مشاهدة النسخة كاملة : فوالله ما زال يرددها حتى خفت أن أحكم بخلاف الحكم.
احمد ابو انس
2016-02-12, 05:14 PM
أهدى رجل إلى عمر رضي الله عنه جزوراً، ثم خاصم إليه بعد ذلك في خصومة، فجعل يقول: افصلها يا أمير المؤمنين كفصل رجل الجزور، فاغتاط عمر رضي الله عنه، وقال: يا معشر المسلمين؛ إياكم والهدايا فإن هذا أهدى إليّ منذ أيام رجل جزور، فوالله ما زال يرددها حتى خفت أن أحكم بخلاف الحكم.
ما صحة هذا الأثر؟
أبو البراء محمد علاوة
2016-02-12, 06:15 PM
أهدى رجل إلى عمر رضي الله عنه جزوراً، ثم خاصم إليه بعد ذلك في خصومة، فجعل يقول: افصلها يا أمير المؤمنين كفصل رجل الجزور، فاغتاط عمر رضي الله عنه، وقال: يا معشر المسلمين؛ إياكم والهدايا فإن هذا أهدى إليّ منذ أيام رجل جزور، فوالله ما زال يرددها حتى خفت أن أحكم بخلاف الحكم.
ما صحة هذا الأثر؟
أخرجه ابن أبي الدنيا: في: (الإشراف في منازل الأشراف): (312):ومن طريقه ابن كثير في مسند الفاروق: (2/ 550): أثر في النهي عن الرشوة للحاكم في الحكم
قال أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا أبو كريب حدثنا طلق بن غنام حدثنا محمد ابن زياد البُرْجُمى حدثنا أبو جرير الأزدي قال: كان رجل لا يزال يهدى لعمر فخذ جزور، قال عمر رضي الله عنه فما زال يرددها عليَّ حتى خفت على نفسي فقضى عليه عمر، وكتب إلى عماله: (إياكم والهدايا فإنها من الرشا).
ورواه ابن أبي الدنيا أيضًا: (406)، وزاد فيه: (الشعبي)، بين (أبي جرير الأزدي وعمر)، قال حدثنا علي بن حرب الطائي، قال: حدثنا إسماعيل بن زياد، عن أبي زياد الفقيمي، عن أبي جرير، عن الشعبي به.
قلت: (أبو البراء): أبو جرير تصحيف والصواب أبو حَرِيز الأزدي، هو عبد الله بن الحسين البصري، قاضي سجستان، صدوق يخطئ كما في: (تقريب التهذيب) (3294)، وانظر: (تهذيب الكمال): (14 / 420 - 423).
فلأثر معضل ضعيف، أما الطريق الثاني الذي فيه ذكر الشعبي ففيه: (إسماعيل بن زياد الكوفي)، متروك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.