المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فائدة عن أثر فى مصنف عبد الرزاق



عبد الله العتابى
2016-01-24, 05:26 PM
قال عبد الرزاق (1385) بترتيب الأعظمى (1587) بترتيب أخرى :[عن الحسن، أن أبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود] اختلفا في الصلاة في الثوب الواحد فقال أبي: «لا بأس به، قد صلى النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد فالصلاة فيه جائزة». وقال ابن مسعود: «إنما كان ذلك إذ كان الناس لا يجدون الثياب، وأما إذ وجدوها فالصلاة في ثوبين»، فقام عمر على المنبر فقال: «القول ما قال أبي، ولم يأل ابن مسعود».
وما بين المعكوفين زيادات توهم أنها بالاسناد الذى قبله وهو عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن قال: اختلف أبي بن كعب، وابن مسعود فذكره نحوه.
وليس كذلك الأمر فقد ذكره العراقى فى شرح الترمذى فقال:
رواه عبد الرزاق فى المصنف عن ابن عيينة عن عمرو عن الحسن، أن اختلف أبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود في الصلاة في الثوب الواحد فقال أبي: «لا بأس به، وقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فالصلاة فيه جائزة». وقال ابن مسعود: «إنما كان ذلك إذ كان الناس لا يجدون لهم ثيابا، وأما إذ وجدوها فالصلاة في ثوبين»، فقام عمر على المنبر فقال: «الصواب ما قال أبي، ولم يأل ابن مسعود».
فتبين أنه من رواية ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن الحسن.
ثم علق عليه قائلا : والحسن لم يسمع ابن مسعود.

أبو البراء محمد علاوة
2016-01-24, 06:06 PM
قال عبد الرزاق (1385) بترتيب الأعظمى (1587) بترتيب أخرى :[عن الحسن، أن أبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود] اختلفا في الصلاة في الثوب الواحد فقال أبي: «لا بأس به، قد صلى النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد فالصلاة فيه جائزة». وقال ابن مسعود: «إنما كان ذلك إذ كان الناس لا يجدون الثياب، وأما إذ وجدوها فالصلاة في ثوبين»، فقام عمر على المنبر فقال: «القول ما قال أبي، ولم يأل ابن مسعود».
وما بين المعكوفين زيادات توهم أنها بالاسناد الذى قبله وهو عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن قال: اختلف أبي بن كعب، وابن مسعود فذكره نحوه.
وليس كذلك الأمر فقد ذكره العراقى فى شرح الترمذى فقال:
رواه عبد الرزاق فى المصنف عن ابن عيينة عن عمرو عن الحسن، أن اختلف أبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود في الصلاة في الثوب الواحد فقال أبي: «لا بأس به، وقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فالصلاة فيه جائزة». وقال ابن مسعود: «إنما كان ذلك إذ كان الناس لا يجدون لهم ثيابا، وأما إذ وجدوها فالصلاة في ثوبين»، فقام عمر على المنبر فقال: «الصواب ما قال أبي، ولم يأل ابن مسعود».
فتبين أنه من رواية ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن الحسن.
ثم علق عليه قائلا : والحسن لم يسمع ابن مسعود.

بارك الله فيك، بل الأمر كذلك، فقد ذكر عبدالرزاق هذا الأثر بنفس الإسناد، ثم ذكره دون إسناد، والإسناد الذي ذكره العراقي في شرحه للترمذي، الظاهر أنه وهم منه في نسبته لعبدالرزاق، فقد روي هذا الأثر من أكثر من وجه عن الحسن، والله أعلم.
1384 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: اخْتَلَفَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، فَقَالَ أُبَيٌّ: (يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ)، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: (فِي ثَوْبَيْنِ)، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فَقَالَ: (اخْتَلَفْتُمَا فِي أَمْرٍ، ثُمَّ تَفَرَّقْتُمَا فَلَمْ يَدْرِ النَّاسُ بِأَيِّ ذَلِكَ يَأْخُذُونَ لَوْ أَتَيْتُمَا لَوَجَدْتُمَا عِنْدِي عِلْمًا)، الْقَوْلُ مَا قَالَ أُبَيٌّ، وَلَمْ يَأْلُ ابْنُ مَسْعُودٍ.

أبو مالك المديني
2016-01-24, 07:10 PM
نفع الله بكما .
في مصنف عبد الرزاق ( طبعة التأصيل ) ما يلي :
( 1395 ) عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: اخْتَلَفَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، فَقَالَ أُبَيٌّ: «يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ»، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «فِي ثَوْبَيْنِ» فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فَقَالَ: «اخْتَلَفْتُمَا فِي أَمْرٍ، ثُمَّ تَفَرَّقْتُمَا فَلَمْ يَدْرِ النَّاسُ بِأَيِّ ذَلِكَ يَأْخُذُونَ لَوْ أَتَيْتُمَا لَوَجَدْتُمَا عِنْدِي عِلْمًا» الْقَوْلُ مَا قَالَ أُبَيٌّ، وَلَمْ يَأْلُ ابْنُ مَسْعُودٍ ".
( 1396 ) عن ابن عيينة ، عن عمرو ، عن الحسن : أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ (1) اخْتَلَفَا فِي الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ فَقَالَ أُبَيٌّ: «لَا بَأْسَ بِهِ، قَدْ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَالصَّلَاةُ فِيهِ جَائِزَةٌ». وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ إِذْ كَانَ النَّاسُ لَا يَجِدُونَ الثِّيَابَ، وَأَمَّا إِذْ وَجَدُوهَا فَالصَّلَاةُ فِي ثَوْبَيْنِ»، فَقَامَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: «الْقَوْلُ مَا قَالَ أُبَيٌّ، وَلَمْ يَأْلُ ابْنُ مَسْعُودٍ».
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــ
(1) قوله : "عن ابن عيينة ، عن عمرو ، عن الحسن ، أن أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود " ليس في الأصل ، وأثبتناه من شرح البخاري لابن بطال ( 2 / 21 ) ، وعمدة القاري للعيني ( 4 / 73 ) معزوا لعبد الرزاق .اهــ

