْ!!!
فَارْحَموُاأهْل َ البَلاءِ يَرْحَمَكُمُ اللهُ!!
واحْمُدوُا اللهَ عَلىَ العَافِيَة*

عبرة لمن يعتبر

درس المرحوم عبدالحليم محمود الدكتوراه فى السوربون فأسلم أستاذه وأصبح لما رآه من أخلاق تلميذه
وذهبد. أحمد الطيب إلى فرنسا فأسلمت الأسرة اليهودية التى كان يعيش فى بيتها دون أن يحدثهاعن الإسلام
[فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ!!!]


[اللَّهُمَّ أَصْبَحْت لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي مَا أَرْجُو
وَلَا أَسْتَطِيعُ عَنْهَا دَفْعَ مَاأَكْرَهُ
وَأَصْبَحَ الْخَيْرُ بِيَدِ غَيْرِي
وَأَصْبَحْت مُرْتَهِنًا بِمَا كَسَبْت
فَلَا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي
فَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي
وَلَا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي
وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي
**********
لاإلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ مُحَمَّدٌ رَسوُلُ اللهِ الصَّادِقُ الوَعْدُ الأمِينُ
اللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ انْصَرَفْتُ
وَبِذَنْبِي اعْتَرَفْتُ
وَبِكَ أصْبَحْتُ وأمْسَيْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اقْتَرَفْتُ
ذُنوُبِي بَيْنَ يَدَيْكَ
أسْتـَغـْفِرُكَ وأتوُبُ إلَيْكَ
يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ

[سمير عبد الحي]

خُذْ مِنْ نَفْسِكَ لِدِيْنِكَ
وَمِنْ دِيْنِكَ لِنَفْسِكَ
حَتَّى يَسْتَقِيْمَ لَكَ الأَمْرُ وأَنْتَ فِي عَافِيَةٍ
واتَّبِع سَبِيل قَوْلِهِ تَعَالىَ
[لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ]
هل فهمت !!!
*******
لاإلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ مُحَمَّدٌ رَسوُلُ اللهِ الصَّادِقُ الوَعْدُ الأمِينُ
اللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ انْصَرَفْتُ
وَبِذَنْبِي اعْتَرَفْتُ
وَبِكَ أصْبَحْتُ وأمْسَيْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اقْتَرَفْتُ
ذُنوُبِي بَيْنَ يَدَيْكَ
أسْتـَغـْفِرُكَ وأتوُبُ إلَيْكَ
يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ

[سمير عبد الحي]

اللهُمَّ مَاعَجِزَ عَنْهُ الأطِبَّاءُ فَأَنْتَ رَبِّي الَّذِي لا يُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
اللهُمَّ أشْفِ كُلُّ نَفْسٍ ذَاقَتْ طَعْمُ الأَلَمِ
صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
امْسَحْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ بِيَدِكَ الشِّفَاءُ لَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا أَنْتَ

[سمير عبد الحي]

عالَم الجسد لا يدعو إلى عالم الروح إلا قوة واحدة وهي العقل، ومالكة هذا الجسد هي النفس ، ولها قوة الحواس الظاهرة بأسرها تحت تصرفها !! وباطنة ملكوتيَّة في عالم الغيب من طبائع الشهوة والغضب تتجاذب بين جنود الرحمان الذي يعدهم مغفرة منه وفضلا ،وجنود الشيطان الذي يعدهم الفقر،لتحقيق الرغبات والنوايا لكي يتم تحقيق
[إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ]
والكون بأسره ما هو إلا بحرفي هذا الجسد
[مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ]
وما يصنع العقل وهو المرشد الروحي مع هذا التعدِّد الكوني وأنتَ المسؤول الاول والآخر عن مصير هذا الجسد من أفكاره ومشاعره وقناعاته وأوهامه وخيالاته المستقبليَّة وتمنِّياتِهِ التي هي أساس حياته عائدة الى الإنسان نفسه المالك لهذا الجسد الكوني الذي حمل أمانة



[[[ الأكوان كلها]]] التي عُرِضت عليه أما الفشل وأما النجاح
[وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا]!
وان ما وراء تلك الاكوان أكوان لا يعلمها إلا الله!! ولكل إنسان موهبة فريدة يتوجب عليه اكتشافها في نفسه من داخلها لا من خارجها ليقطف ثمارها
[إِمَّا شَاكِرًاً]
لا إله إلا أنتَ
[وَإِمَّا كَفُورًا]
معتمد على قوة الأنا!!
وأعظم الذنوب على الإطلاق ظُلم النفس وجهلها!
هذا ما عندي فإن أصبتُ فمن الله، وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله .