تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل صحيح أن تفويض الكيف في صفات الله ......خاص به سبحانه ام هو عام



بدرالدين الجزائري
2016-01-09, 09:49 AM
السلام عليكم
هل صحيح أن تفويض الكيف في صفات الله ......خاص به سبحانه ام هو عام
أم انه أمر لازم لكل غائب عنا
فلا يمكن لنا تكيف صفات الغائب إن لم نره هو بالذات و إن رأينا من نظائره ألفا
فلن ندرك كيفيته المميزة له عن غيره مهم حاولنا
فمثلا يمكن أن ندرك من غير إحاطة صفات الله الذاتية من حياة وقدرة وعلم وإرادة ......
بآثارها ولكن لا ندرك كيفية هذه الصفات على التحديد
لأنه لا يمكن الإحاطة بالغائب عن حواسنا مهم قدّرنا وهذا مطرد في كل غائب
ومنه نعلم أن قول السلف من غير تكيف أي.... إخبار منهم عن عدم الإحاطة به سبحانه
وهذا أمر فطري يعلمه القاصي والداني من البشر
فلا نجعل الحجة فيه للان السلف قالوا هذا الكلام .......بل هذا أمر عقلي فطري ضروري
فلا نحتاج إلى التكلم عن مرادهم إذا أرجعنا الأمر إلى أصله وهو الفطرة والسجية والعقل السليم
فلا نبقى في نزاع مع من فسدت فطرته بقوله بوجود موجود من كيف وهو الكلي عندهم
وهم أهل الكلام
فلنحاول ان ننظر في وجه الحجة في قول السلف في الصفات
هل هي العقل و الإخبار عن واقع الأمر و إدراكهم
أم قولهم حجة من غير نظر في مدلوله
اذا نظرنا الى كلام سلفنا وفهمنا معناه ووجه الحجة فيه في نفسه
لا باعتبار قائله و لا ناقله
احرزنا كل الادلة اللغوية و العقلية و الفطرية على معتقدنا من اقولهم رضي الله عنهم
حتى يصبح كلامهم قابلا للتأويل ... ....و الله المستعان
مثاله قول مالك
الاستواء معلوم و الإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ...أين وجه الحجة في قول مالك
هل لأنه الامام مالك أم لأنه شاهد عصر على مدلول كلمة استواء في سياقها هذا أم أم أم
.............وهذا تمرين فننتظر الإجابة
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

كتبه بدرالدين دباح الجزائري من مدينة ارزيو

محمد طه شعبان
2016-01-09, 10:11 AM
أي شيء غائب عنا فإنا لا نستطيع معرفة كيفيته، وإن علمنا معناه، ومثال ذلك ما في الجنة من الأنهار والأشجار، فإنا نعلم معنى ذلك ولكن لا نعلم كيفيته؛ لأننا لم نرها ولم نر لها مثيلًا، وكذلك ما أخبر الله تعالى به من الأمور الواقعة في عرصات القيامة، فإنا نعلم معنى الصراط ومعنى الميزان ولكن لا نعلم كيفيتهما؛ لأنا لم نرهما ولم نر لهما مثيلًا، وهكذا في جميع الغيببات فإن الإنسان لن يدرك كيفيتها إلا إذا رآها أو رأى لها مثيلًا؛ وهذا أمر يدركه كل عاقل.
والفرق بين الله تعالى وبين المخلوقين الغائبين: أنك إذا رأيت المخلوق أحطت به غالبًا، وأما الله تعالى فإنك لن تحيط به علمًا.

بدرالدين الجزائري
2016-01-09, 10:49 AM
السلام عليكم
اخي الكريم ما اردت تقيرره هو ان هذا في جميع ما هو غائب عنا في الدنيا فضلا عن الاخرة بارك الله فيك