قلت - أبو مالك المديني - : وكذا عزاه إليه العيني في شرح سنن أبي داود 3/ 153 .

أبو البراء محمد علاوة
2016-01-24, 07:20 PM
ن
(1) قوله : "عن ابن عيينة ، عن عمرو ، عن الحسن ، أن أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود " ليس في الأصل ، وأثبتناه من شرح البخاري لابن بطال ( 2 / 21 ) ، وعمدة القاري للعيني ( 4 / 73 ) معزوا لعبد الرزاق .

نعم بارك الله في الجميع، وهذا محل الإشكال، وكل من عزاه لعبد الرزاق بهذا الإسناد عزاه دون دليل، وقد ذكر ابن رجب في فتحه: (2/ 387)، أثر عزاه لوكيع، قال: (وروى وكيع في (كتابه) عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: اختلف عَبْد الله بن مسعود وأبي بن كعب في الصلاة في الثوب الواحد، فقال أبي: في ثوب، وقال أبن مسعود: في ثوبين، فبلغ ذلك عمر، فقال: (القول ما قال أبي، وإن لم يأل أبن مسعود عن الخير).
وهذا منقطع أيضًا).

أبو مالك المديني
2016-01-24, 07:35 PM
وكل من عزاه لعبد الرزاق بهذا الإسناد عزاه دون دليل،
لم أفهم قولك هذا يا أبا البراء !
كيف وقد ذكره كل هؤلاء بالإسناد إلى عبد الرزاق ، وهذا دليل كافٍ ، فالإسنادان محفوظان عند عبد الرزاق ، الأول والثاني !
ولا يجوز أن ننسب الوهم إلى كل هؤلاء ( ابن بطال والعراقي والعيني في كتابيه )
ولا يمنع أيضا وجود طرق أخرى للأثر كما تفضلت بذكر إسناد منها نقلا عن الفتح.
فالحاصل أنه لا إشكال ، بل الإسنادان عند عبد الرزاق - كما ذكر هؤلاء الأئمة ، وسقط الإسناد الثاني من المطبوع ، ومن النسخ الخطية التي وقفوا عليها .

أبو مالك المديني
2016-01-24, 07:36 PM
ابن رجب في فتحه

عذرا لابد من التنبيه على هذا .
ألحظ بعض إخواننا يقول : في فتحه .
وهو فتح الباري سبحانه .

أبو البراء محمد علاوة
2016-01-24, 07:41 PM
لم أفهم قولك هذا يا أبا البراء !
كيف وقد ذكره كل هؤلاء بالإسناد إلى عبد الرزاق ، وهذا كافٍ ، فالإسنادان محفوظان عند عبد الرزاق ، الأول والثاني !
ولا يجوز أن ننسب الوهم إلى كل هؤلاء ( ابن بطال والعراقي والعيني في كتابيه )
ولا يمنع أيضا وجود طرق أخرى للأثر كما تفضلت بذكر إسناد منها نقلا عن الفتح.
فالحاصل أنه لا إشكال ، بل الإسنادان عند عبد الرزاق - كما ذكر هؤلاء الأئمة ، وسقط الإسناد الثاني من المطبوع ، ومن النسخ الخطية التي وقفوا عليها .

وهل كل طباعته سقط منها الإسناد الثاني؟
من الممكن أن يكونوا وقفوا على نسخة خطية لمصنف عبد الرزاق لم تصل إلينا.

أبو مالك المديني
2016-01-24, 07:45 PM
أحسنت .
إذن لا إشكال ولا اختلاف بيننا ، فالذي بين أيدينا من المطبوع سقط منه الثاني ، ولم يقفوا عليه المحققون للكتاب في نسخهم الخطية التي وقفوا عليها ، وقد رآها العلماء الذين نسبوا الأثر إلى عبد الرزاق في بعض النسخ التي رأوها ولم نقف عليها نحن.

أبو البراء محمد علاوة
2016-01-24, 08:23 PM
أحسنت .
إذن لا إشكال ولا اختلاف بيننا ، فالذي بين أيدينا من المطبوع سقط منه الثاني ، ولم يقفوا عليه المحققون للكتاب في نسخهم الخطية التي وقفوا عليها ، وقد رآها العلماء الذين نسبوا الأثر إلى عبد الرزاق في بعض النسخ التي رأوها ولم نقف عليها نحن.

احتمال طيب.