أريد إعراب ما يأتي:

[زهرة المدائن]

محمد يعمل عملا
محمد يعمل تاجرا

أفيدوني بارك الله فيكم

[أبو مالك المديني]

محمد : مبتدأ مرفوع بعامل معنوي وهو الابتداء ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يعمل : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة..
عملا : مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ..

وفي الجملة الثانية :
تاجرا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ..

[عمر عباس الجزائري]

والفاعل ضمير مستتر، والجملتان الفعليتان في محل رفع خبر المبتدأ.

[أبو مالك المديني]

والفاعل ضمير مستتر.
أحسنت .
والضمير هنا مستتر جوازا .

[زهرة المدائن]

ألا تصلح تاجرا أن تكون حالا؟ ثم إنه كيف تكون مفعولا به ولم يقع عليها الفعل؟

[زهرة المدائن]

أجيبوا إخوتاه

[أبو مالك المديني]

الحال وصف فضلة نكرة مشتقة منصوبة تبين هيئة صاحبهــــا عند وقوع الفعل، وتكون بمعنى (كيف) .
مثل : ( فتبسم ضاحكا ) ، ( فحرج منها خائفا )
، رأيت الطالب نشيطا ، جاء الطالب مسرعا ، ونحو ذلك .

[محمد عبد الأعلى]

بارك الله فيكم
أرى أن الأقرب للمعنى أن تعرب حالا في المثالين
لأن المتكلم يريد أن يصف حالة محمد وقت الكلام وبعده
وكلمة يعمل في الجملة تعني يشتغل ولا يصح في المعنى أن تكون كلمة تاجر مفعولا به حينئذ لتحول المعنى المراد, والله أعلم

[عمر عباس الجزائري]

وصفت الحالَ لكن ما بينت الهيئةَ؛ لاشتراط اتحاد العامل والحال في الزمان، والأقربُ على ما ذكر أخونَا عبدُ الأعلى أن تكون الكلمةُ تمييزاً لا حالاً.

[زهرة المدائن]

أظنه تمييز نسبة غير محول... بارك الله فيكم

[أبو مالك المديني]

نعم لعله تمييز لكن ليس حالا.

[محمد عبد الأعلى]

بارك الله فيكم
الذي أميل إليه -في المثال الثاني- أنه حال لأنه يخبر عن هيئة العمل الذي يعمله محمد
ولا أستبعد أن يكون تمييزا, ولكني أراه أبعد من الحال, ويرجح ذلك كونه مشتقا, وما جاء من التمييز مشتقا قدر له جامد مثل لله دره فارسا, قيل: رجلا فارسا ...
أما المثال الأول فيجوز أن يعرب (عملا) مفعولا به إذا أردت أنه يصنع عملا, ويجوز أن يكون مفعولا مطلقا إذا أردت تأكيد العمل الذي يقوم به, ويضعف أن يكون حالا, وأضعف منه أن يكون تمييزا