تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لجُعَيْلُ بْنُ سُرَاقَةَ خَيْرٌ مِنْ طِلاَعِ الأَرْضِ كُلِّهَا ..



احمد ابو انس
2016-02-27, 10:50 AM
5454- قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : فَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ فِرَاسٍ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ قَالَ : وَجَعَلَ جُعَيْلٌ يَقُولُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ : سَمَّاهُ مِنْ بَعْدِ جُعَيْلٍ عُمَرَ ، وَهُوَ يَضْحَكُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ , فَعَرَفُوا أَنَّهُ لاَ يُبَالِي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : هُوَ جُعَالُ بْنُ سُرَاقَةَ , فَصُغِّرَ , فَقِيلَ : جُعَيْلٌ , وَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرًا ، وَلَكِنْ هَكَذَا جَاءَ الشَّعْرُ عُمَرَ . وَشَهِدَ أَيْضًا جُعَالٌ الْمُرَيْسِيعَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ بِالْجِعْرَانَة ِ مِنْ غَنَائِمِ خَيْبَرَ , فَقَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ , وَالأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ وَأَشْبَاهَهُمَ ا مِائَةَ مِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ , وَتَرَكَتَ جُعَيْلَ بْنَ سُرَاقَةَ الضَّمْرِيَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لجُعَيْلُ بْنُ سُرَاقَةَ خَيْرٌ مِنْ طِلاَعِ الأَرْضِ كُلِّهَا مِثْلِ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ , وَلَكِنِّي تَأَلَّفْتُهَمَ ا لِيُسْلِمَا ، وَوُكِّلْتُ جُعَيْلَ بْنَ سُرَاقَةَ إِلَى إِسْلاَمِهِ.
ما صحة هذا الحديث ؟

أبو مالك المديني
2016-02-27, 08:10 PM
هذا أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 4 / 246 ، وفي سنده محمد بن عمر الواقدي ، وهو متروك .

وأخرجه الدارقطني في المؤتَلِف والمختَلِف 1 / 456 - 457، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ( 1685 ) ، وفي الحلية 1 / 353 ، والبيهقي في دلائل النبوة 5 / 183، وابن الأثير في أسد الغابة 1 / 416 من طريق محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، أن فلانا ، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، أعطيت عيينة بن حصن ، والأقرع بن حابس مائة مائة ، وتركت جعيل بن سراقة الضمري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفس محمد بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلها ، مثل عيينة ، والأقرع ، ولكن تألفتهما على إسلامهما ، ووكلت جعيل بن سراقة إلى إسلامه ».

وهذا مرسل أو معضل.

قال الحافظ في الإصابة 1 / 490 :
وهذا مرسل حسن لكن له شاهد موصول ، روى الروياني في مسنده، وابن عبد الحكم في فتوح مصر من طريق بكر بن سوادة، عَن أبي سالم الجيشاني، عَن أبي ذر أن رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم قال له : كيف ترى جعيلا ؟ قلت: مسكينا كشكله من الناس. قال : وكيف ترى فلانا؟ قلت: سيدا من السادات. قال لجعيل: خير من ملء الأرض مثل هذا. قال: قلت: يا رسول الله، ففلان هكذا وتصنع به ما تصنع! قال: إنه رأس قومه فأتألفهم.
وإسناده صحيح.
وأَخرجه ابن حبان من وجه آخر، عَن أبي ذر لكن لم يسم جعيلا.
وأَخرجه البُخارِيّ من حديث سهل ابن سَعد فأنهم جعيلا وأبا ذر.
وروى بن منده من طريق يعقوب بن عتبة، عن عبد الواحد بن عوف، عن سراقة، عن أبيه قال: أطيبت عين أخي جعيل في بني قريظة.اهــ

احمد ابو انس
2016-03-04, 06:13 PM
جزاك الله خيرا شيخنا .