المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خمسون كلمة في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج



أم أروى المكية
2016-02-28, 09:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
خمسون كلمة في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج

هذه الكلمات في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ، فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك
...


آل عمران
"ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه "
ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد

الفجر
"جابوا الصخر بالواد"
أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
"فَقَدر عليه رزقه"
قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .


آل عمران
" إذ تُصعدون..."
أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود

التين
"فلهم أجر غير ممنون"
أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

الأعراف
" فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون "
من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
"ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا"
أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .

النساء
" أو جاء أحد منكم من الغائط "
الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها

الحج
" إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته "
أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .

النساء
"يستنبطونه منهم"
ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
"وألقوا إليكم السلم"
لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية

النساء
"مراغماً كثيراً وسعة"
أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .

القارعة
" فأمه هاوية "
أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .

البقرة
"ويستحيون نساءكم"
أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .

البقرة
"وما كان الله ليضيع إيمانكم"
هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس

الأعراف
"إن تحمل عليه يلهث"
أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

النمل
"فلما رآها تهتز كأنها جانّ"
نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .

الزخرف
"ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون"
بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود

سورة ق
" فنقبوا في البلاد "
أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .

يوسف
"قالوا يا أبانا مانبغي"
أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .

البقرة
"يظنون أنهم ملاقوا ربهم"
أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون

البقرة
"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .

البقرة
"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة"
الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا

البقرة
" وكذلك جعلناكم أمة وسطاً "
الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .

الأنفال
" إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم"
ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...


يتبع بإذن الله

أم أروى المكية
2016-02-29, 08:10 AM
الأنفال
"واضربوا منهم كل بنان"
البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .

الحجر
"قال أنظرني إلى يوم يبعثون"
بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.

الأعراف
"وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين"
من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

الأعراف
"هل ينظرون إلا تأويله"
أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .

الأعراف
" كأن لم يغنوا فيها "
أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم

التوبة
"ولكنهم قوم يفرقون"
أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

هود
"ويتلوه شاهدٌ منه"
أي يتبعه وليس من التلاوة .

يوسف
" اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً "
أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض

يوسف
" فجاءت سيارة "
السيارة نفرٌ من المارة المسافرين

النحل
" أيمسكه على هون أم يدسه في التراب "
أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"٠

النحل
" أن لهم النار وأنهم مفرَطون "
أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .

الإسراء
"فإذا جاء وعد الآخرة"
أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .

الحج
" فإذا وجبت جنوبها "
أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .

النور
" ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم "
المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"الأثاث" ، وذلك كدور الضيافة .

النور
"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"
الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.

الشعراء
"وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون"
المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .

القصص
"ولقد وصلنا لهم القول"
أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .

سبأ
"وأنى لهم التناوش من مكان بعيد"
أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .

الشورى
" أو يزوجهم ذكراناً وإناثا "
أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .

الانشقاق
"وأذنت لربها وحقت"
أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .

الجن
" وأنه تعالى جد ربنا "
أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .

المدثر
" لواحة للبشر"
أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .

الإنسان
"وسبحه ليلاً طويلا "
أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .

الدخان
" أن أدوا إلي عباد الله"
أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله

الرحمن
"خلق الإنسان من صلصال"
أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .

الرحمن
"وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام "
الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .

هذا ماتيسر جمعه ، أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم لي ولكل من ينشرها