مشاهدة النسخة كاملة : " كُنَّا نَتَّقِي الْكَلَامَ وَالِانْبِسَاطَ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ماجد مسفر العتيبي
2016-01-06, 01:17 PM
عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " كُنَّا نَتَّقِي الْكَلَامَ وَالِانْبِسَاطَ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَيْبَةَ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا شَيْءٌ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكَلَّمْنَا وَانْبَسَطْنَا " رواه البخاري
اشكل علي فهم هذا الحديث يا اخوان فمن يفيدنا فيه وله دعوة في ظهر الغيب باذن الله
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-06, 01:42 PM
قال ابن هبيرة في: (الإفصاح عن معاني الصحاح): (4/ 241 - 242): (في هذا الحديث من الفقه أن الرجل الصالح على ما كان من صلاحه في دينه فهو ينبسط إلى أهله، وأنهم كانوا في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخافون أن يفضي بهم ذلك الانبساط إلى بعض ما لا يسوغ فينزل القرآن في الواحد منهم. على أن انبساط الرجل إلى زوجته من مداعبة ولعب يظهر لها به رغبته فيها وحبه إياها مباح، وهو فيما أرى إذا حسن القصد به عبادة إن شاء الله).
ماجد مسفر العتيبي
2016-01-06, 01:46 PM
لله درك يا شيخ أبا البراء
اعياني البحث في شروح البخاري وغاب عني جواهر ابن هبيرة رحمه الله
أم علي طويلبة علم
2016-01-06, 01:58 PM
وفي عمدة القاري مـنـقول من الموسوعة الشاملة :
7815 - حدثنا ( أبو نعيم ) حدثنا ( سفيان ) عن ( عبد الله بن دينار ) عن ( ابن عمر ) رضي الله عنهما قال كنا نتقي الكلام والإنبساط إلى نسائنا على عهد النبي هيبة أن ينزل فينا شيء فلما توفي النبي تكلمنا وانبسطنا
قيل لا مطابقة بين الترجمة وبين هذا الحديث لأن فيه الأخبار بأنهم كانوا يتقون الخوض في الكلام والانبساط إلى النساء في عهد النبي وليس فيه ما يتعلق بالترجمة قلت يمكن أن تؤخذ المطابقة من قوله وانبسطنا لأن الانبساط إليهن من جملة الوصاية بهن
وأبو نعيم الفضل بن دكين وسفيان هو الثوري
والحديث أخرجه ابن ماجه في الجنائز في باب ذكره وفاة النبي عن محمد بن بشار
قوله كنا نتقي أي نجتنب الكلام الذي يخشى منه سوء العاقبة قوله والانبساط أي ونتقي أيضا الانبساط إلى نسائنا وأراد به التقصير في حقهن وترك الرفق بهن قوله هيبة مفعول له لقوله تتقي أي نتقي لخوف أن ينزل فينا أي في شأننا شيء من الوحي وكلمة أن مصدرية أي خوف النزول قوله تكلمنا وانبسطنا يريد به تغبير شأنهم عما كانوا عليه في عهد النبي والدليل عليه ما رواه ابن ماجه أيضا عقيب الحديث المذكور من حديث أبي بن كعب قال كنا مع رسول الله وإنما وجهنا واحد قبض نظرنا هكذا وهكذا وروي أيضا من حديث أنس بن مالك قال لما كنا اليوم الذي دخل فيه رسول الله المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا عن النبي الأيدي حتى أنكرنا فلوبنا
(29/405)
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-06, 02:07 PM
لله درك يا شيخ أبا البراء
اعياني البحث في شروح البخاري وغاب عني جواهر ابن هبيرة رحمه الله
الحمد لله على فضله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.